الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شهيد ام ارهابي

عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)

2018 / 3 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الشهادة تلك الكذبة التي روجها وصنعها الاسلام منذ نشأته والتي خص بها المسلمين فقط وكان الهدف منها واحدا لاثاني له الا وهو تطويع المغفلون وترويضهم واقناعهم انهم ان ماتوا فسوف يجدوا انفسهم في جنه الدعارة والخمر الاسلامية تحتضنهم الحوريات ليلا ويحتضنون الغلمان المخنثون نهارا ولن يحسوا بوجع الموت لانهم سوف يبقون احياء كما قال قران محمد (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) لذلك تجد جماهير غفيرة من مصدقي ومعتنقي الخرافة القريشية المحمدية يقتلون انفسهم بطرق اشهرها على الاطلاق تفجير اجسادهم النتنه بين الابرياء حاصدين بذلك الالاف من الضحايا الذين لاذنب لهم سوى ان حظهم السئ وضعهم بالمكان والتوقيت الخطا طمعا بجنة محمد وحورياته وخمره على الرغم من ان كل مافي جنه محمد موجود على ارض الواقع فلماذا تقتل البهائم نفسها لا اعلم اي حشيش هذا وماهو هذا المخدر الذي يتعاطوه هؤلاء الاوباش حتى يقتلوا انفسهم بهذه الطريقة ويقتلوا اولادهم كما حدث مع ذلك السوري الذي ربط الاحزمه الناسفة حول طفلتيه وفجر اجسادهما البريئة اي دين هذا اي اجرام هذا اي رب هذا الذي يترككم تفعلون كل هذه الجرائم باسمه دون ان يتدخل
من المسؤول ياترى عن كل هذا الدم النازف بسبب هذه الكذبه لايخفى عليكم ان المسؤول هو محمدا ذلك البدوي الذي ابتدع هذه الكذبه لمصلحته للسيطرة على جموع البدو حتى يستخدمهم لمساعدته على تكوين وانشاء مملكته الدمويه البدوية في صحراء الحجاز ولكن هل يجب ان نغفل مسؤولية الدول العربيه في تغذية هذه الفكرة القاتله بالتاكيد لا فالدول العربية لها دور اساسي في انعاش كذبة الشهاده لانها سمحت للكثير من الارهابيين باعتلاء منابر المساجد وغسل ادمغة العامة عبر تدريسهم هذا الكتاب الارهابي المسمى قران والذي لا يختلف اثنان على انه منبع الارهاب واباه الروحي فانت ياعزيزي القارئ عندما تجرب زيارة مصنع الارهاب ذلك المسمى المسجد وفي يوم الجمعه بالذات سوف تكتشف وتعرف من اين ينبع الارهاب وسوف ترى ذلك القذر الذي يعتلي المنبر باكيا صارخا شاتما داعيا على كل من ليس بمسلم وسوف تسمع باذنك وترى بعينك كيف يحقن ذلك القذر الارهاب في اذان وعقول المغفلون صارخا* الشهاده الشهاده في سبيل الله ذهبت فلسطين ذهبت العراق اليهود الصليبيين العلويين المسيحيين بشار الاسد القذافي * ولنكن واقعيين هل كل من في المسجد عقلاء بالطبع لا فالكثير منهم مراهقون واطفال ياتون مع اهلهم وبسهولة يتم غسل ادمغتهم عبر تكرار والتلقين السمعي وسوف يتحولون الى اجساد مفخخة اما عاجلا او اجلا وهنا نتساءل اين دور الحكومات في هذا الموضوع ولماذا لاتكون هناك مراقبة على مايقوله ذلك القذر واشباهه ممن يحتكرون القنوات الفضائية ليلا ونهارا ومن هذا المنطلق نتساءل ايضا اين الرقابه على مايبث في تلك المحطات ولماذا لاتمنع شركات الاقمار الصناعية العربية والغربية تلك القنوات الارهابية التي تدخل البيوت وتغذي تيار التطرف فببحث بسيط على اي قمر صناعي سوف تتفاجئ بكم القنوات التي تسمى دينية وهي في الحقيقة ارهابية ولم يقف الامر عند هذا الحد بل ان كبرى القنوات العربية الاخبارية تحولت الى ارهابية ايضا لناخذ مثال ...قناة الجزيرة تسمي العراقيون قتلى وهم قد سقطوا نتيجة احزمة او سيارات مفخخة بينما تسمي الفلسطينيون شهداء وتسمي العمليات الارهابية في فلسطين باستشهادية هل لاحظتم التشجيع على الارهاب والتحريض عليه فما الفرق بين قتيل عراقي واخر فلسطيني هل هناك واسطه ومحسوبية في الموت ايضا ان تسمية القتيل بالشهيد يعطي الدافع للكثير من الاوباش بتكرار المحاوله والمشكله ليست بحياتهم هم بل بحياة الابرياء الذين تقتلهم تلك الاجساد النتنه ولكن لكل قناة مصلحتها الخاصة ولكل دولة مصلحتها ايضا فالاردن لم يكن ضد داعش في بادئ الامر حتى حرقوا الطيار الاردني وتنامى الغضب الشعبي عندها فقط تحول الاردن الى وحش مفترس يقصف ويقتل الدواعش حتى ان احدى الشائعات قالت ان الملك الاردني شارك بالقصف ايضا وقبل ذلك كان يغض الطرف عن دخول المئات من الارهابيين عبر اراضيه الى العراق وكان يتجاهل الاردنيين المحتفلين بنفوق احد بهائمهم المقتوله في العراق بعد ان فجر نفسه بين الابرياء معتبرين انه قد نال شهادة محمد الارهابي والجزيرة كما ذكرنا تتسابق هي والعربية على تجميل صورة داعش فواحدة تسميها الدولة الاسلامية والثانية بتنظيم الدولة ولم ترجف بهم شعرة في ضمائرهم الميته من كل تلك الدماء التي سفكت بسبب داعش ودناءة الحكومات العربية وسكوتها عن من يغذون الارهاب المحمدي وشهادته التي حصدت وتحصد ارواح الابرياء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ليس لكم الخيرة ... شهداء وليس شهداء
احمد الشطري ( 2018 / 3 / 7 - 13:50 )
بالنسبة لتوصيف الشهادة وتمييز من هو الشهيد وغير الشهيد فأن ذلك منوط بقرار من السادة الاجلاءالذين يطلق عليهم المرجعية الدينيةالعليا وهم بشير الباكستاني ومحمد سعيد الطباطبائي واسحاق الافغاني وعلي سيستاني وقاسم سليماني بخصوص المتوفي الشيعي اما المتوفي السني فامره بيد ابن هميم ... هؤلاء الذوات هم في حقيقة الامر طريقنا الى عرش الله حيث هناك سدرة المنتهى التي طار اليها ابو جاسم على ظهر بغلة ... في العراق اذا قتل المواطن فانه متوفي وان كان من الحشد فهو شهيد بقرار قاسم سليماني