الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعليقا علي مقال الزميل منذر ارشيد -دحلان الرئبس القادم ..!؟-

طلال الشريف

2018 / 2 / 28
القضية الفلسطينية


كتب الزميل منذر ارشيد علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك هذا المقال ... دحلان الرئيس القادم ..!؟ شعبنا لا يقبل رئيسا يتم فرضه من الخارج .. وإذا تم ذلك .. فهذا ضمن الوقت الضائع .. الزلزال هو الحل .. والزلزال قادم حتما .. كل ما يدور في العلن هو من باب ذر الرماد في العيون ومنه من باب الإستهلاك الاعلامي يتم بثه من قبل جهاز دعاية واعلام موجه.... المقصود منه البلبله وخلط الاوراق من أجل قبول اي حل وقبول أي شخص يتم تعيينه....
التعيين سيكون من قبل دول مؤثرة ومانحة
سيسبق ذلك ضغوط افتصادية ومعيشية كي يتم تهيئة الأرضية الخصبه لقبول اي حل....

هذا ...طبعا إن لم تكن انتخابات ..+؟

دحلان .. ما زال نشطا ويعمل بجد ويستعمل نفوذه وامكانياته المادية ويظهر على الاعلام ويتحدث بكلام منطقي ومقنع..... ولكن هل سيكون له فرصة او حظ في تسلم منصب كبير.....!!!؟
دحلان ربما كسب بياض وجه في غيابه عن الساحة وفي ظل سنوات عجاف كانت مع السلطة وغزة وما ادراك ما غزة.... ولكن هل الشعب يريد دحلان ...!

هناك مؤيدين له .... نعم ولكن هناك خوف وشعور بالقلق لأسباب نعرفها ...
ولكن ما زال الناس متمسكين بابو مازن كصمام امان
رغم كل شيء وهم متخوفون من رحيله وما سيكون بعده.....وحتى لو الشعب أرادوا دحلان فكيف وما هي الوسيلة ما دام لا انتخابات وان هناك صفقات وتعيينات..!؟

بات من المؤكد ان الشعب الفلسطيني ليس سيد نفسه اطلاقا.... وهذا ما تم العمل عليه والوصول الى قناعة

فابو مازن وصائب قالو ااانا نشتغل عند الاحتلال

ماذا بقي أن يقال ...!؟
أما دحلان او اي شخصية تعرض نفسها الان . مثل العالول او جبريل او شتية اواي شخص ...فهؤلاء ربما يتواصلون مع جهات تغريهم بان لهم فرصة ......وكانه مقطوع وصفهم وكان شعبنا ما عاد فيه كفاءات ولا شخصيات قيادية ...!
التركيز على دحلان ومن قبل بعض مؤيديه ولم ارى أي جهة دولية او عربية ترشحه رسميا ولا حتى هو يقول ...أنا الرئيس القادم ...!
فالفرصة له ولغيره من الشخصيات الظاهرة على السطح .... !؟؟؟ لا أعتقد
فالعالم يدرك تماما ان اي شخصية قديمة ومستهلكة لن تفيد.... فاعتقادي ان هناك تحضير لشخصيات غير معروفة... لا تشكل تناقضا ولا مشكلة بين الجميع .. إنتهي كلام الزميل منذر ارشيد

وهذا ردنا وتعليقنا علي ما كتبه أبو العبد منذر ارشيد :

نقول شكرا لكم الزميل أبو العبد وكما تري صديقي فإن الحيثيات ضبابية في موضوع خلافة عباس التي أصبحت هاجسا للفلسطينيين بالرغم من أن الأهمية الأولي هي في معرفة تفاصيل القادم جغرافيا ولكن اختيار الرئيس القادم بالقطع لن بأتي إلا بالإنتخاب ..

أما إذا وصلت الأمور باللاعبين في المنطقة من عرب وغيرهم بعمليات قيصرية لتوليد نظام ورئيس جديد فهذه وصفة للتحول لحالة مثل اليمن أو ليبيا ..

الشيء النوعي والمختلف في حالتنا هو أن مصر أصبحت تلعب الدور الأهم في ترتيب النظام السياسي الفلسطيني المستقبلي بإحتواء حماس ومن ورائها الامارات وعدم اعتراض من الاردن ومباركة من السعودية لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه وترتيب النظام السياسي وهنا قد يختلف النظام السياسي المطلوب لمرحلة ما بعد الصفقة ولا أتصور أن أحد من العرب أو من الفلسطينيين قادرا علي التصدي لأمريكا إذا أرادت تنفيذ تصفية غير منصفة للحقوق الفلسطينية وعلي مايبدو أن العرب يعتقدون أن مهمتهم ليس في التصدي لترامب لأنهم لا يستطيعون ولكن هم يستطيعون تخفيف خسائر الشعب الفلسطيني من الحروب والاشتباكات والفوضي القادمة إذا تقدمت الجماهير الفلسطينية وهبت لتسقط الصفقة

...خلاصة ما أردت قوله دحلان قال في مقابلة الأمس لا يمكن أن يكون الرئيس إلا بالإنتخاب وقالها في عدة لقاءات سابقة ودحلان لديه قناعة أن الرئيس أبو مازن هو آخر رئيس فلسطيني فردي ويعتقد دحلان عن قناعة بجماعية القيادة للمرحلة القادمة...

أما صديقي منذر من يأتي للرئاسة من داخل أو خارج الصندوق وسواء كان مجرب أو محروق أو شخصية جديدة فالجميع متفق وشعبنا كذلك بأنه لا يمكن الرضي عن رئيس جاء علي ظهر دبابة أو فرض فرضا وهذا غير وارد كما أتوقع

..ولأن الوضع في النظام الفلسطيني معقد وفي حال الغياب المفاجيء لعباس سيعاني الشعب طويلا والمسؤولية هنا تقع علي عاتق الرئيس الذي كان يجب أن يدعو للأنتخابات ولذلك ليطمئن علي شعبه قبل رحيله، هكذا يعمل القادة والرؤساء المخلصين لشعوبهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تظاهرات في جامعات أميركية على وقع الحرب في غزة | #مراسلو_سكا


.. طلبوا منه ماء فأحضر لهم طعاما.. غزي يقدم الطعام لصحفيين




.. اختتام اليوم الثاني من محاكمة ترمب بشأن قضية تزوير مستندات م


.. مجلس الشيوخ الأميركي يقر مساعدات بـ95 مليار دولار لإسرائيل و




.. شقيقة زعيم كوريا الشمالية: سنبني قوة عسكرية ساحقة