الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المضحكون محمود السعدنى كتب اثرت فى حياتى

مارينا سوريال

2018 / 2 / 20
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


اخترت كتاب لمضحكون للكاتب الساخر محمود السعدنى لانه جعلنى افكر هل نحن منطقة تقتل اى موهبة او عبقرية تظهر لديها اونها بمثابة لعنة تصيب صاحبها بالاحباط وعليه ان يتعامل مع الوضع المؤقت لانه سينتهى مع الزمن ولن يبقى له اثرا او خلود مثلما يحدث مع من يولدون فى منطقة اخرى تكرم العبقرية لمئات السنين ..افكر فى كم لامواهب الفنية التى قضى عليها افكر فى كم من الوقت يلزمنا حتى نقدم شىء جيدا..هل علينا فى النهاية ان نقبل الوضع الراهن فحسب وان نحيا كما تريد منا الحياة بلاتساؤلات؟
زمان كان مدرس الحساب يعتقد أننى حمار وكنت أعتقد أننى عبقرى . وبعد فترة طويلة من الزمان اكتشفت أن المدرس كان على خطأ واكتشفت أيضًا أن العبد لله لم يكن على صواب ، فلا انا عبقرى ولا أنا حمار ، بصراحة أنا مزيج من الاثنين ، العبقرى والحمار .. أنا حمقرى !
ولأننى حمقرى فقد كنت أظن أن كل رجل ضاحك رجل هلاس .. ولأننى حمقرى كنت أرفع شعارًا حمقريًا ( أنا أضحك إذن أنا سعيد ) ، وبعد فترة طويلة من الزمان ، اكتشفت أن العكس هو الصحيح ، واكتشفت أن كل رجل ضاحك رجل بائس ، وأنه مقابل كل ضحكة تفرقع على لسانه تفرقع مأساة داخل أحشائه ، وأنه مقابل كل ابتسامة ترتسم على شفتيه تنحدر دمعة داخل قلبه .
)
محمود السعدني (20 نوفمبر 1928 - 4 مايو 2010) صحفي وكاتب مصري ساخر يعد من رواد الكتابة الساخرة في الصحافة العربية، شارك في تحرير وتأسيس عدد كبير من الصحف والمجلات العربية في مصر وخارجها، ترأس تحرير مجلة صباح الخير المصرية في الستينات كما شارك في الحياة السياسية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وسجن في عهد أنور السادات. أصدر وترأس تحرير مجلة 23 يوليو في منفاه في لندن، عاد إلى مصر من منفاه الاختياري سنة 1982 بعد اغتيال السادات واستقبله الرئيس مبارك, اعتزل العمل الصحفي والحياة العامة سنة 2006 بسبب المرض.
ـ ينجح الممثل لكنه نجاح التاجر لا الفنان.ـ بعض الفنانين يضحك على الناس ولا يضحكهم.
هذا الكتاب هو هدية العبد لله للجيل الجديد في العام الجديد "المضحكون" الذي بين يديك الآن عمرة أكثر من ربع قرن بالتمام والكمال. صدرت طبعته الأولى في عام 1967، وتصدر طبعته الثانية في عام 1995 ، ونصحنى البعض بتغيير بعض فصوله وإضافة فصول جديدة عليه ولكنى رفضت النصحية بشدة وكنت أهدف من وراء ذلك إلى إطلاع القارئ على عدة أحكام سبق للعبد لله اصدارها على بعض الفنانين في زمن سابق أغلب هذه الأحكام أثبتت الأيام صحتها، وبعض الأحكام ثبت بطلانها ، ولكن نسبة مقبوله ومسموح بها خصوصا في قضية يعتمد الحكم فيها على الحس والذوق وليس على عمليات حسابية أو اختبارات معملية. وهذا الكتاب في رأى العبد لله سيكون شاهد اثبات على ان النقد عملية ذاتية تخضع لتجربة الناقد وثقافته وعمق الصلة بين الناقد والموضوع الذى يتعرض له ، ويثبت أيضا خرافة ما يسمى بالنقد الموضوعى والنقد الهدام . هنام فقط نقد أو لا نقد ، النقد المدرسى الذي يشبه موضوعات الإنشاء أو النقد الحقيقي الذي يصدر من ذات الناقد ومن احساسه. إنه كتاب صغير ولكنه يثير قضية كبيرة ، وأرجو أن يكون "المضحكون" شاهد أعلى صدق موقفي من القضية التى أردت طرحها من خلال هذا الكتاب!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | أول مسابقة في العالم لملكة جمال الـ AI!


.. إزاي إمرأة تعمل مساج للرجل والعكس؟.. عالم أزهري يكشف حكم الد




.. لغز مقـ ـتل ملكة جمال الأطفال ليلة رأس السنة فى أمريكا


.. -الحب أعمانا-.. أغنية تقسم الموريتانيين بين حرية المرأة والع




.. كلام ستات - التكافؤ هو ركن أساسي في الزواج.. د. نانسي ماهر ت