الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بَينَ محمد الصادِق الأمِين ... والمُدَّعي مُسَيلَمَة شَيخُ الكَذابين

بولس اسحق

2018 / 2 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إن الحمدلله وحده والصلاة والسلام على الرحمه المهداه وعلى آله الطيبين الطاهرين... وعلى عائشة وامهات المؤمنين... وصحبه الائمة الكبار الغر الميامين ومن تبعه إلى يوم الدين... كثر فى هذه الإيام الذين ينكرون نبوة محمد... ويقولون أنه بشر قام بتأليف هذا الدين الجليل... وانه جاء به من عنده ولا فرق بينه وبين مسيلمة شيخ الكذابين... ولا يسعنا الا ان نقول... الحمد لله رب المسلمين... والذي افحمت حكمته دين مسيلمة رحمن اليمامة شيخ الكذابين... وتكاملت شريعته رغم انف كل الحاقدين... منهم الهندوس والملحدين... ورد كيد الغرب الكافرين... ونال من اعداء الدين... من اليهود والنصارى والبوذيين... والصلاة والسلام على محمد وجيرانه وعصابته الى يوم الدين... أما بعد... فيا أيها الملحدين والكافرين المغضوب عليهم والضالين وجميع الذين بلا دين... يا من تتدعون بانكم تعبدون العقل واليقين... ها نحن ابناء أمة الإسلام نحاججكم بالعقل واليقين... وسنعقد مقارنة بسيطة وعلى الهواء مباشرة... بين النبي الصادق المصدوق محمد بن آمنة المصونة... ومدعي النبوة مسيلمة الكذاب... والذي بدأ دعوته المشؤومة بعد حادثة الفيل والطير الابابيل بكم سنة قبل سيد المرسلين... ولنقارن بينهما فتابعونا وكونوا من المنصفين:
المقارنة الاولى... الحبيب المصطفى الامين خاتم المرسلين من الاولين والاخرين... يقول عن نفسه (عفوا الله يقول عنه) : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}... فيا لعظمتك يا خير خلق الله... يا صلعم يا أشرف المرسلين ... يا نبي الرحمة والهداية... يا من أنرت العالم بالخير واليمن والبركات... فعليك صلاة الله وحاشيته وسلامه يا حبيب الله يا زين العابدين(ليس الرئيس التونسي السابق)!!
أما مسيلمة الكذاب... فإنه يقول عن نفسه :{بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بالسَّيْفِ، حتى يُعبدَ اللهُ وحدَه لا شريك له، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ }... {حسنه الألباني- جلباب المرأة المسلمة ص203 طبعة دار القلم 2002م}... فانظر الى هذه الهمجية والوحشية التي ما أنزل الله بها من سلطان .. لعنك الله يا مسيلمة الكذاب... أين أنت من رسول الرحمة المهداة محمد... اخسئ يا مسيلمة... فلن تعدو قدرك... بل الواقع والتاريخ... يثبتون همجية هذا النبي الملعون الكاذب... وفي الواقع وكما سمعتم وشاهدتم كيف قام اتباعه من اليمامة... بتفجير القطارات والسيارات وقتل الأبرياء الآمنين... من قبل انجاس انتحاريين... باسم ربهم... وابتغاء اتباع نبيهم الكذاب... وما ذلك إلا تنفيذا لأحكام كتابتهم النجس (الكتاب الأقدس) الذي يقول:{فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ}... والمصيبة أن علماء الدين لمسيلمة الكذاب... يقولون ان هذه الأجزاء من الكتاب الأقدس لا تبرر القتل... انما هي نزلت (بزعمهم) لحالات معينة لرد العدوان!!
فأقول : يا اتباع الكذاب... لو لم تكن هذه الأجزاء من كتابكم المدنس موجودة... هل كان كل هذا القتل قد وقع... أم أن ربكم يفتح باب شر (بقصده أو بغير قصده)... وهنا اقصد بربهم اي إلههم المزعوم الذي يتوجهون إليه بالعبادة... وهو كائن وهمي خرافي بالطبع ويسكن في خرابة من اربع جدران... وليس مثل الله الرحمن الرحيم... الذي من المؤكد انه موجود... وكان من أشهر أحداث سفكهم للدماء في الزمن الحديث ...الحادي عشر من سبتمبر... والذي راح ضحيته ما يقارب 4000 شخص برئ... بين طفل (مولود على الفطرة يعني مسلم طبعا) وآخرين بين نصارى ويهود أشرار (لكن من أهل الذمة... يعني يجوز تضييق الطريق عليهم فقط... ولكن ليس قتلهم والعياذ بالله) ومسلمين... أما شهادة التاريخ على همجية دين اليمامة ومسيلمة الشيطان وأتباعه... فذلك الفاجر مسيلمة الشيطان قتل ما بين 600 و 900 من المسلمين المؤمنين الموحدين (اتباع الدين السابق... وبما ان جميع الانبياء مسلمين فاتباعم مسلمين ايضا)... بين ليلة وضحاها... وذلك لان بعض القادة المسلمين المؤمنين الصادقين... خانوا مسيلمة... و كيف لا يخونون من خان الله ورسوله... وكذب على الله... وادعى النبوة زورا وبهتانا... وهذا جزء من الرواية الثابتة في سيرة مسيلمة واتباعه الزنادقة... والتي تظهر إجرام مسيلمة : بعدما استسلموا استنزلوا... فحبسهم رحمن اليمامة مسيلمة في القرية... في دار بنت الحارث امرأة من بني النجار... ثم خرج مسيلمة إلى سوق المدينة... فخندق بها خنادق... ثم بعث إليهم فضرب أعناقهم في تلك الخنادق... وقام بالمهمة ابن عمه واحد المرتزقة... بعدما كان يخرج بهم إليهم أرسالا... عشرة إثرَ عشرة... وفيهم من المسلمين : محمد بن أبي مصعب... وقتادة بن عبد الرحمن... وناصر الدين ابن سلمة (رحمهم الله تعالى وأدخلهم فسيح جناته)... وهم يومئذ ست مئة أو سبع مئة... والمكثر لهم يقول كانوا بين الثمان مئة والتسع مئة (سيرة ابن إسحاق مع التصرف)!!
ولنتابع المقارنة الثانية... بعد الصلاة والسلام على خير البرايا المعصوم الهاشمي محمد بن عبد الله القرشي... فنبينا الحبيب المصطفى... كما تعلمون... راعي حقوق المرأة (وليس راعي اباعر كما يظن البعض)... ونصير الأنثى في كل المجالات ... وهو ما أدى إلى ظهور جمعيات حقوق المرأة في العصر الحديث... ولا يماري إلى جاهل أو زنديق أو بائع خضار... بأن الإسلام كرم المرأة وأعلى من شأنها وقدرها وشرف جسدها وطهر فرجها... والدلائل يا عزيزي القارئ : فانظر لها وتأمل : {النساء شقائق الرجال" رواه أبوداود والترمذي}... {"استوصوا بالنساء خيرا" رواه البخاري ومسلم}... ويقول الله تعالى... والرسول هو الشاهد الوحيد على قول الرب سبحانه... وبقية المسلمين (شاهد مشفش حاجة): { وعاشروهن بالمعروف }... فما أعظمك يا نبي حقوق زينب وعائشة ومارية وصفية وجورية واخواتهما ... بينما وعلى النقيض من ذلك... يقول مسيلمة الملعون المطرود من رحمة رب الجبروت:{لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " البخاري}... {إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها ، لعنتها الملائكة حتى ترجع" البخاري}... ويقول في كتابه المدنس:{وللرجال عليهن درجة}...{وليس الذكر كالأنثى}...بل وتأتي الطامة... قول مسيلمة عليه من الله ما يستحق: {لا عدوى ولا طيرة ، والشؤم في ثلاث : في المرأة ، والدار ، والدابة}...{النساء ناقصات عقل ودين}... {يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب}... فأعوذ بالله من هذا التشبيه... يشبه هذا الزنديق ابن الزنديق من اصل الزنادقة... المرأة بالدابة... ويجعلهما في جملة واحدة ...فعليه لعائن الله في كل وقت وحين... يهين المرأة التي هي انسان كرمه الله تعالى... بينما هو يجعل قدرها من قدر الحيوان... أما الطامة الكبرى فهو قول مسيلمة الكذاب: {لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها- الترمذي}... فهو تحقير للمرأة ما بعده تحقير... وتتمة قول مسيلمة... ادهى وأمر... اذ يقول لعنه الله في الأولى والآخرة :{والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه}... فأقول... أليس عند هذا النجس مسيلمة ذوق... ألا يعرف كم من إنسان استفرغ (أخرج قيئا من جوفه) من هذا الوصف الوضيع البشع... ناهيك عن أنه يقول هذا الكلام (أي لحس المرأة للقاذورات) عن النساء المكرمات في الإسلام... والعظيمات بالإيمان... بل ان هذا الكلام... يدل على عقوقه لوالدته وقطعه لأرحامه من الناس... فكيف يريد من المرأة التي هي امه واخته وابنته وزوجته...بأن تقوم بذلك ؟
ووالله الذي لا إله إلا هو... ان الرد على قوله الأخير هذا... لا تسعه موسوعة ولا حتى اللوح المحفوظ ولا تكفيه أحبار... والادهى والامر والاحقر من كل أقواله السابقة... انه يقول ان الهه أوحى له: { وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدا (اله رجيم لا فرق عنده بين الغائط والنساء)}... قاتل الله النبي الكذاب مسيلمة الذي قال قولته المشهورة... انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب.... بينما إبراهيم لما تبين أن أباه عدو لله تبرأ منه... ومسيلمة يفتخر بجدة الكافر... فعلا... عليه لعنة الله يفتخر بجده الكافر الملعون المطرود من رحمة رب البريات (البريات هذه كلمة محمد حسان الأولى والأخيرة والشهيرة)... كما انه ادعى سابقا بانه من اطهر الارحام... بينما ثبت بالجرم المشهود انه بلا اصل!!
ولنتابع المقارنة الثالثة: مسيلمة الكذاب نشر أفكار كاذبة عن ان الهه يسكن في السماء السابعة... ولم يكتفي بسماء واحدة... وايهام ذوي العقول البسيطة وترغيبهم بجنة مملوءة بالحواري العذارى لنكاحهن كرشوة... وكذلك حرص على تشجيع اتباعه على القتل... بحجة انه جهاد وحق في سبيل الهه المزعوم لنشر دينه المزعوم... بينما يقول نبينا الصادق الأمين اشرف المرسلين... كما اوصاه رب الارباب واحسن الخالقين بـ{ادْعُ إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}... النبي الكذاب افترى على الله كذبا عندما قال ان الهه قد أوحى له { قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}... ما انذلك واحطك يا مسيلمة... حتى وصلت بك النذالة لتفتري على الله كذبا وتتدعي بانه قال هذا... بينما اله سيدنا الصادق الأمين أوحى له بـ {قُل لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}... واوحى له أيضا { لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}... وشتان بين خير الانعام الصادق المصدوق نبي الرحمة محمد بن ابي كبشة... وبين مدعي النبوة الكذاب مسيلمة!!
وأقسم بكتاب الفرقان والقرآن... انه لو كان ما نسبته لمسيلمة رحمن اليمامة... فعلا لمسيلمة... لكان الحواة والنعاقين والناهقين والنابحين المسلمين قد كتبوا آلاف مؤلفة من الكتب والدراسات... في فضح مسلمة بن حبيب الحنفي (مسيلمة)... فلا حول ولا قوة إلا بالعقل!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي