الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمة لرجال الدين

محمد عبد القوي

2018 / 2 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما تتناقش مع شيخ أو داعية - سلفي كان أو فرانكو آراب (سلفي محدث) وينكر ما هو موجود بالكتب التراثية (التي يعتمدها دينا) وما حدث في التاريخ أو يتحايل عليه ويحاول تجميله وتزيينه للناس فإعلم أنه يشعر بالعار

إنه يشعر أن ما عنده عار لدرجة أنه يحاول أن يداريه ويجمل ما يمكن تجميله من وجهة نظره ثم يتحايل علي المتحدث معه وينتقل من مناقشة الأفكار إلي التطاول علي شخصيته وإتهامه بكل التهم التي تصل بالعوام الذين يشاهدون هذا النقاش إلي رؤيته علي أنه كافر زنديق وأن الشيخ هو ممثل الدين وممثل المقدس علي الأرض ...هؤلاء مفهومين جيدا

وأنا أقول لهؤلاء، إذا كان هذا عارا وأنتم تخجلون منه فلماذا لا تتجاوزوه ببساطة ؟! أم أنكم ستخسرون المكاسب المادية من مكانة إجتماعية مميزة بين الناس وأموال تدر عليكم ؟!

يا أيها المشايخ أنتم لا مستقبل لمهنتكم ...دين وأسأتم إليه ولن يأتمنكم المسلمون بعدما تتطور عقولهم علي دينهم بعد ذلك ...علم ليس لكم دور فيه، ليس شغلكم ولا تفهمون فيه فعودوا أدراجكم إذن ومكانكم الطبيعي كمواطنين عاديين مثلنا قبلما يلفظكم الزمن

المسألة مسألة وقت ليس أكثر، وفي النهاية سينتصر العلم حتما وستنتصر الحقيقة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س