الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سأقولُ يومًا لأطفالي إنني زُرتُ العراق

فاطمة ناعوت

2018 / 2 / 11
الادب والفن




شهِدتُ الشمسَ تفتحُ عيونَها الجَسورَ على وسائد سماواتٍ، فيكونُ صُبحٌ في بلاد، وشهدتُها ناعسةً تتدثرُ بدِثارها البرتقالي ثم تهبطُ إلى الضفافَ في حياءٍ لكي تتحَمّم في بحار وأنهار ومحيطات فيكون شفقٌ ثم غسقٌ ثم ليلٌ... في بلاد. تفحّصتُ وجهَ القمر وناجيتُه مَحاقًا ثمَ هِلالاً ثمّ أحدبَ ثم بدرًا … في سماواتِ بلادٍ، وأحصيتُ نجومَ الليل في سماوتٍ وافتقدتُ الآفِلاتِ الهارباتِ من النجمات في سموات. حاورتُ الطيرَ وحاكيتُ العصافيرَ في صفيرِها وشدوِها في سماواتِ بلاد أُخَر. طُفتُ أراضىَ وجُلتُ في أراضٍ، وقطعتُ العالمَ شرقًا وغربًا، لكنني لم أزُرِ العراقَ. حططتُ رحالي في كردستان العراق عام 2013، للمشاركة في مهرجان "النيروز" الكردساتني البهيّ. وفي آربيل الجميلة أكرموني وكرّموني بدرعٍ يقفُ فوق رفوفِ مكتبتي في شموخٍ، وتُرجِمتْ قصائدي للغة الكردستانية الغنيّة، وشهدتُ بنفسي ثقافةَ الأكراد وتسامحَهم، لكنني لم أزُرِ بعدُ "بغدادَ" العراق. وكلُّ بلادِ الأرض إنْ زُرتَها، لا يُعَوَّلُ عليها، إنْ لم يكن من بينها العراق. كنتُ حزينةً لأنني زرتُ بلادَ العالم كلَّها ولم أزرِ العراق! كنتُ أتوق لمشاهدة الشمس الأجمل، لأنها شمسُ العراق، والظلام، كيف يكونُ الظلامُ أجمل لأنه ظلامُ العراق؟!، كما قال السيّاب: “الشمسُ أجملُ في بلادي من سواها، و الظلامْ/ حتى الظلامُ هناك أجملْ، فهو يحتضنُ العراق".
حين سقطتِ "الموصل" في يد داعش السوداء بكيتُ وصمتَ لساني عن الشدو والشِّعر. وحين تحرّرت قبل شهورٍ، على يد الجيش العراقيّ الباسل والحشد الشعبيّ المقدس، غنّيتُ وفاضَ الشِّعر على لساني. فحملتُ عَلم العراق في يدي وفي قلبي، وذهبتُ إلى سفارة العراق بالقاهرة، لأحتفل مع السفير العراقيّ المثقف د. حبيب الصدر، وصافحتُه بفرحٍ؛ كأنني أصافحُ الفرحَ. العراقُ يعودُ إلينا بكامل بهائه بعدما يكتملُ، بإذن الله، إعمارُ ما هدّمته يدُ الويل الخبيثة. ويومًا قريبًا سنحتفلُ بالعراق العريق يعودُ بكامل شمسِه الأجمل وظلامِه الأشرق.
من مطارِ بغداد الذي وصلتُ إليه الأمس مع الوفد المصري، طرتُ إلى مدينة "البصرة" الساحرة، لأشاركَ في مهرجان "المربد" الشعري العالميّ العريق. زرتُ "بصْريات" محمد خُضير، فتعرّفتُ على المدينة في ثوبِها الألِق، ووقفتُ أمام تمثال الشاعر العظيم "بدر شاكر السيّاب" على ضفاف شطّ العرب، فهتفتُ فيه: “يا سيّابُ، صدقتَ وإن كان أجملُ الشعرِ أكذبُه. وها أنا الآن أتدفأ بشمسكم الأجمل، وسوف أنامُ ليلتي في حِضنِ ظلامكم الأجمل.
يا أهلَ مصرَ الطيبين، أرسُل لكم حُبّي وأُحيّيكم من البصرة العراقية، وأكتبُ إليكم الآن من بهو الفندق، بينما أتناول قدحًا طيّبًا من القهوة العراقية، قصيدتي التي سأقرأها غدًا الجمعة في مهرجان المربد: “سُرَّ من رآك يا عراق”:
سأقولُ يومًا لأطفالي
إنّني
زُرتُ العراقْ
ووَطأتُ أرضًا من قصيدٍ
شاعرةْ
جالَ فوق ربوعِها غَسَقًا
نِفّريٌّ
وحلاّجٌ
أصمَعيٌّ
وبشّارٌ
سيّابٌ وحيدريٌّ ورَصافيّ
كاظميٌّ وأعظميٌّ
ملائكةٌ
وجاحظٌ
...
فأيُّ طِِيْبٍ
يسكنُ الثَّرَىَ الثَّرِيَّ الذي
عليه نمشي
وأيُّ قطْرٍ من ندَى
قد صيغ منه
ماءُ الفُرات
وأيُّ وَهَجٍ حارقٍ
يشتعلْ
من ثُريّاتِ السَّماءِ التي
تكسو العراق!

***

زرتُ العراقَ
فلمْ أجدْ
إلا شوارعَ من ورودٍْ
راحتْ تضوعُ بعطرِِها
فأكادُ أسمعُها تقولْ:
اِمشوا الهوينا يا رفاقْ
فإنني أرضُ العراقْ
أرضُ العَظائِمِ والعِظامْ
في عُمقِ جوفي تشتعلْ
مشاعلُ النورِ القديمْ
وتحتَ طبقاتِي حناجرُ
لا تموتُ
فحناجرُ الشعراءِ
عَصِيّةٌ
وأبيّةٌ
تأبَى السكوتْ
هيا أصيخوا السمعَ فإنَّ
في طميي حناجرَ لم تزل
تشدُو
وتعزفُ
للنجومْ.

***

سأقولُ يومًا لأطفالي
إنني زُرتُ العراقْ
ورأيتُ ذرّاتِ الغُبارِ
جواهرَ
وألماسًا ودُرًّا
ورمالَ قُدّتْ من عقيقٍ
...
زرتُ العراقْ
فسمعتُ أحجارًا تُغنّي للشجرْ
وشهدتُ أطيارًا
تحطُّ بريشِها
مَنًّا وسلوَى
فوق أيكةِ العُشّاقْ.

***

هذي العراقْ
في كل ِّ ركنٍ
كانت شموسٌ
وأقمارٌ بهيّةْ
وفي عينيْ كلِّ صَبيةٍ
أشرقتْ:
فراديسُ بابلَ
وسنابلُ من قمحِ النجفْ
وتمرةٌ
من نخيلِ الموصلِ الحُرِّ
وصفصافةٌ
أرخَتْ جدائلَها
على شطِّ العربْ
وقصيدةٌ من خِيامِ البصرةْ
وموسيقا
من خرائطِ نينوى
تقطعُ الأكوانَ
تصدحُ
من دفاترِ الشعراءْ

فتحيةً يا أرضَ العُلا
من أرضِ طِيبةَ
جِئتُكِ
أحملُ الحُبَّ
أُغنّي:
إنني اليومَ
فوق أرضِكَ
يا عراق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - زرت العراق ؟ على السلامة
عبد الله اغونان ( 2018 / 2 / 11 - 00:38 )
في كل شارع وبيت معارك وطوائف ودمار وخراب
ماااا مر عام والعراق ليس فيه جوووووووووع
وحرب
ضرووووس


2 - السيدة الكريمة فاطمة ناعوت
وسام يوسف ( 2018 / 2 / 11 - 01:33 )
تحياتي اليك من عراقي اضطرته ظروف العيش في بلاد المسلمين ان يهرب الى حيث يشعر بأدميته....جعلني الحاكم الاهوج اهرب من بلدي قبل اكثر من 20 عاما...وعندما فكرت بزيارته بعد اسقاط ذلك الحاكم حذرني من بقى من اقاربي هناك من المجيء
قالوا لي لقد اصبح العراق بلد المليشيات والخطف والحواجز والحلال والحرام و النهي عن المنكر من قبل من هو منكر.... واصبح رمز المواطنة فيه لحية وسبحة ومحبس سيد و لطميات وبكائيات وسلاسل حديدية تضرب الاجساد 40 يوما كل عام
لذا قررت ان لا اذهب كي لايقابلني من سيسالني انت سني لو شيعي ثم يشيح بوجهه تقززا عندما اقول انا مسيحي
نعم في العراق الغالبية مازالت طيبة ...لكن يكفي ان تقابلي واحدا من غربان الظلام وما اكثرهم لكي يجعلك تولين الادبار...وانت تعرفين من اقصد فقد واجهتيهم عدة مرات في بلادك
اتمنى ان تكون اقامتك طيبة وان لا تعودي من العراق الا بذكريات حلوة وان لا ينغص زيارتك احد المخلوقات التي ذكرتها ...اطيب تمنياتي


3 - رومانسيات الشعراء
رومانسيات ( 2018 / 2 / 11 - 05:57 )
سيد وسام يوسف ت 2
الشاعرة قالت انها تجلس في بهو الفندق بمدينة البصرة وتتناول قدحًا طيّبًا من القهوة العراقية
فلماذا تنغص رومانسيتها بما تقوله أنت عن واقع في العراق كعراقي ؟


4 - شيئ مضحك
nasha ( 2018 / 2 / 11 - 06:14 )
هل أنت بكامل عقلك؟
تكتبين: على يد الجيش العراقيّ الباسل والحشد الشعبيّ المقدس
هل المليشيات المسلحة أصبحت مقدسة عندك ولماذا لا تكون داعش أيضا مقدسة؟
لا فرق بين داعش والحشد المدنس كلاهما شر ودمار وخراب.
العراق يعيش أسوأ مرحلة منذ تأسيسه . لقد فقد العراق هويته العراقية الوطنية وأصبح جثة هامدة تتقاسمها الضباع وما هذه المليشيات إلا الضباع التي انقضت على جثة (المرحوم) العراق.
لقد سقط العراق لأن ابناءة خانوه انهم لا يحبونه انهم يفضلون هويات أسيادهم الغرباء المقدسة على هوية العراق.
حلوه المقدس دي!!! كعراقي انا لا اسمح لك ان تطلقي كلمة مقدس على عصابات مسلحةمزقت بلدي وقتلت وشردت أهله.
سلام


5 - أنها تقول مالاتعلم و شكرا يا ناشا
عراقي أصيل من ميزوبوتاميا ( 2018 / 2 / 11 - 12:17 )
ناشا في لغة السورث ( كلدوآشور) تعني = أنسان
ولاتنسى أن حراس بوابة مهرجان مربد هم من الحشد المدنس !!.., فكيف يمكنها الرجوع الى ,
بلدها و تقول لأطفالها أنها زارت العراق , ومهرجان نوروز في كردستان هو العراق أيضا لأنه يرمز الى العقيدة التي هجرها الكرد وخانوها وكما يقول المثل الكردي , أنتم وعقيدتكم الحالية كجا مرحبا


6 - رفقا بالقوارير
احمد السيد علي ( 2018 / 2 / 11 - 21:28 )

الاستاذة فاطمة

تحياتي

أنا أتفهم وأقدر كتابتك عن العراق كوطن وتاريخ حافل بالشعراء والفلاسفة والحضارات من السومرية والبابلية والاكدية والاشورية انتهاء بالعباسية وعصر المأمون, وكذلك البصرة موطن
الحسن البصري والفراهيدي وسبويه والسياب واقدر لك هذا عاليا ،
و لكن مديح النظام والملييشيات التي ولاءها ليس
للعراق وانما لولاية الفقيه في ايران هي المشكلة
كل التحية


7 - خالد القشطيني والمربد الشعري..!
حميد الواسطي ( 2018 / 2 / 12 - 10:23 )
قبلَ حوالي عقديَن مِن الزمَن قرأت مقالاً لا أذكر عنوانه للكاتب العراقي خالد القشطيني في جريدة الشرق الأوسط وكان مضمون المقال حول دعوته للمشاركة في مهرجان المربد الشعري ومدى الإحباط الذي أصابه وندمه أنه جاء مِن لندن (مكان أقامته) وبعدها قرَّرَ أنه سيكون آخر حضور أو مشاركة له في مثل هذا المهرجان..؟! يقول القشطيني هناك تفرقة واضحة بَينَ المشاركين العراقيين والعرب (مِن غير العراقيين).. ويقول ونحن جالسين في قاعة المهرجان يأتي ممثل عن طارق عزيز ليدعو المشاركين غير العراقيين وأصطحابهم إلى الرئيس صدام ليتلقوا هداياهم والشُكر على حضورهم فضلاً عن الإهتمام المُبالغ بهم..! بينما نحن المدعوين العراقيين (والقول: للقشطيني) - نلزلز بعيونا- يعني يقصد (وكأننا غير مُهمين.. أو لا قيمة لنا).. وأقول، كان ولا يزال العراق ليسَ للعراقيين..! وإلى السَيِّدَة فاطمة ناعوت..إذا كانت كاتبة أو باحثة..!! أقول: هل تعلم بأنَّ عامة سُّكان البصرة ومنذ أكثر مِن 3 عقود يشربون ماء لا يصلح للحيوانات..؟! وشُكراً – حميد الواسطي.


8 - صورة من الخيال
فؤاده العراقيه ( 2018 / 2 / 12 - 14:48 )
اليوم صار بيت السياب نكتة يذكرها العراقيين مع اندلاع درجة الحرارة في شهري تموز وآب حيث تصل لما فوق الخمسين مئوية وترافق انعدام الكهرباء , الشمس التي تحدّث عنها السياب كانت تشرق فوق بلاد الرافدين قبل التخريب
كنت افضل ان تنزلي للشارع الملي بالحفر وتتأملين النفايات لكنكِ كتبتي قصيدتك وأنت تقبعين في ارقى الفنادق
عن أي سحر تتحدثين وأهل البصرة يفتقرون للماء الصالح للشرب ويتناولون الطعام الملوث بالكيمياوي والذي سيبقى مفعوله لمليون سنة وأكثر ؟
مع الأسف فقدتِ مصداقيتكِ في هذا المقال فكان الأجدر بكِ ان تقولي ساقول يوما لأطفالي بأنني زرت العراق
زرت العراق فلم أجد إلا شوراع خربة مليئة بالحفر
راحت تضوع بروائح نفاياتها
فأكاد اسمعها تقول:
أنا أرض العمائم
أرضخ تحت حكم العشائر ْ
زرت العراق
ووجدت الخراب الذي أحدثته امريكا والكثير من البلدان العربية التي حاولوا ولا يزالون في محاولاتهم في طمس البلدان العربية وسيأتي يوما ستنقرض البلدان العربية بفضل تشويه الحقيقة أوالتزامنا للصمت أمام هذا الخراب , فالحقيقة واضحة ولكننا نحاول طمسها لإسباب شخصية


9 - تركوا الحمار و تعلٌقا بالبردة
johnhabil ( 2018 / 2 / 13 - 05:59 )

لماذا تحملون ضيفة جاءتكم لآنها تعشق السياب والعراق فهي لم تخرج مع إدارة المواصلات
لتصليح الحفر ولم تخرجُ للنزهة بين الحدائق والبساتين لترى الدمار .. وتشم رائحة الحرائق وهي لم تأتي كمجاهدة لتشارك داعش في السبي والقتل !! ولم تجلب عمامة بيضاء بين أمتعتها (( هدية)) لشيوخ الفتنة وليس معها حقيبة مليئة بالدولارات الخليجية لتوزعهاعلى الحشد الشعبي


10 - مصائبنا .. من أين أتت؟؟
johnhabil ( 2018 / 2 / 13 - 07:15 )

1-ارسلت السعودية (( بناء على طلب الأمبريالية الأمريكية )) القاعدة بقيادة (( اسامة بن لادن )) لآسقاط الثورة الشيوعية في افغانستان 1979 و صنعوا من مسلمي افغانستان ( طالبان) جماعات تكفيرية مرادفة للقاعدة ومدوهم بالمال والسلاح والتدريب .. وهكذا سقطت الشيوعية وانهزم السوفيت وانحل الإتحاد السوفياتي وسيطرت الأمبريالية العالمية
2- أزاحت الأمبريالية العالمية ( شاه ايران ) وابدلته بالخميني لتجعل من أيران سداَ بشرياَ اسلاميا لرصد تقدم الدب الروسي نحو الشرق الأوسط .. عدا تقسيم يوغسلافيا وأحداث كوسفو
3- الإمارات وقطر دفعا ثمنا باهظا في ليبيا لإسقاط القذافي والتخلص من جنونه واستقلالية الشمال المغربي في وحدة افريقية
4- السعودية تسرق ثورة الياسمين وتستبدلها بالغنوشي مصر بداية الدمار .. سوريا قتل وطن وشعب.. ايران إبادة كاملة وكله باسم الدين والوهابية بأموال البترول والحجيج ((( يتبع )))


11 - مصائبنا من أين أتت ؟؟؟ (2)
johnhabil ( 2018 / 2 / 13 - 07:43 )

1976 نائب الرئيس العراقي صدام حسين يعقد اتفاقية سلام مع ايران ( في الجزائر
1980 صدام يدخل الحرب مع الدولة الإسلامية وينهي ( ويبدد ) ميزانية ا حطياطية للعراق قدرها (( 81)) مليار -$-
1990صدام يحتل الكويت لمدة 7 أشهر (( تعويضا لخسارته )) ومعتقداً أنه مكافأة من الرأسمال الأمريكي .. عاصفة الصحراء تطرد صدام والأمبريالية العالمية تحاصر العراق حتى الإفلاس والمجاعة
2003 دخل الأمريكان العراق وهرب واختبئ صدام .. وازداز نفوذ الأ كثرية الشيعية وخرج الأمريكان مع استقلالية الشمال العراقي والقضاء على الزرقاوي وتسلط الأكثرية الشيعية
لم ترضى السعودية بخسارة العراق فخلقت داعش بموافقة وتأييد الراسمال العالمي ودعم خليجي.. هذا الخراب والدمار والحرب الدينية الطائفية ليس ذنب ابنة الناعوت أو أي أديب يخرطش على ورقة أم عائلة ثكلى تطلب العدل والإنصاف ... فالوطن = أرض وشعب والدين يساوي ايمان وعبادة
أما دين وإيمان ..... = قتل وكراهية وسفك دماء ( أو وطن وحب وأرض = مساواة وسلام وأمن )


12 - أعتذار للأخوة العراقيين
الجد خوفو ( 2018 / 2 / 13 - 10:14 )
كويس كدا يا حاجة فاطمة ؟!؟
أعتذر للأخوة العراقيين عما كتبته الحاجة فاطمة . كما أعتذر عن الدفاع القبلي والشطح johnhabil الذي كتبه الأخ
شتان بين الشاعرة المصرية فاطمة ناعوت - وبين الشاعرة المصرية الأصيلة : ايمان بكري .. إيمان بكري شاعرة تعبر عن ضمير شعب مصر , وكانت هي الأحق بأن تمثل مصر في المهرجان العراقي .. ولكن يبدو أن منظمي المهرجان يحتاجون الشاعر أبو ربابة , علشان يغني علي هواهم , وليس علي هوي العراق الجريح - كما عبرت عن جراحه تعليقات الأخوة العراقين علي هذا
المقال
أعتذر لكم وليتامي ولأرامل ومشردي العراق , ولكل ضحايا الطائفية والفساد , فالطائفية والديكتاتورية وفسادها هم لعبة وذريعة المستعمرون وأعداء العراق . وباقي دول المنطقة


13 - شاعرة أخري من مصر
الجد خوفو ( 2018 / 2 / 13 - 13:31 )
شاعرة عمرها عامان ونصف العام
https://www.youtube.com/watch?time_continue=55&v=MOgJKN2HxLI

اخر الافلام

.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر


.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته




.. بشرى من مهرجان مالمو للسينما العربية بعد تكريم خيري بشارة: ع


.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 22 أبريل 202




.. عوام في بحر الكلام - لقاء مع ليالي ابنة الشاعر الغنائي محمد