الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هذيان من حمى الحرب
نصيف الشمري
2018 / 2 / 24الادب والفن
هذيان من حمّى الحرب
زامنتْ حياتي حربَ الإنقاذِ التي خسرتْ جبروتَها أمام هلع الأطفالِ وصرخة المدنِ المحروقةِ. الحُلم لم يبلغ نشوةَ حبّه. بدأت بترتيب أحلامي على بداية حربٍ لخيباتِ أملٍ حين ادركتُ أنَّ الانسانَ غايةُ الغاياتِ في أن يكون الخاسر. صار عمري حربين وبعضا من حربٍ باردة. تعلّمتُ منها ومن رهان العلماء أنّ حياتنا ستعود لعصورٍ فيها ورق الأشجار أفضل من خيوط القز. احتفظت بحصاتين، لأقدحهما شراراً أشعل نار الأولمب. أذكر أنّي قرأتُ في حروب التحرير على جنح فراشة ومضة الضياع، وما النصر الا خسارة انسان حَلِمَ يوما بمدينةِ حُبٍ خارج أسوار الحرية.
نصيف الشمري
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح