الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في اليوم المر .. والرجاء النبيل

بدر الدين شنن

2018 / 3 / 1
الادب والفن


لقد توقفت ، مرغماً ، متألماً ، بصورة متقطعة ، في الأشهر الأخيرة ، عن الكتابة ، في التواص الاجتماعي ، والانترنت السياسي ..

ومن حق أصدقائي وقرائي علي ، الاعتذار وبيان أيساب ذلك ..

وأعتقد أن أول الاعتذار ، ينبغي أن يقدم ، لمن أوقف عن الكتابة ..
إلى الحرف المضيء في بناء اللغة والفكر ..
إلى الكلمة المعبرة عن سلابة التقدم والحرية ..
وإلى الجملة الذكية ، المؤطرة ، للجمال ، والعدل ، والتمرد على الظلم ، والإرهاب ، والتخلف .

عند التوقف عن الكتابة ، لم تتهرب أيامي مني ، ولم أهرب منها ...
والرقم المر الأعلى في حساب العمر ، لم يؤثر في نظرتي المقاومة ، والمتفائلة في الحياة .. ولم يؤثر بتمسكي بالحلم .. بعالم يسوده السلام ، والأمان ، والحرية والعدالة ، . فكلانا .. أنا المقاوم ، والزمن المؤطر للقيم الشرفة .. في حسابات العمر .. وحدة زمنية نضالية لا تتجزأ .

إنها أسباب قاهرة ، مادية وموضوعية عدة . عنوانها ، الصراع مع الحياة . والحيلولة دون تمكن الأمراض العضال ، الناتجة عن " التعذيب " في أزمنة التحقيقات السياسية المتوحشة ، الهادفة لترسيخ نظام ظالم غبي ، لا سيما مراض القلب ، التي اننكست أمراضاً أخرى متعددة .

وقد تعرضت ، إلى عدة عمليات جراحية مؤلمة .. ما أقعدني في البيت .. ومنها ما يكاد أن يشل قدرتي الحيوية والحركة . في تعاملي مع حق البقاء

منذ خمسين عاماً ونيف ن، مع عمري ، بدأت النضال في مقاومة الفقر ، والصراع الطبقي ، وفي الذود عن وطني الحبيب ، بكافة أشكال المقاومة المتاحة .

وقد قضيت معظم هذه المدة .. في السجون .. والملاحقات .. والمنفى ، من أجل اشتراكية العدالة والحرية ، من أجل كافة الذين لا يعيشون ّ من بيع قرة عملهم . فضلاً عن ذلك كانت في الفترة العدوانية اصهيونية .. كانت الوحدة العربية التقدمية .. الهدف المتقدم المقدس .. وذلك بالتوازي مع تحرير فلسطين ..

وصار إضافة إلى هذه المهام المصيرية الكبرى .. مهمة دحر عدوان الإرهاب الدولي ، الذي تشترك به عشرات الدول الاستعمارية والعربية الرجعية العريقة . والذي أدى إلى تريولونات الدولارات للوطن .. وإلى مئات آلاف القتلى والشهداء من أبناء الوطن .

وتبلور كل ذلك على أنه أهم اهتماماتي وأهدافي المقدسة .

واشتركت من أجل الأهداف الطبقية والوطنية والقومية .. اشتركت بالحركة النقابية العمالية المناضلة طيلة سنوات عديدة .. واشتركت بالحركة السياسية الاشتراكية التقدمية ، التي رافقت وتبنت النضال القومي وحركات المقاومة التحررية .

ليت لأيامي الباقية في زوادة العمر ، أن تمن علي ببعض القدرة .. لعلي أخدم المزيد لوطني الحبيب .. ولقضية الاشتراكية الدبمقراطية العادلة .. ولوحدة وطننا العربي العظيم .

وأرجو من أصدقائي وقرائي ، أن نعنمل معاً لاشعال ثريات التواصل بيننا .. الاجتماعي .. والفني والأدبي .. والسياسي .. والقيمي العلمي الحضاري المتمدن .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا