الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة...في كتاب التيه الفقهي

زهير إسماعيل عبدالواحد

2018 / 2 / 12
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


#التيه الفقهي... شريعة بغير الله__فقهاء بلا شريعة دراسة نقدية في حقيقة التشريع بعد الغيبة الكبرى بعد اطلاعي على مؤلفات الكاتب والباحث الإسلامي((أحمد كاظم الأكوش)) وخصوصا كتابه((علم الرجال الشيعي: وأثره في تمزيق حديث أهل البيت عليهم السلام)) و((أدعاء المهدية عبر التاريخ)). أقف اليوم أمام هذا المؤلف الرائع والمبدع في آخر كتاب له (التيه الفقهي) في محاولة منه لكشف حقيقة الفقه الإسلامي الشيعي على مر التأريخ، كتاب في غاية الأهمية إلى المهتمين بالشأن الفقهي، كما أنه يكشف فيه بعض الحقائق التي تم دفنها من قبل أهل الإختصاص عن حقيقة التشريع الاسلامي/ الشيعي. ومن الجدير بالذكر أن الكاتب تجاوز بعض النصوص التي يعتبرها البعض مقدسة مع انه لا يوجد لها أي دليل شرعي ينص عليها.. كما أنه يحاول فك الارتباط بين الرموز المحاطة ببعض الأحاديث النبوية في رؤيته إلى الأشياء من خلال البحث المفصل والتحقيق العالي منه كونه باحثا إسلاميا مختص في هذا الشأن.. كما أنه من الصعب جداً أن تثير عقول الناس والباحثين حول عقيدتهم التي أصبح لها أكثر من 1400سنة حيث عاشوا عليها فيضع الكاتب هذا الطرح لكل باحث عن الحقيقة وكل منصف وكل صاحب اختصاص وحر بعقله واختياره فيما يعتقد وأن البحث في الموروث الروائي من الأمور المهمة في الدين لكن من يجرؤ على ذلك في هذا الوقت بالذات؟ خصوصا وأن هناك أصوات تعلو فى الساحة عن أي شخص يبحث في هذا الموروث ويكشف الحقائق ويقولها للناس يكون هذا الباحث المسكين أما مرتدا أو كافراً أو مأجوراً من جهات خارجية أو يكون ماسونيا بحت. وهكذا كما نسمع من البعض.. لكن في يوم من الأيام سوف تعرف الناس الحقيقة الكبرى وتكشف هؤلاء الذين وجودهم عاله على المجتمعات الإسلامية وسوف يقول التأريخ كلمته عن الدجالين والكذبين بأسم الدين؟ وسوف يقول..بأن هناك رجال ضحوا بأنفسهم من أجل أن يقولوا كلمة الحق. وكتاب (التيه الفقهي) يشد المهتمين إلى قرأته والبحث في غور الفقه الشيعي يجعل الإنسان في دائرة من دوائر الخوف والخوف هنا أنواع مختلفة أولها وأهمها خوف الإنسان من أن يكتشف حقيقة عقيدته بأنها ليست إلا وهم كبير..ويخاف حين يكشف الخطأ ألا يستطيع إصلاحه...ومن الكتاب إن الحاجة للدين لم تفرزها ظروف معينة أو حالة اضطرارية, بل هي حاجة جوهرية تدخل في رسم مسيرة الإنسان وتحديد مصيره, لأنه جاء لتنظيم أموره المادية (المعاملات) والروحية (العبادات) والفكرية (العقائد), ليفتح علية نافذة مشرقة. وغير هذا وذاك فان الدين هو ما ندين الله به. فكل ما يأمرنا الله به نعمل به لأنه منه. ولان الدين هو المنهج الإلهي للحياة البشرية, بواسطة نبيه الأعظم للبشرية جمعاء (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دعوات في بريطانيا لبناء دفاع جوي يصُدُّ الصواريخ والمسيَّرات


.. جندي إسرائيلي يحطم كاميرا مراقبة خلال اقتحامه قلقيلية




.. ما تداعيات توسيع الاحتلال الإسرائيلي عملياته وسط قطاع غزة؟


.. ستعود غزة أفضل مما كانت-.. رسالة فلسطيني من وسط الدمار-




.. نجاة رجلين بأعجوبة من حادثة سقوط شجرة في فرجينيا