الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليس طلق صناعى ولكن القاهرة 30

محمد مصطفى عبد المنعم

2018 / 2 / 25
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


بالفعل ما ساقوله قد يكون كلام مستفز للبعض ولكن هو كلام بحسن نيه اراعى فيه كلمه الحق التى ساتحاسب عليها من الله . وابدء كلامى من فيلم عربى قرات عنه ولم اراه اسمه " طلق صناعى " وهو يروى مجموعه من المحاولات التى يقوم بها بعض الافراد للحصول على فيزا دخول الولايات المتحده الامريكية . فكل فرد يقوم بمحاولة لكى يحصل على تاشيرة الدخول .


وهنا يظهر احد المشاهد التى اثارت جدل فى عالمن السوشيال ميديا والمشهد تحت اسم " مسلم يدعى انه تنصر ليدخل امريكا " وعنوان اخر " اضحك مسلم اعتنق المسيحية ليسافر امريكا " وبطبيعه الحال فالمشهد كويدى مثل الكوميديا السوداء حيث يظهر كيف لشخص يدعى اعتناقة لديانه اخرى من اجل الدنيا ومن اجل امريكا .



من المفترض ان الدين علاقه بين الانسان وربه وليس علاقه بين الانسان والمجتمع . فاذا حصل الفرد على منفعه دنياويه نتيجة اعتناقة ديانه معينه او قيامه بطقوس معينه فان العلاقة تخرج من كونها علاقة وصله بينه وبين الله الى انها تجارة ونفاق للمجتمع او للطائفه المستهدفه من النفاق .


لا احد فى دول العالم الثالث ينكر انه يريد ان يعيش فى دول العالم الاول سواء اوربا او امريكا . يريد ان يتمتع بالمعامله الادميه و جو الحرية و مستوى المعيشه المرتفع والامن والامان الذى اصبح غائب عن كثير من الدول العربية بعد ما يمسى الربيع العربى للاسلامويين ( الربيع الارهابى ) . ولكن لا اعتقد ان هناك انسان صادق مع نفسه ويريد صله بينه وبين الله ان يدعى انه اعتنق ديانه اخرى او انه مضطهد ليحصل على رغد العيش فى الغرب .

بالفعل هناك من يشترى الدنيا ويدفع لها حياته الابديه ثمنا . ولكنه يكتشف مع اترابه من الموت كم هو كان من الخاسرين . بالنسبه لى اعتقد ان من اهم الامنيات التى اتمنى ان يرزقنى الله بها هو اخلاص النيه له وصدق كل ما اقوم به له . اتمنى ان لا اكون منافق ابدا . وان اعيش حياه عاديه لا اتدخل فى شؤون احد ولا احد يتدخل فى شؤونى .


اننا كبشر اصبحنا بالفعل فى طريق فيلم " طلق صناعى " لاننا قبلنا ان نكون فى طريق فيلم " القاهرة 30 " . اصبحنا على استعداد لفعل اى شىء من اجل المال . اصبحنا استهلاكيين . نحترم الغنى اللص ولا نحترم الفقير الشريف . نتقرب لكل ذو نفوز لعله يكون واسطة ونبتعد عن كل مسكين محتاج . اصبحت البنت تبحث عن العريس البنك حتى ولو كان ديوث و الرجل يبحث عن كل فتاة محتاجة لا ليساعدها بل ليستغل حاجتها و يبتذها ويستغلها جنسيا . فكيف نريد ان نذهب لمكان يقبلنا ونحن بهذا الحال و بتلك الاخلاق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صحة وقمر - قمر الطائي تجرب التاكو السعودي بالكبدة مع الشيف ل


.. لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس




.. بعد 200 يوم.. كتائب القسام: إسرائيل لم تقض على مقاتلينا في غ


.. -طريق التنمية-.. خطة أنقرة للربط بين الخليج العربي وأوروبا ع




.. سمير جعجع لسكاي نيوز عربية: حزب الله هو الأقوى عسكريا لأنه م