الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحزب الشيوعي العراقي: الايدلوجيا والسياسة والتحالفات

مالوم ابو رغيف

2018 / 2 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


اما ان يكون الحزب السياسي اداة او وسيلة لتحقيق الهدف للايدلوجيي على ارض الواقع بالاشتراك مع الاحزاب او التنظيمات التي تشترك معه في الرؤيا النظرية والنضال السياسي (الاحزاب الثورية) والتي لا تعتقد بصحة التغيير التدريجي عبر ما يسمى بالنضال البرلماني او ان يفصل ما بين الايديلوجيا وما بين العمل السياسي ويسعى الى تطويع الايديلوجيا او يلتف حولها للتخفيف من حدة التناقض ما بين السياسي وما بين النظري لصالح السياسي.
تناقض السياسة مع الايديلوجيا لا بد ان ينشأ لطبيعة الايديلوجيا التي يغلب عليها الثبات (او التغيير البطيء) ولطبيعة السياسة التي تستلزم الحاجة الى ان تكون متغيرة ومتبدلة حسب متطلبات المصالح وموازين القوى.
نشير الى ان الاحزاب السياسية في الدول الغربية هي احزاب غير آيديلوجية، او انها تخلت كليا عن ايديلوجيتها واصبح الهدف السياسي لها هو الوصول الى السلطة والمحافظة على النظام الديمقراطي بشكله التمثيلي وتسير عجلة الاقتصاد وفق متطلبات الواقع وليس وفق الافتراضات النظرية.
كما ان العملية السياسية الانتخابية او ما تسمى بالديمقراطية السياسية لا تسمح ان تكون الايديلوجيا هدفا سياسيا للتحقيق، اذ ان الحفاظ على الديمقراطية يصبح هو هدف النضال السياسي، كما ان النظام الديمقراطي والاقتصاد الرأسمالي هما الثابتان الوحيدان غير المتغيران اللذان لا يجب ان تمسهما العملية السياسية باي تغيير جذري.
في الغرب الديمقراطي، اي تلميح لتغيير النظام عن طريق الثورة او الانقلاب او حتى عن طريق الجهد البرلماني يعتبر سببا لمنع الحزب من ممارسة العمل السياسي والذي يعني حرمانه من حق الاشتراك بالانتخابات.
ذلك يعني بان الحزب الشيوعي العراقي عندما يشترك في العملية السياسية ويخوض الانتخابات يتخلى عمليا عن هدفه النظري ويتحول عمليا الى حزب اشتراكي ديمقراطي وان بقي محتفظا باسمه.
الاشتراكية الديمقراطية تعني ان تنهض الدولة بمهماتها لخدمة المجتمع بفرض الضرائب الباهظة على الرأسماليين دون استحواذ الطبقة العاملة على وسائل الانتاج كما تقول النظرية الماركسية.
لقد اسفرت التجربة السوفيتية وكل تجارب المعسكر الاشتراكي بان ليس هناك بديل آخر غير رأسمالية الدولة، اي سيطرة الدولة بصفتها دولة العمال والفلاحين على وسائل الانتاج. ان ذلك يؤدي الى ان يكون مالك السلطة هو نفسه مالك وسائل الانتاج ويضحمل اي فصل ما بين التشريع والتنفيد والاقتصاد، بمعنى ان يكون الاقتصاد مسير لخدمة الحزب او الدولة التي يملكها، بينما في الانظمة الديمقراطية ذات الاقتصاد الرأسمالي، لا تتدخل الدولة في الاقتصاد الا اذا دعت الحاجة الى الدعم او المساعدة او انقاذ المشاريع من الانهيار، وتشريع القوانين لخدمة الاقتصاد وزيادة الانتاج، اي ان الدولة تتحول الى جهاز مراقب لجباية الضرائب ومساعد بنفس الوقت لتشجيع المشاريع الخاصة لخلق فرص العمل والتشغيل.
وهذا ما نلمسه فعليا من خلال شعارات الحزب الشيوعي العراقي التي لا تدعو الى الثورة او الى التغيير الجذري للعملية السياسية بل تدعو الى الاصلاح، والاصلاح مصطلح متضارب ومحير، فاما هو اصلاح النظام لغرض المحافظة عليه ( وهذا ما نلمسه من الدعوة الى اصلاح النظام الانتخابي) او اصلاح وتعديل القوانين والتي لم يشر اي حزب(لا اسلامي ولا علماني) الى القوانين الموجبة الاصلاح والتعديل. نذكر هنا الى ان جميع القوانين التي وافق عليها البرلمان لم تعترض عليها الاحزاب المشتركة بالعملية السياسية ولم تحتج على الاقل ضدها ( عدا تغيير قانون الاحوال الشخصية)
في البلدان النامية، وهي تسمية قديمة من زمن الاشتراكية للبلدان الفقيرة او المتخلفة اقتصاديا وصناعيا واجتماعيا مثل العراق، تشترك الاحزاب الشيوعية مع الاحزاب الدينية في سباق لكسب القاعدة الاجتماعية للكادحين والعمال والفقراء والعاطلين عن العمل اي الناس الذين يحتلون المرتبة الدنيا من السلم الاجتماعي.
ان هذه القاعدة الشعبية-الاجتماعية المشتركة لليسار وللاحزاب الاسلامية تخلق فرصا للتعاون وفرصا للتصادم وذلك لاختلاف الرؤى السياسية والنظرية والاجتماعية وكذلك صراعا لاحقا لكسبها والتأثير عليها.
المشكلة التي تواجه الاحزاب الشيوعية في هذا السباق لكسب ود هذه الطبقة هي انها تجد ان الوسط الشعبي يكون اكثر جنوحا الى الاحزاب الدينية منه الى الاحزاب اليسارية لانه يشكل قاعدة غير مثقفة يختلط عندها الوعد الديني بالوعد السياسي، وقد يكون فيها الشعار السياسي غير مقبولا الى اذا جاء مقترنا بالشعار الديني او غير متناقضا معه وهذا يشير الى جهل مركب بالسياسة وبالدين اذ ان الدين دائما ما يكون ضد الارادة الحرة للناس.
وهذا ما يفسر شعبية الحزب الشيوعي العراقي بين طبقة الكادحين الواسعة وبنفس الوقت الفشل في تحقيق نتائج جيدة بالانتخابات البرلمانية.
ونعتقد بانه ادراكا لهذا الواقع، اي ادراكا للثنائية الذهنية المشوشة لطبقة الكادحين ما بين السياسة وما بين الدين، ولأنها طبقة لا تعرف اين مصلحتها وتعيد في كل مرة التصويت لصالح الاحزاب الاسلامية الفاسدة بالضرورة، لجأ الحزب الشيوعي العراقي الى الاشتراك مع الاسلاميين الصدريين في تحالف انتخابي مشترك يقوده حزب الاستقامة المشكل حديثا بدعم واشراف من مقتدى الصدر لا سيما وان كلاهما، الصدريون والشيوعيون يدعون الى الاصلاح الذي ابقوه دون حدود الافصاح عن ماهيته لتجنب التصادم بين ما هو علماني وما بين هو اسلامي.
قد يكون ان الشيوعيين اعتقدوا بان التيار الصدري له من الشعبية ما يؤهله الى اكتساح الانتخابات والظفر في تشكيل الحكومة التي سيكونون جزء منها وقد يكون لهم مع الصدريين الاغلبية البرلمانية لفرض اجندة الاصلاح، ليس حسب ما يرتأيه الحزب الشيوعي انما حسب ما يراه الصدريون صحيحا. وهذا تصور غير صحيح، فالصدريون جزء من الخليط الشيعي الموزع ما بين احزاب دينية حسب الولاءات المرجعية والهوى المذهبي او قل احترابات المراجع وهو لن يظفر باكثر من الحصة التي افرزتها الانتخابات السابقة لا سيما وان كتلة الاحرار الصدرية كان لها نصيب كبير من فضائح الفساد الكبرى.
او ان الهم الاكبر للحزب الشيوعي هو ايصال اثنان او ثلاثة الى البرلمان( حسب الاتفاق مع التيار الصدري ممثلا بحزب الاستقامة) والتخلص من عقدة الفشل التي تلاحقه في احراز مقعد في الانتخابات وكذلك التخلص من تهكم الاسلاميين المستمر ضده مع معرفة الاسلاميين لحقيقة الانتخابات بانها لا تصلح ان تكون معيارا دقيقا لنجاح او فشل سياسة الاحزاب ذلك لعدم نزاهتها وفساد العملية السياسية برمتها لانها مبنية على المحاصصة الطائفية والتوافق اللصوصي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
بارباروسا آكيم ( 2018 / 2 / 7 - 18:13 )
يعني أَخي العزيز ابو رغيف المحترم
المشكلة في العراق .. أَنَّه المشهد السياسي مشهد مشوش

أَما بالنسبة للحزب الشيوعي ، يعني حتى لو أوصل نائبين او ثلاثة الى البرلمان ، فما هي الفائدة المرجوة من ذلك ؟

يعني هل الوصول الى البرلمان بحد ذاته نجاح ؟
ماهي منجزات البرلمان منذ لحظة تأسيسه الى اليوم ؟

ثم الإنتخابات ليست مقياس الفشل و النجاح
ديغول كان يعتبر بطل قومي في فرنسا و لكنه هُزم هزيمة نكراء في الإنتخابات
تشرشل كان يعتبر بطل قومي في بريطانيا و لكنه هزم هزيمة نكراء في الإنتخابات

وليس عيباً ان يفشل الإنسان مرة ومرتين و ثلاث ، لكن على الأَقل الواحد يتبنى مشروع واضح المعالم

انت جنابك ترى التكلات التي تحصل بعد الإنتخابات في الغرب او قبلها
كل تلك التكلات لها أهداف مشتركة
سواء على الصعيد السياسي او الإقتصادي
وهنا تأتي في بالي الكثير من الأَسئلة
على كل حال اتمنى لهم التوفيق ، رغم التساؤلات الكثيرة

تحياتي و تقديري


2 - فاقد الشيئ لا يعطيه
nasha ( 2018 / 2 / 8 - 00:03 )
الاستاذ العزيز مالوم ابو رغيف
ما يُبنى على اقتناص الفرص والمخادعة لا محالة فاشل
لا الاسلاميين ولا الشيوعيين مؤمنين بالمبادئ الديمقراطية الحقيقية. الايديولوجية سواء دينية اوغير دينية تكون قطعا مبنية على اساس ثابت جامد لا يتزحزح وهذا محور الموضوع.
في زمن العولمة اللعب السياسي مكشوف لا يمكن اخفاءه .
الشيوعيين والاسلاميين خارج التاريخ. نظرياتهم السياسية قد تجاوزها الفكر المعاصر ولا يملكون اي شيئ من مقومات النجاح.
اصحاب الشيوعية الاصليين تركو شيوعيتهم ورائهم والشيوعيين العراقيين لا زالو يناضلون لاعادة امجاد الشيوعية العتيدة اليس هذا امراً مضحكاً؟
اما الاسلاميين وخصوصا الشيعة منهم فامرهم عجيب وغريب لانهم لا يتعضون.
التجربة الايرانية التي امام العالم هل هي ناجحة؟ وهل ما يجري في ايران ديمقراطية؟
السياسيين العراقيين جميعا دون استثناء مصلحجية كذابين وشكل الدولة العراقية ونظامها لا يخدم ابناء العراق وانما يخدم مصالح الطبقة السياسية فقط ولن تقوم للعراق قائمة بوجود هؤلاء
تحياتي


3 - هدف الشيوصدرية..أنَّ شيوعيو
حميد الواسطي ( 2018 / 2 / 8 - 09:07 )
بَعد إذن صاحب المقالة السَيِّد أبورغيف..تحيَّة للسَيِّديَن بارباروسا آكيم وَ نشا علَى تعليقيهُمَا، سِيَّمَا -فاقد الشيء لا يعطيه-وأنا أتفق معهُمَا بَيدَ إنني أضيف وأقول، أنَّ الشيوعية قد إنتهت؟ فالذي صنعتها(الصهيونية العالمية)ودعمت الثورةالشيوعية لتقويض الأمبراطوريةالقيصرية قرّرَ الحُكماء بقائها 80 عاماً..!-إننا نقصد أن نظهر كما لو كنا المحررين للعمال جئنا لنحررهم من هذا الظلم حينما ننصحهم بأن يلتحقوا بطبقات جيوشنا مِن الإشتراكيين والفوضويين والشيوعيين ونحن على الدوام نتبنى الشيوعية ونحتضنها متظاهرين بأننا نساعد العمال طوعاً لمبدأ الأخوة والمصلحة العامة للانسانية وهذا ما تبشر به الماسونيةالإجتماعية -حكماء صهيون..للمزيد راجع مقالة كاتب السُطور:للشيوعيين فقط !!
http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?ArticleID=44265
هدف الشيوصدرية..أنَّ شيوعيو رائد فهمي تحالفوا مَع التيارالصدري مقابل أن يحصلوا على مقعدين زائد ناقص واحد للحصول على إمتيازات نائب أو نائبين مسروقة مِن قوت وحقوق الشعب وأنَّ الصدر سيمنح المقعدين؟ علَى أساس أنَّ التيارالصدري لم يعد طائفياً..!وشُكراً– حميد الواسطي.


4 - الاخ بارباروسا آكيم مع التحية
مالوم ابو رغيف ( 2018 / 2 / 8 - 11:40 )
الاخ العزيز بارباروسا آكيم
الاحزاب التي تحاول الوصول الى البرلمان للحصول على مقعدين او ثلاثة هي احزاب تتبع تكتيك فاشل، اذ في السباق البرلماني يكون الهدف هو السيطرة على السلطة، وهذا ما يتبعه التيار الصدري في تكتيكاته المختلفة وليس الحصول على مقاعد متواضعة.ـ
كل تكتيكات التيار الصدري تشير الى هذا الامر، السيطرة على السلطة كهدف مباشر، لذلك نرى سياسته لا تتبع خطا منهجيا واحد، انما متلونة متغيره، فهو كان جزء من التحالف الشيعي ولحد هذه اللحظة، وكان جزء من الحراك الطائفي وكان جزء من الحراك القتالي وكان جزء من عصابات نهب المال العام لكنه غير اتجاه بوصلته بعد ان اصبحت فضائح الفساد اكبر من ان يتم الكتمان عليها، بينما الدعوة الى الدولة المدنية( وليس العلمانية) بدأ يزداد وينتشر.ـ
لذا فان تكتيك الصدريين الجديد هو محاولة السيطرة على السلطة او الفوز بحصة الاسد فيها، عن طريق التحالف مع القوى المدنية ومنها الحزب الشيوعي الذي اصبح واضحا ان كل طموحه هو الوصول الى البرلمان ولو بمقعد واحد وهذا لعمري تكتيك فاشل وتفريط بالتاريخ المجيد للحزب.ــ
تحياتي


5 - ردّاً:إلى السَيِّد مالوم أبو رغيف
حميد الواسطي ( 2018 / 2 / 8 - 12:01 )
ردّاً: إلى السَيِّد مالوم أبو رغيف بَعد التحيَّة، وإذن بارباروسا آكيم.. بمُقتضى قولك للسَيِّد آكيم: -لذا فان تكتيك الصدريين الجديد هو محاولة السيطرة على السلطة او الفوز بحصة الاسد فيها، عن طريق التحالف مع القوى المدنية ومنها الحزب الشيوعي الذي اصبح واضحا ان كل طموحه هو الوصول الى البرلمان ولو بمقعد واحد ..- أقول وكمَا هُوَ معروف كواقع حال أنَّ الصدريين بزعامة مقتدى الصدر كانوا على وضعهم القديم وبغض النظر عن قناعتي وآخرين يستطيعون أن يحصدوا 40 مقعداً في مجلس النواب بسهولة..! وأمَّا بعد تكتيك الصدريين الجديد – على حد قولك – فأنا أشك ولتخبط مقتدى الصدر أن يحصلوا على نفس الرقم بل أقل ورُبَّما بكثير..! ومِن جهةٍ أخرى، فأنا لي رأي خاص أعتقد به في هذِه المسألة؟ وهي نتيجة لإستجابة الله جلَّت قدرته لدعائي وتحقيق لعنتي أقرأ رجاءاً:
لعنة مقدم الانتفاضة الشعبانية تنهي ألنفوذ وَألإرهاب الشيعي في العراق وإيران..!!
http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?Action=&Preview=No&ArticleID=43226
وشُكراً – حميد الواسطي.


6 - الزميل ناشا مع التحية
مالوم ابو رغيف ( 2018 / 2 / 8 - 13:06 )
الزميل العزيز ناشا
الديمقراطية مكونات عديدة من بينها الديمقراطية السياسية التي جوهرها تداول السلطة بشكل سلمي، لكن هذا التداول لا يتعدى حزبين كبيريين اما بقية الاحزاب فالوصول للسلطة مثل الفوز بجائزة اللوتو.ـ
لذلك لا يمكن ان تعمل هذه الديمقراطية في دولة متصارعة بين طوائفها وبين قومياتها الا اذا كانت ديمقراطية من النوع الفاسد، اي صندوق الانتخاب لا يحسم تداول السلطة انما التوافق ما بين ما يسمى ممثلي المكونات بمعنى ان جميع ما يسمى بالمكونات تشترك بشكل او باخر في ادارة الدولة ومن هنا يصبح المال العام معرض نهب وسرقة اذ لا احد من هذه الاطراف يشعر بانه جزء من هذه الدولة.ـ
لذلك لا ارى ان الانتخابات البرلمانية العراقية هي مقايس لفشل او نجاح الاحزاب في ادارة الدولة لان الامر سيُحسم بالتوافق.ـ
في المانيا لم يحصل اي من الحزبين الكبيرين الـ
CDU
SPD
على اغلبية ولا على مقاعد تأهلهما بالاتفاق مع حزب اخر واحد لتشكيل الحكومة، لذا وخوفا من اعادة الانتخابات ومجيء اليمين المتطرف، اختارا التحالف الكبير ما بينهما رغم معارضة اغلبية اعضاء واصدقاء وجماهير الحزب الاجتماعي الالماني الـ
SPD
تحياتي


7 - الزميل حميد الواسطي مع التحية
مالوم ابو رغيف ( 2018 / 2 / 8 - 14:23 )
الزميل حميد الواسطي
لا اعرف عدد المقاعد التي سيحصل عليها اي تكتل او حزب في الانتخابات القادمة، وعلى العموم لا اعتقد ان اي من هذه الاحزاب او التكتلات يستطيع الحصول على الاغلبية، وعلى افتراض انه حصل عليها فسوف لن يتمكن من الحكم لوحده منفردا، فالعراق مقسم من الناحية العملية الى كونتونات طائفية وقومية ومذهبية وولائية، فالكوفة تابعة لجماعة الصدر بينما النجف لال الحكيمي وكربلاء للمدرسي وهكذا.ــ
لذلك فان كان الله قد استجاب لدعائك او لم يستجب لن يغير من خريطة الحكم ابدا.. فالعراق القادم سيبقى دولة المكونات وهذا يعني دولة فاسدة الى ان تصبح دولة دون مكونات، دولة مواطنة فقط دون الحاجة الى الله ليمن على العراقيين برحمته ذلك ان الاحزاب ورجال الدين الذين حكموا باسمه هم سبب البلاء والمصيبة
تحياتي


8 - إلى الكاتب مالوم أبو رغيف
حميد الواسطي ( 2018 / 2 / 9 - 10:15 )
إلى الزميل الفاضل مالوم أبو رغيف.. أقول، شُكراً لكَ علَى الردّ والإهتمام، وأتفق معكَ بما تضمَّنَ ردّكَ الفاخِر وتقييمكَ الباهِر لأوضاع العراق الحالية والقادمة لعمري سَواء في الفساد..! ولكِن عسى أن يكون الظلم أو الإرهاب أقل.. فحسَب تجربتي وإستقرائي وإعتقادي الجازم.. لا يوجد أسوء وأكثر حقداً وأنانية وإرهاباً وعدائية مِن شيعة السُلطة مَع خالص التحيَّة – حميد الواسطي.


9 - السيد الواسطي
بارباروسا آكيم ( 2018 / 2 / 9 - 16:37 )
تحية طيبة ..
بدايةً أَستأذن الأَخ أَبو رغيف المحترم لأَجل الرد
تقول :
أنَّ الشيوعية قد إنتهت ، فالذي صنعتها الصهيونية العالمية

أَخي العزيز أَنَا لست بصدد الدفاع عن الشيوعية ولكن للإمانة و الإنصاف

الشيوعية ظهرت ، في القرن 18
بينما مُنَظّر الصهيونية ومؤسسها الحقيقي تيودور هيرتزل عاش في نهايات القرن 18 و بدايات القرن 20
فكيف يأتي شخص بعد ظهور الشيوعية ليؤسس الشيوعية ؟
ثم الدنيا كلها تعلم إِن إِسرائيل و الحركة الصهيونية بوجه عام كانت محسوبة ضمن المعسكر الغربي الرأسمالي
فلماذا وكيف تخلوا عن الشيوعية إِذا كانوا مؤسسين لها ؟

و نصيحة أَخوية .. بالنسبة لوثيقة حكماء صهيون .. الخ هذا الكلام

لن تجد أَمثال هذه الوثائق الإسطورية
إِلا عند تنظيم المُطَلَقات و الأَرامل ( الإخوان المسلمون سابقاً )
أيتام الشهيد السعيد حسن البنّا وحفيده طارق رمضان المدان حالياً بتهم تتعلق بالإغتصاب و التحرش بالقاصرات

تحياتي و تقديري








10 - ردّاً:إلى السَيِّد بارباروسا آكيم.
حميد الواسطي ( 2018 / 2 / 10 - 11:25 )
ردّاً:إلى السَيِّد بارباروسا آكيم.. بَعد التحيَّة وإذن صاحب المقالة السَيِّد مالوم أبو رغيف.. بمُقتضى قولكَ: الشيوعية ظهرت، في القرن 18 بينما مُنَظّر الصهيونية ومؤسسها الحقيقي ثيودور هيرتزل عاش في نهايات القرن 18 وبدايات القرن 20 فكيف يأتي شخص بعد ظهور الشيوعية ليؤسس الشيوعية؟) أقول: بَيدَ أنَّ جذور الصهيونية ترجع إلى عهد عائلة روتشيلد في القرن السابع عشر وترجع إلى قرون بل عصور حتى ما قبل الإسلام والمسيحية وهم زعماء اليهود الذين حرّفوا كل الكتب السماوية وقتلوا نبي الإسلام مُحمّداً..! وأمَّا حزب أخوان (المسلمين) فأيضاً مِن صنع الصهيونية..! والصهيونية أنهت أو تخلّت عن الشيوعية؟ (وغيرها) لأنَّ كان لها دور ثمَّ انتفت حاجة الصهيونية منه..! وشُكراً لكَ على الردّ والإهتمام مَع خالص التحية وفائق الإحترام – حميد الواسطي.


11 - لماذا المبالغات
سيلوس العراقي ( 2018 / 2 / 10 - 12:27 )
سيد حميد الواسطي
في العودة الى ازمنة سحيقة في البحث عن جذور الحركة الصهيونية؟
الا تعتقد سيظهر بعدك خيالا مفكرا لا سعة ولا حدود لخياله اللطيف ليعيد جذورها الى ابو البشرية آدم
ومن ثم سيكون الله جذر الصهيونية
تحياتي للجميع وتحية خاصة للاستاذ مالوم
اتمنى لكم عطلة نهاية اسبوع سعيدة
ابتسموا جميعا
ودعوا الصهيونية بحالها
فهي تعرف شغلها
وجذورها
ولا تكبرون بحجمها
حتى لا تصبح الهية أو الهًا من الالهة
في يوم من الايام


12 - ردّاً: إلى السَيِّد سيلوس العراقي
حميد الواسطي ( 2018 / 2 / 10 - 14:39 )
ردّاً: إلى السَيِّد سيلوس العراقي بَعد التحيَّة بمُقتضى قولكَ: (الا تعتقد سيظهر بعدك خيالا مفكرا لا سعة ولا حدود لخياله اللطيف ليعيد جذورها الى ابو البشرية آدم ومن ثم سيكون الله جذر الصهيونية..؟) أقول، حسَب إعتقادي بأنَّ جذر أو بالأحرى رأس أو إله الصهيونية؟ هُوَ الشيطان ..! وشكراً – حميد الواسطي.

اخر الافلام

.. إنسحاب وحدات الجيش الإسرائيلي وقصف مكثف لشمال القطاع | الأخب


.. صنّاع الشهرة - تيك توكر تطلب يد عريس ??.. وكيف تجني الأموال




.. إيران تتوعد بمحو إسرائيل وتدرس بدقة سيناريوهات المواجهة


.. بآلاف الجنود.. روسيا تحاول اقتحام منطقة استراتيجية شرق أوكرا




.. «حزب الله» يشن أعمق هجوم داخل إسرائيل.. هل تتطورالاشتباكات إ