الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اظلّ اعنّي

شعوب محمود علي

2018 / 2 / 18
الادب والفن


اظلّ اغنّي
رنوت اليها
وهي تتلو من الشعر
جلالاً تغنّيه
على وهج السحر
فراجعت نفسي
هل انا محض حالم
يحلّق في بستان
غرّيدة تغري
بحنجرة كان الرنين
يشدّني
لها في سماوات
تريق على صدري
فكلّي سمع
لا يبارح ساحة
لها كان يصغي بلبل الروض
بل نسري
أقول للقمان الحكيم
إذا صغت
طيوري
بكيت النسر
في حفرة القبري
فما الّلعب في الدنيا
ويجري قطارها
على سكّتيها
حيث يجري
ولا يجري
ملاعب احلامي
محجّلة الهوى
يلاعبها طيف المنون
على سفري
ومن مرّ مثل البرق
يأفل ومضه
ولم يستفق
حتّى يقوم الى الحشر
مشيت على حبلين
حبلاً أشده
وحبلاً تولّت شدّه
قبضة الدهر
طحنت سنين العمر
اقدح زنده
لاستدرج الاطياف
في رحلة الفكر
انير ظلامي
ناحتاً صفح صخرة
تعاصت على الايّام
روّضها صبري
تجذّرت فيه
ام تجذّرن احرفي
على ورق من جمر
سال بها حبري..
تمسّكت بالأقلام
لا بمهنّد
وسامر نجمي
في سواحله نهري
رفعت شراعي
وانطلقت مباركاً
أأدّي صلاتي
بالطواف على شعري
لأنشده
والريح تنشر عطره
ومن عطره وفّيت
نذراَ على نذري
أبارك أقلامي
دفاتر وحدتي
على حدّ سكّين
تحزَ على نحري
وأرقى بحزم
حيث اخطف كأسها
عصير الدوالي
والعناقيد من خيري
أظلّ أغنّي
والغناء وسيلتي
وكلّ زهوري
عطرها كان من نشري
تفتّح والاحلام
مثل نجومنا
عليها طيور العشق
غنّت على خمري
وأقسم انّي
ما ارتقيت لذروة
اعدّ ليالي العمر
مختزلاً عمري
رقيت كما نسري
تعوّد صاعداَ
الى ذروات ما هوى
بعدها غيري
ولكنّني
لم تنبت اليأس طينتي
وان جارت الايّام
في راحها صفري
أشقّ عزيف الريح
أورق تارة
بأنجم في عرض السماء
بها جمري
يغلفه كدس الرماد
فينطلي
على حاذق في حدقتيه
جرى مهري
وظلّت نواعيري
تحنّ لمائها
وإن عزّ ذاك الماء
في ساعة العسر
اظل اغنّي
والغناء وسيلتي
وان خطف الديجور
من حقلنا بدري
سأغرس هذي الأرض
ما اسطعت جاهداً
بأطوالها والعرض
شبراً
الى شبري
وانحت تمثالاً
بباب مدينتي
يقدّم اوراداً لبغداد
في السرّ
تميمة تغوي
في دنا السحر غافلاً
لتحم عراقاً
ثابت الوعد في جهر














اظلّ اغنّي
رنوت اليها
وهي تتلو من الشعر
جلالاً تغنّيه
على وهج السحر
فراجعت نفسي
هل انا محض حالم
يحلّق في بستان
غرّيدة تغري
بحنجرة كان الرنين
يشدّني
لها في سماوات
تريق على صدري
فكلّي سمع
لا يبارح ساحة
لها كان يصغي بلبل الروض
بل نسري
أقول للقمان الحكيم
إذا صغت
طيوري
بكيت النسر
في حفرة القبري
فما الّلعب في الدنيا
ويجري قطارها
على سكّتيها
حيث يجري
ولا يجري
ملاعب احلامي
محجّلة الهوى
يلاعبها طيف المنون
على سفري
ومن مرّ مثل البرق
يأفل ومضه
ولم يستفق
حتّى يقوم الى الحشر
مشيت على حبلين
حبلاً أشده
وحبلاً تولّت شدّه
قبضة الدهر
طحنت سنين العمر
اقدح زنده
لاستدرج الاطياف
في رحلة الفكر
انير ظلامي
ناحتاً صفح صخرة
تعاصت على الايّام
روّضها صبري
تجذّرت فيه
ام تجذّرن احرفي
على ورق من جمر
سال بها حبري..
تمسّكت بالأقلام
لا بمهنّد
وسامر نجمي
في سواحله نهري
رفعت شراعي
وانطلقت مباركاً
أأدّي صلاتي
بالطواف على شعري
لأنشده
والريح تنشر عطره
ومن عطره وفّيت
نذراَ على نذري
أبارك أقلامي
دفاتر وحدتي
على حدّ سكّين
تحزَ على نحري
وأرقى بحزم
حيث اخطف كأسها
عصير الدوالي
والعناقيد من خيري
أظلّ أغنّي
والغناء وسيلتي
وكلّ زهوري
عطرها كان من نشري
تفتّح والاحلام
مثل نجومنا
عليها طيور العشق
غنّت على خمري
وأقسم انّي
ما ارتقيت لذروة
اعدّ ليالي العمر
مختزلاً عمري
رقيت كما نسري
تعوّد صاعداَ
الى ذروات ما هوى
بعدها غيري
ولكنّني
لم تنبت اليأس طينتي
وان جارت الايّام
في راحها صفري
أشقّ عزيف الريح
أورق تارة
بأنجم في عرض السماء
بها جمري
يغلفه كدس الرماد
فينطلي
على حاذق في حدقتيه
جرى مهري
وظلّت نواعيري
تحنّ لمائها
وإن عزّ ذاك الماء
في ساعة العسر
اظل اغنّي
والغناء وسيلتي
وان خطف الديجور
من حقلنا بدري
سأغرس هذي الأرض
ما اسطعت جاهداً
بأطوالها والعرض
شبراً
الى شبري
وانحت تمثالاً
بباب مدينتي
يقدّم اوراداً لبغداد
في السرّ
تميمة تغوي
في دنا السحر غافلاً
لتحم عراقاً
ثابت الوعد في جهر














اظلّ اغنّي
رنوت اليها
وهي تتلو من الشعر
جلالاً تغنّيه
على وهج السحر
فراجعت نفسي
هل انا محض حالم
يحلّق في بستان
غرّيدة تغري
بحنجرة كان الرنين
يشدّني
لها في سماوات
تريق على صدري
فكلّي سمع
لا يبارح ساحة
لها كان يصغي بلبل الروض
بل نسري
أقول للقمان الحكيم
إذا صغت
طيوري
بكيت النسر
في حفرة القبري
فما الّلعب في الدنيا
ويجري قطارها
على سكّتيها
حيث يجري
ولا يجري
ملاعب احلامي
محجّلة الهوى
يلاعبها طيف المنون
على سفري
ومن مرّ مثل البرق
يأفل ومضه
ولم يستفق
حتّى يقوم الى الحشر
مشيت على حبلين
حبلاً أشده
وحبلاً تولّت شدّه
قبضة الدهر
طحنت سنين العمر
اقدح زنده
لاستدرج الاطياف
في رحلة الفكر
انير ظلامي
ناحتاً صفح صخرة
تعاصت على الايّام
روّضها صبري
تجذّرت فيه
ام تجذّرن احرفي
على ورق من جمر
سال بها حبري..
تمسّكت بالأقلام
لا بمهنّد
وسامر نجمي
في سواحله نهري
رفعت شراعي
وانطلقت مباركاً
أأدّي صلاتي
بالطواف على شعري
لأنشده
والريح تنشر عطره
ومن عطره وفّيت
نذراَ على نذري
أبارك أقلامي
دفاتر وحدتي
على حدّ سكّين
تحزَ على نحري
وأرقى بحزم
حيث اخطف كأسها
عصير الدوالي
والعناقيد من خيري
أظلّ أغنّي
والغناء وسيلتي
وكلّ زهوري
عطرها كان من نشري
تفتّح والاحلام
مثل نجومنا
عليها طيور العشق
غنّت على خمري
وأقسم انّي
ما ارتقيت لذروة
اعدّ ليالي العمر
مختزلاً عمري
رقيت كما نسري
تعوّد صاعداَ
الى ذروات ما هوى
بعدها غيري
ولكنّني
لم تنبت اليأس طينتي
وان جارت الايّام
في راحها صفري
أشقّ عزيف الريح
أورق تارة
بأنجم في عرض السماء
بها جمري
يغلفه كدس الرماد
فينطلي
على حاذق في حدقتيه
جرى مهري
وظلّت نواعيري
تحنّ لمائها
وإن عزّ ذاك الماء
في ساعة العسر
اظل اغنّي
والغناء وسيلتي
وان خطف الديجور
من حقلنا بدري
سأغرس هذي الأرض
ما اسطعت جاهداً
بأطوالها والعرض
شبراً
الى شبري
وانحت تمثالاً
بباب مدينتي
يقدّم اوراداً لبغداد
في السرّ
تميمة تغوي
في دنا السحر غافلاً
لتحم عراقاً
ثابت الوعد في جهر














اظلّ اغنّي
رنوت اليها
وهي تتلو من الشعر
جلالاً تغنّيه
على وهج السحر
فراجعت نفسي
هل انا محض حالم
يحلّق في بستان
غرّيدة تغري
بحنجرة كان الرنين
يشدّني
لها في سماوات
تريق على صدري
فكلّي سمع
لا يبارح ساحة
لها كان يصغي بلبل الروض
بل نسري
أقول للقمان الحكيم
إذا صغت
طيوري
بكيت النسر
في حفرة القبري
فما الّلعب في الدنيا
ويجري قطارها
على سكّتيها
حيث يجري
ولا يجري
ملاعب احلامي
محجّلة الهوى
يلاعبها طيف المنون
على سفري
ومن مرّ مثل البرق
يأفل ومضه
ولم يستفق
حتّى يقوم الى الحشر
مشيت على حبلين
حبلاً أشده
وحبلاً تولّت شدّه
قبضة الدهر
طحنت سنين العمر
اقدح زنده
لاستدرج الاطياف
في رحلة الفكر
انير ظلامي
ناحتاً صفح صخرة
تعاصت على الايّام
روّضها صبري
تجذّرت فيه
ام تجذّرن احرفي
على ورق من جمر
سال بها حبري..
تمسّكت بالأقلام
لا بمهنّد
وسامر نجمي
في سواحله نهري
رفعت شراعي
وانطلقت مباركاً
أأدّي صلاتي
بالطواف على شعري
لأنشده
والريح تنشر عطره
ومن عطره وفّيت
نذراَ على نذري
أبارك أقلامي
دفاتر وحدتي
على حدّ سكّين
تحزَ على نحري
وأرقى بحزم
حيث اخطف كأسها
عصير الدوالي
والعناقيد من خيري
أظلّ أغنّي
والغناء وسيلتي
وكلّ زهوري
عطرها كان من نشري
تفتّح والاحلام
مثل نجومنا
عليها طيور العشق
غنّت على خمري
وأقسم انّي
ما ارتقيت لذروة
اعدّ ليالي العمر
مختزلاً عمري
رقيت كما نسري
تعوّد صاعداَ
الى ذروات ما هوى
بعدها غيري
ولكنّني
لم تنبت اليأس طينتي
وان جارت الايّام
في راحها صفري
أشقّ عزيف الريح
أورق تارة
بأنجم في عرض السماء
بها جمري
يغلفه كدس الرماد
فينطلي
على حاذق في حدقتيه
جرى مهري
وظلّت نواعيري
تحنّ لمائها
وإن عزّ ذاك الماء
في ساعة العسر
اظل اغنّي
والغناء وسيلتي
وان خطف الديجور
من حقلنا بدري
سأغرس هذي الأرض
ما اسطعت جاهداً
بأطوالها والعرض
شبراً
الى شبري
وانحت تمثالاً
بباب مدينتي
يقدّم اوراداً لبغداد
في السرّ
تميمة تغوي
في دنا السحر غافلاً
لتحم عراقاً
ثابت الوعد في جهر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81