الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
التعساء
أديب كمال الدين
2018 / 2 / 22الادب والفن
في ذلك العام الذي لا عام بعده،
خرجتُ إلى الشارع
في دورِ المُشرّدِ الحقيقيّ
والهاربِ الضائع.
فَتَحتّمَ عليَّ
أنا الصبيّ الباحث عن رغيفِ الخبز
أن أطرقَ البابَ الأربعين
بل أن أكسرَ البابَ الأربعين
لأُفَاجَأ بأنكيدو يصارعني،
وكلكامش يقرأ عليَّ سرَّ أفعاه،
والحلّاج يشير إلى صليبه،
والتوحيديّ يعرض عليَّ بعينين دامعتين
رمادَ كتبه،
وهاملت يهذي عن حبيبته،
والسيّاب يرثي ارتباكه العظيم.
يا لها مِن مفاجأة!
لم أكنْ سوى هاربٍ ضائع،
سوى صبيّ يبحثُ عن رغيفِ خبز
فلماذا تَحتّمَ عليَّ
أن ألتقي بكلِّ هؤلاء التعساء
وأرث كلَّ خيباتهم الكبرى؟
*******************
www.adeebk.com
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني
.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق
.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع
.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر
.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته