الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعقيب هامشي

حمدى عبد العزيز

2018 / 3 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



أري أن مايحدث الآن فرصة لإعادة التأكيد علي أنني - كمواطن مصري - ضد الفاشية الدينية سواء كانت مسلحة أو غير مسلحة أو دعوية فكرية أو متخفية في الثوب المدني بالتحايل علي الدستور كحزب النور وحزب مصر القوية وماشابه ذلك ..
وضد أي محاولة لأي تحالف مدني تقدمي مع هذه الأشكال السياسية التي سيقود التحالف معها إلي إهدار أي قيمة تقدمية لأي فعل سياسي ..

وبنفس الدرجة فأنا ضد أي شكل من أشكال الفاشية ومنها تلك الفاشية المدنية التي تظهر جلياً الآن عبر المنصات الإعلامية والسياسية لتكفر كل ناقد للنظام وتصر علي تخوين وعمالة أي نقد للسياسات التي تنتهجها السلطة الحاكمة ، وتريد للحياة السياسية أن تمضي علي معزوفة وحيدة هي معزوقة الولاء للحاكم والزعيم الملهم وماعدا ذلك فهو الشر الذي ينبغي ضربه واجتثاثه من علي وجه الأرض بعيداً عن أي عقلانية سياسية تري أن ذلك ليس في الصالح الوطني العام علي الإطلاق ..

تلك الفاشية التي تري أن الحاكم هو النظام وأن النظام هو الدولة وأن أي موقف سياسي معارض أو ناقد أو ممتنع عن تأييد الحاكم الفرد المطلق والملهم الذي لايأتيه الباطل من تحت يديه يجعل من صاحبه خائناً ومتآمراً علي الدولة المصرية وساعياً لهدمها فتحرض علي التنكيل بجميع نقاد النظام بغوغائية غاشمة وتهلل له ..

ـ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س