الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وشمًا أزرعه على جبيني و أُتحفُه بحروف اسمك

نوميديا جرّوفي

2018 / 1 / 28
الادب والفن


مشيت و كنت معي
أمامي تلتصق بي و أنا بجانبك
نسمة من مطر شتاء و غيمة ربيع
حملتها لي فراشة من بساتينك
حينها
يدي لامست يدك
و أنا أمشي بجانبك
اشتهيت أن أنظر لوجهك
و أصبعي بأصبعك
لهيب الشوق تفجّر بداخلك
شبكت أنت كل أصابعي بيدك
و بقوة ضممتني لصدرك
حدّثت حينها دقات قلبك
عانقت يدي رقبتك
و جسدي ما فارق جسدك
دارت الأرض فرحا بي و بك
و أُُمطر علينا شرابا
سكرته كانت بسمة شفتيك
و لم أُروى إلاّ من نظرات عيني لعينيك
ذُبتُ فشعري لمسته يدك
و تخللت بخصلاته أناملك
تبللت باقات الياسمين بندى نادر
تنفّستُ أنفاسك
و اشتريتُ زجاجات المسك
فرحيقها هواءك
جلستُ في حضنك و أمسكتُ يدك
و نظراتي حدّثتكَ
وشما أزرعه في جبيني
أتحفه بحروف اسمك
فعناق يدي ليدك به الأطفال انبهرتْ
توقّفتُ و كنتُ بجانبك
أصابعي متشابكة بأصابعك
و وجهي يحلم على صدرك
قصيدة عشق حفرتها بين عينيك
قبلة وصلت لعينيّ من عينيك
و أنا بيقظتي أداعب شعرك
تحقّق حلمي
لأفني عمري معك
و أموت و أنا على كفّ يدك
14/01/2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع