الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعر و الانسان!! من خلال حوار مع الشاعرة و المبدعة سوار عبير عزالدين(المقطع الثاني)

محمد هالي

2018 / 3 / 2
الادب والفن


محمد هالي:
حيث الانسان يصطاد اللقت،
يمضغ الانسان..
ليصنع مزهرية.
سوار عبير عزالدين:
وكأن الإنسان جائع للورد ،
يبكيه إن ذوى..
ويغنيه متى تفرّد..!
محمد هالي:
الانسان مجداف،
على سطح ماء،
يجفف كل المرضى،
كل المآسي،
قبل السقوط في معمعة الانقسام:
امرأة / رجل
خير / شر
حزن / فرح
الانسان مهما كان،
سيبقى قضية..
سوار عبير عزالدين:
يا للإنسان كم هو مشبع بالتناقضات، والرفض !!
محمد هالي:
كم هو مشاغب
بالأحلام،
و المتمنيات،
حين يجشع ،
يقتل ..
و يبيد الانسان،
سوار عبير عزالدين:
من يقتل ، ويجشع ، ويبيد .. تلثغي عنه صفة الإنسان.
ومن يشاغب بأحلامه ومتمنياته للأجمل ، هو الأفضل .. فيحق له المشاغبة، هذا رأيي .. فالإنسانية أسمى صفات البشر لست ضد الرجل، ولا ضد المرأة .. أنا مع الإنسان .
الأحلام تزيدنا أملاً وعطاء .. ولا تجعلنا مجرمين
محمد هالي :
لغة المصالح لا ترحم سيدتي! حولت الانسان الى كائن طبيعي يتمتع بقانون الغاب أكثر من القوانين الثقافية الوضعية، الانسان سيدتي على حد قول هوبز ذئب لأخيه الانسان .
سوار عبير عزالدين:
صحيح .. ولكني ضد التعميم .. مثلما هناك بشر متوحشون، ومجرمون في حق إخوتهم البشر .. كذلك هناك الطيبون ، والخيرون، و المحبون
وإلا لما طغت في هذا العقد من الزمن لغة الشعر، والجمال .. رغم هول الحروب التي تشهدها بلادنا. أُفضل دائما أن أُبقي على الأفكار الإيجابية في ذهني .. كي تبقى روحي بسلام.. بعيدة عن هذا الواقع المتشرذم.
محمد هالي:
الطيب طيب،
و احتمال لشر قادم..
من الموتى المتبقيين..
و الجرحى الراحلون،
لا حدودا للنهب ..
لا احتمالا للهدوء..
الصيد من شيم المجرمين الجوعى،
كل احتمال لمرض قادم..!
سوار عبير عزالدين:
كل احتمال قادم يقبل الوجهان ... إما خيراً، أو شراً .. مهمتنا نحن كناشري للكلمة، والفكرة ..
أن نبقي على بصيص نور. ، يضيء للقارئ فسحة من الأمل.
ومهما كتبنا من أوجاع وألم .. يجب أن نوازيها بكتابة الحب والفرح.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة