الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 3 ..

هيام محمود

2018 / 2 / 1
كتابات ساخرة


( 5 )

على إحدى "عظاتي الشيطانية" التي "تعدّيتُ" فيها على "قداسة" و "محبّة" الربّ , علّق أحدُ "أبنائه" المُخلِصين من عندِ "البشير" "الحبيب" يُوحنا وقال :

(( لكِنْ عِنْدِي عَلَيْكَ قَلِيلٌ: أَنَّكَ تُسَيِّبُ الْمَرْأَةَ إِيزَابَلَ الَّتِي تَقُولُ إِنَّهَا نَبِيَّةٌ، حَتَّى تُعَلِّمَ وَتُغْوِيَ عَبِيدِي أَنْ يَزْنُوا وَيَأْكُلُوا مَا ذُبحَ لِلأَوْثَانِ.
21 وَأَعْطَيْتُهَا زَمَانًا لِكَيْ تَتُوبَ عَنْ زِنَاهَا وَلَمْ تَتُبْ.
22 هَا أَنَا أُلْقِيهَا فِي فِرَاشٍ، وَالَّذِينَ يَزْنُونَ مَعَهَا فِي ضِيقَةٍ عَظِيمَةٍ، إِنْ كَانُوا لاَ يَتُوبُونَ عَنْ أَعْمَالِهِمْ.
23 وَأَوْلاَدُهَا أَقْتُلُهُمْ بِالْمَوْتِ. فَسَتَعْرِفُ جَمِيعُ الْكَنَائِسِ أَنِّي أَنَا هُوَ الْفَاحِصُ الْكُلَى وَالْقُلُوبِ، وَسَأُعْطِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ.
24 وَلكِنَّنِي أَقُولُ لَكُمْ وَلِلْبَاقِينَ فِي ثِيَاتِيرَا، كُلِّ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ هذَا التَّعْلِيمُ، وَالَّذِينَ لَمْ يَعْرِفُوا أَعْمَاقَ الشَّيْطَانِ، كَمَا يَقُولُونَ: إِنِّي لاَ أُلْقِي عَلَيْكُمْ ثِقْلاً آخَرَ،
25 وَإِنَّمَا الَّذِي عِنْدَكُمْ تَمَسَّكُوا بِهِ إِلَى أَنْ أَجِيءَ ))

فتذكّرتُ السنافر وقول شرشبيل (( أنا أكره السنافر ! سأقضي عليكم ! سأقضي عليكم ! ولو كان هذا آخر عمل في حياتي !! )) , حاولتُ تقليدَ ضحكته لكني لم أستطع فصوته "جهوري" وصوتي "حاد" .. ولا أعلم ما الرابط بين يوحنا وشرشبيل والسّنافر ؟!

على الرابط , شرشبيل يُصبح "طيبا" و "لطيفا" , يستطيع خداع السنافر لبعض الوقت بـ "طيبته" و "محبّته" المزعومتين أملا منه في الحصول على الماس الذي عندهم لكنه في الأخير يُكشف على حقيقته , شرشبيل شرير ولا يُمكن أن يُريد يومًا الخير للسنافر .. السنافر اِكتشفوا الحقيقة كلهم ! حتّى "سنفور غبيّ" ! والبشر لا يزالون يُصدِّقون "شرشبيلاتهم" وكل و "شرشبيله" .. غريب حقًّا أمرهم ولا أعلم لِمَ ؟ .. ربّما يكونون "أغبى" من "سنفور غبيّ" .. ربّما ..

https://www.youtube.com/watch?v=Vco2i1Uyy_Y

( 6 )

الإسلام مبنيّ على الإيمان الذي يعني "التصديق الذّليل مع غياب الدّليل" أو "هو كده" أو اللاعقل أو - والكلام بالحرف للشيخ حسين يعقوب - "وإن لم يرضه عقلي أحطّ عقلي تحت الجزمة" .. أما المسيحية فهي دين العقل دون منازع حتّى "دين" الإلحاد لا يرقى لمنطقها ولعقلانيّتها فمثلا "يؤمن" الملحدون "الأغبياء" بأنّ "الإنسان ابن قرد" ويسخرون من أن يكون "ابن آدم" ويتشدّقون بالعلم وبكونه ليس حقيقة مطلقة بل دائم التغيّر ويعترفون بأنه لم ولن يصل إلى الإجابة عن كل شيء وبالرغم من ذلك يحكمون بأنّ ولادة المسيح العذراويّة خرافة وحكمهم "مطلق" لا يُناقش ! .. "أغبياء" حقيقة ..

( 7 )

هديتان متواضعتان ..
:
الأولى .. للمسيحيين .. الكرام ..
..
Scusami per quelle lingue con cui ti parlo ..
E parto da quello del "bellissimo Carlo" ..
مرورا بالعربية وأكيد ..
ستعذرني فستكون مرّة ! ..
وغيرها أعدك لن أعيد ..
اِسمع الآن يا .. "عنيد" !
Avant que tu ne rates ta vie ..
Derrière tes sottises et ..
Tes pitoyables “envies” ..
Toma este favor ..
Mi querido lector :
Feel from me !
This “crazy fever” ..
And stop!
Being a daft believer ..
..

"المُخلِّص الشخصي" ترون حقيقته في الدقيقة 03:00 ..

https://www.youtube.com/watch?v=Rl6fyhZ0G5E

الثانية .. للمسيحيين أيضا , ومعهم كل الذين يتكلمون عن الـ "أشباح" .. كلّهم ! بمن فيهم الربوبيين وحتى اللاأدريين الذين ليسوا متأكدين بعد هل تُوجد "أشباح" أم .. لا تُوجد .. كثيرة هي "الأشباح" التي سمعنا عنها في الصغر , أما آن الأوان بعد لكي "نكبر" ؟
..

« Your » time has come! ..
..
A rebel at heart ..
..
There is no sacred place ..
No perfect world ..
..
Freedom in your heart ..
Be strong! take this chance ..
Make your way, a better future calls ..
..

https://www.youtube.com/watch?v=MhawZj8xUM8

( 8 )

عَنِ الحُبِّ .. حِوَارٌ ( مُفِيدٌ ) مَعَ ( قَارِئَة / قَارِئ ) لَا ( تُجامِل / يُجامِل ) ..

أنَا [ لتامارا ] : كُلّما حَضرَ بِبَالي سُؤال " ماذَا لوْ غِبتِ ؟ " , أَخافُ الموتَ : موتكِ لا موتي وموتكِ يعني موتِي .. موتَنَا ! [ أنا وعلاء ] وهل ستكون لي .. لنَا حياة وأنتِ غيرُ حاضرةً فيها ؟

قارئ / قارئة : كلام لطيف يُذكِّر بأيّام المراهقة عندما كنّا صغارا وبالمسلسلات والأفلام عندما كبرنا , من يموت ومهما كانتْ قيمته سيُنسى مع الزمن وستتواصل الحياة ساخرةً من كل الشعارات الزائفة التي لا يُردّدها إلا "الأغبياء" .. "قال حبّ قال" !

مَنْ يسخر مِنْ مَنْ يا ترى ؟

( 9 )

القطيع الذي يعيش فيه شعبٌ مَا .. "صُنِعَتْ" له ثقافة بدوية لا تَهتمّ لكلّ ما يُخالِفها ولا تَكترثُ لكل من خَرج عنها وتَجاوزها , فلتكن كتاباتي فرصةً ليَعلمَ كلّ قارئ مُنتمٍ لهذه القطعان ما يُخالج دواخل الآخرين من أحاسيس وأشجان .. هدفي ليسَ "استعطاف" هؤلاء لكن حثّهم على التّفكير والأهمّ النظر إلى الحلول التي أصلها لن يكون إلا تجاوز أديانهم الخُرافية التي يتبعونها , وربما اتعظ بعضهم من دُروس التاريخ فأديانهم مصيرها المزبلة لا محالة والمسألة مسألة "وقت" لا غير .. ربّما استيقظ هؤلاء ولو قليلا وقصّروا الوقتَ على أوطاننا وشعوبنا في العقود القادمة وجنّبوها .. الحروب والويلات .

نعم !! إلى إلقاء "قنبلة ذريّة" على هذه الأديان دون أيّ شفقة فـ "لا شيء" فيها يصلح للاستعمال وليس كما يدّعي زورا وكذبا وانتهازية البعض "منّا" للأسف , ولا !! لأن تُمسَّ "شَعرة" مِنْ أهَالينَا وشُعوبنَا .. مع التذكير أنّ الحكام وسدنة الأديان ليسوا "أهلنا" وليسوا "شعوبنا" بل مُستعمِرون "مِنَ الداخل" وعملاء للمستعمِرين "مِنَ الخارج" وهي حقيقتهم التي لا يَجبُ أنْ تغيبَ عن الأذهان والتي يَجبُ الجهر بها في كل مكان ليُفضح كلّ "مُحترفي السباحة" في مستنقعات الانتهازية والخذلان وليَستيقِظَ كلّ "ساكني" كهوف الجهل والحرمان : كلامي هنا واضح وضوحَ الشّمس ولا يَحتمِل أيّ تأويل أو معنى آخر , وهو "الحقيقة" التي تعلمونها جميعكم لكنها لا تُقال كما هيَ .. فلنقلها كما هيَ علَّ هؤلاء العملاء والخونة يستحون ولو قليلا .. ولنْ يستحوا حتّى تُدَكَّ عروشهم دَكًّا وتُطوى عليهم صفحات الظلام في تاريخ شعوبنا غصبًا عنهم وعَنْ أسيادهم !!

الـ ( 9 ) تابع "العلمانية" لكنه "مندسّ" في "كتابات ساخرة" ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - الناقد الفني طارق الشناوي يحلل مسلسلات ونجوم رمضان


.. كل يوم - طارق الشناوي: أحمد مكي من أكثر الممثلين ثقافة ونجاح




.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي لـ خالد أبو بكر: مسلسل إمبراطور


.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي: أحمد العوضي كان داخل تحدي وأثب




.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي : جودر مسلسل عجبني جدًا وكنت بق