الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جَذل ...

يعقوب زامل الربيعي

2018 / 1 / 29
الادب والفن


أتجيد العد بلا اصابع،
أتلامس ما لا تراه،
وتحلم أنك لم تولد بعد؟
لا تسأل ما لون الحرج،
وكيف يذوب
بينك وبين شبيهك تيه الاحداق،
والرؤيا في جوف السابلة
تطاردُ ما يعنيكَ في اللحن، تناميه،
وخضاب الوردة، لقاحٌ للإبهار.
أتنسكب كما تأويل الموسيقا
ويولد في الزمن الضائع، بعضك،
يولجك قلبُ البحرِ
ترياقاً للأسماك
وشدقاً لماء الغورِ،
وليس من أثر للقاع،
إلا مكنون امرأة
تختزل فيك حُقب الخلوات
واياباً للمشتى، صيفاً
تصارعُ جذل نهديها،
وفي شتاء الليل،
تدس بصدرك
خرز ما بين الكتفين
حتى ردفيها
تُمرّنُ شهيقك بياقوت اللغز
ويجرفك مسيل الجمر.
المرأة التي أغلقت اتجاهات الابواب
تتأمل فاتحها،
تنذر العَشرةَ مفاتيحا
لآتٍ تعرفُ وجههُ
ورياحُ أصابعهُ
وبما يوحش صدرها،
تتدثرُ بماءِ الصيفِ
وتَكفَرُ بالنأي وبالمغلقِ.
أدْمِنها بصهيل الغامض
تُعَلِمكَ فن الغزوات!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا