الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أجل الإنتقال الديمقراطي.. سعيد سعدي زعيم ال: RCD على خطى -الدّا الحسين- الزعيم السابق لل: FFS

علجية عيش
(aldjia aiche)

2018 / 2 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


خرج سعيد سعدي زعيم التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية RCD في مؤتمر حزبه الخامس ليفاجئ مناضليه بقراره الفجائي المتضمن انسحابه من الحزب، و هذا في إطار الإنتقال الديمقراطي، مؤكدا وفاءه لمبادئ الحزب طالما هو على قيد الحياة، و إن كان إعلان سعيد سعدي بقرار اعتزاله النضال داخل الحزب، و إنهاء علاقته التنظيمية به، قد فاجأ مندوبي المؤتمر الخامس للأرسيدي، عندما أعلن أنه لم يعد مناضلا في الأرسيدي الذي كان هو من بين مؤسسيه بعد التعددية، فقد سبقه في ذلك الزعيم الروحي لجبهة القوى الإشتراكية حسين آيت أحمد رحمه الله، الذي أعلن في مؤتمر شبيه بمؤتمر الأرسيدي، بأنه سيترك المجال للشباب، في إطار عملية التشبيب ، عندما تحدث عن "دورة الحياة"، و منح الفرصة للجيل الآتي في ممارسة السياسة باحترافية، و أوصاهم بالاستمرار على نفس النهج، والمحافظة على الحزب الذي أنشئ في سنة 1963.
كما يدخل هذا القرار بغية تحقيق الإنتقال الديمقراطي الذي رسمته المعارضة في ندوة مزافران سنة 2014، وإحداث التغيير في الساحة الوطنية، و الذهاب إلى دمقرطة الحياة السياسية، و استكمال المسار المؤسساتي و القانوني حول الأمازيغية ، خاصة و أن النظام في الجزائر مثل الحرباء كما يقول ملاحظون، يبدل لونه وقتما يشاء و قد يغير قوانين و دساتير فجأة ، و يختار الوقت المناسب لتنفيذ أجندات لا تخدم مصلحة الشعب و لا البلاد، دون إعطاء للشعب الحق في اختيار من يمثله، و يقرر مصيره، أو يحافظ على مكتسبات الثورة.
المتتبعون للشأن السياسي داخل الجزائر اعتبروا هذه القرارات بالسيّدة، و لا تأتي إلا من رجال يؤمنون بالفعل الديمقراطي و حقوق الإنسان، و لا غرابة أن يكون اتفاق بين زعيمين مثلا المعارضة بقوة في الجزائر كونهما ينحدران من نفس المنطقة رغم اختلاف توجهاتهما، إذا قلنا أن جبهة التقوى الإشتراكية FFS بقيادة المجاهد الراحل حسين آيت أحمد تحظى بشعبية كبيرة بمنطقة القبائل كونه حزب تاريخي متجذر تأسس قبل الإعلان عن جبهة التحرير الوطني كحزب سياسي، عكس الأرسيدي، طبعا حبذا لو جاءت المبادرة من الحزب العتيد الذي طالما تغنى بمسألة تشبيب الحزب في كل مناسبة لكسب أصواته في المواعيد الإنتخابية، و رجل جيل و خلفه جيل والشباب ما زال ينتظر استلام المشعل الذي خفت نوره، و ظل الشباب تائها في طريق مسدود لا مخرج له فكان مصيره الموت وسط الأمواج من أجل أن ينتقل إلى الضفة الأخرى بحثا عن العدالة الإجتماعية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة- إسرائيل: هل بات اجتياح رفح قريباً؟ • فرانس 24 / FRANCE


.. عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر




.. -يجب عليكم أن تخجلوا من أنفسكم- #حماس تنشر فيديو لرهينة ينتق


.. أنصار الله: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أمريكية




.. ??حديث إسرائيلي عن قرب تنفيذ عملية في رفح