الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نصائح ما قبل الانتخابات

وسيم بنيان

2018 / 2 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


1- عن العراق الذي ينبذ ابنائه

الى جدنا الاعظم كلكامش الخالد رغم الاوغاد وعمتنا النبيلة شهرزاد وخالنا السندباد ورئيس الوزراء حيدر العبادي مساكم الله بالخير جميعا؛ واما اللآن:
يذكر صومائيل نوح كريمر وطه باقر و خزعل الماجدي ؛ معلومات قيمة يكاد ان لايصدقها المرء العراقي الان؛ عن كون العراق من اول البلدان التي ابدعت الحرف والصناعة واللوحة التي تحاكي الممارسة الجنسية والخمر والموسيقى...؛ وحسبنا ان اول واعظم نص في الارض؛ وقد سبق الكتب السماوية ال3 هو (حينما في العلى) مع ان الجميع يعلم انه (بعدما في الدنى*) لايشاهد العراقي الذي يعيش في عصر الانترنت الا اللطم والسواد والنعيق من قرود المنابر وغيرهم.اما ابنائه الاصلاء؛ونعني بهم من ورث الصنعة من كاتب الملحمة البكر في تاريخ البشرية؛وهم ؛لو كان العراق عراقا؛ بحاجة لحقوق تراب الارض التي ينتشر فيها الان اغرابا من العرب والعجم من اقرب جارعلى الميمنة وحتى ايسر يسار في شمال اخر قرية؛بينما ينبذ الشعراء والكتاب وهم المشار اليهم في ذيل عنوان هذا المقال ...
رئيس الوزراء : نتابع خطواتك الوطنية الصحيحة؛ ونراك حتى الان اهلا لانقاذ الوضع الوطني بتعميق الوطنية العراقية دون تطرف؛ ونسأل الله لك التوفيق. واسمح لي ان اضع امامك هذه العينة الجديرة بمتابعتك قبل فوات الاوان؛ولانك قررت الدخول في اصلاح الوضع البائس والمزري الذي اضر بالعراق واليك النقاط دولة الرئيس:
كل البلدان المجاورة لنا خاصة والعالمية بشكل عام تتقدم وتنفتح وتتطور الا نحن الذين مازلنا نراوح بين الجميع. ولعلي لا اكشف لك سرا لو اخبرتك بان جل ابناء الوطن الذين استوطنوا في بلدان المهجر لا يمنعهم شيء من العودة لاحضان التاريخ كله وابوه وامه؛عراقنا العظيم بعد الله خالقه سبحانه؛الا لانهم يشعرون بالاحتقار وعدم احترام ادنى حق من حقوق المواطن الذي يتعمق في الخارج بسبب اهمال ساسة العراق وفقهائه واثريائه لارتباط اغلبهم باجندة اجنبية عربية او اعجمية؛وان احببت الشرح المفصل فراسلني لاشرح لك الوضع لكن على الخاص؛لان الوضع لا يشرف اي احد نشره في وسيلة عامة؛مادام الستر اولى. وما استطيع نقله هنا صورة مختصرة عن شاعرين عراقيين كبيرين يمثل احدهما الشعر العربي باوزانه القديمة؛وهو تحفة نادرة من القلة الباقية عند العرب والتي تحتفظ بشروط هذا الشعر الصعب والدقيق.اما الشاعر الاخر فهو؛دعنا من شعره الخطير؛يترجم من الفرنسية الى العربية بشكل شعري غير مسبوق؛وهذا ليس ادعاءا بل يشهد به اغلب من يتابع منجزاته.واقسم لك بكل نخلة ونبع ونسر؛انهما يرفضان الارهاب رفضا قاطعا؛والارهاب بالنسبة لهما ان تقول:اف للمطر!!!
وهما الان قد تجاوزا الخمسينات من حياتهما واحدهما مهدد بالجنون بسبب بكائه على وضع العراق؛ والاخر مهدد بالطرد في دولة اوربية لا توفر له حتى ما يسدد به اجرة غرفته الوحيدة!
فحتى متى ياسيادة الرئيس يبقى الوضع على ما هو عليه؛وكأن الوطن للغرباء؛ولابنائه النحيب على انكيدو؟
-----------------------------------------------------
* مجرد مقابلة للعنوان الملحمي لغرض السخرية من الواقع الحالي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لبنان.. مزيد من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله | #غرفة_الأخبا


.. ماذا حققت إسرائيل بعد 200 يوم من الحرب؟ | #غرفة_الأخبار




.. قضية -شراء الصمت-.. الادعاء يتهم ترامب بإفساد انتخابات 2016


.. طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يهتفون دعما لفلسطين




.. قفزة في الإنفاق العسكري العالمي.. تعرف على أكبر الدول المنفق