الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رأي وخبرة..........................

امال السعدي
كاتبة و باحثة

(Amaal Alsadie)

2018 / 2 / 9
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


بين الحكمة و الحكمة لا صراع بين المسافات بل هو قدرة الفرد في أن يقف ليحلق في تحليل الحدث وما يحمل من أجتهادات...... قبل يومين قرأت جملة تقول ((( لو لم تكن المرأة وطن لكان الرجل لاجأ بلا أنتماء)))؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه العبارة أثارت بي الرغبة في التحليق في تحليل ما يمكن أن تحمل من احتمالات عيش الرجل أو الامرأة دون مشاركة ان توفرت مثل هذه الفرصة....أعتقد أن المرأة أن كانت لوحدها في الكون لن تفكر في تشكيل عائلة أو اولاد بل تسير قدما في الحياة... لكن الرجل ثورته في تحقيق الرغبات ما بها يكسر القافية في حطام الذات قد تلغي كينونة التواجد عنده ... لعل هذه الجملة تقيم بنا الرغبة في الولوج في التفكير في ما بها تحمل معطيات مثل هذه الفكرة......
تجربة بها أقيم من سنين ممارسة اليوم بكل ما تحمل صفات الانسانية ،أدق القدم على كل أرض دون أن يحط أي رجل من توازنها أو يبقي ميول الفكر بين ما تطرح من احتمالات ما به رسو بالفكر و اختلاطه و نصب فخ للعيش في غوغائيات لا تحمل الا هطرقة التفكير... تاريخطويل به رسخفكرة انتزاع الفكر من ذهنية الامراة على انها تابه و امتداد له لا موضوع قيمة بها المقدرة على الابداع... المرأة وفقا لخبرتي هي اكثر مقدرة على مواجهة أي صعوبات دون أن يكون الى جانبهارجل ... لعل البعض يقيم التحليل أنها تجربة بها خصوصية ، لكنها قد تكون واقع لم نعايشه أو نلمسه أو نصوره وفقا لما به ثبات التفكير أن الاثنين صعب أن لايتعايشوا أو فكرة أن لاغنى لهم عن البعض أو أو أو كثيرة هي التفسيرات......
الفكرة أن نبقي التفكير بعيدا عن التوحيد أو المساواة لانها خارج ما تحمله الطبيعة .. لكل منا ما يحمل من خلاف وفقا لتركيبته الطبيعية... و علينا أن نرسو با الفكر في تحقيق مفهوم الاحترام و تبادل الخبرات بين الاثنين على أن لا يكون احدهم سبب في ضياع الاخر... لكني اليوم أميل اكثر الى فكرة العيش بما أوفره بنفسي دون الولوج الى التفكير في فرضية ما يقال ان هناك فرض في أن أعايشه و يعايشني... نحن نعيش مع بعض زميل عمل و صديق و جار و ابن و أعتقد هذا هو اقوى ما به يمكن أن تقيم العلاقة ببين الاثنين وما بها ترسم مصداقية الرغبة في المعايشة لو كان به القرار..... فهم يحتاج ربما الى سنين من الشروحات لايصال فكرة حرية الفرد قبل أن نقيم رسم الاجناس و توزيع الدلالات الاجتماعية و خرافاتها....ترى هل هناك مقدرة على العودة في التفكير لنرى قدرة اي منهم أوسع في رسم حياته دون أن يعتمد على الاخر؟؟؟؟؟
المرأة قدرة بها أمتزاج كل الامكانيات التي ترغب توفيرها في ممارسة العيش قبل أن تقف في دور الانتظار لمن يكون معها... هي قوة ديناميكة صلبة لو عملت بمصداقية على تطويرها و توسيعها من خلال العلم و المعرفة ستحقق ثروة في اعلان انقلاب تام في بناء كينونة المجتمعات العامة.... هي ليست فكرة با النسبة لي بل تجربة اعيشها من سنين ما سهل عليه التقديم اكثر و استمر في العطاء وفقا لما به أرى صلاح الامور و ما به احكم على بديهياتها لا ما به الغير ينصب مشنقة أعراف الإخفاق.... نكتب لا من اجل الحرف فقط بل من اجل أن يكون الحرف وسيلة بها نؤكد بيانية الامور و نحلل ما بها المقدرة في رسم خطوط أكثر وضوح و تحقيقها في ميزان عدل و ثراء اجتماعي لا فقر جهل و إزدراء النفس و ضياع فكرة الاكتفاء.... بعض من الطرح قد يبدو غيبوبة ، كل فكر هو وسيلة به يمكن أن نقيم رسم حيادية الامور قبل ان نغلق على التفكير الابواب...كل جديد غريب الى أن نقر ممارسته و تقبله و تبادل الرأي به ... هذه هي وسيلة تحقيق الحياة العادلة التي تقل بها نسبة الاخفاقات...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رواية النصف الحي


.. زواج القاصرات كابوس يلاحق النساء والفتيات




.. خيرات فصل الربيع تخفف من معاناة نساء كوباني


.. ناشطة حقوقية العمل على تغيير العقليات والسياسات بات ضرورة مل




.. أول مسابقة ملكة جمال في العالم لنساء الذكاء الاصطناعي