الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وتحت خمارها

عبد صبري ابو ربيع

2018 / 3 / 5
الادب والفن


تتراقص في مشيها
ثقيلةٌ أردافها
وعلى خصرٍ هزيل
تتكـــأ كل أوصالها
والعيـون كـــأن شعاعها
ضـــــاحكٌ مـــــن بريقها
تمسك الروح من اعناقها
وتمــــور كأنها نيــرانها
يغار الفجر من جــدائلها
والبدر من خدودها
لعمري أيتها الضاحكة عيونها
أموت مـن هــواها ولقائها
لـــو أنـــــي تحت خمـارها
لثملت من أريـــــج عطرها
وهـــــي التي تعشق قتيلها
وهـــي التي أمسـت
وحشــــيةٌ أوصالها
تتراقص في غنج من غنجها
كـــــأنها تقول يا من يمسها
سبحان الذي ركب أعضائها
حـــية تسعى في مشيها
إذا لدغتك وسرى سمها
العقل يتوه منك بأفعالها
لا لوم من هواها
ولا لوم إذا أسفرت عن محياها
الــــدواء يمسي بلا نفعٍ دواهــا
والروح تمنت لو أن
الوصــــل لا يصيبها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعرف وصايا الفنانة بدرية طلبة لابنتها في ليلة زفافها


.. اجتماع «الصحافيين والتمثيليين» يوضح ضوابط تصوير الجنازات الع




.. الفيلم الوثائقي -طابا- - رحلة مصر لاستعادة الأرض


.. تعاون مثمر بين نقابة الصحفيين و الممثلين بشأن تنظيم العزاءا




.. الفنان أيمن عزب : مشكلتنا مع دخلات مهنة الصحافة ونحارب مجه