الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العاشق في سره

جلال حسن

2018 / 3 / 12
الادب والفن


1
القطارات لا تعبأ بالرحيل
ولا تلتف للوداعات
كذلك المراكب
لكن هذه الأصابع
كلما أخفيها تحت ثنايا القميص
تخرج عنوة عني، وتصرخ!
***
2
الصدفة وحدها جمعتني بكِ
فالتقينا في المكان الخطأ
كان يمكن أن التقيكِ قبل سنين
لكنه الزمن الخطأ
فلا الصدفة كانت صائبة
ولا الحظ كان عاقلا.
***
3
بذهول
أنظر الى جفاف الدمعة
أنا الذي بكيت كثيرا في الغياب
لا ألوم أحداً
لكني اتألم على الذي ترك سيل الدموع
يغرق فوق يباس الخدين
***
4
حاولت نسيانكِ
وتمرنت على دروب الوداع
لكن كلما خاصمت نفسي
احتاجكِ للتصالح
مرة بيني وبيني
ومرة بيني وبين ذكراكِ
هكذا يتوقف النسيان
فالقلب غابة مشتعلة
تلهج باسمكِ
تحت لافتات الحرائق.
------------------------








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع