الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللغو في القرآن.!!

وفي نوري جعفر
كاتب

(Wafi Nori Jaafar)

2018 / 3 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ . خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.

يفترض ان الله يعلم ما كان وما سيكون، ومنطقياً عندما يعلم مسبقاً ان بعضٍ من خلقهِ سوف لا يؤمنون بهِ ولا برسلهِ، إذن لماذا يرسل لهم رُسُل ونُذُر؟؟

سيقول المسلم المدافع عن هذا اللغو: لانه يريد أن يلقي الحجة عليهم.!!

جوابي: ولكنهُ في نفس الاية قال حتى وان لم تنذرهم سوف لا يؤمنون وسيبقون كفار؟؟ وماذا تقول في قصة الخضر المعروفة حينما قتل الغلام وهو صغير ولم يبلغ؟؟ لماذا لم يلقي عليهِ ربك الحجة إذن؟؟ هل هذا يعني أن ربكَ لم يلقِ الحجة على بعضٍ من عبادهِ؟؟

سؤالي للمسلم المدافع: هل ربك يلقي الحجة على بعضٍ من خلقهِ ويترك البعض الآخر؟؟

أذا أجاب المسلم ب نعم، سأقول له: أن اهل الصين وسكان غابات الامازون والاسكيمو لم ينزل عليهم رسول ولم يرسل لهم نذير، وهم لا يعرفون الله أصلاً.!!

أما إذا أجاب ب لا: سأقول لهُ: إذن هو ليس إله ورب للعالمين، بل لمجموعة معينة فقط، والخقيقة انه لا يحتاج الى قول مثل هذا اللغو والهراء في القرآن.!!

وأخيراً لا تنسى تكملة الآية نفسها التي قال فيها { خَتَمَ اللَّه عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} .. يعني إذا هو ختم على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم، فكيف يتوقًع أو يريد منهم أن يؤمنوا بهِ وقد ختمَ على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم مقدماً؟؟ ثم أليس هو القائل أيضاً {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين}؟؟ عجيب أمر هذا الإله الذي يلغو ويهذي كثيراً؟؟

*************************************
ملاجظة: كل الاديان على الارض هي من صنع البشر.!!

محبتي واحترامي للجميع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حساب مغلق
ابراهيم الثلجي ( 2018 / 3 / 7 - 19:51 )
اخ نوري من باب فهمي لما يدور في خاطرك ساحاول الاجابة على طرحك ومن ناحية منطقية ولن اقول لك حجة او طرنيب ديناري لاكتف افكارك
بالاساس هناك عدم معرفة عند اهل زماننا بمعنى كفر وكفروا ومن هنا يبدا اللغط في تناول الايات لفظا ومعنى
فالكفر معناه مختلف عن عدم معرفة الله او الالحاد بمفهومه الصيني او الاوروبي
فهو ان تعلم شيئا وتكفره اي تخفيه وتطمس معالمه لغاية في نفس الطامس اي الكافر او المخفي للدلالات الارشادية كي يعرقل او يمنع وصول الناس لتلك الدلالات اما حفاظا على مصلحة شخصية او تجارية فلو كان عندنا كبارية لشرب الكحول وتضييع الوقت والمال على العوالم فلن يكون لنا اي مصلحة بان نهدي او يهتدي الناس لانه الشغل بيخرب
فالجماعة شغلتهم اخفاء علامات الهدى فكيف سيهتدون وهم اساسا مش عاوزين بناء على مصلحة
اخذوا قرارهم وحددوا مصيرهم وربطوه بالغلط ولما كان كل مخلوق يتبع لوكالة وادارة من مالك الملك كله وضمنه الناس فلا بد من تحديد حال الانسان وحسب ما يحب
يكره الايمان فهذه ارادته ويغلق قلبه بارادته فيختم عليه مغلق( مثل اللي يسكر حسابه في البنك فلا بد من ختمه وتسميته مغلق) ارجو ان تكون وصلتك الفكرة

اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح