الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عوامل حالت وتحول دون بروز وعي اجتماعي / طبقي جماهيري شعبي ---- العائلة ---- ( 4 )

سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)

2018 / 2 / 6
مواضيع وابحاث سياسية




عندما نتحدث عن العائلة المغربية ونحلل بنيتها الاجتماعية ، من خلال عشقنا لمادة علم الاجتماع السياسي ، وعلم السياسة ، ولكتاب كبار أمثال بول باسكون ، و الخطيبي ، و البير عياش ، وعبدالله العروي ، ومحمد جسوس ......الخ ، وهنا فإننا نقصد كل العائلات من الطبقة الفقيرة ، الى الطبقة المتوسطة فالغنية ، فإننا سنخرج بخلاصة علمية ، هي ان العائلة المغربية تجسد البنية البتريركية الباتريمونيالية للمجتمع بشكل دقيق ومضبوط .
فرغم الفوارق من حيث مستوى العيش والحياة ، فان كل العائلات تبحث عن عراب باتريركي أبوي ، يحميها ويدافع عنها من شر قادم مغروس في نفوسها ، بسبب النشأة ، والتربية ، وبسبب التعليم الماضوي الذي يَغرس في نفس الطفل ، سواء التحق بروض الأطفال ( الطبقات الميسورة والمتوسطة ) ، او بالكتاتيب القرآنية ( الطبقة الفقيرة ) ، الخوف ، والخنوع ن وتفويض المصير المجهول ، الى قوة قد تتجسد في الغيْب ، او في العُراب الراعي المشرف على الرعية .
فالعُراب البتريمونيالي البتريركي الأبوي ، هو وحده ضامن أمن وأمان العائلة ، وضامن أمن وأمان الوحدة البشرية المهددة من أكثر من جهة وصعيد ، وبدونه فالشر ، بل كل الشرور تتربص بالعائلة و بالمجتمع . لقد لعب التعليم التقليدي الذي غرسه النظام في المدرسة ، دور التسطيح في الوصية التفويضية البتريريكية ، المُغلّفة لمجتمع يفضل أبناءه العيش على رأس إبرة او رأس منجل ، من ان يفقد بعض الضمانات باسم الأمن ، وباسم الحفاظ على بعض الأدوات ، حتى ولو كانت دراجة هوائية مُتهرئة بالصّدأ .
لذا سنجد ان جميع الحملات ، او الحِراكات ، او الهبّات التي حصلت في المجتمع ، كانت معزولة ، وكان متوجس منها بسبب الحفاظ على بعض المنافع السطحية ، وبسبب الخوف من القادم الذي قد يمس مواقع ، او يهدد أوساطا ، ويهدد الوحدة والتماسك التي يضمنهما الراعي البتريريركي ، الأب الحقيقي الضامن لاستمرارية النسل ضمن التقاليد المرعية التي تفصل المجتمع ، بين رعايا وراعي ، بين مأمومون وإمام ، بين مأمورين وأمير .
ان هذا النوع من التشكل الاجتماعي ، يجد له منفذا الى عقول الرعية ، بواسطة الثقافة اللاّهوتية الرجعية التي تجعل من كل تسلط او استبداد ، هو من مشيئة الله وقدره ، كما تجعل من مجرد مناقشة أصل الحكم ، او الاختصاصات ، او السلطات المخولة للعُراب البتريركي الابوي ، ضامن الأمن والأمان ، وليس فقط المطالبة بالتغيير ، هو خروج عن الله وعن الكتاب وعن الدين . وحيث ان كل الكتب ( السماوية ) تتحدث عن العقاب وجهنم وعذابات القبر المتنوعة ، فان الخوف من الآتي يلعب لعبته ، في تخمير العقول ، وتهجينها ، ومن تطويعها لقبول وتقبل الأوضاع حتى ولو كانت بالمعاناة .
ان التربية البتريركية التي يتلقاها الرعايا بمؤسسات الإمارة ، هي واحدة ، لأنها مبنية على الخوف والتخويف ، وبقبول الاستسلام ، والركوع ، والهزيمة ، ولو كانت على حساب الكرامة والعزة ، لان التاريخ في الأنظمة والمجتمعات البتريريكية ، يفقد قيمته ومعناه ، و يتحول من تم إلى أساطير الأولين ، والى حكايات ألف ليلة وليلية . هكذا تلعب نوع التربية و ( التعليم ) التي تلقاها الرعايا في مؤسسات الراعي ، دورا في تثبيت الخضوع والخوف . فرغم اختلاف العائلات من حيث المستوى ألمعاشي والطبقي / الاجتماعي ، فإنها تشترك مجتمعة في قبول طقوس التقاليد المرعية ، وتوكيل الراعي العراب مسؤولية الدفاع عنها ، وفي نفس الوقت يحقق تطلعاتها الروحية ، الملتصقة بالخرافة والحكايات والشعوذة .
أمام هذه البنية الأركائيكية ، لا يسعنا إلاّ أن ننتقد خرافات نظريات الإسقاط التي ذهبت الى الطبقية في تصنيف المجتمع ، في حين انه مجتمع انطوائي مُغلف ، يتكون من الرعايا ومن الراعي ، ومن ثم فهو مجتمع لا يمكنه ان يعيش دون حماية الراعي البتريمونيالي البتريركي الأبوي .
ان الخلاصة المستنتجة ، هي ان العائلة البترريركية المغربية ، في نظام بتريركي بتريمونيالي ، وظيفتها الأساسية ، أنها تشكل " وحدة إنتاج " / او " وحدة استهلاك " حسب المناطق والطبقات / الفئات الاجتماعية . وهذا بخلاف العائلة في أوربة او أمريكا التي درست في مدرسة علمتها الإبداع ، والتصور ، والتمرد ، والمطالبة بالحقوق والمساواة ، ورفض الظلم ، والانبطاح ، والعبودية ، والوصاية من اي كان حتى من الله ومن الإنجيل والتوراة .
ان العائلة في المجتمع المغربي البتريركي ، إضافة إلى أنها مصنوعة فقط للإنتاج وللاستهلاك ، حسب الفئات الاجتماعية ، وحسب نمط الإنتاج ، فهي تلعب دورا حاسما في عملية إنتاج الحياة البشرية ، وإعادة إنتاج قوة العمل ، ودورها لا يقتصر على هذا العمل ، بل إنها تضطلع بدور أساسي في إعادة إنتاج الإيديولوجية البتريمونيالية البتريركية السائدة ، عن طريق تنشئة الطفل ، وتركيز المفاهيم والقيم الاجتماعية الماضوية القروسطوية السائدة ، ومن ثم تساهم في إعادة إنتاج البنية الاجتماعية / الطبقية الخنوعة الخائفة ، وتفويض أمرها في الأمن والأمان والعيش حتى ولو كان ضنكا . إلى الأب الروحي البتريرك المسنود بالحق الإلهي في إقطاعية الحق الإلهي .
ان الوظيفة الأساسية للعائلة ضمن المجتمع والدولة البتريركية الباتريمونيالية ، يبقى محصورا فقط ، في إنتاج الخيرات ووفرتها للباترياركيين ، مع تضخيم ثرواتهم وحساباتهم ، ومحصور في إنتاج السلالة / الخدم ، وتكثير النسل الذي سيتلقى تكوينا أبويا ، في المكاتب القرآنية بالنسبة للطبقات الفقيرة ، وروض الأطفال بالنسبة للطبقات الكبيرة والمتوسطة ، وبالمدارس المختلفة ، خاصة تلك التي تختص جيدا في إنتاج وإعادة إنتاج خدم المجتمع الأبوي البترياركي .
في هذه المجتمعات ، نجد أن أبناء العائلات الفقيرة ، يتسابقون بلهفة للعمل في الأجهزة التي تنشر الخوف في النفوس ، مثل البوليس ، والجدرمة ، والسلطة من شيوخ ، ومقدمين ، وخلفاء قياد . أمّا أبناء العائلات المتوسطة الذين أتيحت لهم الفرصة للحصول على بعض الشهادات الجامعية ، فهم يتسابقون لاجتياز مباريات المدارس والمعاهد التي تنتج وتعيد إنتاج الأطر المتقدمة للمجتمع الأبوي ، مثل قايد ، عميد ، ضابط امن ، ضابط درك ، ضابط قوات مساعدة ، ضابط جارك ، ضباط المياه والغابات ... الخ . وذلك بسبب الخوف الذي غرس في نفوسهم منذ ان حلوا أعينهم وسط عائلة مرهوبة خائفة ، الى المرور بالكتاتيب القرآنية ، الى روض الأطفال .... الخ . ان الانتساب الى هذه المُجمّعات ، يعوض المنتسبين إليها بعض الخوف ، من خلال تحويله الى قمع ، وبطش في حق الخارجين عن النظم الأبوية ، وفي حق المطالبين ببعض الحقوق ، اي بقدر ما يركعون مذعورين خائفين للأوامر الأبوية ، بقدر ما يتحولوا الى رجال شجعان ، وهم يقمعون المطالبين بالحرية والحياة المدنية .
أما أبناء الطبقات المترفة والغنية ، فوظيفتهم ضمن هذا المجتمع الأبوي ، هو الإشراف على حسن التنفيذ للأوامر الفوقية ، باسم السامية والشريفة ، لان أوامر الله ضمن دولة الله ، وإشرافهم على إنتاج وإعادة انتاج الخدم / الرعايا ، لضمان استمرارية المجتمع الأبوي المتعارض مع الديمقراطية .
في مجتمع ابري كهذ ،ا فلو خيّرت اية رعية ، ومن أية طبقة اجتماعية ، بين كاتب مرموق مثل محمد عبدالجابري ، وعزيز لحبابي ، وعبدالله العروي ن وفؤاد العروي ، ومحمد جسوس ... الخ ، وبين شيخ ، او مقدم ، او جدرمي ، او خليفة قايد ، او قايد ، او بوليسي ... الخ ، لاختار الجماعة الثانية التي تعبر عن دوقه وتربيته الأبوي الخنوع .
إذا كانت بنية العائلة المغربية الأبوية ، تختلف حسب المدن والبوادي ، وحسب الأوساط الاجتماعية ، فهي عائلة بتريركية ممتدة في الأوساط القروية ، في حين أنها عائلة بتريركية أبوية نووية في الوسط الحضري ، غير أن هذا الاتجاه العام لا يلغي وجود استثناءات عديدة ،سواء في المدن او ( البوادي ) القرى .
وإذا كانت العائلة البتريركية الممتدة سائرة نحو التقهقر والانحلال ، لأنه مع مرور الأزمنة والتغيرات الطبيعية ، فان ما كتبه ريمي لوفوا " الفلاح مدافع عن العرش " أضحى معاكسا للواقع الحالي ، فان العائلة النووية البتريركية تسير في اتجاه الانتشار ، بفضل تعزيزها بهجرة القرويين الذين هاجروا إلى المدينة ، وكوّنوا أحزمة البؤس المختلفة بدور الصفيح ، واختلاط التقاليد وتوليفتها ، مع الاحتكاك وتبادل المصالح ، لان هؤلاء أصبحوا هم من يشكل الكثافة الانتخابية الداعمة لبناء مؤسسات البتريركي الأب الروحي لها .
وعلى العموم فان البنية العائلية السائدة في مجتمعنا ، هي بنية بتريمونيالية بتريركية تؤمّنْ الاستسلام للتقاليد المرعية ، والخضوع ، والخنوع ، والخوف ، والنفس الانهزامية . وهذا يلاحظ من خلال العلاقة التي تسود كل عائلة بتريركية مغربية ، حيث ان هذه البنية تضمن دائما وبامتياز ، دونية المرأة ، وتسخيرها فقط لإعادة إنتاج الحياة / النسل / خدم البتريركي ، للحفاظ على استمرار المجتمع الهجين الخائف / لاستمرار الدولة البتريركية الأبوية .
ان المرأة في هذا المجتمع ألْمَا – قبل تاريخي الذي يحيل الى قرون الظلام ، فبالإضافة إلى انها تستعمل لإنتاج النسل / الخدم ، فهي تُحوّل الى خادمة طيعة للرجل ، الذي يمثل بتريرك صغير في جميع الميادين ، وعلى الصعيد ألنكاحي ( الجنسي ) بشكل خاص . ان هذه الدونية ضمن هذه البيئة ، تكرس دائما سيادة الرجل ، وتكفل سيطرته المطلقة على الأسرة النووية الصغيرة ، وعلى إنتاجها / الأولاد ، واستغلالهم استغلالا بشعا في العديد من المجالات التي يخجل المرء عن ذكر بعضها ، والتي تَنُوبُ عنّا فيها الصحافة الأجنبية . انه " الرّبُّ وربُّ الأسرة " ، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من ، سلطوية ، وتسلط ، وإذلال .
ومما يثير السخرية من هكذا مجتمعات تقوم على الخوف ، وتقدس التسلط ، وتتلذذ بالعذابات المختلفة ، وتتحول الى مازوشية حين تعتبر ان ما هو مسلط عليها هو قدر من الله ، وتحمد الله عليه ، وليس من صنع الإنسان ، وتعتبر هراوة البتريرك نعمة ، وبركة ، ورضا ورضوان من الله ، وفيها بركة وخير، وتتسابق فخرا وشرفا ، بتعداد عدد الضربات التي تلقتها من أعوان الأب العُراب ...... الخ ، هو ما تزكيه المجاميع المختلفة ، حين ينبري الفقيه يوم الجمعة ، وهو يردد أقاويل تشدد على الخضوع ن والاستسلام ،والقبول بكل ما يأتي من البتريرك . " أنصتوا رحمكم الله ... ومن لغا فلا جمعة له " ، أيْ أنصت واسكت ، اي لا تجادل الإمام الراعي الأمير ضامن المجتمع الأبوي بامتياز .
فعندما يعود البتريرك الرجل الصغير غالى البيت ، فهو لا يتردد في تطبيق تعاليم الفقيه المشعوذ ، بتسليط جام طغيانه وهمجيته ، على المرأة الحلقة الضعيفة في المجتمع الرجولي الأبوي البتريياركي ، وعلى الإنتاج / النسل الذي يجب ان يكون في خدمة الشاب / الرجل / البتريرك الصغير ، ومنه توجيه كل الإنتاج / ثروة / نسل / خدم ، لخدمة الدولة الأبوية البتريركية . ففي مجتمع ذكوري أبوي ، الكل مِلكٌ للبتريريك ، والكل في خدمته ، لان الدولة البتريركية هي دولة الراعي ورعاياه ، لا دولة المؤسسات والمواطنين . لهذا تغيب المطالبة بالحقوق ، وان حصلت بعض المطالبة ، فهي تتم ضمن التقاليد المرعية ، والطقوس البتريركية التي تخدم البتريريك ولا تضره في شيء . فهي قد تتخذ أشكال عنف وتدمير ، فتكون حجة على أصحابها لا على غيرهم ، حيث يسهل قمعها وتشتيتها باستعمال أسلوب دار الأب البتريرك " التْرابي " ، كما قد تتخذ أشكالا أخرى يرضى عنها الأب الروحي من قبيل " سلمية سلمية لا حجرة لا جنْوية " .
فما دام احتجاج بعض الرعايا المضبوطين ، لا يهدد أصل الدول البتريركية الأبوية ، فكل شيء مقبول ومرحب به ، لأنه يستعمل لتبييض نظام / ديمقراطية الأب أمام مجمع المانحين ، وهكذا يكون حتى المُنتفضين يساهمون بطريقتهم في خدمة الدولة البتريركية ، لأنهم جزءا منها ، فهم في حاجة إليها عطفها وحنانها ، وهي في حاجة كل مرة غالى شغبهم ، لتكسير الجمود الملل الذي لا يخدم في شيء التطورات التي تفرض نفسها فجأة في آخر لحظة .
إذا كان نزع الأراضي ، وتضييق الخناق على الصناع التقليديين ، وتشريد الفلاحين ، والصناع البسطاء ، وتهجير وهجرة القرويين ... الخ ، من بين العوامل التي أدت إلى نسف الأساس المادي لسيادة العائلة البتريركية الممتدة كوحدة للإنتاج ، فان الانحلال ، والتحولات التي عرفتها هذه البنية العائلية ، لم يصاحبها سيادة منطق / علاقات اجتماعية رأسمالية ، بل استمرت علاقات التضامن على أساس أُسْروي ، وعلى أساس القرابة ...سائرة المفعول على صعيد واسع .
ان هذه العلاقات ، تتميز بكونها تطمس كل أنواع الاستغلال في إطار العائلة ، وتخفي التمايزات الاجتماعية / الطبقية على الصعيد الأُسْروي ، وذلك تحت ستار سميك من الإيديولوجية اللاسلاموية ، والعلاقات ذات الصبغة الأبوية " قوّامون " التي تروم " تجاوز " الفوارق / الاستغلال ، بممارسات تدفع الفئات الدنيا المُسْتغِلّة الى الإحساس ، ان لا فرق بينها وبين الفئات المُسْتغَلّة " كُلُّنا عائلة واحدة .. " " الكل إخوة .. " ...الخ . ان الفرد يجد في هذه الحالة ، وضعا ، وملجأ ، ودعما ، في حالة تعرضه لأزمة ، او طارئ مثل ( المرأة المطلقة ، الأرملة ، اليتامى ، العاطل والمعطل ، شحُّ المحصول ، المرض .... ) التي قد تُؤمّن له بعض حاجياته الضرورية .
وإذا كانت الفئات العليا في العائلة تقبل ب " الإحسان " لإفراد عائلاتها الذين هم في ضائقة ، فأنها لا تفعل ذلك لوجه الله ولا حبا في العائلة ، وإنما لأنها تجني فوائد من وراء ذلك ، بحيث يصبح الأشخاص الذين يشملهم ألاحسان مدينين لصاحب نعمتهم ، ويتحولون الى زبائن أوفياء لقريبهم يدعمونه – بل هم ملزمون بذلك – في كل صراعاته ب ( القبيلة ، الدوار ، الانتخابات ، حراسة الأرض ، الإرث ...... ) ضد أفراد طبقتهم . هكذا يناصر الخمّاس والفلاح والرّبّاعْ مستخدميه ( إذا كان قريبا له ) ضد الخمّاسة الغرباء الذين ( الذين ليسوا من العائلة ) في الصراعات التي تحدث بين الطرفين . وقد يتصرف العامل الذي يعمل في معمل احد أقاربه بنفس الشكل ، ضد عمال آخرين من طبقته ، يعملون معه في نفس معمل ابن منطقته .
فبهذه الطريقة يتم تغليب التضامن العائلي و " المصالح " العائلية ، على مصالح الفئة / الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الفرد / العبد المُسْتغِّل ، ويتغلب ، بل يطغى الولاء العائلي على الوعي الفئوي / الطبقي / الاجتماعي الشعبي الجماهيري . لذلك فان البنية السائدة للعائلة المغربية ، وللعلاقات الاجتماعية التضامنية / الزبونية المرتبطة بها ، هي من بين العوامل التي تقف حجرة عثرة في تبلور وبروز الوعي الاجتماعي / الطبقي ، وسيادة العلاقات الاجتماعية / الطبقية في المجتمع .
( يتبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أعلنت استعدادها لنشر أسلحة نووية.. بولندا تثير غضب روسيا مجد


.. تجدد القتال في إقليم تيغراي.. لماذا انهارت الهدنة وأين تتجه




.. تنديدا بالدعم الألماني لإسرائيل.. طلاب أتراك يحتجون ضد زيارة


.. سياسة تجويع بدت ممنهجة.. إسرائيل تفرض قيودا صارمة على وصول ا




.. -أطلق النار على صدره بالخطأ-.. إصابة مغنٍ شهير بجروح خطيرة