الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكيم والريح

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)

2018 / 2 / 19
الادب والفن


(الحكيم والريح)
في يوم من الأيام قال الحكيم للفيضان: "ما الداعي لاجتياحك مزارع، ومساكن الفقراء فقد عرفتك جامدا، ووقورا". فأجاب الفيضان: "اسأل الشمس فهذا فعلها، فذهب الحكيم يسأل الشمس: "لماذا تغلغلت أيتها الشمس الطيبة في مسامات الثلج، وآذيته ليصبح ماءً هائجا؟" فأجابته الشمس قائلة: "إنما هو الريح أحتك بي، وصار حارّا فأذاب الثلج"، وهنا عاتب الحكيم الريح على فعلته، ولكن الريح أخذ يصّفر ويقول: "إنه الحبّ أيها الحكيم، حبي للشمس، وحبّ الثلج لي، وما ذكره لك الفيضان مجرد هراء"، ثم ابتعد لا يلوي على شيء!
*******








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن