الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الباب
جبار عودة الخطاط
2018 / 2 / 24الادب والفن
البابُ يتركُ حائطَ البيتِ العتيقْ
ويجيءُ ينقرُ فوقَ ضلعي
ثمَّ يرجع للجدارْ
وأصيخُ في قلبي اليهِ
طارقٌ يأتي
فهل من حاجةٍ
ماذايريدْ
ويجيءُ صوتُ البابِ مُمتعضاً:
الا يا صاحبي
انا شاهدٌ مقموعْ
قد سئِمَ الثباتَ على الدوارْ
فالناس
تحت ستارتي هم غيرهمْ
الناس تحت ستارتي
نردٌ بطاولةٍ قمارْ
فكم شهدتُ بليلِهم
نزقَ العراةِ ونزعهم لوجوهم
ورأيتُ اسراراً وأجساداً
تعاقرُ في الظلامِ
كلَ الوانِ المجونِ والجنونِ
والدعارْ
وشهدتُ افكاً
ارتدى وجهاً صبوحاً
في الضحى
وجهاً ظلوماً
قد تدثرَ تحتَ اقنعةِ النهارْ
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م
.. الموسيقى التصويرية لتتر نهاية مسلسل #جودر بطولة النجم #ياسر_
.. علمونا يا أهل غزة... الشاعر التونسي -أنيس شوشان-