الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العظيم

فيصل درباش البدوي

2018 / 3 / 4
الادب والفن


اعمى
الى الدنيا خطوتُ
لا ابصرُ
فكنتَ الضياء , وكنتَ السراج
احملكَ في ظلمتي
وكنتَ السراط
تحملني
ومن خلالك اعبرُ
في رحلتي نحو الغروب
اذ كنتَ تبصرُ
حين اكتشفُ سرً الوجود
وكنتُ ابصرُ
كيف انت َ تعتصرُ
جنى السنين
وتسقيني
فاختمرُ
سلام عليك
على تلك السنين وهبتها
لله درُّكَ من كريم
تفني حياتكَ للاخرين
مبتسمُ
كم الف سقراط
صنعت يداك
كم الف سياب
والف زها
لله صبرك
اذ المعاول تهدم
سلام عليكَ معلمي
ما زالَ صدى صوتكَ
مثل السياط يلسعني
اذا همت بيَّ القدم ُ
سلام عليكَ معلمي
ومنك اعتذرُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..


.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما




.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى