الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحب - محور حياة الإنسان

محمد عبد القوي

2018 / 2 / 5
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


نظري إلى وجه الحبيب نعيمُ *** وفراقُ من أهوي عليَّ جحيمُ
يا زارع الريحانُ حول بيوتنا *** يا زارع الريحان حيث تقيمُ
هب لي من الريحان عطراً طيباً *** أهديهِ للقلب الجميلُ
هب لي من الريحان عطراً مسرعاً *** إني عاشقٌ طيِّرٌ ومهيمُ
ما كلُ من ذاق الهوى عرف الهوى *** ولا كلُ من ذاق الحياة عميقُ
ولا كل من عرف الصبابة عاشقٌ *** ولا كل من قرأ الكتاب فهيمُ
أنا الذي كنت لا أرحم عاشقاً حتى *** إبتليت فصرت بحال العاشقين رحيمُ

منذ بضعة ومائتي قرناً وفي ليلةٍ كان كل البشر فيها علي موعدٍ مع تطور جديد ومرحلة جديدة من تاريخهم القاسي المرير
في تلك الليلة التي كانت النجوم فيها تنظر برفق وحنان وحزن وأسي إلى كل البشر كأنها تعتذر منهم علي ما أحدثته أجدادهم - أي أجداد تلك النجوم - من جريمة نكراء حينما حوَّلت نفسها إلي غبار كوني شكَّل الأرض بمن عليها وأتي بتلك الكائنات التي سفكت الدماء وتربَّصت ببعضها حقداً وكرهاً وتوحشاً
في تلك الليلة التي نظر فيها القمر إلي قلوب البشر وأحدث فيها نوره دخل البشر في مرحلة جديدة - مرحلة هي الرقي والتسامي عينه - إنها مرحلة المشاعر - مرحلة العطف وتنامي هذا الشعور تجاه الآخرين بعدما كانوا يبغضون بعضهم ويأكلون بعضهم البعض
إنها مرحلة الحب - تلك المرحلة التي ظلَّت تتنامي وتتعمَّق في القلوب والعقول حتي أضحت صفةً أساسية في الإنسان بل جوهر الصفات الإنسانية كلها
وهذه الصفة لها أسبابها المتعددة بقدر ما تتعدد إتجاهاتها
فنجد إتجاه حب الإنسان لوالديه لأنهم أحنوا عليه وحموه طوال سنيّ عمره
ونجد إتجاه حب الإنسان لصديقه لأنه يجد ذاته فيه
ونجد إتجاه حب الإنسان لمحبوبته رغبةً في السعادة وتكوين البيت والأسرة
ونجد حب الإنسان لأبناءه رغبةً منه في الخلود لأنه يعلم أنه سيموت فلجأ إلي التوالد ورعاية هذه المواليد أتمَّ الرعاية لتكون إمتداداً له وتكملةً لمسيرة حياته
هكذا صارت طبيعة البشر الآن ...أن يبحثون عن القيم وأن يبحثون عن المعاني ...
إن الإنسان كائن يبحث عن معني ولذلك نجده دائماً يكسو كل ما يراهُ وكل شيء يتصل به بالمعاني وهذا هو السبب في كون (الحب) هو محور الحياة الإنسانية
ونظراً لأهمية وشيوع الإتجاه الرومانسي - تحديداً إتجاه حب الإنسان لمحبوبته رغبةً منه في السعادة وتكوين البيت والأسرة فسيكون حديثنا عن هذا الإتجاه تحديداً إضافةً أيضاً لما يتميَّز به من شمول وإحتواء لكل الإتجاهات العاطفية الأخرى وبينما كانت العواطف أحاسيس مجرَّدة فإنها لابد أن تكون - أي هذه الأحاسيس - موجودةٌ في قوالبٌ وذوات ...وهذه القوالب والذوات تمثِّل البشر : رجالاً ونساءً
الرجل في نظر المرأة يمثِّل الأمان والسند والحماية والعطف والمسؤولية والوسامة وبعض الخصال الأخري التي تميِّز كل رجلٍ عن آخر فضلاً عن رؤية كل امرأةٍ للرجل الذي تحِبه لهذا لم يكن الرجل بالنسبة للمرأة لغزاً يحتاج إلي تفكير أو تعمُّق في البحث للتعرُّف علي ما يُمثِّله من خصال
أما المرأة في نظر الرجل فلها حديثٌ كثير لتعدد خصالها وألغازها فهي في نظر الرجل تمثِّل خصالاً عامة مثل الحنان والسند واللطافة والشكل الأجمل - هي عند الرجل الأُنس والبهجة والأكثر إشراقاً وضياءً والأشد فتنةً وسحراً
إن كل إمرأة لها جاذبية خاصة بها ولها نكهتها أيضاً
إن كل جميلة تُثير في من يشهد جمالها للوهلة الأولى دهشة يحس معها كأنه يرى المرأة للمرة الأولي
وإن كل مليحةٍ تُعشق، يشعر عاشقها أن نشوة العشق الذي يسري في كيانه تهزه وتنعشه، حتى أنه يُخيَّل له أنه يوجد حينها بعدما كان لم يوجد ولم يكن
وإن كل إمراة شهية تُشتهی کما إشتهی آدم حواء، فتغوي الرجل الذي يهواها، وتهوي به من جنة الفردوس، أو بمعني أدق تصعد به إلى جنة فردوسها
فالمرأة هي جَنَّة المأوى، ولكنها أيضاً جُنَّة، وجِنَّة، وجنِّية، وجنين حتى فهي تخفي عن الرجل أفتن وأجمل ما فيها ...وهي إذا ما إقترنت به كانت له سترة يستره ودرعاً يقيه وهي التي تَخْلِب لُبُّه وتُوَسوِس له، إذ تضر به بسحرها العجيب، فإذا ما وقع في حبها وتولَّه بها، هام في كل وادٍ، وجنح إلى عالمه السريالي، وإذا ما أفرط في حبها وعشقها، جن بها وذُهل عن كل ما سواها، ولم يعد شيئاً إلَّاها، إنها حرفياً بستان الرجل الذي يتنزَّه في حدائق فتنتها ويقطف من زهر غوايتها ويذوق من شجر شهوتها، ينشرح لوجودها، ويبهج بمرآها، ويطرب لصوتها، ويتشمَّم أنوثتها، ويستعذب رحيقها، وينْتشي بملامستها، ويتفكَّه بمداعبتها، ويضطجع إليها، ويتناوم عليها
إنه ليود لو أنه أستغرقها كلها حتي تفني هي فيه أو يفني هو فيها، فقوام اللذة الفناء
ولهذا فالوجود بالمرأة وفيها هو أمتع الوجود في نظر الرجل وأكثره إمتلاءً وجمالاً
إن المرأة هي زينة الدنيا وفتنتها، ونضارة الحياة وبهجتها، وإنتعاش الرغبة وإخضرارها - لولاها لعمت الرتابة والبلادة، وأمست الحياة جدباء موحشة، هي مبتدى الخلق ورحمه، إذ الخلق هو إنفراج المادة، ونكاح الطبيعة، وإمتزاج العناصر، وإفتضاض الأسرار، وإفتراع الأبكار
والمرأة زهرة الوجود وشـذاه وأنواره : كيف لا وهي القوام الأجمل، والصورة الأبدع، والشكل الأعجب، والحسن الأروع، وهي الحضور الأشدّ وقعاً وتأثيراً، والوجه الأكثر فيضاً وإشراقاً، وهي التي تُجدِّدُ للرجل إشراقه، وتنهض به من إنحطاطه، وتملأ علیه وجوده، فتحفِّز إرادته، وتوقظ حواسه، وتُطلق خیاله، وتُلهب عواطفه، وتشل خاطره، وتضيء عالمه
إنها كون من الألطاف الحُسنى، إذ هي الألطف وجوداً والآنس حضوراً، والأرق طبعاً، والأرفق معاملةً، والأرشق جسماً، والأخف روحاً
إن جمالها هو الأسني، والشوق إلیها الأقوی، والوجد لفقدها هو الأعظم، وذكرها هو الأحب، وعشقها هو الأبهج، وأما وصالها فهو
الأمتع وهو أحق وصال، إذ لولاه لما كان ثمة خلق، لما كنت أنت، لأن المرأة هي أنفع حرثٌ يؤتي، وأطيب منبت ينبت فيه غرس وهو الأروع، إذ المرأة أروع ما ينفرج وينفتح، وأبدع ما يزهر ويتفتح، أفرأيت أبدع من الذي يزهر حلماً ووعداً، ويُثِّمر طفولة وبراءةً ؟!
فلا عجب إذن أن يرتكب الرجل المعصية الأولى بسببها، فتلك لأجمل معصية وأحقها، ولا عجب أن يجن بها العاشقون، فالجنون من أجلها هو أعقل الجنون، والسكر بحبها هو الصحو عينه، کیف لا وهي الكائن الذي إذا ما أحبّه الرجل، وثمل بحبّه، صار إلى غاية بقائه وفي منتهی فنائه
إن المرأة هي الوطن والموطن الذي يحنُّ إليه المرء، والمنزل الذي يألفه الفتى، إنها الحضن الذي يأوي إليه الرجل، كما يأوي الطفل إلى حضن أمه، ولا غرابة، ففي حب المرأة شيء من محبة الأم، والشوق إليها بعض من الحنين إلى رحم الأم
وهي أيضاً لباس الرجل، كما هو لباسٌ لها. إذ كل واحد منهما يستر، بصاحبه، عورته ويشدُّ حاجته ...وكل قرين يلتفُ على قرينه، فيشتمل عليه ويكتنفه ويُلابسه، ويخالط أجزاءه بأجزائه، ويستنشقُ أنفاسه بأنفاسه، ويتخلل روحه بروحه
إن المرأة مسكن الرجل الذي يسكن إليه، يبني بها ويعمِّر الأرض بمشاركتها، وهي تعمِّر قلبه بالفرح، وتغمر حياته بالسعادة، فإن غابت سكنت مخيلته، وباتت هاجسه، وآل إلى حالٍ لا يكُفُ فيه عن إستحضار طيفها والشوق إليها، وترجِّي لقائها، والخلود إلى جنتها. فهي العالم الذي يخلد إليه، والخلود هو الإقامة والقرار، وهو الهدوء والسكينة، والرجل، إذ يخلد إلى المرأة، إنما يسكن ميله، ويطفىء رغبته، ويفرِّج همَّه، فينبسط بعد قبضٍ، ويأنس بعد وحشةٍ، ويطمئنُ بعد قلقٍ
هذا الحنان الشعوري، الإنساني، القلبي، الروحي، الفني، الموسيقي جامعٌ للمرأة ومتُخَلِّقْ فيها
وإذا كانت المرأة تجمع كل هذه الخصال الطيِّبة الجميلة فلماذا إذن يحب الرجل إمرأة بعينها، لماذا يحب الإنسان محبوبه - فقط - دون غيره ؟! لماذا يري رجل ما في إمرأته الكون كله ؟! في حين يري رجل آخر في إمرأته الكون كله ؟! لماذا تري المرأة في رجلها الكون، في حين تجد امرأة أخري في رجلها الكون أيضاً ؟! لماذا نحب أشخاص بعينهم دونً عن غيرهم ؟!
إن السر في ذلك الأمر يكمن في إسقاط بعض المعاني الجميلة بالنسبة للإنسان علي شخصٍ آخر بعينه وهذا هو السبب في كون الإنسان يحب ويهوي شخص بعينه دون غيره
ولتفهم هذا الأمر ببساطة، يمكنك أن تشاهد التلفاز أو تتصفح الإنترنت وتشاهد بعض الهنود الذين يقدِّسون الأبقار والحيوانات، وستجد بعضهم يقدمون قرابين كثيرة إلي تماثيلٍ صمَّاء إبتغاء نيل رضاهم وحبهم، فالسؤال هنا : ماذا ستنظر إلي هؤلاء الناس ؟!
إنك ستنظر إليهم علي أنهم مهرطقين ومخرفين وجهلاء وستسخر منهم، والسبب بسيط ، وهو أنك تعرف حقيقة هذه الأشياء وأنها مجرد تماثيل صمَّاء والأبقار مخلوقات عادية من فصيل الحيوانات آكلات العشب لكن ذلك بالنسبة لهم أشياء عظيمة والسبب لديهم بسيط أيضاً، وهو أنهم أسقطوا بعض المعاني علي هذه الأشياء
إنك تجد أيضاً من يولد لأبوين مجهولين لم يراهما ولم يعي لهما البتة ثم تأتي أسرة أخري وغريبة عنه فتتبناه فينشأ في كنف وظلال هذه الأسرة فتجده عندما يكبر يحبهم حباً جماً ويعتبرهم أسرته بالفعل (في حالة إن قالوا له الحقيقة من الأساس) وتجد أيضاً شخصٍ ما يحب شخصٍ آخر، ليس الأجمل ولا الأذكي، ولا يوجد به سمات جميلة مما نجدها عند غيره ومع ذلك يفني هذا الشخص حباً فيمن أحب، ولا يري أحداَ في العالم سوي هذا الشخص لأنه يكون حينها كونه
والحقيقة أن كل هذا من بدأه وأشعله هي (المعاني) وبتكوينك لهذه المعاني وأنت تقف مع إمرأةٍ ما علي سبيل المثال فإنك تنجذب إليها علي الفور ثم يأتي دور السبب الآخر ليجعلك لا تري سواها بعد ذلك، ألا وهو الدور الفيزيولوجي الذي يجيء بعد تكوين المعاني والإنجذاب ليبدأ مفعوله فيك
إن عملية تكوينك للمعاني - تلك المرحلة الأولي من مراحل الإنجذاب للشخص دون غيره - هي عملية عقلية منك أنت أي أنت من تقرر هل ستسمح بتكوين هذه المعاني حول هذه المرأة أم لا، وما أن يسمح عقلك بذلك وتحيط هذه المرأة ببعض المعاني الجميلة بالنسبة لك فسيسمي حينها وضعك أنك معجب بها، وبهذا السماح العقلي والإعجاب والإنجذاب لهذه الفتاة فإن هرمون (الدوبامين) و(السيروتونين) يفرزان في الحال، وهذه الهرمونات هي هرمونات تُشّعِركَ بالسعادة والإرتياح لوجودها بجانبك، وما أن تتطور العلاقة ويحدث بينكما عدة لقاءات وأحاديث حتي يفرز بإستمرار هرمون (النورإبينفرين) وهو هرمون يزيد من معدل دقَّات القلب، وهذا هو السر وراء شعورك بخفقان القلب عندما تلتقي مع من تُحبها
وعندما تتطور العلاقة أكثر وأكثر وتتأجَّج العواطف يتم إفراز هرمون (الأكسيتوسين) وهو هرمون يجعلكما وكأنكما طائرين ومحلِّقين فوق السحاب
وهو هرمون أيضاً يجعل كل منكما مدمناً لوجود الآخر مما يجعلكما تقولان دائماً بعدم إستطاعة العيش بدون بعضكما البعض
أما ولو حدث إنفصال لسببٍ ما فسوف يحدث لك أعراض هي نفس أعراض إنسحاب المواد المخدرة كـ(الهروين) من الدم، وذلك بسبب النقص الحاد في هرمونات السعادة فتكون في هذه الفترة مكتئباً ومغموماً، ولذلك يجب علي كل إنسان أن يتيقن من الذي يحبه قبل أن يتصور فيه المعاني ويبني عليه الآمال التي سوف تتعسه فيما بعد
والإنسان الذي يحب، يجب أن يعرف كيف يدير علاقته هذه فعلي سبيل المثال يجب أن يعرف أن الحب هو بناء متكامل من الثقة، وأنه أخذ وعطاء فموضوع أن يفعل الإنسان كل شيء من أجل أن يرتاح محبوبة علي حساب نفسه فهذا شيءٌ غير صحيح إطلاقاً لأن الإنسان إذا تفاني في كل شيء فإنه سوف يتوقع الكثير من محبوبه، وما أن يحدث أمرٌ ما سيء له، ولا يفعل محبوبه ما يتوقعه وإن كان لعجز محبوبه الفعلي، فإنه سوف يُصدم وسيتحول حبه إلي شعور مختلط بين العاطفة تارة والعذاب النفسي تارة أخري
الحقيقة أن علاقة الحب، يجب أن تدار من الأساس، بممارسة الحب براحة وإستمتاع وليس بإحتياج، وذلك حتي لا يشعر الإنسان أنك في حاجة إليه فسيشعر وقتها أنك تريد أن تتملكه، ومن هنا سيبتعد قليلاً شيئاً فشيئاً ثم تفتر العلاقة حتي تتلاشي، لأن الإنسان بطبعه يحب الحرية، وهذا هو التفسير الجوهري في سبب إبتعاد من نقترب إليهم بزيادة وبكثرة
والخلاصة أن الحب، يجب أن يكون موضوعه الأساسي هو الإستمرار في الحياة دون أي قيودٍ من الطرفين المحبين علي أحدهما
وفي العلاقة، يجب أن يتجاوز الطرفين أي عثرات تقف أمامهم وذلك يحدث بالتنازل لبعضهما البعض، وبمعرفة أن حبهما وعلاقاتهما وحياتهما هم أقوي من أي شيء، وأيضاً بمعرفة أن كل منهما دليل للآخر وشريك للآخر في هذه الحياة وليس مسيطراً عليه أو مالكاً له
وفي العلاقة، يجب أن يكون الكلام عن الحب ليس مردداً بين الطرفين بقدر ما هو مختصراً ولو في كلمة صادقة يعيش بها الإنسان سعيداً طوال حياته، تلك الكلمة التي تطابق الفعل في الوفاء والإخلاص، وتترجم الفعل علي أرض الواقع، بل تلك الكلمة التي تطابق ما بداخلك فعلاً
وفي العلاقة، يجب أن تكون إنساناً فضيلاً نبيلاً، تُعشِّش السكينة في نفسك، ويكون الهدوء هو طبعك، ويُصبح الإقبال هو مسرَّتك
إن الحب هو يوتوبيا، تحتل واقعك كما إحتلت نفسك وقلبك وعقلك وكينونتك، ووقتها سيكون مجرد الكلام والضحك مع المحبوبة أشبه بالإحتضان والتحليق فوق السحاب، ووقتها ستكون العلاقة بين طرفيها ومن ثم الزواج، هادئاً لا يشوبه أي إضطراب لأن كل منهما قد حقق للآخر الإكتفاء والإمتلاء فليس هناك فراغاً ولا مجالاً ليحدث الإضطراب بين الطرفين
ونتيجة لهذا الإكتفاء سيسير الطرفين في الحياة بإقبال وسعادة فيعمل الزوج بإخلاص حتي يصون بيته، ويحقِّق لزوجته ما تريده وهو سعيد سعادتين : سعادة لأنه يعمل من أجلها، وسعادة لأنه حقق لها ما تريده وصان البيت
وهي بالمثل ستهيئ له الجو النفسي لراحته وتفعل واجباتها تجاهه وتجاه البيت وهي سعيدة سعادتين : سعادة لأنها تفعل ذلك من أجله، وسعادة لأنها تحقق له ما يريده وتصون البيت، وبالتالي يكون البيت ساكناً هادئاً هدوء قاع البحار الذي لا يشوبه أي إضطراب أو أي صوتٍ مزعج، وإنما يملأه همس الأصداف وصوت اللآليء الجميلة، صوت الحب والإحترام والمودة والرحمة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة شرقي نابلس وتحاصر أحياء في مدينة را


.. قيادي في حماس: الوساطة القطرية نجحت بالإفراج عن 115 أسير من




.. هل باتت الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله أقرب من أي وقت


.. حزمة المساعدات الأميركية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان..إشعال ل




.. طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية المؤيدون لغزة يواصلون الاعتصام