الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأسلام مابين جامعة الأزهر والجامعة الأمريكية في القاهرة!

ادم عيد
(Adam Eid)

2018 / 3 / 8
كتابات ساخرة


منذ يومين قرأت خبر ان رئيس جامعة الزهر الغير شريف اصدر فرمان يلزم الفتيات داخل بلباس معين ويمنعهم من لباس معين وأن الفتاة التي تلبس البنطلون الضيق والفتاة التي تلبس البنطلون المقطع والفتاة التي لن ترتدي الحجاب وغيرها لن يسمح لك بدخول هذه الجامعة الأرهابية ، كان صديقا لي هو من عمل مشاركة لهذا الخبر علي صفحته وكتب فوق الخبر ما معناه انه منذ ايام قليلة قامت الجامعة الأمريكية في القاهرة بأصدار قرار يمنع دخول الملثمات الجامعة فهاج الطلبة من العلمانيين والليبراليين وحتي المسيحيين فلبست الفتيات القناع الأسلامي الاسود فوق الميني جيب والهوت شورت وحتي الشباب تضامنا مع صديقاتهم وضد قرار الجامعة فما كان من الجامعة الأمريكية الا العدول عن قرارها والسماح بدخول الملثمات مرة اخري
وذيل كلامه بهذا السؤال هل سنري طلاب جامعة الأزهر يقومون بمظاهرات ضد قرار رئيس الجامعة تضامنا مع صديقاتهم المتبرجات؟
فانهالت عليه التعليقات سبا وشتماً ونعتوه بكافة الصفات مثل الديوث ، وطالبوه بأن يسمح لهم بنكاح امه وأخته!
وغيرها من قذارات المسلمين المعتاده ..
والبارحه توفي مدافع وكابتن فريق ڤيورنتينا الإيطالي في فراشه وهو بعمر ال ٣٢ عاما بإزمة قلبية فرأيت اللاعب المصري احمد حسام ميدو قام بمشاركة المنشور من علي صفحة النادي وقام بكتابة ثلاث احرف باللغة الانجليزية RIP Davide او ارقد في سلام دافيد
فرأيت غالبية التعليقات تنهي ميدو وتنهره علي الترحم علي الكفار وبعضهم يضع نصوصا من قرأنهم الكريهة تأكيدا للمعني وهو تحريم الترحم علي الكفار ..
نفس الشئ تكرر مع المطربة الأماراتية الكريهة سيئة الذكر احلام او كوابيس لا ادري فبعد وفاة ممثلة هندية قام كاتب اماراتي بالترحم عليها فقامت بوضع ايات من نفس الكتاب الكريهة وفي اخر التويتة وضعت كلمات بطريقتها اللزجة ف الحديث فيما معناه تستنكر قيام الكاتب بالترحم علي "كافره" لان اله الأسلام نهي المسلمين عن الترحم علي الكفار بل وامرهم بكراهيتهم ليتقربوا اليه!!
فقفز الي عقلي هذا السؤال ..
هل يستحق المسلمين اي شكل من اشكال التعاطف؟ هل التعاطف مع المسلمين والسماح لهم بطلباتهم كالأكل الحلال في اوروبا وبناء المساجد والمراكز الأسلامية
والسماح لنسائهم بلبس الأقنعة واخفاء الهوية ، والصلاة في الشوارع ، وتوزيع قرانهم الكريهة والخ
هل يستحقون هذا الكرم ، ام لا يستحقون لأنهم يستغلوا القوانين الأنسانية وقيم كالعلمانية والليبرالية كحصان طروادة لصالحهم ، ولكن في حال تم عكس الاية نري الداعشي يظهر علي السطح ويتعامل بكل عنجهية وتكبر!!
الأجابة هي لا ومليون لا
لا يستحقون اي تعاطف ، فالمسلم الجيد هو المسلم الكافر بالأسلام وتعاليمه ورسولة وربه ، فيما عدا ذلك فكلهم دواعش ولا استثني منهم احدا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تعاون مثمر بين نقابة الصحفيين و الممثلين بشأن تنظيم العزاءا


.. الفنان أيمن عزب : مشكلتنا مع دخلات مهنة الصحافة ونحارب مجه




.. المخرج المغربي جواد غالب يحارب التطرف في فيلمه- أمل - • فران


.. الفنان أحمد عبدالعزيز يجبر بخاطر شاب ذوى الهمم صاحب واقعة ال




.. غيرته الفكرية عرضته لعقوبات صارمة