الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقالات سودانية (1) هم بشوفو لكن ما بسمعو !!

عادل الامين

2018 / 2 / 2
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


العنوان من مصطلحات د جون قرنق الذكية ويعني بها الصمم الايدولجي الذى يقود صاحبه الى خزي وعار دعونا ننظر بزاوية مختلفة للشان السوداني المازوم وبتواضع وموضوعية
ونعترف بان المكون الاجتماعي 95% من للسودان هو القبائل موجودة في الستة الاقاليم وفي المركز وكل قبيلة معروف اسمها ومكانها في السودان وبنا الانجليز الدولة الديمقراطية الفدرالية في السودان وفقا للواقع الاجتماعي الروحي لهذه القبائل سواء كان الادارة الاهلية في الهامش او االاحزاب السياسية الوطنية في المركز حزب الشعب الديمقراطي "الختمية " وحزب الامة "الانصار" والحزب الجمهوري وكلها اسهمت في استقلال السودان من الانجليز في 1يناير 1956 ثم جاءت مصر بي الشباك والانقلابات من جديد في السودان وجندت من ينبح في الانجليز ويعض القوى الديمقراطية والتاريخ السوداني والحضارة السودانية نفسها من اهل القلم ما بذيل بلم الى يومنا هذا 2018 .. انظرو الى الحزب الجمهوري الذى يرفض نظام الاقليات تسجيله حتى الان به برنامج سياسي متطور من 1955=اسس دستور السودان .. والجنوبيين ايضا عانو منهم الامرين في المركز ..عبر تاريخ طويل مشين ومجلل بالعار حتى ظهرت الحركة الشعبية2005 ووضعت لهم ايضا اطار سياسي متقدم جدا وانتهت مشكلة السودان مع المركز والاقليات الموجودة فيه والبتحكم بي المشاريع المصرية والانقلابات (اخد فئة واحدة مثلا) الرقيق المحرر الذين علمهم كتتشنر في كلية غردون.. والضباط الاحرار الصنعهم الصاغ صلاح سالم في الخرطوم1954 ..وجاءت الانقلابات عشان تفرض علينا النظام المصري المركزي والرئيس المزمن وتصفير العداد والعبث الرخيص بالدستور ..وتدمر البرنامج الانجليزي والاحزاب الوطنية والقبائل السودانية وتمارس الارتهان الرخيص والمبتزل للخارج والبحث عن عروبة مستعارة بالكريمات وسياسات البنك الدولي وشركات النفط بسبب هذه الفئات المتعلمة ودون اخلاق او رادع قبلي او اجتماعي وهذا يدرس في علم النفس السياسي الاجتماعي ...والسودان لا يصلح معه النظام المركزي اطلاقا ولا النظام الراسي..ولذلك تدور هذه المعارضة والنظام في نفس الوعي والدولة المركزية وتبادل الادوار وسواء ناس انقلاب 1969القوميين العرب والشيوعيين او انقلاب 1989 ...لا يفكرون في وضع الدولة في اطارها الصحيح اولا واعادة الحكم الاقليمي اللامركزي باسس جديدة اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وكل الاتفاقيات المنبثقة عنه ورد السلطة للشعب عبر الانتخابات والشعب دائما جاهز للانتخابات وهناك اقليات تريد ان تحكم بالقوة دون اخلاق او وعي او مسؤلية ايضا ..فصلو جنوب السودان خوفا من يبتلعهم مشروع السودان الجديد الديمقراطي الفدرالي الاشتراكي والذي يحقق فعلا مقولة الاسطورة السيد عبدالرحمن المهدي "السودان للسودانيين "..التي سخر منها القدال المتغطرس(راجع كتاب استقلال السودان بين الواقعية والرومانسية)
الشعب حي وخرج بالملايين لرؤية السودان الجديد 2005 وسجل 18 مليون سوداني لانتخابات 2010 التي اجهضا النظام والمعارضة الكلاسكية الغبية في المركز وسبب ما عايزين دولة ديمقراطية فدرالية اشتراكية مكونة من ستة اقاليم من الاستقلال هذه الفئات المبتزلة التي ذكرتها(ناس المركز) والفدرالية الحقيقية هي التي ستعيد شعار السودان للسودانيين والناس الجيدين ياتون عبر صناديق الاقتراع وليس بالانقلابات اطلاقا مهما وضعو فيها مساحيق العروبة او الاسلام المستعار ..الشعب والبرنامج موجودين والناقص الوعي بس والله يرحم محمود محمد طه وجون قرنق الرموز الحقيقية
ومن هسة بعيدا عن اللغة الهتافية ...النظام ده افلس وانتهى تماما والشعب مشوش بسبب عدم اعتماد المعارضة مرجعية واحدة فقط خرج لها الملاييين في 2005 وسجلو لها 18 مليون سوداني في الداخل والخارج وعدم احترام الدستور والمواثيق والعهود هي ازمة السياسة في السودان وليس فقط هذا النظام وفقدنا جنوب السودان بسببها
النقاط الاساسية للتغير
1- انتهت ولاية البشير عمليا بالمادة 57 يجب ان يحترم الدستور ويعمل على التنحي بعد اعادة الحكم الاقليمي باسس جديدة
2- قضاة المحكمة الدستورية 9 رجال لم يوقومو بمهام المحكمة الدستورية من تاسيسها
3- يدار النظام بصورة مزاجية وفردية واجهص لذك كل الاتفاقيات من 2005 وحتى الان 2018
4- استعادة الاقاليم مطلب جماهيري وباسس ديمقراطية حقيقية جديدة يحكم االاقليم ابناءها ولا تدار من المركز اطلاقا سواء من النظام الحالي ام من يتاتي بعده
5- العودة الاستراتيجية لدولة جنوب السودان عبر الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة
كونو وعو الناس في اللقاءات الجماهرية بالبلديل الديمقراطي الفدرالي الاشتراكي الحقيقي للنظام..عشان يطلعو ليكم الناي ذى ما طلعو لي جون قرنق..والصورة لا تكذب..يجب ان نفكر في وضع الدولة في طاراها الصحيح وبعد ذلك يحكم من يحكم عبر الفيش والنشبيه في المحكمة الدستورية العليا والانتخابات الاقليمية ثم المركزية ثم الراسية ...الثورة الحقيقية جاءت مع جون قرنق وخرج لها الملايين في االمركز وسجل للانتخابات 18 مليون سوداني وبرنامجها واضح ومعروف رغم تساقط الكثيرين عنه ...واستمرار المعاناة حتى اليوم ... ولا زال هناك من يتظنى انه اذكى واعجب واعظم من ان يستوعبه الشعب وياتي به عبر صناديق الاقتراع من الاستقلال ...وجعل الانقلابات المدعومة من الخارج والمفضوحة هي الحل ..وجعل الاعلام المصري يسخر ويتمسخر على السودان والسودانيين حتى اليوم ويظن ان السودان ليس فيه فكر او برنامج سياسية او حضارة ايضا فقط بسبب اقلية في المركز مزمنة ومشوهة وعاطلة عن المواهب ومستمرة حتى الان وتعيش من فتنة و شرزمة السودانيين والقبائل في الاقاليم والتدليس الاعلامي والتجهيل المستمر ...هسة مطلوب يكون حزب حقيقي في السلطة يتعامل مع المؤسسات والدستور بالمسؤلية والالتزام الجاد بكل الاتفاقيات مع الحركة الشعبية وكل الاطراف الاخرى ..ما يلزمنا افراد منزوعي الحياء او شللية او حركة اسلامية او اخوان مسلمين ..فقط حزب سياسي حقيقي "حزب المؤتمر الوطني " ومؤسسات فاعلة ..برلمان ومحكمة دستورية عليا ايضا ..غير كده انتظرو التتار والنكال وسنن الكون لا تجامل احد هي النهاية البشعة لدولة "الون مان شو" في المحيط العربي المتخلف...والحديث ذو شجون








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي


.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا




.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024


.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال




.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري