الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا تجعلوا العراق ينام في حضن ايران / انتخابات 28

سمير اسطيفو شبلا

2018 / 3 / 9
حقوق الانسان


لا تجعلوا العراق ينام في حضن ايران / انتخابات 28
سمير شبلا

المقدمة
ثبت بالدليل القاطع ان قوة اذرع ايران في العراق هي بمكان لا نحسد عليها، وما دمج "هيئة الجيش" (الحشد) الشعبي ((المستقلة)) في الجيش العراقي خير دليل على كلامنا، وتأكيد ذلك هو موقف الشيخ الخزعلي ورفضه إعلان رئيس الوزراء (غير الدستوري) بمعاملة الحشد الشعبي ""رديفه"" الجيش العراقي من ناحية الرواتب، يذكرنا بالجيش الشعبي السابق ولكن اليوم بشكل معكوس حيث أصبح جيشنا هو الرديف الحشد الشعبي لان ايران ترغب بذلك!! إذن كان ذلك لأجل خلط المياه للفوز لمقعد زائد في الانتخابات القادمة، قبل الهزيمة المدوية للبعض في انتخابات أيار 2018

الموضوع
ستكون هناك مفاجئات كبيرة قبل الانتخابات القادمة تخص دخول قوى اقليمية على خط انتخاباتنا لصالح ذراع رئيسي لها وضرورة فوزه في الانتخابات ويكون مرشحها لرئاسة الوزراء!! لكن في الجهة المقابلة لهم حساباتهم ايضا من تحت الطاولة كما يقولون، إذن هناك صراع مرئي وغير مرئي بين ايران وذراعها القوية داخل العراق بالتعاون مع خارجه لركوع العراق بشكل عام وايقاعه في حضن ايران ونومه هناك بعد الانتخابات القادمة، وإنهاء الصراع (السري والعلني) لصالحها! فما هو موقف شعب العراق الذي يسير وراء صفير راعيه (المذهب) التي يسيطر على أفكارهم الجارة التي تحارب الكفار والشيطان العالمي، من جهة ومن ناحية اخرى تجلس وترفع الكأس نخب المحرومين والفقراء

الخلاصة
هل سيكون للناخبين العراقيين النجباء رأي آخر في الانتخابات القادمة؟ هذا كان ضمن برنامجنا الذي لم يرى النور لأسباب مادية وخاصة (جبهة حقوق الانسان والكفاءات المستقلة) ، بجانب تعهد لكل من يفوز بالانتخابات أن يقدم مليون دينار شهريا للفقراء والمعوزين في دائرته، اضافة الى العمل بشكل جدي ومع اولى جلسات برلماننا الجديد "تخصيص 10 سنت لكل فرد من افراد الشعب العراقي عن كل برميل نفط يصدر (يباع) الى خارج العراق + تقديم حسابات ختامية للسنوات الاربع القادمة من عمر البرلمان الجديد + فضح عن سبب عدم تقديم حسابات ختامية جدية السنوات من 2006 لغاية اليوم!! وعلاقة ذلك بالجارة ايران! فهل تجعلوا العراق ان ينام او يتكأ في حضن ايران؟؟
9 آذار 2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا تحلم يا عمي سمير
nasha ( 2018 / 3 / 10 - 05:41 )
العراق أصبح في خبر كان ....
لا وجود لوطن موحد اسمه العراق هذا وهم يا اخ سمير.
العراق لا زال يسمى العراق ليس بفضل أبناء العراق ولكن بسبب الضغوط الدولية العالمية التي لا تريده مفتت في الوقت الحاضر.
يمكن في حالة واحدة فقط أن يرجع العراق وطن موحد واحد وهذه الحالة هي شعور أبنائه وإيمانهم بالانتماء للعراق فقط. هل ممكن أن تحدث هذه الحالة ؟ أشك
هل ممكن للشيعة أن يتركو تبعيتهم للخمينية العنصرية المتخلفة الحقيرة؟
هل ممكن للاكراد أن يتركو أحلامهم القومية التوسعية الهمجية العسكرية؟
هل ممكن للسنة أن يتركو أحلامهم الاسلاموعربية الفاشية الرجعية؟
اسالهم
أما باقي الأقليات فلا تأثير لهم وهم مجرد لعبة بأيدي هؤلاء الثلاثة.
تحياتي

اخر الافلام

.. شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد


.. تقرير أميركي.. تدهور أوضاع حقوق الإنسان بالمنطقة




.. واشنطن تدين انتهاكات حماس لحقوق الإنسان وتبحث اتهامات ضد إسر


.. الأمم المتحدة: الأونروا تتبع نهجا حياديا وإسرائيل لم تقدم أد




.. تقرير المراجعة المستقلة بشأن الأونروا: إسرائيل لم تقدم أدلة