الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
عورة الانتخابات العراقية
سمير اسطيفو شبلا
2018 / 2 / 6حقوق الانسان
المقدمة
ها ان ورقة التوت سقطت من قادة الحكم في العراق وخاصة منذ سقوط الموصل بالنسبة للبعض! اما بالنسبة للمتابع الكريم فان عورتهم بانت منذ انتخابات/ 2006، وتوالت سقوط الورقة فبانت عورتهم حتى الجنسية منها مثل ادم وحواء عندما اغواهم ابليس في الجنة، القصة نفسها تتكرر في العراق بشكل متجدد وظرف مختلف طبعا، وها هم يعيدون الكرة مرة اخرى بتلبيس البعض فستان جديد يكشف من خلاله بطونهم التي لا تشبع ابدا، وهم نفسهم الحرامية التي بيدهم الانتخابات ومن يفوز بها مقدما من خلال نظام انتخابي معدل على مقاسهم الخاص (1,7 سانت ليغو الفرنسي / العراقي المشترك) - ان كانوا فقط حرامية ولصوص يمكن ان يحال الى القضاء لينالوا جزائهم! لكن الكثير منهم مرتبط بالارهاب المحلي - الوطني والخارجي وكانوا نوابا في البرلمان العراقي والقسم منهم مسؤولين في الدولة ويتخفون في ثنايا دوائرها مثل مسؤول داعش الذي كان يعمل في الصليب الاحمر العراقي والنائب السابق (عبد الناصر الجنابي) الذي انسحب من البرلمان في 2007، كامثلة غير حصرية!! وكم مثل هؤلاء موجودين في جحور الحكومة اليوم؟ وخاصة الحرامية منهم !
الموضوع
عورة الانتخابات القادمة تتجلى بحكومتها ولصوصها، ليس نحن نقولها لكن شعبنا يتندر بها كل يوم لا بل في كل لحظة ومعه العالم كله يجمع في اتهام الحكومة الحالية وقبلها بشكل خاص بنهب ثروات البلد ليس فقط من أجل نفخ بطونهم لكن استعمل المال الحرام فكريا باتجاهين:
الاتجاه الاول : ان الحكومة السابقة متهمة بتبديد خزينة العراق واعطاها لجيرانها لغرض فك الحصار الاقتصادي الامريكي عنها!! اضافة الى (عدم وجود حسابات ختامية الاعوام الاخيرة من حكومة السيد نوري المالكي - لماذا؟ اين ذهبت خزينة الشعب؟)
الاتجاه الثاني: ذهب من أجل تغذية الفكر الارهابي المتطرف، الكثير من قادتنا الكرام وخاصة الذين يخوضون الانتخابات هم مع اليمين المتطرف - مع الارهاب - خطف - قتل على الهوية - تكفير - تفجيرات - سلاح سائب - سرقة بنوك - الصفقة الروسية - تسليم الموصل والفلوجة وتكريت الى الارهاب - تدمير المدن بحيث لا يتمكن اصحابها من الرجوع الى بيوتهم لاسباب انتقامية طائفية ومذهبية وانتخابية - وما التفجيرات في بغداد والمدن الاخرى خير دليل لارتباط قادتنا الاشاوس باللصوصية التي هي اعتى من الارهاب والفساد هو اعلى انواع الارهاب، اذن الانتخابات القادمة محسومة لصالح اعلى مراتب الارهاب
الخلاصة
الارهاب له دين وطعم ورائحة حسب المعطيات الانتخابية الجديدة في العراق، كونها اي الانتخابات تكون لصالح او من أجل نفخ البطون مقابل لفح العجاج لعامة الشعب، لا تؤجلوا انتخابات مجالس المحافظات لانها اي المجالس حلقة زائدة من التضخم الاداري وليس لها اي مبرر او مسوغ اجتماعي /وظيفي بل هي عار على الاقتصاد والسياسة مادام هناك ارهاب وغمط
خلاصة الانتخابات في 12/05/2018 نتائجها معروفة جدا كون عورة اللصوص مكشوفة للعيان
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. لمنحهم بطاقات مسبقة الدفع.. إيلون ماسك ينتقد سياسة نيويورك ف
.. تقرير للأمم المتحدة: أكثر من 783 مليون شخص يعانون من الجوع ح
.. ثلثا مستشفيات غزة خارج نطاق الخدمة وفقا لتقرير الأمم المتحدة
.. ماذا تفعل سلطنة عمان لحماية عاملات المنازل الأجنبيات وضحايا
.. برنامج الأغذية العالمي: غزة بؤرة لمجاعة وشيكة هي الأخطر