الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
نقد الحالة النفسية والذهنية لأصحاب الفكر الإيمانى
سامى لبيب
2018 / 2 / 2الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
- نقد الحالة النفسية والذهنية لأصحاب الفكر الإيمانى -جزء أول .
- لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون (42) .
هذا المقال هو مشاكسة لثقافتنا وأدائنا وثوابتنا وتحليل لنهجنا فى الحياة , ورصد لنفسية وذهنية الإنسان وكيف أنتج فكرة الآلهة والمعتقدات والأديان كسبيل لإيجاد التوازن النفسى فى وجود غير معتنى , ومن هنا جاء الإيمان بالميتافزيقا لأقدم هذه الرؤى من خلال تأملات تعبر عن رؤيتى وفكرى متوسما أن أستكملها وأستفيض فى تبيانها مستقبلاً .
كما ذكرت فى هذه السلسلة من "لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون" أن الإيمان بفكرة الإله شديدة الثراء والتنوع فهى كالموزاييك ثرية بالالوان والخطوط المختلفة لتفى احتياجات نفسية للإنسان فى الأساس , وهى ليست متجانسة ولا ذات نهج واحد لتجمع كل التناقضات فى ذات الوقت كفكرة الإله الرحيم والمنتقم , لأرى أن هذا التباين شئ طبيعى لتباين الحالة النفسية والمزاجية والثقافية للإنسان .. ولكنها لا تكتفى بذلك لنحظى على ذهنية ونفسية إيمانية متناقضة إزدواجية لا تخلو من التسطيح والهشاشة .
الإله كأعظم استراتيجية للتبرير وتبديد الغموض .
- الله عبر التاريخ لم يكن سوى صوت الضعف والخوف والجهل والطمع في الداخل الانسانى .. نخاف الحياة ومجهوليتها ووحدتنا فنصرخ مناديين بإله ينقذنا ويبرر لنا كل ذلك , نخاف من تلك العدمية التي قد تنتظرنا في حال موتنا ورحيلنا فنتوق لإختلاق ذلك الإله الكريم الذي يرحب بنا فى حياة أخرى أبدية اكثر ديمومة ليعوضنا عن هذه الحياة القصيرة التي لم نعش فيها سوى ما يرغمنا على الشعور بالظلم وعدم الكفاية , نشعر بالضعف من هذه الحياة فنلجأ لاختلاق كائن أكثر قوة منا , وأعلى منا بقوته وقدرته ليوفر لنا الحماية والأمان ويعوض ما فى داخلنا من نقص مغروس بنفوسنا منذ الولادة , منذ تلك الصرخة الخائفة التي نعلنها مع اللحظة الأولى في هذه الحياة , وتلك الحاجة النفسية التي تتوق إلى وجود ما هو اعلى واقوى إلى وجود أكثر أبوية وأمومية، أو قل إننا نسقط حاجتنا الناقصة للأبوة والأمومة في آلهتنا أيضاً .
-لا يكتفى الإيمان بالإله بهذه الحالة النفسية المضطربة القلقة ليكون الإله الحل لجهلنا فكل ما نجهله نجد له حل سهل بأن الإله فعل ذلك , لنخلد بعدها إلى نوم هادئ لذيذ يتبدد معها الغموض والحيرة والقلق .
حل إشكالية الإرادة والمقدرة .
- هناك تناقض فى الداخل الإنسانى بين الإرادة والمقدرة, بين الرغبة والإشباع, بين النية والنجاح , بين التخيل والواقع , بين الفكر و الوجود .. رغبات الإنسان لا محدودة فهو في رغباته إله ولكن في التنفيذ محدود ككائن ضعيف يعتمد على ما حولة من طبيعة وكائنات أخرى .. فيميل الدين إلى تحطيم هذا التناقض فيشعر الإنسان أن ما يرغب فيه ليس مستحيلا , فبالرغم من قدرات الإنسان المحدودة فهناك ذلك الكائن غير المحدود في قدراته الذي يمكنه تنفيذ هذه الرغبات .
- الموضوع الأساسي للدين هو أغراض الإنسان حيث يريد الإنسان أن يتخطى حدود التخبط النهائي والعجز والمصادفات وكل ما كان الإنسان يعتمد عليه , لذا قدم العبادة لكائنات من الطبيعة فتمنى الإنسان سقوط المطر في وقت الجفاف وغيرها من الأمنيات المرتبطة بالطبيعة القاسية الغير معتنية .. كل تلك الأماني لا سبيل للإنسان لتحقيقها ,فيتجه إلى إقامة شعائر عبادة لتحقيق ما تمناه وعجز عن فعله ,لذلك فإن الآلهة هي تجسيد لجوهر رغبات الإنسان.. فتجد المؤمن يرتبط بآلهته في وقت المحن أكثر من أي وقت آخر حتى تتحقق أمنيته أو رغبته التي لا يقوى على تحقيقها .
عندما يعجز الإنسان التحكم فى حياته ينتظر الحلول السحرية والخوارق والمعجزات التي قد يتوهم أنها ستحقق له ما يريد كحال الغارق الذى يتعلق بقشة .. إن أحلام الإنسان تتخطي قدراته بكثير فيريد أن يتبرك و يسمتسك بفكرة وجود قنوات تجعله متصلاً بما هو خارق للطبيعة ليتجاوز عجزه .
عشوائية الوجود والبحث عن مغزى .
- يميل الانسان إلى إعطاء معنى لكل شيء فكما يعطي لحياته معنى يحاول إعطاء موته معنى , بتمجيد الاستشهاد والموت من أجل المبدأ والقضية والدين .. لكن الحوادث كثيرا ما تكون لأسباب تافهة تؤدي للموت أو الاعاقة الدائمة, فكيف يمكن للانسان أن يتقبل تفاهة ما حدث له و ان الصدفة والسبب الذي لا غاية من وراءهما جعلاه يفقد حبيباً أو يصاب بعاهة مستديمة .. فما هو عزاء الانسان في مثل هذه الحالات ؟
ما عزاء من فقد أبا أو أما أو إبنا أو حبيبا في حادثة سير مروعة أو سقوط من شاهق أو إنهيار سقف أو إختناقا ؟ ما عزاء من له ابن مشوه أو معوق جسدياً أو ذهنياً ؟ أمثلة كثيرة تجعلنا نتسائل : كيف يتقبل الانسان عشوائية أقداره ببساطة أليس العزاء الوحيد هو في وجود أمل وحكمة ما من وراء ذلك وأى حكمة , حكمة الله من فوق سابع سماء ومن هنا لا يوجد عزاء آخر يستطيع منافسة الدين .. ولذلك بقي الدين حاضرا في وجدان الإنسان ما دامت حياته محاطة بكل هذه الحوادث العبثية والكوارث اللانظامية .
البحث عن العدالة والقصاص .
- أرضنا كانت ولا زالت موطناً للظلم بأقسى أشكاله .. نرى الظلم في الطبيعة حولنا في الافتراس وقانون الغاب والغياب المؤلم لأي معنى للعدل والاخلاق في طبيعة عمياء .. هذا الظلم يمتد لنراه في حياة الانسان رغم كل ما وصل اليه من تنظيم اجتماعي ورقي حضاري , ليجعل من حقوقه وحريته وقيمته مطلباً يتمحور حوله النضالات الإنسانية الفكرية والسياسية والإجتماعية ولكن ورغم ترسانات القوانين وأجهزة العدالة والنظم القضائية المتطورة والمستوى المتقدم لخطط مكافحة الجرائم وتتبع المجرمين فمازالت العدالة والمحاكمة مطلباً ملحاً فى عالم يموج بالظلم والقسوة وبشاعة المذابح والحروب والجرائم المروعة.. هنا لا يجد الانسان عزاء لبقاءه في هذه الحياة غير تمنى النفس بعقاب أسود لكل ظالم معتدى بعد موته , فعندها ستتحقق العدالة الالهية المطلقة و ينال كل انسان جزاء على ما إرتكبه .
- المؤمنون يجعلون الإله منتقماً لأنهم يريدون الإنتقام ويبحثون عن تحقيقه , فعندما يعجزون عن الرد لا يتخلصون من فكرة الإنتقام والثأر فيخلقون وهم من سينتقم نيابة عنهم .. لنقول للطغاة سواء سراً أو جهراً : الله ينتقم منكم .. فالإنسان يعلن عن فكرة الله المنتقم بحثاً عن الإنتقام والثأر وإشفاء الغليل فى ظل حالة من الضعف والهوان .
الحاجة للعزاء والمواساة والمعيل النفسى .
- المحرك الاساسي للإيمان الديني ، هو الحاجة النفسية للعزاء والمواساة في حالات الخوف و التهديد باللجوء إلى قوى خارجية تقدم عزاء للنفس وتساعد الانسان على تحمل واقعه الأليم , ومن هنا تأسست الممارسات الدينية للإنسان ,فمن وقع في حالات تهديد وفقدان السيطرة على الواقع يلجأ لاشعورياً إلى معيل نفسي .
- في بدايات الأديان كان المعيل النفسي هم الأجداد القدماء أب أو جد متوفي ليتحولوا إلى ظواهر روحية يمكن أن تساعد في ايجاد حل أو المساعدة ولايزال الناس إلى اليوم يلجؤون إلى أجدادهم أو اقاربهم المتوفيين ليستمدوا العزاء ثم تطور الموضوع ليخاطب الانسان الكيان المجرد الإله، فهو يخاطب مباشرة كائناً مجرداً يعيش داخله .
الحقيقة ماهذا الإله إلا الأنا نفسها و قد انفصمت , فالإله يعيش في الداخل أكثر مما هو موجود فعلي في الخارج , ومن هذا الاساس النفسي تستمد الاديان شعلتها التي لا تنطفىء مادام هناك بشر في حالة حاجة و فقدان سيطرة على الواقع كما هو حال معظم البشر في عالمنا اليوم .
نحت إله نفسى .
- أساس الايمان الديني بإله هى قدرة دماغنا على إجراء حوار داخلي مع أنا اخرى متخيلة و توقع مايدور في فكر الشخص الآخر ليتمكن الانسان من نحت إله نفسي داخلي يخاطبه و يستمد منه العزاء , بينما الحقيقة أنا منفصمة من صميم الذات .
فكرة النخب والسادة لأدلجة الهيمنة والسيطرة .
- الله فكرة خيالية فى رؤوس البشر لقوى تتحكم فى وجودهم , وما كان لهذه الفكرة أن تتواجد فى عدم وجود غايات وصراعات , فهى إسقاط وأدلجة الصراع البشرى وتقنين العلاقة بين السيد والعبد .. الملك والرعية .. الحاكم والمحكومين من خلال فكرة إله تؤدلج الهيمنة والسيطرة والإستبداد والوصاية لترسخها وتنزع هذه الفكرة قوى الممانعة والمقاومة .
لذة التمايز .
- منذ بداية الوجود الإنسانى وحتى الآن لم تخرج الحياة عن الصراع ومهما تعقدت أشكال الصراع لتصل للحروب فلن تخرج عن مضمون الصراع وهى رغبة البعض فى أن ينالوا خبزاً أكثر من الآخرين ليتولد لديهم لذة فى الإستحواذ وتزداد سعادتهم فى أن ينفردوا ويسودوا ويتمايزوا , وتزداد سعار اللذة المجنونة فى أن نحرم الإخرين من اللقمة لنحس بتمايزنا .. تكون المعتقدات والأديان غطاء أيدلوجى لرغبات بشعة فى التمايز والإستحواذ .
- إن سبب بقاء الأديان وتصاعد حضورها هو خلق حالة من التمايز الفوقى داخل الجماعة البشرية الدينية فى إطار تحقيق الدين لهوية إجتماعية , فالأمور لا تكتفى بتجميع جماعة بشرية تحت لواء واحد بل بالإستمتاع بحالة فوقية تبحث عن التميز وتحقير الآخر لتصل لأقصى حدودها فلا يكون التمايز بين دينى وأديان الآخرين فقط بل بين مذهبى ومذهب الآخر داخل الدين .. أنا مؤمن وأنت كافر , أنا من المنعمين والمباركين وانت من الضالين والمغضوب عليهم .
- الإيمان بفكرة الإله من خلال دين ومعتقد هو رغبة إنسانية فى ممارسة العنصرية والتمايز باحثة عن حالة فوقية , فما المبرر الذى يجعل مؤمن بالله يحس أنه مُتمايز ومُفضل عن الآخرين لدى الإله والباقى أنجاس ضالين , بالرغم أنهم قد يشاركوه نفس الإيمان بالإله الخالق , فألم يفطن أن إيمانه جاء من حظوظ الجغرافيا والتاريخ .. هو بالفعل كذلك وفى عمقه تمجيد للجغرافيا والتاريخ التى أنتجت الإنتماء والهوية ومن هنا لا مانع من ممارسة العنصرية والتمايز لتفرز عدوانية إقصائية تعطى لذة التمايز والفوقية .. الحالة الإيمانية أصبحت شديدة الضرر .
- هناك رغبة عميقة تتوارى لدى المؤمنين برغبتهم فى الإستئثار بالميراث لتدفعهم لحالة التعصب لإيمانهم فلا يريدون أن يشاركهم أحد فى التركة والميراث السماوى لذا كل الإيمانات خاطئة وإيمانى هو الصحيح .. قد يقول قائل ولكن التركة والإرث عظيم فما معنى الغيرة من مشاركة الآخرين فيها ؟. لن اقول لطمع الإنسان بل هو لا يدرك قيمة الشئ إذا شاركه الجميع فيها وهذا يفسر الجحيم وفى بيت أبى منازل كثيرة والجنه درجات .. الخيبة أنه لا يوجد إرث ولا ميراث ولا منازل .
- لا يكون سبب تناحر الأديان وتشرنقها وغرورها وتعصبها بإعتبارها الفئة المؤمنة التى يرضى عنها الإله ليوليها رعايته كضرورة فحسب , بل ذاك الشعور المتوارى عند غيرة الأبناء ورغبتهم بالإستئثار بحضن وإهتمام الأب .. هو شعور داخلى فطرى لا ينصرف فى بالوعة الزمن ليبقى متواجداً متوارياً يتلمس التحقيق من خلال عقيدة تذكر له أنه المفضل والمدلل فى حضن الأب الإله .
- ميثولوجيا قايين وهابيل مثال يوضح تلك الرؤية فى رغبة الإستئثار بميراث وحضن الأب , فعطية قايين أثارت غيرة هابيل , والأب قبل عطية الذبيحة ولم يقبل قرابين نبت الأرض , فبغض النظر عن تفضيل الذبيحة عن النبات وتصدير فكرة تميز وتمايز المجتمع الرعوى فليكن إعتنائنا بعملية التنافس على الإستئثار بحضن الإله الأب .. قتل هابيل لأخيه قايين لا يخرج عن تشاجر الاطفال الصغيرة للفوز بإهتمام ودلال الأب ونجده دائما فى الأطفال ونسميه غيرة ليحضر فى الميثولوجيا القديمة بغض النظر عن أسطوريته يعطى القتل كغيرة محتدمة .
الدين والعنف .
- الدين هى رغبتنا المحمومة فى ممارسة العنف قولاً وسلوكاً وفعلاً .. هى الرغبة فى ممارسة الهيمنة والعنف بشعور تفوق يكللها لذة وراحة ضمير , نجده دوما فى التراث الدينى من ممارسات للعنف الهمجى قديماً إلى ممارسة المعاصرين , فيكفى أن تقول أن هذا كافر وذاك فاسق وهذا ضال ليبرر ممارسة للعنف والإحساس بالتفوق والتمايز حتى ولو كان سلوكاً وقولاً , فقولك ليس تصنيف فكرى بل يصاحبه موقف نافر نابذ محتقر عدائى .. الدين يحقق للإنسان تنفيس العنف الرابض تحت جلده وتحقيق اللذة من خلال ممارسات مشرعنة أو الإكتفاء بمتعة المشاهدة ليكون التكبير عند الذبح حالة من الاحتفاء بلذة العنف والإنتقام .
- القصاص هو وجه آخر من الرغبة فى التلذذ بالعنف والإنتقام والثأر فما معنى الإفراط فى العقاب الجسدى والحرص على أن يحضره جمع من المؤمنين ؟ وما معنى رغبات نسمعها هنا وهناك عن أن تطبيق الشريعة هى العلاج لصلاح مجتمعاتنا فهل تطبيق الشريعة محى الجريمة أم ظلت متواجدة بالرغم من فظاعة العقاب الجسدى فى بلادنا وتضاءله فى دول شمال اوربا مثلا .!
الإلحاح على تطبيق الشريعة ومشاهدة العقاب البشع هو شبيه بالأولمبيا حيث الصراع الدموى للعبيد مع بعضهم البعض أو مع الحيوانات الضارية حتى الموت ليبقى الفرق ان هناك من يهللون بالإثارة وآخرون يهللون ويكبرون ,, فلا تتصور أن المطالبين بتطبيق الشريعة هم أصحاب غيرة على الدين أو التقرب للإله بتحقيق شرعه بل هو الإحتفاء بغريزة العنف .. ضرر الأديان أنها تسمح لنا بممارسة العنف والبشاعة والقسوة والإضطهاد بمتعة وضمير مستريح متلذذ .!
- من المفارقات أن يكون الناطقون بإسم الإله هم أكثر الناس استعداداً نفسياً لاحتقار غيرهم وسوء الظن بهم , وهم الأكثر قبولاً وممارسة للكراهية والعداء , وهم الأكثر جرأة على إزهاق الأرواح البشرية, فهم يكرهون ويقتلون البشر تقرباً بدمائهم للإله أو تنفيذاً لأمر صريح منه كما يزعمون .. فكأنهم يقولون إن الله قد سمح بوجود بشرٍ من درجةٍ دنيا ثم هيأ بشراً من درجة أعلى وجعل سنام عبادته في قتل وكراهية بشر من الدرجة الدنيا , وإن توارت هذه الحالة وإقتصرت على الاصوليين الدنيين .
فكر وسلوك لصرف الإحساس بالهراء.
- الإيمان يتمحور حول نظرتنا ورؤيتنا ومنطقنا فلا يبنى على إدراك ووعى حقيقى بالحياة والطبيعة, لينطلق ما يبرر الإيمان بوجود عالم أخروى لمنح الحياة المعقولية , فإذا لم يتم حساب الظالم فحينئذ تصبح الحياة فوضى وعبث حسب منطقهم , فهل رؤيتى للمعقول أو اللامعقول هو من يثبت وجود عالم أخروى ؟! .. وهل عقاب الظالم هو إثبات منطقى لوجود خالق ؟. العالم الآخر هو أمنياتنا وأحلامنا فى النيل من ظالمينا و تفريغ طاقة غضبنا وحزننا على الأرض فتصورنا أن هذا معقولاً .
- الذهنية الدينية شديدة التهافت والمراوغة فهى تدرك فى كينونتها أن إيمانها هو إرث الجغرافيا والتاريخ , وان ما تعتقد به فيه من هراء الكثير وان هناك حرج وخجل ينتاب العقل الدينى ليلجأ إل تسخيف والسخرية من إيمانات وعقائد الآخرين , فالحمد لله أننى لا أعبد عبادات وثنية كعبادة البقرة والصليب وما شابه .
- نلمح هذا التهافت فى حوارات الحوار المتمدن لتجد كتابات تنتقد الإسلام فلا تجد رد منطقى يدافع عن القرآن بل يتبارى المدافعون فى نقد المسيحية عقيدة وتاريخ , كذا الحال مع المسيحيين الذين يدفعون التهافت عن المسيحية بنقد الإسلام عقيدة وتاريخ .. هذا الأسلوب الطفولى يقر بهشاشة وتهافت الإيمان والدين ليصرفه بأن كلنا بشعون وعاهرون أى كلنا فى الهوا سوا وكلنا بيوتنا زجاجية يا عزيزى , ولكن هذا الأسلوب الطائفى العصبى لا يبرر الإشكاليات المطروحة فهى مازالت مطروحة .
- العقلية الإيمانية عقلية هشة مسطحة فهى لا تستطيع إثبات إيمانها بوجود إله خالق , فالأمور بالنسبة لها ظنية لا تعدو السؤال الطفولى : من خلق الحياة والطبيعة إذن ؟ أو يخيل لى أنك تقول بأن الوجود جاء من صدفة وعشوائية ؟ هنا المؤمن نسى أنه صاحب نظرية وجود خالق فحرى أن يذكر نظريته ويؤكدها طالما يمتلك الحقيقة واليقين , ولكن الحقيقة هو لا يمتلك شيئا سوى الإدعاء ليهرب من الحرج بالسؤال .
- الفكر الدينى يصيب الإنسان بالذاتية والتبلد . فعندما تنتاب المؤمن لحظة تفكير وتأمل فى البشر الذين تحت الفقر والمرض والحاجة لتتحرك فى داخله إنسانيته وبوادر شكوكه تجده يرتد سريعاً عن هذه اللحظة ولا يكون إنصرافه بسلام لتجد البلادة والتنطع والغرور الغبى بمقولة الحمد لله لتصرف الشك بغباء .. فالحمد لله الذى وهبنى الرزق والمال ولم أكن محتاجاً مثل هؤلاء البائسين .. الشكر للرب على منحى صحة قوية وجيدة ولست مثل هؤلاء المرضى التعساء .. الحمد لله أن أولادى أصحاء ليسوا كهؤلاء , هكذا تظهر البشاعة والتمايز .. وفى إيمانات منحطة تتشفى فى المنكوبين كونهم كفار ومشركين .
- إن العقلية القبلية والعشائرية والعرقية وثقافة تقديس الماضي وعبادة رموزه والتستر على أخطاءه الفادحة وما صاحبها من جرائم فكرية وإنسانية لا نزال ندفع أثمانها .. هذه المعطيات هي أسباب مأساتنا وواقعنا المرير وليست الحكومات والحكام , فلو أن حاكماً تنازل عن منصبه فرضاً , فإن حزباً دينياً أو فرداً من طائفة أو من قبيلة أخرى سيحل محله وسنخلق حاكما مستبداً آخر نخلده فلن يتغير حال المجتمع والفرد وستذهب أوهام الإصلاح أدراج الرياح , ومن هنا ياتى قولى بلا أمل فى الإصلاح بدون تغيير الثقافة.
نظرية المؤامرة .
- العملية الدينية لا يكون لها قائمة بدون الترويج لفوبيا المؤامرة فهى تخلق فى المؤمنين فكرة المؤامرة من قوة شريرة تريد النيل من إيمانهم فيعيش المؤمن هذه الفوبيا والهاجس , لتكون فكرة المؤامرة لتوحيد الجماعة البشرية بخلق العدو المتربص وتحفيز وتجييش مشاعر المؤمنين ضد هذا العدو فتنصرف الشكوك وتتوحد الرؤى والغايات لصد العدو الوهم.
تظهر فكرة الشيطان كعدو للإنسان مخططاً له المؤامرات وكل الأفكار الشريرة أو قل إدانة الفكر التأملى الناقد فهو من فعل الشيطان وتتسع الدوائر كما فى الإسلام من فوبيا المؤامرة التى تحذر من الكفار والمشركين واليهود والنصارى فلن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم فلا تتوقف تلك الآية عند ظرفها التاريخى لتمتد عبر كل العصور واالأزمنه والأمكنه .
أرى أن تصعيد فكرة المؤامرة فى ذهنية المسلم دعمت وحافظت على باق الإسلام متأججا فى صدور تابعيه فهناك مخطط تآمرى ضد الإسلام .
- ستظل هذه الاسباب و غيرها عاملاً يجعل الدين صامداً في وجدان الانسان قبل عقله , و ستجعل اللغة التي تخاطب عقله غير ذات فائدة في التواصل المتمحور حول عقائده الدينية , فجدلية معركة الدين والعقل باقية بقاء الانسان بجهله الذي يفوق علمه وخوفه من مجهول لم يعرف سره بعد وظمأه لغاية ومعنى يبحث عنهما في غير موضعهما .
- هناك مقولة شعبية عبقرية تتردد على ألسنة المصريين تقول " إنت بتشتغل نفسك" أى تشاكس نفسك أى تخلق قضية من لا قضية لتصدرها وتعتنى بها وتثيرها .. هذا بالفعل حال الإنسان مع الحياة والوجود فهو يشتغل نفسه ليخلق من قضايا ليست ذات معنى ليجعل منها معنى ذات غاية ليحس بوجوده ولمعنى للحياة .. نحن نجد متعتنا فى أن نشاكس الحياة لنطير طائرات ورقية فى السماء , لكن السماء لا تحتفى بطائراتنا الورقية لنظن عكس ذلك فلا يكون هذا مشكلة بالنسبة للسماء ولا لطائرتنا الورقية .. النظرة والمشكلة والمعنى والوهم فينا نحن .
دمتم بخير
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - فكرة الاه والالهة قديمة قدم البشرية
مروان سعيد
(
2018 / 2 / 2 - 23:06
)
تحية لحبيبنا الفيلسوف سامي اللبيب وتحيتي للجميع
موضوع رائع واتفق معك في اكثر النقاط ومنها التمايز عن الاخر والنقد لديانات الاخرى والتعصب الديني والتشنج والطمع
اما فكرة الاه او الالهة فكرة قديمة ومنذ ان وجد العقل البشري وفكرتك صحيحة عن الموت والخوف منه ومن المجهول نعم وابضا من غضب الطبيعة اما اليوم لسنا بحاجة لكتب تعرفنا بالاه ولا انبياء الخارطة امامك والقوانين التي تمشي ادق من الساعة
وليش مستغرب من الحياة الاخرى العلم يقول هناك اكوان متوازية ويوجد اناس مثلنا واشباهنا ويوجد صحون طائرة ورجال فضاء متطورين يقدرون نقل الكواكب ويخلقون شموس ويتحكمون بالمجرات واتيت لك سابقا بفيديوعنهم
وبعض العلماء قالوا انهم زرعوا بعض من مورثاتهم فينا لكي يستخدمونا لمساعدتهم
استاذ سامي العلماء يتخبطون او وراء هذه التصريحات اهداف تكتيكية او لجر البشرية للعبودبة وتصديق كل ما يقوله العلم لنقول لهم امين
لكان سمكة اصبحت ديناصور وتقولون نظرية التطور
سمكة وزنها كيلوهات والديناصور اطنان او الحوت خرج من الماء وصار ديناصور
ارجع اخي لبروتكولات حكماء صهيون تعرف كل شيى
مودتي للجميع
2 - أستاذ مروان سعيد - 1
الرفيق صلعم البرجوازي
(
2018 / 2 / 3 - 14:55
)
اخي مروان .. آخر سطور تعليقك معناها ان نظرية التطور شيء لا يدخل العقل
أسمح لي أقول لك : انا قرات نظرية التطور في كتاب للرائد الثقافي : سلامة موسي
ففهمتها تماماً . واكاد كل يوم اجد واتوصل لما يؤكد لي صحة نظرية التطور
وقرأت نظرية النسبية - آينشتاين . أيضاً في كتاب لسلامة موسي .. فلم أفهم منها شيئاً .. ليس لأنها كلام لا يدخل العقل .. كلا . ولكن السبب بصراحة : ان عقليتي ليست رياضياتية بالمرة .. أي شيء فيه معادلات رياضياتية وكيميائية مخي لا يستوعبه
ربما فهمت انت نظرية اينشتاين بسهولة ويُسر .. ان كان كذلك , خليك فيما فهمته , ودع الآخر للآخرين
تقبل تحياتي
3 - رد على الرفيق صلعم البرجوازي
مروان سعيد
(
2018 / 2 / 3 - 15:51
)
تحية لك وللاستاذ سامي
نظرية التطور ليست خطئ بالجملة يعني هي مجرد اجتهاد وبحث علمي احترمه ولكن فيها اخطائ عظيمة وهذا تفنيدي
بالعقل والمنطق احسب وحيدة الخلية متى وجدت وكم يلزمها من الوقت لتصبح من الرخويات وكم من الوقت لتصبح من الفقريات وكم من الوقن لتصبح سمكة فهمانة وتتحول الى بر مائية واحسب الوقت الذي تستغرقه زعانفها لتصبح ايدي وارجل واحسب معي كم يلزم من الوقت لتصبح زرافة مثلا ومنها تصبح تمساح ومنا سيصبح بعوضة يعني تريدنا ان نقول امين للخطئ
هذا التمساح امامك وهو من ثلالة الديناصورات ادرس اخي ما نسبة تحوله بهذه الخمس مئة مليون سنة ستجد الجواب
وهذا الفيل ايضا كم يشيه اجداده الماموث
اعتقادي نعم يوجد تطور ويوجد طفرات واحترم دارون كثيرا واجله على تعبه ولكن كما تصورت ان الانواع موجودة من قدم المزنبات التي صدمت الارض انها البزور الاولى واصبحت تخرج متنوعة جدا وبدئت تنتج نعم يوجد اسلاف لنا ولكن كل نوع بنوعه اما العجبة كيف خلقوا ذكر وانثى لكي يكثروا من الانسان للحيوان للنبات
ومودتي للجميع
4 - استاذ مروان سعيد - 3
الرفيق صلعم البرجوازي
(
2018 / 2 / 3 - 17:14
)
قولك :نعم يوجد اسلاف لنا ولكن كل نوع بنوعه اما العجبة كيف خلقوا ذكر وانثى لكي يكثروا من الانسان للحيوان للنبات
تعليق : يبدو لي انك غير مستوعب للنظرية بكاملها . لكنك تتكلم برقة وبادب الدبلوماسيين - في موضوع علمي - ما لا تفهمه حضرتك , انا فاهمه , وممكن أشرحه في كتاب . لان عقليتي نظرية
وما لا أقدر علي فهمه في الرياضيات والكيميا . ربما - كما قلت - تفهمه انت
والبعض عقلياتهم ليست نظرية ولا رياضياتية ولكن لديهم قدرات ( عملية فائقة ) يفتقر اليها فلاسفة وعلماء
ممكن اشرح لك ما افهمه عن التطور - ولا تقتنع به -. ويدور بيننا جدل لا ينتهي - كالجدل الدائر منذ سنوات , بين الاخوة الاعزاء - المؤمنين : عبد الحكيم عثمان , والثلجي واغونان الخ من ناحية , وبين الاخوة الاعزاء الكُتّاب العقلانيين التنويريين من ناحية اخري . حول العزيز الغالي - الله باشا - وأنبيائه ورُسُله وكُتبه . دون اتفاق بينهم علي اي شيء . سوي علي اضاعة المزيد من الوقت والجهد. بينما الهند والصين يتقدمان اكثر في اكتشاف المريخ . واليابان تحرز مزيداً من الرخاء لشعبها
فهل : يرضيك يا عمدة ؟؟
تقبل تحيات أخيك : الرفيق صلعم البرجوازي
5 - البعث والعالم الآخر لايوجد علم أومنطق أوعقل يثبته!
سامى لبيب
(
2018 / 2 / 3 - 20:40
)
تحياتى حبيبنا استاذ مروان
بداية انا سعيد بحوارك مع الرفيق صلعم البرجوازي وأرجو أن يستمر حتى لوشط عن المقال ..كما أمتن لإتفاقك مع الكثير من فقرات المقال.
تستغرب من رفضى للبعث والعالم الآخر فرفضى يأتى من العلم والمنطق والعقل ويمكن ان اذكر لك أسباب رفضى علاوة على عدم وجود أى دلائل ملموسة على هذا الزعم وإستحضارك لنظرية الاكوان المتوازية لن يفيد فى تمرير الأسطورة الدينية.
اراك تعتقد بالتطور وتؤيده ولكن لديك توقفات عنده لأرى أن توقفاتك ليست لها علاقة بالتطور , فالتطور يشرح أن الكائنات من أصل واحد ليعتريها التغير والطفرات والإنتخاب الطبيعى وهذا ليس له علاقة بنشوء بذرة الحياة الأولى فهذه قصة اخرى.
لا تستغرب التطور فمن كان يصدق أن كوننا جاء من رأس دبوس إنفجر ولكن فلتستغرب من نظرية الخلق الطينى!
عبقرية دروين أنه إكتشف التطور ليثبت العلم بعد ذلك صحة هذه النظرية من خلال الوراثة والجينات ولنجد الكثير من الحفريات التى تثبت النظرية بل نتلمس تطور فيروس الإنفلونزا سنويا.
أنتظر من حضرتك المزيد من الحوار والجدل فأنا أحترم جدالك كونه يتم عن محاولة للمعرفة مثلنا وليس تعصبا لفكرة دوغمائية غير مفهومة.
مودتى
6 - الاخ والرفيق صلعم البرجوازي
مروان سعيد
(
2018 / 2 / 4 - 20:05
)
وشكر خاص لرحابة صدر الاستاذ سامي اللبيب
لم اقل اني فاهم كل شيئ اطلاقا بل كل يوم اتامل واتعلم وقد استفدت من العلم واستلهمت منه بعض ما اعتقده صحيحا
اما عن نظرية التطور لايمكن انكارها بالجملة وحتى دارون نفسه كان احيانا يشكك بها
اما عن تحليلي للنظرية التطور نعم يوجد تطور لكنه كل ضمن نوعه يعني الثديات تتطور وتكبر وتتحول حسب قوانين الطبيعة والانتخاب الطبيعي واعتقد للمياه النسبة الاكبر بعملبة التطور والانتخاب واليوم نحن قادرين على اللعب بالجينات وصنع الطفرات فلم يقدروا الا تغيير جزئي في النوع مثل تلقيح الكلاب فينتجون نوع مغاير ولكنه يبقى كلب
اما عن ان وحيدات الخلية اعتقد هي متنوعة بكثرة ولها د ن ا مغايرة لبعضها منها من انتج الرخويات ومنها انتج الفقريات وووو
ودليلي الى الان يوجد نفس الرخويات ونفس الاسماك ونفس الاصفاد للحلزونات بتغير طفيف
هو الذي خدع العلماء ان الدن ا متشابه في كل الاحياء
واذا لحظت عملية تطور الجنين في جميع الاحياءستجدها في الاسابع الاربعة الاولى تجسد مراحل الخلق من وحيد الخلية الى ان تاتي مرحلة ويتجه بها تكوينه حسب جنسه
واشكرك على لطفك ورحابة صدرك
7 - نظرية المؤامرة
حميد فكري
(
2018 / 2 / 4 - 21:02
)
تحية طيبة للجميع .نظرية المؤامرة واحدة من اخطر ادواة الدين ،وهذا ما تفطنت له كل الانظمة السياسية عبر التاريخ ،فاستغلته اشد الاستغلال.فالعدو تحول من نقيض داخلي (طبقات كادحة مستغلة ) الى عدو خارجي (قومية ،عقيدة اخرى ) فتغير شكل الصراع ،من صراع داخلي الى داخلي /خارجي .والهدف طبعا هو الحؤول دون انفجار الصراع كصراع مادي سياسي اقتصادي ،وجعله يتحرك كصراع ديني بين دين واخر اوبين دين والحاد،او بين قومية واخرى. والملاحظ هو ان البلدان الاسلامية هي اكثرالبلدان توظيفا لهذه النظرية الوهمية ،فهي تخدم استمراريتها ،خاصةوان المسلمين يعتقدون ان دينهم هو الشيء الوحيد المستهدف في هذا الوجود لذاا فانظمتهم المتخلفة ،تعيد انتاج هذه النظرية الخبيثة وهم للاسف غارقون حتى اذانهم في هذا الوهم .
8 - السيد مروان سعيد
حميد فكري
(
2018 / 2 / 4 - 21:12
)
السيد مروان سعيد .بخصوص نظرية التطور ،يمكنك قراءة مقال السيد مالك ابوعليا ،على موقع الحوار المتمدن تحت عنوان -كيف نشات الحياة ؟- مع متمنياتي لك بمتعة القراءة .
9 - السنا من غبار كوني استاذ سامي
مروان سعيد
(
2018 / 2 / 4 - 22:33
)
تحية مجددا للجميع واشكر الرفيق حميد فكري على نصيحته
استاذ سامي من يعتقد ان الكتاب المقدس حرفي فهو واهم او يريد تغيير وجهة مواضيعه
الكتاب المقدس هو شرح بسيط للذين كانوا في العصر الحجري ولكن اليوم يفسر بالعلم وخاصة التكوين
يقول الكتاب المقدس ان الله جبل ادم من تراب الارض اليس تراب الارض ات من انفجارات كونية اليس العلم اثبت ان الحياة اتت من انفجارات النجوم يعني نحن غبار نجمي اصبح طين باخطلاته بالماء
وسؤال لك كيف عرف موسى بتسلسل الخليقة كيف عرف ان الارض كانت خربة وخاوية ويكتنفها الظلام يعني دخان وبراكين وكيف عرف ان الارض بجانب والماء بجانب اخر وكيف عرف ان الاحياء المائية خلقت اولا وبعدها خلقت البرية
الكتاب المقدس شرح بشكل مبسط التطور عندما وصف الانسان كان لايعرف الخير من الشر مثله مثل الحيوانات وكان عاريا مثلهم وبعدها اكتشف انه عاري بعد ان فهم الخير من الشر.
استاذ سامي الكتاب المقدس ليس حرفي وليس كتاب علوم ولو كان حرفي لما قال المسيح من شكته عينه فليقلعها هل يعقل سنبقى نحن المسيحيين عميان اذا هو حرفي
ومودتي للجميع
10 - الرفيق صلعم البرجوازي
سامى لبيب
(
2018 / 2 / 4 - 23:26
)
تحياتى للرفيق صلعم البرجوازي واهلا بك على صفحتى
جميل حوارك مع الاخ مروان سعيد وأأمل ان نشهد المزيد من الحوارات الراقية.
أشاركك الإعتقاد بنظرية التطور بالطبع ولكنى مازال فى دماغى اسئلة كثيرة لا تشكك فى نظرية التطور بل فى البحث عن أشياء كثيرة تخص طبيعة وكيمياء الكائنات الحية وسلوكها ومناوراتها وكيف جاءت من الطبيعة فمثلا كيف تكون سم فى الثعبان كوسيلته فى الهجوم وكيف تغير بعض الكائنات من بشرتها كنوع من التخفى وكيف تكونت فى الحيوانات الضارية اسلوبها فى الافتراس .. هناك عشرات الأسئلة التى
تعتنى بسلوك وأداء الكائنات الحية فكيف إكتسبتها وكيف تطورت وتباينت.
هذه الأسئلة تحيرنى وانا انفق الكثير من وقتى لفهمها لذا اطلب منك ان تخوض فيها وإذا كانت التعليقات لا تتحمل الشرح فبرجاء إمدادى بروابط مقالات وكتب وفيديوهات تفسر الكيمياء فى الكائنات كيف نشأت وتطورت وكيف صارت الكيمياء العضوية لتقدم فائدة فى الاجسام الحية ولك منى جزيل الشكر والتقدير .
11 - الرفيق صلعم البرجوازي
سامى لبيب
(
2018 / 2 / 5 - 00:12
)
تحياتى للرفيق صلعم البرجوازي واهلا بك على صفحتى
جميل حوارك مع الاخ مروان سعيد وأأمل ان نشهد المزيد من الحوارات الراقية.
أشاركك الإعتقاد بنظرية التطور بالطبع ولكنى مازال فى دماغى اسئلة كثيرة لا تشكك فى نظرية التطور بل فى البحث عن أشياء كثيرة تخص طبيعة وكيمياء الكائنات الحية وسلوكها ومناوراتها وكيف جاءت من الطبيعة فمثلا كيف تكون سم فى الثعبان كوسيلته فى الهجوم وكيف تغير بعض الكائنات من بشرتها كنوع من التخفى وكيف تكونت فى الحيوانات الضارية اسلوبها فى الافتراس .. هناك عشرات الأسئلة التى
تعتنى بسلوك وأداء الكائنات الحية فكيف إكتسبتها وكيف تطورت وتباينت.
هذه الأسئلة تحيرنى وانا انفق الكثير من وقتى لفهمها لذا اطلب منك ان تخوض فيها وإذا كانت التعليقات لا تتحمل الشرح فبرجاء إمدادى بروابط مقالات وكتب وفيديوهات تفسر الكيمياء فى الكائنات كيف نشأت وتطورت وكيف صارت الكيمياء العضوية لتقدم فائدة فى الاجسام الحية ولك منى جزيل الشكر والتقدير .
12 - الاستاذ سامي لبيب - تعليق 10
الرفيق صلعم البرجوازي
(
2018 / 2 / 5 - 02:28
)
تقبل تحياتي ومودتي
اولاً لست برجوازياً - بل العكس - وانما هو اسم اخترته علي سبيل الفكاهة أوالدعابة
حضرتك اثرت اسئلة مهمة .. لي تصورات للاجابات - من قبيل الخيال العلمي - المحسوب وليس الطوباوي - لم اكن افكر جدياً في محاولة كتابتها , ولكن يبدو ان تساؤلاتك ستشجعني علي ذلك
وأحب أقول انني اقرأ , واعتمد اكثر علي قدرة العقل وديناميكيته - بحكم طبيعته - علي استنتاج ما كان منذ ازمنة سحيقة , كيف كانت البدايات علي ضؤ ما توفر لدينا من معطيات العلم . وفي حالات اخري علي ضؤ مشاهدات وتاملات حياتية - مبنية علي نظرية التطور , وهذا للامانة
ويسير التامل والتفكير كما تمارين الهندسة - بما ان : اذن
وكذلك تمضي فرضيات - نظرية - كما في تمارين الهندسة .. لنصل لأشياء قد تحدث في المستقبل بالغ البعد - حالات مختلفة - : تطور , تدهور , مزيد من التنوع الابداعي او المسخي
وفيما يتعلق بنظرية التطور . احد الاخوة الكُتّاب له رؤية حرة من هذا النوع , ما لم تكن اطلعت عليها , تجدها علي هذا الرابط - يحتاج لثوان قليلة للتحميل
http://salah48freedom.blogspot.ca/2015/05/2-3.html
كل الشكر والتقدير
الرفيق صلعم - البروليتاري
13 - مشكلتنا تكمن في بقايا ماتعلمناه في لاوعينا
محمد ماجد ديوب
(
2018 / 2 / 5 - 10:32
)
موضع البحث جميل جدا أشكر الأستاذ سامي على إختياره
وهنا سأقول كلمتي على عجالة ...
مشكلتنا في تقبل الفكر الحداثوي الخارج عن المألوف تكمن في نمط معرفتنا الذي أسرنا في سجنه من خلال تغلغله عميقا في اللاوعي وبالتالي عدم قدرتنا على الفكاك من اسره بالسهولة التي بتصورها البعض إذ أن هذا التغلغل يحيل المعرفة التي تلقيناها في مدارسنا وقد اصبح كأنه موّرث جينيا ومازال للأسف الخوف من المجهول بعد الموت يقضّ مضاجعنا كثراَ وهذا الخوف مازال هو السد المنيع في وجه كل الإكتشافات العلمية التي للأسف لاتقدم البديل الذي ينتقل بالإنسان من حالة القلق والخوف إلى حالة الطمأنية والراحة التي يوفرها الإيمان بخالق
محبتي للمتحاورين وأف تحية من القلب لك الأخ والصديق سامي لبيب الذي يسير في كتاباته وفق منحىً تصاعدي يفتقر إليه الكثيرون من مفكرينا
14 - تعليق 13
الرفيق صلعم الامبريالي
(
2018 / 2 / 5 - 15:04
)
اخي الفاضل
جاء في نهاية تعليقكم : كل الإكتشافات العلمية التي للأسف لاتقدم البديل الذي ينتقل بالإنسان من حالة القلق والخوف إلى حالة الطمأنية والراحة التي يوفرها الإيمان بخالق
اسمح لي بالقول
يا سيدي ان الانترنت , الذي ساعدك علي قراءة هذا الموضوع وغيره . هو مجرد واحد من آلاف الاكتشافات العلمية
لكن من المؤكد ان الخالق يفرح كثيراً بالمؤمنين به , يفرح جداً.. بقدر ما يشعر المؤمنون بوجوده بطمأنينة وبراحة
وعني : كل ما يهمني هو راحة الطرفين - المؤمنين والخالق
ولانني لا احب ان يزعل احد مني . كالأخوة الشيوعين الذين يرون الايمان أفيون الشعوب , ولا ازعل مني السادة الملحدين واللاادريين والليبراليين والعلمانيين .. لذا استأذن الاخوة المؤمنين في ان أأقوم نيابة عنهم وعن خالقهم العظيم. . بتقديم هدية بسيطة لهؤلاء الغير المؤمنين . عبارة عن أغنية للفنان محرم فؤاد
https://www.youtube.com/watch?v=2A_BR-2aGyk
15 - الرفيق صلعم
محمد ماجد ديوب
(
2018 / 2 / 5 - 16:35
)
الإيمان هو حاجة نفسية عميقة سببها كما قلت هو الخوف مما بعد الموت وايضا بسبب ضعف الانسان امام قوى الطبيعة المدمرة ووحوشها وهذه الحاجة لاتعني أن الخالق موجود فعلا مع خالص تحياتي لك
16 - الاستاذ ولاخ محمد ماجد ديوب والاخوة المشتركين
مروان سعيد
(
2018 / 2 / 5 - 20:18
)
تحية خاصة لك وللاخوة الرفيق صلعم والاستاذ حميد
اولا المسيحيين الحقيقين لايخافون الموت لاانه غير موجود نحن نؤمن بالانتقال اي من حالة الف الى حالة ب مثلنا مثلكم الستم تقولون المادة لاتموت بل تتحول نحن نقول الروح لاتموت بل تتحول
وعندي بعض الاسئلة لحضراتكم جميعا وتحملوا هذا المؤمن الضعيف
اذا اردنا بناء بيت واحضرنا جميع مستلزماته ووضعناها بقطعة الارض اللذي سيبنى عليها هل تتوقعون ان تبنى بالصدفة لوحدها وخلال الميت مليار سنة
وهذا تكملة للسؤال كيف تكونت الارض ووضعت على بعد مناسب من الشمس ومن خلق القمر ووضعه ببعد مناسب والكل يدور وبسرعات مناسبة بحيث لو تسارع او بطئ اي جسم لاانهت الحياة
من وضع قوانين الطبيعة الجازبية والضغط الجوي ودرجة الحرارة والرطوبة والهواء وكله بدقة متناهية
وكيف نبتت الاشجار والنباتات بهذا التنوع ولماذا لاتنبت الان بدون زراعة واعتناء
وكيف اتت المياه بهذه الكمية المدروسة
كيف تاخذ 33ترليون خلية متنوعة كل ياخذ موضعه بدقة متناهية لتكون انسان كامل
من صنع هذا التوازن والنظام
ارجوا من الرفاق الاجابة او الاعتراف بانه يوجد صانع حتى لو كان من كون اخر اي رجل فضاء
ومودتي
17 - سؤال الى السيد مروان سعيد
حميد فكري
(
2018 / 2 / 5 - 20:30
)
السيد سعيد مروة ،قولك ان الكتاب المقدس ،يقول ان الله جبل ادم من تراب ،وهذا يؤكده
-حسب زعمك- العلم الحديث من ان اصل الحياة هو غبار النجوم .سؤالي لك كيف تستغرب من تفسيرات نظرية التطور مثلا ،تطور الزواحف من البرماءيات وهذه من الاسماك وغير ذلك ،بينما انت في المقابل ، تقبل مسالة خلق ادم من تراب التي لا تجد حرج في ربطها بنظرية اصل الحياة من النجوم ؟ اليس في هذا تناقض واضح ؟ ثم اليس الربط بين النجوم وادم ،اغرب او على الاقل هو شبيه بالطفرات في النظرية التطورية ؟
18 - استاذ حميد فكري اسئلتك رائعة
مروان سعيد
(
2018 / 2 / 5 - 21:40
)
تحية مجددا لك وللجميع
اتعرف حضرتك متى كتب العهد القديم قبل 3000 سنة يعني اذا اراد الوحي الاهي ان يقول للبشر نظرية التطور والانفجار الكبير في عصر لايعرفون فيه الا عصى الراعي والمقلاع اليدوي وشوية زراعة هل يعقل
الوحي هو ياتي مثل رؤية اوحلم وليس ينزل جبريل ويمسك يده لموسى ويجعله يكتب لذا اعتقد ان الوحي هو مثل وحي الشعراء والكتبة والموسيقيين
وان الذي يرى ما اوحي اليه يخبر بطريقته البشرية وللزمان زالمكان الموجود به
فمثلا يقول موسى انه في اليوم الاول خلق الله النور لاانه شاهد في بداية الرؤية نور عظيم والباقي تفسير او شرح من عنده حيث بدد الظلام وفصل بين النور والظلام
اما تحليلي هو شاهد الانفجار الكبير وليس الشمس لاان انجوم والشمس والقمر خلقت في مرحلة لاحقة
الان اعطيتك مثال كيف افسر التكوين
اما عن ادم وحواء هي قصة لاهوتية بحتة مثل معلم يحكي قصة ومن هذه القصة ناخذ عبر ورؤية مستقبلية لاان الكتاب المقدس هو رمزي وليس كتاب علوم .
وقصص كثيرة منها حصلت ومنها لم تحصل بل هي جمعت مع العهد القديم بالخطئ لذا يجب ان يكون العقل هو الحكم
يتبع رجاء
19 - الاستاذ حميد فكري
مروان سعيد
(
2018 / 2 / 5 - 21:52
)
اما بالنسبة لنظرية التطور لااستغرب منها بل اقر بانها جيدة ولكن لي بعض تحفظات عليها زهذا ما اوردته
وحسب معرفتي العلمية المتواضعة الغبار الكوني اتى في كل انحاء الارض واللذي اتى على اليابسة اخذ من البيئة التي حوله والذي اتى في البحار ايضا يوجد في البحار اماكن حارة واماكن باردة الكل تطور حسب بيئته يعني يوجد وحيدة الخلية بانواع كثيرة
لذا اطالبك بسؤال كيف انتجت الاشجار وبهذا التنوع والحبوب والخضار هل الخيار اصبح بندورة مثلا ام الرمان اصبح منغا
نعم يوج الكثير الكثير ما نجهله اما داروين عمل مجهود رائع احترمه
ومودتي للجميع
20 - الاستاذ محمد ماجد تسلسل 15
الرفيق صلعم
(
2018 / 2 / 6 - 02:38
)
لعلك تقصد انسان العالم الثالث - وبالتحديد - الشعوب الناطقة بالعربية
ففي دول العالم المتقدم , المخترعات والاكتشافات الحديثة , جعلت تفكير الناس يرتقي , ويؤمنون بالعلم . وتوقف أغلبهم عن الذهاب للمعابد .. بعكس الجاليات الوافدة من البلاد العربسىلامية . يهتمون ببناء المعابد , والآخرون يهتمون ببناء المستشفيات
تحياتي اليكم
21 - الشكر للرفيق صلعم النفطي
ماجدة منصور
(
2018 / 2 / 6 - 06:55
)
أشكرك على الرابط
احترامي للجميع و للأستاذ سامي على طرحه مواضيع دسمة0
22 - تعليق16
الرفيق صلعم البرجوازي
(
2018 / 2 / 6 - 09:39
)
توجد اشياء يمكنك تخليقها بنفسك أو منع تخليقها
https://salah48freedom.blogspot.ca/2015/05/3-3.html
23 - فكرة المؤامرة تخلق صراعات خايبة لحجب الصراع الطبقى
سامى لبيب
(
2018 / 2 / 6 - 18:11
)
تحياتى رفيقنا الرائع حميد فكرى
جيد انك تناولت نظرية المؤامرة كفكر دوغمائى يشحن الجماهير بغية الوحدة وعدم التشرذم وعدم الإنصراف عن الدين أو الشك فى محتوياته فهناك مؤامرات تدار من الخارج تطلب الوحدة والجييش وصرف الإنتباه عن تهافت الدين.
هناك خطورة كبيرة من تداعيات فكرة المؤامرة لا يتفرد بها الإسلام وحده بل كافة الأديان التى تضلل البوصلة الطبقية فلا يكون للصراع الطبقى وجود وسط معارك فارغة تعتنى بخلق صراعات خايبة ليس لها معنى كالصراع الإسلامى اليهودى والصراع الإسلامى المسيحى والصراع السنى الشيعى فكلها صراعات مُختلقة ليس لها أى أهمية بغية الإنصراف عن الصراع الطبقى الحقيقى سواء تمت هذه الصراعات الخايبة بقصد أو دون قصد.
لقد إستغل الغرب وأمريكا هذه المعارك الخائبة بل قام بتأجيجها بغية إنصراف الشعوب عن صراعاتها الحقيقية إلى صراعات دينية ومذهبية والعراق أفضل مثال معاصر.
مودتى
24 - مجددا الى السيد مروان سعيد
حميد فكري
(
2018 / 2 / 6 - 21:30
)
تحية مجددة ،سؤالك يحتاج الى متخصصين في البيوكمياء ،وانا لست منهم ،لهذا اعتذر. وفي الحقيقة هناك الاف الاسءلة المعلقة ،ولانملك لها جواب حتى الان ،لكن ميزة العلم ،هي البحث المستمر وعدم الاعتراف بمفهوم المستحيل .ميزة العلم ايضا ،انه لايستنجد بغيره ،بل يعتمد على ادواته من بحث وتفكير وتجارب ،ووحده يقرر ما اذا كان ما توصل اليه حقيقة ام زيف ،بعكس الدين مثلا ،فهو يحتاج داءما الى من يؤكد ما يزعمه والدليل كل الامثلة التي سقتها فهي مجرد طروحات ،تنتظر من يثبتها مثلا القول بان ادم مجبول من تراب ،او في البدء كان النور او الظلام ..... ما يقوله الدين يبقى مجرد كلام ،يحتاج الى العلم لاثباته،واذا لم يقل العلم كلمته ،فكلام الدين لا قيمة له ،انت مثلا احتجت الى نظرية الانفجار العظيم لكي ثتبث ان ما جاء بالكتاب المقدس هو صحيح ،ولولا هذه النظرية لبقي ايمانك بما جاء في الكتاب المقدس مجرد قناعة شخصية .اذن فسلطةالعلم تعلو على سلطة الدين حتى لوكان يحيط نفسه بهالة من القداسة ويزعم انه من وحي السماء.
25 - هى كتابات بشرية إنسجمت مع عصرها فلا تعتبر إلهية
سامى لبيب
(
2018 / 2 / 6 - 22:44
)
تحياتى مجددا حبيبنا مروان
ارى حضرك تدرك ازمة النص الدينى لتنفى عن الكتاب المقدس انه كتاب علمى ولكن يعز على حضرتك ذلك فتذكر تفسيرك الخاص لبعض الأمور التى تراها تنسجم مع العلم.
تعتبر أن الكتاب المقدس جاء فى زمن الجهل فكانت الكتابات تتوافق مع عقلوهم وأنا أسميها كتابات بشرية بعقلية هذا الزمان ولا اعتبرها إلهية كونها أقرت بالمغالطات والاساطير التى كانت سائدة فى هذا العصر كفكرة الارض المسطحة ذات الزوايا والأركان وفكرة أعمدة تحمل السقف السمائى وفكرة النبات الذى جاء قبل الشمس وهكذا من اخطاء.
المفترض فى كتاب سمائى ان يخاطب البشر فى كل زمان ومكان ولا داعى ان يحشر نفسه فى العلم فهذا غير مطلوب لذا كان يجب ان يكون متحفظ.
تقول كيف عرف كاتب الكتاب المقدس بعض الامور التى تراها علمية لأقول لك من أساطير الآخرين ولايجب ان تعتبرها إعجاز كفكرة خلق الإنسان من طين فالقدماء لاحظوا تحلل الانسان إلى تراب وكانوا يصنعون اوانيهم من الطين فكان من المنطقى لهم ان يشكل الله الانسان من الطين..أما قصة تكون الإنسان من النجوم فالفكرة هى تكون العناصر الأولى فى مواقد النجوم وهى التى تكونت منها مواد الأرض.
يسعدنى جدا حضورك.
26 - الأخ مروان
محمد ماجد ديوب
(
2018 / 2 / 7 - 00:28
)
المشكلة تكمن في عدم قدرتنا على استيعاب ماياتي به العلم لانه صادم لافكارٍ توارثناها منذ آلاف السنين كما صدم قول كوبرنيكوس أن الشمس ثابتة والأ{ض هي التي يدور حولها
ياعزيزي لوفهمنا متنفوله فيزياء الكم لما استغربنا فكرة نفي وجود خالق لأن غيزياء الكم تقول أن كل الموجودات في هذا العالم الفسيح هي عبارة عن توابع موجية مثلها مثل الضوء حتى الإنسان نفسه هو عبارة عن صرّة من الأمواج عددها هائل ولكل موجة دورها الذي يرسمه طولها وترددها وطاقتها .. هل تعلم أن أن التجاذب بين هذه الأمواج هو الذي يعطي لكل موجود شكله وسيرورته وأن كل شيء في النهاية هو موجات حرّة ولاتفنى في هذا الكون إن إفتراض وجود خالق سيقودنا إلى السؤال المهم ومن خلق هذا الخالق
قد تقول الخالق أوجد نفسه بنفسه ولكن كيف تقتنع بهذا القول ولا تقتنع بالقول أن الطاقة الكلية لهذا الكون وطالما حركة أمواجها اللامنتهية تظهر كل أنواع قوى التجاذب المسؤولة عن شكل كل جزء موجود كما هو حقل الجاذبية المسؤول عن شكل الكواكب والنجوم والمجرات هل تعلم مثل أن الخلية هي في أصل منشئها كربون وهيروجين وأنه بالإمكان خلق عناصر جديد ب اضافة موجةأو فصل أخرى
27 - استاذ محمد ماجد ديوب - 26
أنور نور
(
2018 / 2 / 7 - 02:06
)
طبعاً تقصد شعوب معينة فقط وليست الانسانية , في قولك : - المشكلة تكمن في عدم قدرتنا على استيعاب ماياتي به العلم لانه صادم لافكارٍ توارثناها منذ آلاف السنين كما صدم قول كوبرنيكوس أن الشمس ثابتة والأ{ض هي التي يدور حولها
لأن بلاد كوبرنيكوس . اليوم , لم يعد يصدمهم الآن قوله
والشعوب التي تقود العالم حالياً - بالمشارق كما بالمغارب - تبدع وتطور في العلم والاختراعات والاكتشافات . لا العلم غريب عليها ولا هي غريبة علي العلم
فلعل كلام حضرتك ينطبق علي - وتقصد به - نوعية معينة من الدول والشعوب التي يوجد سؤ تفاهم بينها وبين العلم والنهوض والتقدم - وليست الانسانية ككل .. أليس كذلك ؟
مع الشكر
28 - لسان حالهم : أنا أجهل هذا الأمر .. إذن الله موجود
سامى لبيب
(
2018 / 2 / 7 - 12:24
)
تحياتى كاتبنا المتميز محمد ماجد ديوب .. وممنون لحضورك وتقديرك.
نعم الخوف هو الصانع والوكيل الرسمى للخرافة ويأتى الخوف من الموت فى مقدمة خوفنا الذى انتج كل الأوهام والخرافات والأساطير.
اضيف أن هناك ثقافة متغلغلة فى الجينات تتعامل مع الإنبهار بالمنتج النهائى لتحرق كل مراحل التعقيد وتفتح فاها امام المنتج النهائى علاوة على حالة انسانية لا تتقبل عدم الإجابة عن الغموض فتبحث عن اى حل سهل لتريح بالها وتصرف قلقها وتخلد لنوم لذيذ.
هناك إشكالية أخرى تتمثل فى عدم الإلمام بالعلم فلنبحث إذن عن حل سهل فالجهل بالعلم ينتج حالة فكرية تقول : أنا أجهل ..إذن الله موجود وهو الصانع لهذه الأشياء فهناك جهل بالفعل ,والجهل هنا إما قصور أو أن العلم لم يقدم إجابات شافية علاوة أن العلم مرهق ذهنيا وقد يحتاج متخصص لذا فالله فعل ذلك أسهل .
نحن فى حاجة لمنهج علمى قبل البحث عن العلم فالمنهج يدفع القطار على قضبانه فنجد الكثير يفهمون نظريات علمية ويرددونها ولكن ما يلبثون الإنصراف عنها تجاه الميتافزيقا والبعض منهم يمارس الإحتيال والمراوغة فيلفقون إعجازا علميا فى الميتافزيقا لأقول حرى بهم أن يثبتوا وجود الميتافزيقا أولا .
29 - أرى سر الأمور فى الكيمياء
سامى لبيب
(
2018 / 2 / 7 - 17:17
)
الرفيق صلعم البرجوازى
مشكور على الرد والتعقيب وإن كانت الروابط التى أرفقتها لم تشبع رغبتى وفضولى فى فهم آلية الكائنات الحية وتكيكاتها فى الإفتراس والدفاع وماشابه.
أرى سر الامور فى الكيمياء فالحياة كلها فيزياء وكيمياء وتأتى الكيمياء من الأهمية بمكان فهى التى تبنى وتنشأ الكائن الحى وما يعتريه من تغيرات بيولوجية ولكن هذا الأمر يحتاج إلى معلومات غزيرة لشرح سلوك الكائنات الحية.
تقول(حضرتك اثرت اسئلة مهمة .. لي تصورات للاجابات - من قبيل الخيال العلمي - المحسوب وليس الطوباوي - لم اكن افكر جدياً في محاولة كتابتها , ولكن يبدو ان تساؤلاتك ستشجعني علي ذلك)
خسنا فلتفكر جديا فى كتابة المقالات بالحوار ودعك من التعليقات فأنت ستكسب بالتعبير عن افكارك فى موقع منتشر كالحوار كما سيستفيد الحوار بكاتب ومفكر مثلك .. فهيا شمر عن ساعديك وأكتب ولكن دعك من رفيق صلعمى برجوازى وامبريالى.
تحياتى وتقديرى
30 - أرى سر الأمور فى الكيمياء
سامى لبيب
(
2018 / 2 / 7 - 18:27
)
الرفيق صلعم البرجوازى
مشكور على الرد والتعقيب وإن كانت الروابط التى أرفقتها لم تشبع رغبتى وفضولى فى فهم آلية الكائنات الحية وتكيكاتها فى الإفتراس والدفاع وماشابه.
أرى سر الامور فى الكيمياء فالحياة كلها فيزياء وكيمياء وتأتى الكيمياء من الأهمية بمكان فهى التى تبنى وتنشأ الكائن الحى وما يعتريه من تغيرات بيولوجية ولكن هذا الأمر يحتاج إلى معلومات غزيرة لشرح سلوك الكائنات الحية.
تقول(حضرتك اثرت اسئلة مهمة .. لي تصورات للاجابات - من قبيل الخيال العلمي - المحسوب وليس الطوباوي - لم اكن افكر جدياً في محاولة كتابتها , ولكن يبدو ان تساؤلاتك ستشجعني علي ذلك)
خسنا فلتفكر جديا فى كتابة المقالات بالحوار ودعك من التعليقات فأنت ستكسب بالتعبير عن افكارك فى موقع منتشر كالحوار كما سيستفيد الحوار بكاتب ومفكر مثلك .. فهيا شمر عن ساعديك وأكتب ولكن دعك من رفيق صلعمى برجوازى وامبريالى.
تحياتى وتقديرى
31 - تكمل بعضها
ابو المعاطي الديموقراطي
(
2018 / 2 / 7 - 19:48
)
الكتابات الحرة , والأدبية - قصة , رواية- تختلف عن الابحاث والدراسات. اذ لا تسير وفق اشارات السير - قواعد مرور السيارات - .. وهي لا تلغي دور الابحاث والدراسات , ولا تغني عنها , والعكس بالعكس أيضاً
ممكن ناس من خلال رواية , او قصة : يفهمون حكاية تاريخية , او موضوع علمي . لم تفهموها من المؤرخ او من العالم
وآخرون يفهمون نفس الشيء من خلال قصيدة شعرية ! وفريق ثالث من خلال كلمات اغنية , وفريق رابع يفهمها من كاريكانير او لوحة رسام - ولنعذر من لا يتذوقونها
لم اضحك طوال حياتي كما ضحكت في مسرحية بها كوميديا بدون ملوك الضحك المشاهير
مشهد لممثلة مغمورة - أمام مبني لكبار القوم حيث بينهم زوجها المنشغل عن احتياجات الاسرة وطلبات الأبناء , بما لا فائدة منه
يسألها الحاجب عما تريد ؟
ترد بغضب وزعيق : - هو فين !؟ المِنيّل علي عينه - جاءت تفرّج عليه الدنيا وتطيّن عيشة اللي خلفوه , انه زوجها : الفيلسوف العظيم سقراط
وسبب عمل المسرحية : صعوبة مادة الفلسفة التي كانت مقررة علي طلاب المدارس الثانوية . فكانت الكوميديا هي الحل , ليفهم الجميع
حسبما أتذكر , المسرحية من تأليف : ابو العلا السلاموني
32 - أكيد سر الامور في الكيمياء - ويختلف التعبير
الرفيق صلعم البرجوازي
(
2018 / 2 / 7 - 21:29
)
الأخ سامي لبيب
تحية واحترام
كما قلت , في ردي علي تعليقك الأول - لست باحثاً . وعقليتي ليست رياضياتية أو كيميائية . بل عقلية نظرية تعبر بأسلوب بسيط . اذا كتبت
ومن تعليقك الأخير أقول : لن يشبعك سوي الكيميا .. فأنت تفهم من الكيميا - وتلك مقدرة امسك الخشب خشية احسد أصحابها -.. وأرسلت لك نموذجاً مما يكتبه احد الاخوة الكُتّاب . كتابات بسيطة - لها من يقرأها ويحتاج اليها - تختلف عن الابحاث والدراسات التي نقدرعظمة أهميتها
لو اني قرأت نظرية التطور لداروين . لربما ما فهمتها للآن . فهمتها من الكاتب: سلامة موسي
و ما تسأل عنه لا يجاب عليه بمقال أو اثنين بل بما هو أكبر
من عبقريات الراحل العظيم دكتور أحمد زويل - جائزة نوبل في الكيمياء - ( وبصرف النظرعن اقحامه لنفسه بالسياسة والادارة ومجاملات عقائدية لا أظنه مؤمنا بها ) انه كان عندما يتكلم في الكيميا . بدا كشاعر أو أديب أو موسيقي ! فهمت منه عبر انعطافات قصيرة ببعض احاديثه بالفضائيات . ما يستحيل عليّ فهمه لو قاله بلغة الكيميا
والطريف ان ابنته - تدرس في تخصصه - كانت تضيق من اسلوبه الشاعري اذا شرح لها درساً ! اذ لا يشبعها الا لغة الكيمياء لا الشعراء
33 - الى مروان سعيد
حميد فكري
(
2018 / 2 / 7 - 22:10
)
في تعليقك رقم 16 تنتقد مفهوم الصدفة ،مستعينا بمثال عن البيت .في الحقيقة هذا المثال لايصلح ابدا لدحض مبداء الصدفة ،لانه خاطىء من اصله .فلكي تكون هناك صدفة فلابد من وجود الضرورة ،اي علاقات بين عناصر معينة ،حتى يحدث التفاعل بينها .ثم لاتنسى ان هذا التفاعل ،مفتوح على احتمالات لامتناهية ،وهذا ما لم تنتبه له ،في مثالك عن البيت .فانت طرحت - مكونات البيت - ،وحددت لها نتيجة واحدة حتمية ،وهي (البيت) ونسيت ان هناك احتمالات اخرى ،مهما كانت تافهة بالنسبة لنا . اما بخصوص دقة النظام الشمسي ،من حيث بعد الارض عن الشمس وغير ذلك ،فيكفي ان تعرف ان نظامنا الشمسي هذا لم يكن بهذا الشكل الذي هو فيه في بدايات تكونه ولا هو سيكون بهذا الشكل فيما بعد (هذا ما تقدمه قنوات في اشرطة وثاءقية كناشيونال جيوعغرافيك مثلا) المشكل هو انك ترى الى الظواهر الطبيعية بمقياس الزمن الاعتيادي ،وليس بمقياس الزمن الفلكي المحسوب بمليارات السنين. ولهذا انت تجد النظام والتباث ،ولاتجد التغير والتطور .
34 - الأخ Rama SY من الفيس بوك
سامى لبيب
(
2018 / 2 / 8 - 16:13
)
الأخ Rama SY من الفيس بوك
ممنون لحضورك وتقديرك ويسعدنى بالفعل كونك متابع جيد لكتاباتى من2010 فهذا شرف كبير يجعل لكتاباتى معنى وجدوى.
تعتبر هذا المقال درة كتاباتى ولكنى ارى ان هناك كتابات كثيرة جديرة بالإهتمام كسلسلة مقالاتى ( نحو فهم الوجود والحياة والإنسان) .
بالنسبة لإشارتك لفكرة مقال يقيم مقارنة بين ثقافة الحضارات القديمة كالمصرية والبوذية مع ما يقال عنها اديان إبراهيمية فقد نشرت بالفعل مقال بهذا الصدد ووعدت قرائى بالمزيد من المقالات خاصة اننى كتبتها بالفعل وهى ضمن ارشيف مقالاتى لأقيم مقارنة بين تعاليم كتاب الموتى وتعاليم بوذا مقارنة بتعاليم الأديان القميئة.
نعم قد يكون هناك تكرار وإلحاح على أفكار محددة ولكنى احاول فى كل مرة تأكيدها بزاوية رؤية مختلفة.
يسعدنى تقديرك واهتمامك ونقدك وأأمل ان يستمر هذا الحضور الكريم دوما.
35 - سؤال سخيف
موسى
(
2018 / 2 / 8 - 19:06
)
هل من الممكن ان تكون حنية الاهل سبب فى الرجوع للايمان
36 - الاستاذ حميد فكري
مروان سعيد
(
2018 / 2 / 8 - 19:47
)
تحية مجددا لك وللجميع
بالعكس تماما ان مثال البيت اسهل بكثير من تكون الارض والحياة
تصور لقد وضعت جميع مستلزمات البيت وحددت المكان وهذا لن تجده بتكون الارض والمجموعة الشمسية يعني كما ذكرت حضرتك ان الظروف لم تكن كذلك قبل مليارات السنين يعني لم يكن شيئ
وهنا المعلمية والذكاء ودراسة القوانين الموضوعة
هناك مليارات المليارات من النجوم والكواكب لم يجدوا فيها الحياة وحتى القمر هو جزء من الارض لن يجدوا فيه حياة
ان مستلزمات الحياة كما تعرف معقدة ويلزمها ملايين الاحتمالات فالصدفة مستبعدة جدا
حتى وضعنا في المجرة محسوب بدقة ولو كنا في مكان اخر لاانتفت الحياة
انت تقول التفاعلات الكيميائية هذا صحيح ولكن تقدر ان تقوم بهذه التفاعلات بالقمر مثلا او باي كوكب اخر ليست موجودة به الشروط التي على الارض مستحيل
وهذا ما اكده انشتاين بان الله لايلعب النيرد
وليس انشتين وحده يؤكد هذا بل علماء كثيرين يؤكدون هذا
وساطبع لك بعض ما قاله العلماء من وزن انشتاين
يتبع رجاء
37 - الاستاذ حميد فكري
مروان سعيد
(
2018 / 2 / 8 - 21:38
)
هذا موضوع شيق وفيه اقوال علماء كثيرين عن نشئة الكون
هو مفردات الكون المرئي للاستاذ جواد بشارة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=381908
يشرح كيف ان النظام الكوني مدروس ومنتظم من الانفجار الكبير الى الان
ومودتي للجميع
38 - تأمل الطبيعة فلن تجد مشهد واحد وراءه غائية
سامى لبيب
(
2018 / 2 / 9 - 16:51
)
الاستاذ مروان سعيد
دعنى اشارككم هذا الحوار الراقى.
ارى جوهر الجدال يدور حول الغائية فمنها يدور الحديث عن الإله والتصميم العاقل وماشابه لذا فلنحسم فكرة الغائية ولنتأمل الطبيعة والإنسان.
هل تتصور يا عزيزى وجود غاية للأكسجين فى صدأ الحديد وغاية للحمض أن ينتج ملح بالإتحاد مع قلوى وغاية للغيوم أن تمطر وغاية للصفائح الأرضية أن تنتج زلزال وغاية لتفاعل المواد مع بعضها أم هى تفاعلات تتم بدون تصميم متى توفرت الظروف لها وتلاقت.
يمكنك القياس والتأمل فى كافة صور الطبيعة لتتلمس أن الأمور تتم فى سياق الطبيعة ولا تحاج لمصمم خارجى فنحن أمام فيزياء وكيمياء الكون العشوائى الغير معتنى والغير مرتب لتنتج أشياء نتاج الظروف الموضوعية للمادة.
هناك نقطة أخرى جديرة بالإعتناء وهى أن تقييم النظام والعشوائى هو من فكر وإنطباع الإنسان وليس من الطبيعة أو تأثير كيان خاجى فنحن من نرتب ونصيغ الأشياء وفق تفكيرنا ومنهجنا الفكرى ومثال فعل الطبيعى الفيزيائى الكيميائى خير مثال فأنت تتصور من ينظم ويخطط وغيرك يراه فعل طبيعى لا يحمل غاية وترتيب
قول اينشتاين الله لا يلعب النرد لا يعنى إيمانه بإلهك بل يؤمن بالطبيعة وروعتها.
سلامى
39 - يوجد بالكتاب المقدس كلام الله وكلام البشر
مروان سعيد
(
2018 / 2 / 9 - 17:02
)
تحية للاستاذ والفيلسوف سامي اللبيب وتحيتي للجميع
ستجبرني على الاعادة والتكرار بما قلته سابقا وبمواضيع سابقة وبان الكتاب المقدس فيه كلام البشر وفيه وحي الاهي والشريعة الوحيدة والتي تصلح لكل زمان هي الوصايا العشر
ومثال هل يعقل من ضربك على خدك الايمن حول له الاخر وقل له تعال اضربني ام هي مجاز بان لاتتعجل وتصفع اللذي ضربك وان تتحاور معه وتفهم السبب وتفهمه خطئه
وتقول حضرتك
كونها أقرت بالمغالطات والاساطير التى كانت سائدة فى هذا العصر كفكرة الارض المسطحة ذات الزوايا والأركان وفكرة أعمدة تحمل السقف السمائى وفكرة النبات الذى جاء قبل الشمس وهكذا من اخطاء.
المفترض فى كتاب سمائى ان يخاطب البشر فى كل زمان ومكان ولا داعى ان يحشر نفسه فى العلم فهذا غير مطلوب لذا كان يجب ان يكون متحفظ.
هذا خطئ البشر في فهم الكتاب المقدس وعندما تفتح الخارطة امامك الا تشاهد الزوايا الاربعة والاتجاهات الاربعة شمالا وجنوبا وشرقا وغربا
وقد ذكر الكتاب المقدس اكثر من مرة بكروية الارض
ورد بسفر إشعياء النبي (حوالي 700ق.م) -..ألم تفهموا من أساسات الأرض؟ الجالس على كرة الأرض وسكانها كالجندب ،
يتبع رجاء
40 - يوجد بالكتاب المقدس كلام الله وكلام البشر
مروان سعيد
(
2018 / 2 / 9 - 17:36
)
كروية الارض تختلف عن الاتجهات الاربع وهنا حصل الالتباس
اما عن اساطير الاولين يمكن ان تكون لاان الله خالق جميع البشر ويمكن اوحى للاقدمين ايضا
والان شاهدت تعليقك رقم 38
يوجد الكثير من التفاعلات التي لانعرف لما وجدت وما هي غايتها ولكن ليست عشوائية او صدفة الكل يخضع لقانوانين فيزيائية وهذا يسري الى الان ولايلزم ان يتدخل الاه الا بالاوقات الحرجة والضيق وعندما نطلبه بشدة مثل قريبي اللذي اصيب بالسرطان وطلبه في اللحظة الاخيرة وشفي في الحال
او يتدخل عندما سيشاهد نيزك كبيرا سيضرب الارض
وسؤال لحضرتك وللجميع ما الغاية من خلق القمر هل وجد صدفة ام ان غايته واهدافه عديدة جدا وبدونه لايوجد حياة
لماذا تركز على تفاعلات صغيرة انظر للواضح اللذي نقدر على تحليله انظر لجسم الانسان والدقة المتناهية بتركيبه نقص طفيف في تركيبة الاذن تعني عدم التوازن وعدم القدرة على الحركة والمشي
وهذا برنامج علمي يشرح فوائد القمر
https://www.youtube.com/watch?v=nRqoN1LpdIQ
حتى انه يحمينا من النيازك واذا نظرنا للوجه الاخر للقمر تجده مشوه من كثرة النيازك التي صدمته
ومودتي للجميع
41 - يعنى الإله سمح بتصادم الأرض ليتكون القمر!!
سامى لبيب
(
2018 / 2 / 9 - 22:22
)
تحياتى حبيبنا مروان سعيد مجددا
تقول( يوجد بالكتاب المقدس كلام الله وكلام البشر) هذا كلام غريب أول مرة أسمعه وأرى نه لا يليق بكتاب مقدس ,فالبشر لهم كلامهم وكتبهم الكثيرة ,ثم كيف نفرق بين كلام الله وكلام البشر ,أم هو وسيلة لطرد الحرج من الكتابات الغير المنطقية التى يحتويها الكتاب المقدس !
تحاول أن تخلق فرق بين كروية الأرض والإتجاهات فما رأيك فى تجربة الشيطان للمسيح ليريه كل ممالك الأرض فألا يعنى هذا أن الأرض مسطحة .
تنفى عن التفاعلات الكيميائية اللاغائية فيها وارى هذا كلام غير منطقى وغير واقعى ولكنك للإنصاف ترى تدخل الله فى بعض الحالات الحرجة كشفاء مريض من السرطان أو الحماية من نيزك معين وهذا مردود عليه بحال ملايين البشر الذين يموتون بالسرطان والنيازك والزلازل التى تضرب الأرض فهل هو عاجز أم ليس ضمن تخصصاته!
العلم ادرك كيفية نشوء القمر فهو حادث نتاج تصادم كوكب بحجم المريخ بالأرض فكونك إستفدت أو تضررت من وجود القمر فهذا لا يعنى أن هناك خطة مدروسة فلا خطة ولا حكمة ولا ذكاء بل إنطباعك بوجود القمر فقط وإذا كانت الأمور ذات حكمة وتقدير لكان الإله خلق القمر بذاته ولم ينتظر التصادم.
سلامى ومودتى
42 - لااني اعرفك فيلسوف الحوار لم اطيل الشرح
مروان سعيد
(
2018 / 2 / 10 - 18:54
)
نعم يوجد بالكتاب المقدس كلام الله وكلام ادم وكلام ابليس ووووهذه يجب معرفتها
عندما يتكلم موسى للشعب بدون وحي من الله يكون هذا كلام موسى وعندما يقول داوود كذا وكذا هذا الكلام ينسب لداوود
كيف نفرق كلام الله من كلام غيره عندما يتنبى النبي الحقيقي بعد ان يوحى اليه فيقول ما اوحي اليه فيكون هذا من عند الله
وكان بولس الرسول يقول احيانا هذا من عندي اي رائيي ويعني ليس من عند الله
وتجربة المسيح من الشيطان وسؤالي لك ولجميع البشر هل احد شاهد الشيطان انه روح لايتجسد انه فكر شرير يحرض البشر على ارتكاب المجازر والعمل ضد اقوال الله ومن ينكر هذا الفكر الشرير لدي الكثير من الامثلة ومنها من يقود الطائرة بركابها ويصدمها بالجبل ومن يلبس حزام ناسف ويدخل على الجوامع والكنائس ويقتل اناس لايعرفهم
وبهذا تجد تجربة المسيح هي روحية وفكرية بعد صيامه اربعين يوما بدء يرى الحجارة خبزا
وناتي للسرطان والامراض لنفكر هل اللذين شفاهم الرب لم ولن يموتوا طبعا سيموتون في يوم من الايام لذا هذا ليس بشيئ الا اثبات بان الله موجود وحاضر لمن يطلبه
واما القمر اعتقد لم تشاهد الفيديو بتركيز
يتبع رجاء
43 - نقد الحالة النفسية للملحدين القمر مثال
مروان سعيد
(
2018 / 2 / 10 - 19:17
)
تقول حضرتك وبكل بساطة
العلم ادرك كيفية نشوء القمر فهو حادث نتاج تصادم كوكب بحجم المريخ بالأرض فكونك إستفدت أو تضررت من وجود القمر فهذا لا يعنى أن هناك خطة مدروسة فلا خطة ولا حكمة ولا ذكاء بل إنطباعك بوجود القمر فقط وإذا كانت الأمور ذات حكمة وتقدير لكان الإله خلق القمر بذاته ولم ينتظر التصادم.
احترنا معكم يا ملحدين عندما قال الله بالتكوين خلق الشمس والقمر لن تصدقوا واتينا لكم كيف صنع القمر وبحرفية ودقة متناهية وكان الاستطدام بزاوية 45 درجة لكي يحصل المطلوب والمطلوب هو ما يسمى بالقوة المحركة الاقلاع يعني اعطاها دفعة البداية وبالاتجاه الصحيح وبهذا لن تتوقف الى النهاية ارجوا ان تنظر الدقيقة 16
اخي سامي الارض اكبر محرك يدير ساعة بهذه الضخامة
وبعدها انظر للكوارث التي ستحصل اذا ابتعد القمر قليلا وانظر الفوائد منه
وسؤال لك وللملحدين لماذا القمر لايدور حول نفسه مثل الارض
اخي سامي بدون القمر لن تتواجد حياة والابعاد التي وجدنا بها عن الشمس والقمر مدروسة مئة بالمئة
وهذا يعني هناك صانع مهندس فيزيائي كيميائي رسام نحات محب صادق يحب الجميع
ومودتي للجميع
44 - الصدفة والضرورة ونشاءة الحياة على الارض
حميد فكري
(
2018 / 2 / 10 - 21:57
)
صحيح ان مستلزمات الحياة معقدة جدا ،وتخضع لاحتمالات متعددة .والصدفة هنا لاتعني ،ان الحياة جاءت بغتة ،خارج قوانين الفزياء والكمياء ،بل بالعكس تماما .انها -الحياة -جاءت نتيجة تطور لعوامل متنوعة عرفها كوكب الارض عبر حقب زمنية طويلة ،من تغيرات جيولوجية ،ومناخية كانت هي الاسباب الموضوعية لتهيءة الظروف المناسبة للحياة ،فالصدفة هنا لاتعني اطلاقا ،المرادف للمقولة اللاهوتية (كن فيكون)بل تعني فقط ان التغيرات التي شاهدها كوكب الارض ،كانت مناسبة لنشوء الحياة .ولهذا قلت في ردي لك ،ان الصدفة لايمكن فهمها الابوجود الضرورة ،يعني ظروف وشروط موضوعية .وهذا لا يعني ان الحياة غير محتمل وجودها خارج كوكب الارض ،فمن ياترى يدري مانوع الحياة الموجودة في مكات اخر من هذا الكون،فهل قمنا بمسح كامل لهذا الكون ،وتاكدنا من عدم وجود الحياة فيه؟؟ لقد اعطيتك مقال للسيد مالك ابو عليا،وهومقال مترجم عن بحث لعالم احياء روسي،راءع ثم اضيف له كتاب في منتهى الروعة وهو -تاريخ تطور اشكال الحياة على الارض ،لرتشارد كون.يمكنك تحميله ،وهذا الكلام موجه ايضا لصديقنا الراءع سامي لبيب ،خاصة وانه مهتم بالموضوع .
45 - يمكن نكتب عن = نقد الحالة النفسية للملحد
عبد الله اغونان
(
2018 / 2 / 11 - 01:01
)
وباختصار
--1
أن الملحد غير متأكد من الحاده بل متشكك
--2
أنه غالبا يكون الحاده رد فعل عن رداءة الواقع
--3
أن الحاده مجاراة لرغباته المكبوتة وليس قناعة
-- 4
أنه يعجز عن الرد وتعليل من أوجد هذا العالم الرائع المتقن والمعقد
--5
تتغير اعتقادات الملحدين بالمرض وتقدم السن والاحساس باضعف والخوف من المصير
-- 6
الملحد يقيس الله بمقايس البشر وهو قياس فاسد
-- 7
كثير من الملحدين يتراجعون عن الحادهم وينتقدون ماكانوا يعتقدونه
-- 8
لايفسر لنا الملحد ظاهرة التدين وظاهرة التحول الى الاسلام من طرف من بحثوا عن الحقيقة
-- 9
الملحد يعيش تحت عقدة الدنب ويخفي وجهه واسمه ومن ظهروا على حقيقتهم هاجروا ليستقووا بمن يحميهم
--10
الملحد يستمد اعتقاده لامن عقله بل من نصوص ونقول وشيوخ ومتمسحين
46 - الاستاذ حميد فكري
مروان سعيد
(
2018 / 2 / 11 - 20:18
)
شكرا لك على هذه الروابط الرائعة وفعلا هناك الجديد فيها ولكن يوجد بعض الاشكالية
تقول حضرتك
ان التغيرات التي شاهدها كوكب الارض ،كانت مناسبة لنشوء الحياة .ولهذا قلت في ردي لك ،ان الصدفة لايمكن فهمها الابوجود الضرورة ،
هذا لم نختلف عليه ولكن السؤال كيف تهيئت الظروف المناسبة مع العلم كانت الارض جمرة نار تحترق تصهر الحديد وجميع المعادن
اليوم يريدون زرع الحياة على المريخ ولكن سيهيؤن اجواء لها من ماء سائل وغلاف جوي واوكسيجين وفصول ووووو
السؤال كيف تكونت الظروف المناسبة للحياة على الارض هل يوجد يد ورائها مثل ما سنفعل نحن بالمريخ اليس احتمال وارد هل اتت الماء بالصدفة وبهذه النسبة ام يوجد من قنص على حبة الرمل هذه الملايين من المذنبات المحملة بالمياه واصاب الهدف هل تكونت الارض صدفة ببعدها هذاعن الشمس ويوجد الاف المعطيات التي يجب تواجدها لكي تنشئ الحياة كلها اتت بالصدفة او ضربة حظ ام هناك مخطط
والسؤال الاخير كيف وصلنا لهذا التعقيد المنظم والمتناسق عيون بالامام متناسبان وموضعان بحرفية بحفرة للحفظ عليهم من الضوء الشديد والصدمات ومثلهم جميع اعضاء الجسم اليس هذا مخطط له
ومودتي واحترامي
47 - هل تستطيع ان تنكر هذا ؟
حميد فكري
(
2018 / 2 / 11 - 21:28
)
1- المؤمن يتبع رهان باسكال 2- إنه غالبا يكون إيمانه بسبب ,انظر المقال 3-إن ايمانه غالبا يكون بتأثير البيئة والوراثة 4-إنه بسبب جهله يفسر هذا الكون بكائنات خرافية 5- تتغير إعتقادات المؤمنين ,حسب دياناتهم وطوائفهم وظروفهم الاجتماعية والثقافية وحظوظهم من الجغرافية حسب تعبير الكاتب الرائع سامي لبيب . 6-المؤمن يقيس الواقع بمقاييس غيبية وهو قياس فاسد وغبي 7-كثير من المؤمنين يتخلون عن إيمانهم ويسخرون مما كانوا يعتقدون به من خرافات . 8- لايتقبل المؤمن ظاهرة تزايد الالحاد ,والخروج من الاسلام تحديدا بعد ان عرفوا الحقيقة , 9-المؤمن يستقوي بانظمته الاستبدادية وبالقطيع الذي يعيش فيه .10- العكس هو الصحيح
48 - طبعا لااستطيع انكار هذا استاذ حميد فكري
مروان سعيد
(
2018 / 2 / 12 - 22:17
)
يختلف الوضع بين الايمان الحرفي وبين الايمان التحليلي
الايمان الحرفي سيؤدي الى الالحاد مئة بالمئة عندما الانسان يشغل عقله ويخرج من اطار قال فلان عن فلان
اما الايمان التحليلي يربط الواقع بالعلم ويفسر الكتب تفسيرا واقعيا واذا تناقد العلم مع الكتاب المقدس يكون واحد منهم على خطئ وهنا ياتي دور العقل والتحليل
الايمان الحقيقي هو الايمان العلمي ولاشيئ فوق المنطق حتى يقول الانجيل فتشوا الكتب
لذا تجد اول من بحث عن وجود الله من عدمه هم رهبان ومسيحيين مؤمنين واول من كتب عن التطور والمورثات وتشريح الانسان هم مسيحيين مؤمنين واكتب على غوغل المسيحية والعلم ستعرف اكثر وهذا مقطع صغير من الويكيبيديا
أبرزهم غريغور مندل، أبو علم الوراثة وجورج لومتر، الذي كان أول من اقترح نظرية الانفجار العظيم، ونيكولاس كوبرنيكوس، الذي يعتبر أول من صاغ نظرية مركزية الشمس، بالإضافة إلى العديد من رهبان رهبنة اليسوعية والذين شكلوا نخبة المجتمع الغربي.[7] كذلك أثّر العلماء المسيحيين بشكل كبير في مجال الاختراعات وكافة الحقول العلمية،[9] وكان عدد منهم أيضًا لاهوتيين
يتبع رجاء.
49 - الايمان ليس خوفا بل احتراما وتقديرا
مروان سعيد
(
2018 / 2 / 12 - 22:30
)
تصور اني اعمل بمصنع ضخم وكان صاحب المصنع انسان متواضع مهذب سخي يحب الجميع كابنائه ويساعد المحتاجين ويصرف مكافئات للعمال ويوزع عليهم جزئ من الارباح كم ساكون جاحدا عندما اتمرد عليه او اقول لايوجد صاحب لهذا المصنع المصنع عمل نفسه بنفسه
اتعرف استاذ حميد الله في المسيحية هو اب مثل صاحب المصنع ويريد الجميع بجانبه ولايريد ان يخسر واحد من البشر انظر مثال الابن الضال
«انسان كان له ابنان. 12 فقال اصغرهما لابيه: يا ابي اعطني القسم الذي يصيبني من المال. فقسم لهما معيشته. 13 وبعد ايام ليست بكثيرة جمع الابن الاصغر كل شيء وسافر الى كورة بعيدة وهناك بذر ماله بعيش مسرف. 14 فلما انفق كل شيء حدث جوع شديد في تلك الكورة فابتدا يحتاج. 15 فمضى والتصق بواحد من اهل تلك الكورة فارسله الى حقوله ليرعى خنازير. 16 وكان يشتهي ان يملا بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تاكله فلم يعطه احد. 17 فرجع الى نفسه وقال: كم من اجير لابي يفضل عنه الخبز وانا اهلك جوعا! 18 اقوم واذهب الى ابي واقول له: يا ابي اخطات الى السماء وقدامك 19 ولست مستحقا بعد ان ادعى لك ابنا. اجعلني كاحد اجراك. 20
يتبع رجاء
50 - الابن الضال في المسيحية
مروان سعيد
(
2018 / 2 / 12 - 22:50
)
«. واذ كان لم يزل بعيدا راه ابوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله. 21 فقال له الابن: يا ابي اخطات الى السماء وقدامك ولست مستحقا بعد ان ادعى لك ابنا. 22 فقال الاب لعبيده: اخرجوا الحلة الاولى والبسوه واجعلوا خاتما في يده وحذاء في رجليه 23 وقدموا العجل المسمن فناكل ونفرح 24 لان ابني هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد.
استاذ فكري لايوجد وجود بدون واجد وقوانين الطبيعة وتوازنها اكبر مثال نحن نطير بسرعة رهيبة اسرع من الصوت ولااحد يشعر بذلك ولو تباطئت الارض للحظة سنطير بالفضاء من وضع هذا التوازن
طبعا الالحاد هو الطريق السهل الذي سينيم الضمير ويريحه من مسؤلياته اتجاه صاحب المصنع لننام وننعم باطيب المئكولات والمشروبات ولكن صاحب المصنع مركب كميرات يعني مافي عونطة وقريبا سيكتشف العلم ما يسجله ال دن ا
ومودتي للجميع
51 - الى السيد مروان سعيد
حميد فكري
(
2018 / 2 / 14 - 22:40
)
تحية طيبة لك السيد مروان .جميل انك استانفت الحوار ،والاجمل انك عدت الى ماقدمته لك من مراجع ،فهذا يدل على انك منفتح ذهنيا ،وراغب في المعرفة .في الحقيقة هذا كل ما يهمني في الانسان ،ان يكون باحثا عن المعرفة ،ولا يهمني اطلاقا ان يتحول الى ملحد ،فهذه مسالة ثانوية بالنسبة لي . اما بخصوص اسءلتك الواردة في التعليق 46 فاعتقد انك لو قرءت الكتاب الذي اقترحته عليك ،لوجدت فيه تحليلا معمقا شافيا ،يصعب تلخيصه في بضع سطور .اما بخصوص تعليقك 48 فيبدو انك اعتقدت ان تعليقي رقم 47 كان موجها لك ،في حين انه كان ردا على تعليق المدعو عبد الله اغونان ،فهو للاسف كعادته ،يتعامل باسلوب رد الفعل ليس الا .فلم يكلف نفسه عناء الحوار واكتفى بترديد ما يحفظه عن ظهر قلب .لكن على العموم شكرا لك .
.. الجمعية الوطنية الفرنسية تدين -مذبحة- 17 أكتوبر 1961 بحق جزا
.. سامي الطاهري: الاتحاد العام للشغل أصبح مستهدفا من قبل السلطا
.. الجزائر تعين قنصلين جديدين في الدار البيضاء ووجدة
.. لبنان: هل بدأ العد العكسي للحرب مع إسرائيل؟ • فرانس 24 / FRA
.. هجوم بسكين يثير حالة من الذعر في قطارات لندن | #منصات