الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لقط من المراهقة

عبدالكريم الصابري

2018 / 3 / 2
الادب والفن


لا الذّ من ذكريات الصبا ، تعيش حتى الكهولة
.......................
طار منديل انفها الورقي ، طرت معه ، مسكته ، لزجت اصابعي ، قربته من انفي ،جررت نفسا ، تلزجت شفتاي…. أأأأأأأه ، ما الذّ هذا العسل.
…………..
سحبتها خلف الباب ، رفعت صدرها مبتسمة ،( مصعتها مصعتين ) ، همست مرتخية ،سانادي امي ، ولم تترك مكانها .
…….
تخطيتها ، ابتسمتً ، خطوت خلفها ، دخلتْ دارها ، انتظرت ساعة ساعتين ، ابتعدت خطوة خطوتين ، عدتُ ،
انتظرت ، اخذت الابتسامة الى الفراش .
…………..
رفع الهواء تنورتها الماكروجوب ، شاهدت ، ذاب وجودي ، دخلت الجنة دون دين .
مرت عقود العمر ، عشت الواقع والاحلام ، و عاشت لذة الجنة ، ما احلى الصبا .
…………
شخبطت لتسرعي وارتجافي ، رميت الورقة ، جاءت قدميها ، التفتتْ خوفا ، دسّتها دفاترها ، انتظرتُ وانتظرت ، خسرت غزالا غموض ما شخبطت .
…………...
مرت وكتبها ، انتظرت عودتها ، ساعة ساعتين ، غضبت ، ضربت الارض ، طارت حصىاة ، ضربتْ مقابلي ، رماني بنعاله ، هربت من الثاني .
………..
ختلت خلف غصن شجرة، مرت ، سقط كتابها ، انحنت ، بان اخدود نهديها ، اكلت الغصن عضّا .

…………
ادرسها جبرا ، دست لي ورقة ، جاءت امها ، بلعتها خوفا بلقمتين .
……….
جلست خلفها ، الهواء رفرف شعرها ، شممت وشممت حتى حلمت ، فاتت منطقة نزولي .
……….

فتحتْ الجرار ، اخذت كرات صوف لبيعها ، ملأت كفيها ، اغلقت الجرار بعجزها ، غاصت زاويته ،عدت للمكان متأملا ، ثم عدت وعدت ، ولم تعد الكرّة .
………
سبحت عاريا ، سبحت عارية ،سبحوا عراة ، رشتني ماء بلل فخذي ، رششتها ماء بلل صدها لم يكتمل بعد ،
حظنتني ، حظنتها ، غطسنا ، شهقنا ، تنفسنا ، مرت سنوات ، ومرتْ وصدرها عالي مغطّى ، ابتسمتُ ابتسمتْ ، نظرتْ الارض خجلة .
……………...
تسلقتْ سدرتي ،هزت بقوة ، تساقط نبقٌ ، صرخت ، لا تنظر الى اعلى ، ختلت خلف الساق ، نظرت براحتي ، نزلتْ ، اشاهدتَ..؟. اجبت ثمن النبق ،ضربتني بليونة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..


.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما




.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى