الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النظام الجلاوي الليوطي أداة رئيسية للتغلغل الصهيوني في المغرب وفي فلسطينوفي أفريقيا

محمد فكاك

2018 / 3 / 2
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


الحسيمة – لينينغراد – السنديانة الحمراء – الجمهوريةالديمقراطية الاشتراكية الشعبية في 02.03.2018.
" مخططات عصابات النظام الجلاوي الليوطي أداة التغلغل الإسرائيلي الصهيوني الامبريالي في المغرب وفي أفريقيا"
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.
" إن " أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين" يحشد كافة مجهوداته لحذف موضوع القضية الفلسطينية عن جدول أعمال الجمعية العمومية عام 1975 وإلغاء قرار الجمعية العمومية الذي يعتبر الصهيونية كأحد أشكال العنصرية تحت رقم 3376
لقد كنا نعتقد ومعنا الكثير من الذي ضيعهم الوهم، أن المسمي نفسه " أميرا لمؤمنين" هو بالطبيعة والمنطق والمصلحة أن يكون في طليعة المصطدمين المحاربين لتزايد النفوذ والتغلغل في المغرب وفي القارة الأفريقية، لأن مخاطر المخططات الإسرائيلية الصهيونية على خارطة المخططات الشمولية الامبريالية الأمريكية، تلك المخططات الجهنمية التي لا تقيم وزنا لحليف صوري هش ووهمي مثل " محمد السادس" بل على العكس من ذلك، فهي تبذل مجهودات كبيرة وجبارة ولا محدودة، لترسيخ وتوطيد علاقات التطبيع وتبادل المصالح، حتى تجلت هذه المصالح في أعلى درجات الخيانة الوطنية بتطوير تلك العلاقات إلى علاقات الاعتراف الكامل بالعدو الصهيوني على أرض فلسطين.
إننا نستطيع القول أنهمن خلال الدور الموكول إلى " محمد السادس" لكي يقوم بلعبه أحسن قيام ترضى عنه الصهيونيةالعالمية والعدو الإسرائيلي والامبريالية الأمريكية عن طريق دعمه الكامل للتطبيع والاعتراف بالودود الصهيوني والتسهيل و السماح للصهيونية بالقيام بكافة أنشطة التخريب وتهويد وصهينة المغرب وأفريقيا، وذلك من خلال نشر الأفكار الصهيونية، وهذه السياسات الخيانية بدأت تشجع وتدعم جاليات " مغربية"كبيرة من مختلف الأحزاب والمنظمات اللاوطنية اللاديمقراطيةاللاشعبيةعلى زيارة " أرض فلسطين المغتصبة من طرف العدو الإسرائيلي ألاحتلالي الاستيطاني.
لقد أصبحت الدويلة الإسرائيلية اللقيطة و الامبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية ترى في "محمد السادس" كأكبرشريك دبلوماسي و أفضل حليف سياسي وخير ممثل لإسرائيل لكسر الطوق عنها وتكسير عزلتها السياسية وإضفاء الشرعية للدولة الصهيونية، وربما يكون " النظام الجلاوي الليوطي العدو الغادر الأكبر" هو ثان قوة لصالح تثبيت وتأبيد وتكريس وتخليد " دويلة إسرائيل في فلسطين.
إن هذا النظام " الملكي الأكثر استعمارية واغتصابية من كل الأنظمة التي عرفها العالم، ليس عليه ببعيد أن يعمل مع حلفائه الصهاينة والأمريكان وآلا سعود الخونة جاهدين لحذف قضية فلسطين من جداول أعمال الجمعية العمومية رقم3376 والذي يعتبر الصهيونية كأحد أشكال العنصرية.
ليس ببعيد أن يكون " النظام الجلاوي الليوطي" القائم والمفروض في المغرب يكون قد وقع عدة اتفاقيات ومعاهدات تقدم "إسرائيل" والامبريالية والصهيونية العالمية بموجبها كافة أشكال الدعم وفي مجال تنفيذ برامج متعددة في مجال التعاون الفني والاستخباراتي والزراعي والأمن والجانب العسكري، والمستشارين والأخصائيين في التعذيب والقمع الوحشي الهمجي وسحق الحركات الشعبية التحريرية التحررية والديمقراطية والتقدمية و الاشتراكية الشيوعية الماركسية اللينينيةالثورية، مادام المغرب يعتبربمثابة سفيردائم وفي ومخلص لها في الوطن العربي وفي أفريقيا.
إن "محمد السادس" هو أكثر ودية وحبا تجاه العدو الصهيوني، ويفعل كل ما في وسعه وكل ما ليس في وسعه من أجل إرضاء " إسرائيل" وضمان عيشها في سلام، هذا السلام هو ليس له من معنى إذا ماترجمناه حسب المفاهيم الصهيونية. إلا رضا وارتضاء عصابات النظام الجلاوي الليوطي بالهزيمة والاستسلام. فيعمل " محمد السادس" على توفير وإنجاح كل الوسائل لإسراع وتسريع وتائر التطبيع والجاسوسية والتنازل عن فلسطين.
فهل " أمير المؤمنين" يمارس مثل هذه الخيانات السوداء التي يستحيل أن تقوم بها دولة ممثلة لشعبها وإطارا سياسيا، تقدروتحترم تاريخها وعمقها الحضاري ،بل من صميم " عصابات مسلحة إجرامية" تتخذ بإصرار متعمد مواقف العداء السافرة من القضية المغربية والقضية الفلسطينية العربية. تلك إساءة كبرى إلى سمعة المغرب أن يحكمه ويتحكم ويغتصبه " هذا المسمى " باطلا أمير المؤمنين" الذي هو إهدار لدماء شهيداتنا وشهدائنا و كرامات كل مناضلينا .
وفضلا عن ذلك، فإن استمرار هذه العصابات الملكية الجلاوية الليوطية وغيرها من الدوائر الرجعيةالمشبوهة في عمليات التطبيع مع العدو الصهيوني والاعتراف به و إقامة علاقات التبادل على جميع المستويات، لم يعد مقبولا لتفسيرهذا الوضع الشاذ والخطيروالغريب والمتجاوز كل الحدود، فهذا " الملك المفترس" لم يعد يتقيد بأية اعتبارات وطنيةأو تردعه معايير دولية أخلاقية. خصوصا والشعب المغربي البطل قد أثبت وحدته وتماسكه وتقيده بقرارات الشرعية الدولية وقرارات الجامعة العربية، رغم أن النظام الملكي العنصري الفاشي النازي بأهدافه الدنيئة البذيئة ومخططاته القذرة النتنة، والتي لا تتماشى مع أهداف القوى الوطنية الديمقراطية التقدمية الاشتراكية الشيوعية الماركسية اللينينية الثورية، قد أثبت عدم قدرته على تنفيذ التزاماته وتعهداته وقدرته على قيادة جماهير الشعب المغربي، والتصدي لأية محاولة تستهدف حرف الأنظار عن المعركة الحقيقية مع القوى اليمينية الدينية الإخوانية الاسلامنجية المتطرفة الداعشية الإرهابية الرجعية الظلامية الإظلامية الخيانية والتي في خدمة القوى الاستعمارية والرجعية الخليجية السعودية والصهيونية والامبريالية الأمريكية.
وانطلاقا من ذلك، يذهب " محمد السادس" إلى أبعد الحدود لممارسة حرب طويلة الأمد ضد الشعب المغربي وفي كافة المدن، وهي حرب منظمة من غارات وضربات انتقامية واستفزازات واختطافات واعتقالات واغتيالات واعتداءات وعدوانيات وتهديدات و إرهاب وعنف وحدة وتصفية دموية، وذلك وهما واعتقادا من عصابات " محمد السادس" بأن فرض الحصار والقيود والأغلال والسلاسل وتكثيف التواجدالقمعي البوليسي العسكري على الشعب المغربي كفيل بمنع الثورة من الاشتعال في باقي المدن. وبالتالي اطمئنان تلك العصابات المسيطرة علىاستمراها وتعنتها في عمليات التطبيع واستقدام الخبراء والفنيين والأسلحة الصهيونية تمهيدا للاعتراف بها نهائيا لضرب مكتسبات الشعبين الفلسطيني والمغربي، وإضعاف وإنهاك فرص المواجهة الجدية الشعبية المنظمة والحازمة لخطر الوجود الصهيوني في المغرب، فلا يعود بمقدور القوى الوطنية والديمقراطية والاشتراكية الدفاع عن المكتسبات الوطنية وتطويرها والدفاع المستميت عن المشروع الوطني والعربي على الساحتين: الفلسطينية والمغربية.
وغني عن التأكيد أن وقوف " محمد السادس" ضد الجيش السوري والجيش اليمني بجميع ما يملك من قوى بطش وقهر وقتل وآليات تدمير شاملة وتشريد وإبادة ، استجابة مباشرة لدعوة العدو الصهيوني والامبريالية والتحالف السعودي الرجعي لولا حفاظ الشعب السوري على وحدة قوى مثلث الصمود الوطني السوري الروسي الإيراني، ولا يمكن لعقليات صبيان مرضى أن يدركوا أهمية هذا التحالف الثلاثي المقاوم كأساس ومرتكز لمعركة المجابهة الأوسع والأشد ضراوة مع المشروع الصهيوني- الامبريالي – الأمريكي – الخليجي- الرجعي وكل عملاء ومرتزقة وخونة الاستعمار والصهيونية والامبريالية الفاشيين دون أن ننسى نهج التحريفيين الذي لايقل خطورة عن العدو الوحيد الاستراتيجي الرئيسي : العدو الامبريالي الصهيوني الرجعي أولا. .
أما من لا يزال يراهن على " محمد السادس" فقد أثبتت التجارب والممارسات أنه آخر من يهتم أو يعطي أهمية لقضية الوحدة الوطنية والاستقلال الوطني والسيادة الشعبية ومن كل الأعمال العظيمة والأهداف النبيلة، دون أن ننسى أن الحسن الثاني الخائن السفاح كان المسئول الرئيسي المباشر عما آلات إليه الأوضاع المأساوية والأمور الدنسة في الساحتين: الفلسطينية والمغربية.
إذن، فسلوك وممارسات وسياسات محمد السادس إزاء القضية الفلسطينية ليس جديدا وعابثا واعتباطيا، بل هي مواقف خيانية مرتبطة بشكل عميق برهانها على الشراكة والاعتراف والتطبيع لضمان بقائه وأبديته في السيطرة والحكم والديكتاتورية والافتراس والاختلاس، أي إن خيانته للقضية الفلسطينية هي لتدعيم دخوله حلبة التسوية الامبريالية الصهيونية.
إننا نستطيع إسقاط ومكافحة الايديولوجية الإقطاعية بشكل حازم ودقيق، في الوقت الذي نخضع فيه ركنها الأساسي، الجبرية الأسطورية بما فيها من تواكل واستسلام وقدرية وسلبية وتصعيد وهمي للواقع الحسي المتفسخ إلى" ما وراء الواقع" لنقد شامل جذري، نظري وعملي" حول مشكلات الثورة والثقافة في العالم الثالث، الوطن العربي نموذجا:د: طيب تزيني.
تشي غيفارا ابن الزهراء ابنالزهراء محمد محمد فكاك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل بدأ العد العكسي لعملية رفح؟ | #التاسعة


.. إيران وإسرائيل .. روسيا تدخل على خط التهدئة | #غرفة_الأخبار




.. فيتو أميركي .. وتنديد وخيبة أمل فلسطينية | #غرفة_الأخبار


.. بعد غلقه بسبب الحرب الإسرائيلية.. مخبز العجور إلى العمل في غ




.. تعرف على أصفهان الإيرانية وأهم مواقعها النووية والعسكرية