الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اربعة ارهاب وأربعة الإلحاد

احد عناد

2018 / 3 / 14
حقوق الانسان


ماذا يحصل في ذي قار وبالتحديد الغراف تناقلت الأخبار ان هناك مطاردة أمنية لأربعة شباب متهمين بالإلحاد وتم القبض على احدهم .
الدستور يقول ان الاسلام مصدر من مصادر التشريع ولايوجوز تشريع قانون يتعارض مع ثوابت الاسلام من اين جئتم بقانون تطاردون فيه الاعتقاد وقد كفل الدستور حرية المعتقد ..
قبل عشر سنوات كان الاتهام باسم جماعة السوية وارتكاب المعاصي والزنا وتبادل الزوجات والاخوات لتعجيل الظهور
واليوم الاتهام الجديد الإلحاد لضرب به عصفورين بحجر الانتخابات قريبة

اقول
ان من يطرح السلاح يجابه بالسلاح والقانون
لكن من يطرح الفكر في الدين هناك مؤسسات دينة هذا من مسؤليتها هي ان ترد وتناضر ومن لديه الحجة سيكون الصح لا ان يرد عليهم بالعسكرة والقانون .
الدولية ليس من مسؤليتها حماية الدين من تصدى للعمل الديني هو المسؤل عن حمايته
كفاكم تلاعب بعقول الناس

على مدى 1400سنة كان هناك العشرات والمئات من المذاهب والفرق لم اصابكم الخوف ها هي المسيحية في القرن الماضي اللوثرية واليوم الكنيسة الانجليكانية لم لا نرضى ان نفهم الدين مع تجديد الطرح والنفسير
وقدمت سابقا ً..

ما أحل الله، فهو حلال، وما حرمه فهو حرام، وما سكت عنه، فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئاً، ثم تلا (وما كان ربك نسياً) (سورة مريم:64)
هنا نجد ان المساحة المتروكة للعقل البشري ستهب له كل مستجد وكل حديث وان الدين والشريعة تتماشى مع العلم والعقل في ان واحد لكن اين الخلل نتسأل دوما في التشريع ام في المشرع .
اؤكد ان الحوار هو المبداء والمعيار لا ان تستخدم قوة القانون والسلاح مع من يقد الفكر والعقل
احمد عناد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. برنامج الأغذية العالمي يحذر من خطر حدوث مجاعة شاملة في غزة


.. احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا




.. عائلة فلسطينية تقطن في حمام مدرسة تؤوي النازحين


.. الفايننشال تايمز: الأمم المتحدة رفضت أي تنسيق مع إسرائيل لإج




.. رئيس مجلس النواب الأمريكي: هناك تنام لمشاعر معاداة السامية ب