الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طبقة مستنيرة2

مارينا سوريال

2018 / 2 / 11
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


والاتجاه العام ها ابيض وذاك اسود عربى غربى انجليزى فرنسى المانى امريكى من بلاد الساموارى من احفاد المغول ..ولدت فى هذا كله ولكن كلما تجولت بعينى رأيت انسانا بارد او ذو مشاعر جياشة طيب او شرير انه فى كل مكان فقط كلا منهم يحاول صناعة نكهة والابلاغ عن مؤشرات تميزة عن مليارات البشر على كوكب الارض ..ولكن ها غير صحيح ..وقعت يدى على كتاب ترجمة ثروت عكاشة بعنوان مذكرات الرائد طومسون للشاعر بيير دانينوس ، وقد نشر فصول هذا الكتاب عام 1954 كمقالات متتابعة في صحيفة لو فيغارو الباريسية، ثم ما لبث أن أصدرها في كتاب في السنة نفسها فنجح نجاحاً مذهلاً، وترجم إلى العديد من اللغات، كما بيع من طبعته الفرنسية وحدها في ذلك الوقت أكثر من أربعة ملايين نسخة، فضلاً عن تقديمه على المسرح وتحويله إلي فيلم سينمائي.خشي دانينوس من غضب الجمهور الفرنسي عليه إذا توجه إلي سلوكياته بالنقد المباشر فابتكر شخصية الرائد طومسون وليام وزوّجه من امرأة فرنسية وجعله يعيش في باريس ثم وضع علي لسانه جميع الآراء الساخرة عن الحياة الاجتماعية الفرنسية.الامر لايتعلق بالفرنسى الذى تمثل لنا بالمساؤى عبر كتب المؤرخين لاسباب منها الحملات الصيليبة ثم الحملة الفرنسية على مصر ولكن هذا الكتاب جعلنى افكر كيف كان المصيون فى تلك الحقبة قبل الحملة الفرنسية ؟..تلك الفترة التى عاش فيها المصريون تحت حكم السلطان العثمانى لمئتى عام اخذ فيها الصناع المهرة واصحاب العقول وترك الحال لايمكن وصفه كما جاء على لسان السيمونين عندما فكروا فى مصر كمشروع لهم من جديد فى بداية حكم محمد على استمروا حتى مع عباس باشا ..كيف تاثر هذا الانسان باك ثم افترقا فعاد كل منهم الى ارضه من جديد حاملا لطبع الاخر ام ذلك التلاحم البشر اثرى كلاهما واخرج جينا جديد انسانى بحت لايدخل فى صراع العرقيات والايدلوجيات والشرق والغرب؟..
يمكن ملاحظة ذلك الهوى فعندما اراد رواد الحركة السان سيمونية البدء فكروا فى مصر ومثلت لهم السحر وقتها كانت تعيش فى جهل مطبق بكل شىء جعلوا الطعام هو الحاجة الوحيدة للانسان هناك ..اتعجب ان الحملة التى قدم بها نابليون لم تدم طويل بل اقصر استعمار مر على مصر ورغم هذا عندما يبدا الرائد طومسون السخرية من الفرنسى اجده يتحدث فى احيان كثيرة عن تصرفات مصرى بل الى الان تلك التفصيلات الصغيرة جعلتنى اتوقف امام الانسان الذى عاش على تلك الارض منذ محمد على والحملة الفرنسية وما قبلها ..كل مرحلة زخرت بانسان مختلف ..
افكر فى الغد فاجد ان الانسان فى سعيه للتميز قد يقضى على انسان مثله ولكى يستريح يسعى لاسبتداله باله لانها يشعر انه الاقوى سيتحكم بها ويجعلها خادمة الوفى بينما هو يعى جيدا عيوب صنعه لا لن يتوقف عن الخوف ابدا..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المغرب.. موجة عنف تجاء النساء المؤيدات لمدونة الأسرة


.. حرام في في هذه الحالات .. حكم مهنة المرأة لـ«ميكب أرتست» وت




.. عوام في بحر الكلام - أبنة الشاعر حسين السيد بتحكي عن دور وال


.. مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة انطلق.. واكثر من 70 فيلما




.. انتقال التحيز ضد النساء من الواقع الحقيقي ا?لى الافتراضي