الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فرصة لاتعوض لإسقاط نظام الملالي

فلاح هادي الجنابي

2018 / 2 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


الحديث عن الدور المشبوه و الخبيث الذي يقوم به النظام الديني المتطرف لملالي إيران في المنطقة و کيفية إستغلاله للکثير من الظروف و الاوضاع من أجل تنفيذ مخططاته المشبوهة و التي أشبه ماتکون بسکينة خاصرة أو خنجر في الظهر، هو حديث ذو شجون يستدعي الى المزيد من الوعي و الانتباه الى هذا الدور السرطاني الذي يعتاش على حساب السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة.
هذا النظام المشبوه الذي دخل عبر أبواب شعوب و دول المنطقة التي إنبهرت في بداية الامر بشعاراته الطنانة الرنانة و بمواقفه السياسية المعلنة و التي کانت تزعم إنها تنتصر للقضية الفلسطينية و لمختلف القضايا المتعلقة بالدول العربية و الاسلامية، لکن إتضح بأن هذا النظام أسدى أکبر خدمة ليس لإسرائيل فقط عندما قام بشق وحدة الصف الفلسطيني و بعثر الجهد الوطني الفلسطيني الموحد الموجه من أجل إنتزاع حقوق الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق أهداف و غايات ضيقة لصالح بقائه و إستمراره، وإنما لکل قوى الشر و العدوان و التطرف و الارهاب في العالم.
نظام الملالي الذي تلاعب بمنتهى الخبث بالاوضاع في فلسطين، فقد قام و بصورة أسوء و أخبث بالتلاعب بالاوضاع في دول المنطقة من خلال إستغلال الورقة الطائفية و توظيفها لصالح أجندته المشبوهة، وإن النزاعات و المواجهات الطائفية الدامية التي جرت في العديد من بلدان المنطقة صار المبتدئ في السياسة يعلم بأن قادة و مسٶولوا نظام الملالي هم من يقفون خلفها دون غيرهم وهم الذي ينفخون في أبواق الفرقة و الانقسام و يقرعون طبول الحروب و المواجهات بين مکونات شعوب المنطقة.
اليوم، وبعد إندلاع إتفاضة يناير/کانون الثاني 2018، التي أثبتت رفض الشعب الايراني من کل نشاطات و مخططات النظام و براءته منها و سعيه الجاد من أجل إسقاط النظام و تغييره بصورة جذرية من خلال إطلاق شعار"الموت للديکتاتور"، أي للملا خامنئي على وجه التحديد و الذي هو أصل و أساس النظام، فإن الاوضاع في إيران تتجه الى سياق مختلف تماما للذي کان نظام الملالي يطمح فيه و ينتظره، فقد صمم الشعب الايراني على التخلص من هذا النظام الذي هو أشبه بمنبع و بؤرة للجراثيم و الحشرات الضارة و يضع حدا نهائيا له بإسقاطه، وقد توضح عزمه هذا للعالم کله وإن شعوب و دول المنطقة مدعوة بإلحاح و أکثر من أي وقت آخر لإتخاذ موقف مناسب لهذا التطور الايجابي وذلك من خلال الاعتراف بنضال الشعب الايراني و مقاومته من أجل الحرية و الديمقراطية و التغيير و دعمهما بکل السبل و الاساليب و الامکانيات المتاحة، وإن إنتفاضة يناير/کانون الثاني 2018، هي فرصة لاتعوض لإسقاط نظام الملالي ولايجب تفويتها إطلاقا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي