الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثقافة هشة خايبة-لماذا نحن متخلفون

سامى لبيب

2018 / 3 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


- لماذا نحن متخلفون (53) .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (94) .

الإنسان ثقافة أى منهج ومناخ فكرى يصبغ سلوك الفرد والجماعة ويشكل محتواها ووجدانها وإرثها الفكرى ورؤيتها فى طرق معالجتها للأمور , لذا أرى إن جضور ثقافة فاسدة ستمنع أى تحضر ورقى وإنسانية , وأن كل محاولات الإصلاح السياسى والإقتصادى والإجتماعى لن تجدى بل ستكون بمثابة من يحرث فى الماء , فإصلاح الثقافة وتطويرها وتهذيبها هى الضمانة الوحيدة لتطور الشعوب ورقيها , فالثقافة البائسة لن تكتفى بالجمود والتخلف بل ستكون بمثابة معول هدم لكل تطور إنسانى .

لن نتقدم ولن نبارح تخلفنا مالم نتوقف أمام مسلماتنا وثوابتنا ونهجنا فى التفكير والسلوك لنراجع أنفسنا ,ولا أعتقد أن التوقف كافٍ أمام ميراث هائل من الجمود والإنبطاح والتبلد نلنا منه الكثير , لدرجة أننا إفتقدنا الإحساس بالقبح بل إستعذبنا هذا القبح والهوان وتماهينا فيه ,لذا أرى أن الأمور تحتاج إلى ممارسة جلد للذات بقسوة بجانب التوقف حتى نستفيق وتتحرك آلية الإحساس والدهشة من جديد ومن هنا جاءت هذه التأملات والتوقفات التى تطلب جلد الذات على الخيبات التى تغمرنا .

التخلف وليد ثقافة وليس نتاج غياب التقنية الحديثة ووسائل الإنتاج , فالتقنية يمكن التدرب عليها لإستهلاكها كما يحدث فى بلاد العربان ولكن وسائل وعلاقات الإنتاج تتجادل مع الثقافة لتنتجها لتمارس الثقافة الرجعية دورها فى التفاعل بشل المجتمع عن تطوير علاقات ووسائل إنتاجه .
يقينى أن التخلف هو ثقافة تفرض منظومتها وأدواتها على البشر لتبرمج منهجية وطرق تفكيرهم وتعاطيهم وآفاق حراكهم لذا تكون الثقافة هى سر تقدم لشعوب أو تخلفها لذا فلتبحث عن منهجية حياة وتفكير أى مجموعة بشرية فستدرك حينها لماذا هذه الجماعة متقدمة أو متخلفة.. كما أن الثقافة هى التى تبنى حضارة الشعوب أو تكون عائقا ضد تطوره , ولك مثال اليابان وألمانيا فقد تم تسويتهم بالأرض فى أعقاب الحرب العالمية الثانية ولتنظر لحالهما الآن , فالإنسان بثقافته قادر أن ينتج من الخراب والدماء نماء وحياة .

خيبة !!
- خيبة ثقافتنا أنها لا تعرف مفهوم النقد الذاتى أو مراجعة الذات عند الإخفاق بل ترفض أى نقد موجه لها , ويزداد الطين بلة انها لا تكتفى بعدم الإعتراف بقبح سلوكها بل تنكر بتنشج أنه نواتج تلك الثفافة ليصل بها التصلد أنها لا تتوقف , لذا فهزائمنا وإنكساراتنا مستمرة محولين اياها الى إنتصارات , فخزينا مجد , وتخلفنا أصالة , وجمودنا حفاظ على الثوابت .

- خيبة الثقافة التى تضع العربة أمام الحصان .
الحصان هنا هو العقل والعربة هى الأفكار لتضع ثقافتنا العربة أمام الحصان بينما الطبيعى والمُفترض أن يكون العقل هو مُنتج الأفكار ليتحول العقل الإسلامى إلى عقل مُبرر للأفكار القائمة خادماً لها حتى بالإحتيال والتلفيق والمراوغة كحال ما يُقال عنه الإعجاز العلمى , كذا ممارسة تزييف الحقائق والتاريخ ليصير خالد بن الوليد أكبر مناضل بينما هو أكبر إرهابى عرفه التاريخ فهكذا ثقافة العربة أمام الحصان جعلت العقل يخدم الأفكار ويزينها ويلفقها .

- خيبة الثوابت .
آفة الثقافة العربية الإسلامية سريان فكرة الثوابت لتصبح تابو وصنم يُمنع الإقتراب منها .. معنى الثوابت هو الجمود وإنكار تام لديمومة الحركة والتطور الإنسانى ليبقى نهج وفكر وقيم وسلوك مجتمع قديم سارية المفعول مهيمنة تحكم الحاضر بمنظور الماضى .

- خيبة النقل قبل العقل .
الأديان عموما تقوم على إستحضار النقل قبل العقل فهى تنقل فهم وتصور وتخيل القدماء كثابت ,ولكن الفكر الإسلامى أكثر تحجراً بإعلاء النقل قبل العقل بمفهوم متشنج رافض لأى تفعيل للعقل بل تعتبره هرطقة وكفر ليصير المسلمون عالقون فى القرون الوسطى .

- خيبة التبرير .
عندما تجد إنتهاك لحرية وكرامة الآخرين كإضطهاد اليزيدين والمسيحيين ,التبرير الفج فاليزيدين عبدة الشيطان والمسيحيين عبدة الصليب ويستفزون المسلمين بدق أجراس كنائسهم ولم يستاذنوا فى إقامة صلواتهم , فلم يسأل أحد سؤال " إنت مالك " فهذا السؤال غير وارد فى الثقافة الإسلامية فلا مكان لحرية الآخرين بل الوصاية عليهم .

-خيبة ثقافة البحث عن شماعة .
نحن شعوب لا تعرف معنى للنقد الذاتى ولا التحليل الموضوعى الذى يدين سلوكنا لنلجأ بتعليق أخطائنا وسوائتنا على شماعة ظناً منا اننا هكذا تبررنا فالعيب فى الآخر وليس فينا ..هناك فرق كبير بين البحث فى ظروف موضوعية لإدراك أبعاد مشكلة وبين البحث للتبرير والتنصل من المسئولية .

- خيبة ثقافة تقبح الآخرين وتفتقد لثقافة الإعتذار .
ثقافة التقبيح ثقافة شائعة تنم عن نزعة عدوانية هجومية تبغى التبرير , فنحن شعوب لا تعترف بأخطائها ولا تعتذر عنها بل تبرر قبحها بقبح الآخرين بنظرية كلنا فى الهوا سوا التى تهدف إننا لسنا الوحيدون السيئون فيمكن أن نعيش بقبحنا , لأسمى ثقافة التقبيح بثقافة الردح كقيام عاهرتين بسرد عهر كل منهما على الملأ , فهل فضح عُهر الآخر يكفى لتبرير عهرنا ؟!.

- خيبة ثقافة الإختزال .
ثقافة الإختزال تعنى إختزال المجتمعات والتكوينات بحكم واحد مبنى على تجربة فردية تاريخية , فاليهود الأخبث والأكثر عداوة للذين آمنوا ليتم تعميم هذا الحكم على اليهود على مر الزمان والمكان ومن هنا تنشأ مواقف حادة مُستقطبة تبدد أى فكرة للتعايش السلمى بين البشر من مجرد رؤية تعميمية تاريخية إختزالية .. إختزلت المجموع فى مشهد خاص .

- خيبة ثقافة تخلق المؤامرة والتحفز خلقاً .
( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير) .

- خيبة ثقافة إغلظ عليهم .
هذه الثقافة تسرى فى ذهنية المسلم كسريان الدم فى العروق بدون أى مجهود يبذله لإستحضار تلك الثقافة فهى تمظهر للعنف الذى يعتبر أيدلوجية وسلوك ومنهج وفلسفة الفكر الإسلامى الأصيلة والمتأصلة المتجذرة فى العقلية الإسلامية .
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) فهل نتوسم بعد هذه الآية أن تجد سلوك المسلم يمارس الحوار الحضاري مع المختلفين معه من الكفار ؟!.

- خيبة ثقافة تخاف ما تختيش ..لا تسبونهم حتى لا يسبونكم .
( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون) الانعام . فالمانع للسب هو ألا ينال المسلم سب الدين ولكن هذا يعنى أن المسلم عندما يتووقع أن لا ينال مقاومة من الآخر فيمكن له أن يسب دينهم وهذا هو الحادث فى المجتمعات ذات الغالبية المسلمة .!
حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا حميد بن عبد الرحمن، ويحيى بن آدم, عن حسن بن صالح, عن علي بن الأقمر, عن عمرو بن جندب, عن ابن مسعود في قوله: ( جاهد الكفار والمنافقين ) ، قال: بيده, فإن لم يستطع فبلسانه, فإن لم يستطع فبقلبه, فإن لم يستطع فليكفهرَّ في وجهه. وقال آخرون: بل أمره بجهادهم باللسان. وقوله: ( واغلظ عليهم ) ، يقول تعالى ذكره: واشدد عليهم بالجهاد والقتال والإرْهاب.

- خيبة ثقافة المراوغة والتلفيق وخداع الذات .
نحن شعوب تمارس خداع ذاتها ولا مانع من المرواغة والتلفيق المفضوح فمثلا تجد التبرير للتناقض البشع فى النصوص المقدسة يتم بطريقة تتخلى عن أى منطق وعقل فكلمة "ثم " التى تعنى التعاقب تصبح "واو" التى لا تعتنى بالتسلسل والتعاقب , وكلمة "لا " النافية تصبح زائدة ولا تعنى النفى , ليجد هذا التلفيق الفج مكان فى العقل الدينى ولك أن تنهل العجب العجاب فيما يقال عنه البلاغة وفقه التأويل ..والطريف عندما تجد الرد الغبى بالقول أن فهمكم ضحل باللغة وآيات القرآن ثم لا تجدهم يطرحون الفهم الصحيح .

- خيبة ثقافة تتحسس رأسها ومؤخرتها دوماً .
نحن اصحاب ثقافة هشة تدرك هشاشتها فتنتابها حساسية خاصة من أى كلمة نقد أو إشارة لتتحسس راسها ومؤخرتها .. ثقافة تحس بانها موضع إتهام وادانة دوما .. ثقافة تضعك فى موضع الإدانة حتى تثبت براءتك .
هذه الثقافة تنتفض وترتعش امام أى نقد لها فهى لا تدرك ماذا يعنى النقد والجدال الفكرى لتعتبرها تهجم وسب وأن هناك رغبات للنيل منها , بينما المُفترض أن أى فكرة مطروحة للجدل والنقاش راغبة فى الرواج أن تفتح ذراعيها لكل نقد فكرى فلا تقبحه أو تلعنه أو تشوه أهدافه بالإدعاء أن هناك مؤامرة ومخططات تريد النيل من الإسلام , وحتى لو وضعنا هذا الإدعاء موضع الجدية فليكن هناك من يناهض الإسلام كما هناك من يناهض المسيحية واليهودية والإلحاد والماركسية فهذا حقه الكامل فى المناهضة , فالأفكار يجليها النقاش والعقل وليس الرعب وفوبيا المؤامرة .

- خيبة ثقافة تداعب الغريزة ونزعة القوة والهيمنة والتمايز والاستبداد .
سر هيمنة ثقافتنا وتجذرها أنها تداعب الغريزة ونزعات القوة المفرطة وتخلق لذة متوهمة من التمايز , فعندما تنظر إلى أغوار الإيمان الدينى تجد حلم نكاح الحوريات محلق ولتدرك أن سر إنجذاب الشباب للتيارات الإرهابية أنها تحقق لهم متعة فى تنفيس العنف واستخدام القوة المفرطة التى تعطى إحساس باللذة من الهيمنة والسطوة والتمايز .

- خيبة ثقافة الوصاية .
ثقافة غريبة تؤصل لنهج الوصاية ليقبل تابعوها القيام بدور الوصى لمن تطوله يده وفى نفس الوقت يقبل أن يكون موصى عليه وفق علاقات القوة والهيمنة .

- خيبة ثقافة تسمح بالفضول ودس الأنوف .
لدينا ثقافة غريبة تتيح لنا حرية دس أنوفنا فى حرية الآخرين وسلوكهم .. تعشق الفضول فى أدنى مستوياتها بينما ينعدم هذا الفضول وحشر الأنوف عندما تتناول قضايا فكرية فتجد الجميع منصرف ومستاء من مجرد عقل يفكر يخوض فى التابوهات والأفكار , بينما الفضول ودس الأنف فى علاقة هذا بتلك هى شغلنا ولهونا .!

- خيبة عندما نحتفى بغزوة بدر ونفرح بها ونسمى أولادنا تيمنا بإسمها وننعت معاركنا بها بينما هى غزوة إعتنت بقطع الطريق فلم تكن دفاعا عن إيمان أو حتى قهر الآخرين على الإيمان بل قطع الطريق على قوافل قريش التجارية ونهبها .

-خيبة الإزدواجية عندما نحتفى بالغزو الإسلامى لبلادنا ونسميه فتحاً مبيناً عظيماً بينما نقبح ونلعن الغزو الأمريكى والإنجليزى والفرنسى لبلادنا .

- خيبة عندما نتحمس بشدة للحجاب ونعتبره رمز للعفة والفضيلة وهو لم يأتى إلا للتمييز بين الحرائر والأماء حتى لا يتحرش بهن أحد عند الخروج للتبرز .

- خيبة عندما نحتفى بإسلام البعض تحت راية المؤلفة قلوبهم .

- خيبة المسلمين الطيبين أو الوسطيين المعتدلين كما يقولون عندما ينددون بأفعال داعش معتبرين أنها لا تمثل الإسلام وفى نفس الوقت لا يستنكرون القتل والذبح والسبى والإغتصاب والنهب فى الآيات القرآنية التى تحلل ذلك .

- خيبة عندما تمر أمامنا آية الردح تبت ابولهب وتب ولا نتوقف .

- خيبة عندما نجد من يشيد بشرب بول البعير وتناول الطعام الذى سقطت فيه ذبابة فبدلا من أن يخجل ويعزف عن هذا القرف تجده يهز رأسه إعجاباً باحثاً عن اختلاق فوائد صحية له .. أأمل فيمن يتفوه بهذا الكلام أن يتم سقيه رغماً عن أنفه أقداح من بول البعير ووجبات من الذباب المغموس فى الجبنه والمربى وطواجن اللحمه ولنراه حينها .

- خيبة عندما نقرأ فتوى من الازهر الذى يعتبر أكبر مرجعية سنية فى العالم تقول من أنكر رضاع الكبير وسخفه فقد كفر ويقام عليه الحد .!

- خيبة عندما نسمع للشيخ بن الباز أن كل من ينفى دوران الشمس حول الأرض مروجاً لدوران الأرض حول الشمس هو كافر يقام عليه الحد حتى يستتاب .!

- خيبة الدين الذى تدخله فيقطعوا شقفة من قضيبك كشرط دخوله ويقطعوا رأسك حال خروجك .

- خيبة الإله الذى لا يعرف أبناءه المختارين إلا عندما يشلح كل ذكر ليرى هل قضيبه مختون أم لا .

- خيبة عندما نعلم أن كل آية فى القرآن لها سبب لمعالجة مشهد محدد ورغماً عن ذلك نعتبر معالجة هذا المشهد الخاص صالح لكل زمان ومكان ونتغافل بغباء عن بشرية النص .

- خيبة عندما نضحك ونسخر ونقهق من خرافات الآخرين بينما خرافاتنا على نفس الشاكلة إما فى صور كربونية أو اكثر فجاجة لنستعذبها ونهز رؤوسنا كبندول الساعة إعجاباً وتقديساً .

- خيبة عندما يقسم الإله بموجودات فلا نرى هذا انتقاصاً من إله كلى العظمة وتزداد خيبتنا عندما نرفض الآيات التى تقول لا أقسم لنحذف كلمة "لا" ونعتبرها زائدة .!

- خيبة عندما نمسك فى البردعة ونترك الحمار وخيبة عندما نفكر فى فلسفة البردعة ونتفنن فى تزيين البردعة , وخيبة عندما يبرمج الناس أدمغتهم لقبول البردعة أولا قبل الحمار , فهناك من فصل البردعة ثم أنتج عليها حمار .

- قد نختلف فى تقييم الماء فى كوب فمنا من ينظر للنصف المملوء من الكوب وآخر ينظر الى النصف الفارغ .. الخيبة عندما ننظر للكوب الفارغ تماما ونقول أن فيه ماء .

- خيبة ان نعيش مع الثوابت بالرغم ان الحياة لا تعرف الثوابت لذا نحن متخلفين لاننا نعاند قوانين الحياة .

دمتم بخير .
"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته "- أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مباهلة القرن 21ان قبلوا التحدي
نور الحرية ( 2018 / 3 / 14 - 21:07 )
لنعقد المقارنة يا أصحاب الفكر المعتدل من المسلمين وغير المسلمين ولنقارن بين ما كتبه ويكتبه الأستاذ لبيب وبين ما كتبته ايات القران والأحاديث النبوية والنعترف بكل صدق وصراحة من من الأثنين يحرض و يروج للقتل وللأعمال الوحشية وسفك الدماء ومن يدعو للحب والاخاء والسلام بين كل البشر ومن الأجدر أن نتبعه.وفي الأخير اطمئنوا لن نلعن او نسب من لم يرد أن يشارك أو يعجز عن هذه المباهلة


2 - بعد التحية لشخصك الطيب
موسى ( 2018 / 3 / 14 - 21:09 )
انا ارى ان المشكلة تكمن فى ان الانسان يتمسك بفكره هو وصل اليه حتى بعد ترك فكرة الاله
والاديان نرى الملحدين يتمسكون بفكرهم الجديد لا ادرى هل هو طبع بشرى صرف ام هو سلوك من تربى فى هذه المجتمعات العربية والانسان لن يغير هذا الفكر الا بوقوعه فى ازمة عدم الشعور باالامان
ثانيا هى ثقافة القبيلة او جو الاسرة او العائلة هو الذى يضفى لشعور الشخص المشاعر الايمانية
ثالثا الشعور بالامان النفسى والفكرى داخل شعور القبيلة الواحدة وتحت علم وشعار واحد يحسسه بالتمايز عن الاخرين

انا ارى الحل فى مناقشة مشكلة تمسك الانسان دائما بالفكرة التى يتوصل اليها التى تعطى له الشعور بالامان لان الانسان لن يتطور فكريا الابعد زلزلة احساسه بالامان

واعتقد انه مهما انتقدنا الاديان والاله لن يفكر احد فى هذا كله مادام المؤمن شاعر بالامان والراحة النفسية او السعادة وتجد عقلة يبرر له ايمانه لان العقل اعترف بصدق الايمان لانه وجد او يجد امانه والعقل ايضا تخلى عن الايمان وتمسك بالحرية لانه وجد الشعور بالامان


3 - رأي : جبران خليل جبران
أنور نور ( 2018 / 3 / 14 - 22:54 )
الدين في الأرض حقل ليس يزرعه .. غير الأولي لهم في زرعه إرب
فمن آمل بنعيم الخلد مبتشرُ .. ومن جهول يخشي النار تستعرُ
كأنما الدين درب من تجارتهم ان واظبوا ربحوا , أو اهملوا خسروا
اعطني الناي وغني .. فالغناء دين صحيح


4 - للأسف لم يتوقف احد فالغفلة هى السائدة
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 15 - 17:04 )
تحياتى عزيزى نور الحرية
تطلب عقد مقارنة بين الكتابات العلمانية اللادينية وبين الكتابات الدينية ليصل القارئ إلى أن الأديان شريعة للقتل والتوحش ضد الآخر.
راودتنى فكرة مشروع كتابات متعددة عند كتابة هذا المقال لأعتنى بإبراز وتنوير العقول بشكل مكثف عن ماهية الاديان ومحتواها المخرب والمدمر.
بالنسبة للماهية فأنا أستغرب بالفعل من تلك الغفلة التى تنتاب المؤمنين عند إطلاعهم على اديانهم,فالكتاب المقدس هو مشروع سياسى لقبائل يهودية تم صياغتها بشكل ساذج,فجوهر الكتاب المقدس فى عهده القديم هو الترويج لفكرة الأرض الموعودة ليصبح هذ كل القضية والجوهر والمحتوى فلا يفطن أحد أننا أمام مشروع سياسى ناهب.
كذا لا يفطن المسلم أمام مشروع سياسى ناهب جوهره الجهاد أى الغزو والنهب من اجل الغنائم والسبى لتتغير اليافطة بالجهاد فى سبيل الله,فلم يتوقف احد امام ماهية وتعريف الجهاد فى سبيل الله,كذا لم يتوقف مسلم أمام آيات جاءت خصيصا لمعالجة مشهد وحادث وهو مايعرف بأسباب التنزيل ,كذا لم يتوقف مسلم أمام آيات تعالج مشاكل محمد العاطفية.
للأسف هذا التجاهل والتغافل الفظيع يعطى مردود سلبى فى الفهم والتعاطى فلنمرر جمل من سم إبرة!


5 - افة مجتمعاتنا الجهل وكره القراءة والمعرفة
حميد فكري ( 2018 / 3 / 15 - 19:24 )
تحية طيبة للجميع .
افة مجتمعاتنا الجهل والامية ،وكره القراءة والمعرفة. .وهذه هي اساس الثقافة الساءدة عندنا.
اذا كان المرء لم يقراء ولو صفحة واحدة طيلة حياته فكيف بعقله ان يعيد التفكير فيما يسمعه او يراه ؟!!
واذا كان يصلي مدة عشرون سنة بسورة الاخلاص وحدها دون ان يكلف نفسه حتى عناء حفظ سورة اخرى فكيف تنتظر منه ان يراجع مسلماته او حتى مجرد تشكيك بسيط فيها ؟؟؟
نحن ازاء عقلية تحصنت بالتقليد (فكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )
فالجهل راحة العقل والنفس ،ولماذا يقلق راحته ،ويفسد عليه نعمته ؟
اما القراءة فهي الشقاء بعينه ،ولماذا يشقي نفسه ؟


6 - الإنسان لن يتطور إلا عند الشعور بالخطر
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 16 - 12:19 )
تحياتى عزيزى موسى
مداخلتك قصيرة رائعة عميقة
تقول(ارى ان المشكلة تكمن فى ان الانسان يتمسك بفكره هو وصل اليه حتى بعد ترك فكرة الاله والاديان نرى الملحدين يتمسكون بفكرهم الجديد لا ادرى هل هو طبع بشرى صرف ام هو سلوك من تربى فى هذه المجتمعات العربية) كلامك صحيح فهناك مايشبه الدوغما والعقيدة لدى بعض الملحدين!
تقول(الانسان لن يغير هذا الفكر الا بوقوعه فى ازمة عدم الشعور بالامان ,الانسان لن يتطور فكريا الابعد زلزلة احساسه بالامان)هذا ايضا من أفكارى فالإنسان لن يتطور إلا عند الشعور بالخطر.
أرى الإيمان حاجة نفسية وليس ضرورة عقلية فالإنسان يبحث عن السلام ويتحاشى القلق والخوف لذا عندما نربى أجيال على الجرأة والشجاعة عند مواجهة الثوابت والتعاطى معها بعقلانية فستتبدل الأمور..عندما نربى أجيال على القوة فى مواجهة الخطر فسنتطور بعد الخروج من شرقتنا الواهية.
أنا أعيش الآن مرحلة البحث فى الغموض..أفكر فى العزوف عن الكتابةوالتفرغ لهذه المهمة باحثا عن الخطر فى كل ما أتصوره بغية البحث عن الحقيقة أو تأكيد ما وصلت إليه.
لا أريد أن أكون لا أدرى..اريد البحث عن الحقيقة ولكن هل توجد حقيقة أصلا أم هى نسبية؟!
سلامى


7 - الفكر الاسلامي إستنساخ من اليهودية لتشابه الظروف
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 16 - 14:50 )
تحياتى عزيزى Paolo Vendiمن الفيس بوك
تقول(هناك خلط في الجملة
خيبة الدين الذى تدخله فيقطعوا شقفة من قضيبك كشرط دخوله ويقطعوا رأسك حال خروجك حضرتك هنا تجمع تقريبا ما بين ولاد العم اليهود والمحمديين في دين واحد)
بداية يكون نقدى للأديان عموما فلا إستثناء لدين ولكن ينصب معظم نقدى للثقافة والفكر والمنهج الإسلامى بإعتبار أنها المُشكلة للهوية والثقافة والمنهج الحى والمهيمن فى مجتمعاتنا العربية والمنتجة لكافة أشكال التخلف والإنحطاط وهذا ما يعنينا ولكن هذا لا يمنع أن الإرث الإسلامى مفتون ومقتبس روحا وشريعة ومنهج من الإرث العبرانى .
بالطبع الموضوع ليس فى علاقة اليهود والمحمدين كأولاد عم ولكن تشابه الظروف الموضوعية من بيئة وعلاقات انتاج وما شابه ليصير ما يمكن قوله إستنساج للنموذج اليهودى فى الفكر الإسلامى.
بالنسبة للأخ سامى سيمو فأرى أنه يتعامل مع الأمور بتشنج وعاطفة وعصبية.
أهلا بك دوما.


8 - لا حول و لا قوة إلا بالله
بارباروسا آكيم ( 2018 / 3 / 16 - 19:11 )
اين تعليقي يا هيئة التحرير الموقرة ؟؟؟


9 - الثقافة
بارباروسا آكيم ( 2018 / 3 / 16 - 20:01 )
انت ضربت مثال عن الثقافة و احب هنا أن استشهد بأحد أقاربي وهو المرحوم نيتشة

يقول المرحوم فريدريش نيتشة : ( المسيحية الرازحة تحت عبء أخلاقها؛ الرب هو الحقيقة، الرب هو المحبة الرب العادل - الحدث الكبير - (( مات الإله)) الذي تم استشعار خفية
الأخلاق ، وقد جُردت من العقاب لم تعد قادرة على الوقوف
في نهاية المطاف يتم التخلي عن التفسير الأخلاقي. ولكن الإحساس ما يزال مشبعاً ببقايا التقيمات المسيحية

ارادة القوة _ محاولة لقلب كل المفاهيم
فريدريش نيتشة
ص 11
ترجمة وتقديم : محمد الناجي
الناشر: أفريقيا الشرق 2011 الدار البيضاء


10 - الثقافة 2
بارباروسا آكيم ( 2018 / 3 / 16 - 20:41 )
فإذا كان هذا رأي السيد نيتشة في المجتمع الغربي بأنه مشبع ب التقيمات المسيحية

فبالضرورة العالم الإسلامي الذي لم ينتج إلا هذه الثقافة الهشة

صدقني ، حتى لو مات الإله في العالم الإسلامي
فسيبقى الإنسان رازحاً لفترة طويلة تحت نير الإسلام وتقيماته الكارثية


11 - هل لو تيقنا بعدم وجود حياة اخرى هل سنصلى حينها
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 16 - 22:24 )
أهلا أخ أنور نور
مشكور على ما قدمته للشاعر جبران خليل جبران.
قد يكون من المقبول هذا الشعور الخائف والمضطرب للإنسان تجاه الموت ولكن غير المقبول هو هذا الشعور بالخوف والإضطراب والهلع لعالم مابعد الموت فلا يوجد أى مؤشر أو دلالة لهذا الوهم ..لأقول أن هذا الوهم مخلوق وتم ترسيخه وتوطينه فى النفس البشرية فهو سبيل الأنبياء ورجال الدين والساسة للتأثير على البشر.
كتبت ذات مرة تأمل يقول : لو إفترضنا اننا تلقينا رسالة فى الغيوم تقول :عذرا لا يوجد عالم آخر فهى حياة واحدة , فهل سنجد إنسان واحد يبدد دقيقة من وقته فى الصلاة والطقوس .
تحياتى


12 - نمتلك ثقافةالتشنج والتعصب والتبجح بجانب ثقافةالجهل
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 17 - 13:15 )
أهلا أستاذ حميد فكري
تقول(افة مجتمعاتنا الجهل والامية ،وكره القراءة والمعرفة..وهذه هي اساس الثقافة السائدة عندنا)
هذا صحيح يضاف لها ثقافة العناد والتعصب والتبجح..فنحن لا نكتفى بجهلنا ليصاحبها حالة من التعصب والتشنج لثوابتنا ومفاهيمنا الموروثة وتزداد الأمور سوءا بحالة من التبجح والغلظة ضد أى فكر تنويرى .
ثقافتنا تتحصن بالتقليد والإنبطاح كما ذكرت حضرتك لتنسد كل مسام العقل والفكر والنقد وليصاحبها حالة من الغرور أصفها بالتبجح لتعلن عن هجومها البربرى ضد المتنورين والعلم.
مجتمعاتنا لو إحترمت العلم فهى مبهورة بالتقنية الحديثة التى تستهلكها ليمكن القول أنك لن تستطيع أن ترصد حالة واحدة من فهم المنهج العلمى.
نحن نشكل ظاهرة غريبة من التصلد والغباء فكثير من أصحاب الديانات التى تحتوى على خرافة تجدهم يخجلون من إرثهم ليطلقوا على هراءهم مجاز أو معجزات حينها بينما ثقافتنا التليدة تعلن بدون خجل عن هراءها وتفتخر بإرثها من شرب بول البعير والأكل بإغماس الذباب.
شعوبنا تحتاج مجهود هائل من التنوير ولن يأتى ثمار هذا التنوير إلا بعد فضح التراث والمقدس.
تحياتى


13 - نعم الإلحاد يحمل إرث ثقافى طالما غير متصادم
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 18 - 14:55 )
تحياتى أستاذ بارباروسا
تطرح قضية مهمة عن تاثر الملحدين فى الغرب بالإرث الثقافى المسيحى لأتفق معك لحد ما فأنا أتصور أنه لاتوجد ثقافة خالصة فى المجتمعات الإنسانية بل قل هناك ثقافة مهيمنة وثقافات متوارية طالما هى غير متصادمة مع الثقافة السائدة,فالإنسان لايستطيع أن يمحو تاريخه وثقافته بممحاة كأنها لم تكون فعلى سبيل المثال مازال لدى المصريين موروث ثقافى فرعونى بالرغم أن الثقافة المصرية القديمة أكثر ثقافة تم محوها وتشويهها لذا يوجد داخل الإلحاد الغربى روح إرث مسيحى يتمثل فى التعاليم المسيحية النبيلة عن السلام والتعايش والتسامح.
من خلال خبرتى أرى الملحد المنحدر من خلفية مسيحية مختلف لحد ما عن الملحد المنحدر من خلفية إسلامية,فالأول لا يوجد لديه تصادم حاد مع نهج المسيحية سوى مع الخرافة والميثولوجيا بعد إنقشاع حضور الكنيسة السياسى علاوة على عدم التعاطى الحاد والعنيف مع الملحدين واللادينيين بينما الملحد المنحدر من الإسلام فهو يعانى من منهج الإسلام العنيف والحاد فى التعاملات علاوة أن الإسلاميين يطالبون برأسه ومن هنا تجده أكثر شراسة مع الإسلام!
لا أتفق أن المسلم سيبقى على حاله بعد انقشاع الإسلام .


14 - نعم الإلحاد يحمل إرث ثقافى طالما غير متصادم
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 18 - 16:50 )
تحياتى أستاذ بارباروسا
تطرح قضية مهمة عن تاثر الملحدين فى الغرب بالإرث الثقافى المسيحى لأتفق معك لحد ما فأنا أتصور أنه لاتوجد ثقافة خالصة فى المجتمعات الإنسانية بل قل هناك ثقافة مهيمنة وثقافات متوارية طالما هى غير متصادمة مع الثقافة السائدة,فالإنسان لايستطيع أن يمحو تاريخه وثقافته بممحاة كأنها لم تكون فعلى سبيل المثال مازال لدى المصريين موروث ثقافى فرعونى بالرغم أن الثقافة المصرية القديمة أكثر ثقافة تم محوها وتشويهها لذا يوجد داخل الإلحاد الغربى روح إرث مسيحى يتمثل فى التعاليم المسيحية النبيلة عن السلام والتعايش والتسامح.
من خلال خبرتى أرى الملحد المنحدر من خلفية مسيحية مختلف لحد ما عن الملحد المنحدر من خلفية إسلامية,فالأول لا يوجد لديه تصادم حاد مع نهج المسيحية سوى مع الخرافة والميثولوجيا بعد إنقشاع حضور الكنيسة السياسى علاوة على عدم التعاطى الحاد والعنيف مع الملحدين واللادينيين بينما الملحد المنحدر من الإسلام فهو يعانى من منهج الإسلام العنيف والحاد فى التعاملات علاوة أن الإسلاميين يطالبون برأسه ومن هنا تجده أكثر شراسة مع الإسلام!
لا أتفق أن المسلم سيبقى على حاله بعد انقشاع الإسلام .


15 - الأستاذ سامي لبيب
بارباروسا آكيم ( 2018 / 3 / 18 - 20:03 )
أُستاذي العزيز
أَما لم أَقُل إِن المسلم سيبقى على حاله بعد انقشاع الإسلام

بل أَقول التقييم الإسلامي للإمور سيبقى ملازماً للأفراد في هذه المنطقة لفترة طويلة

صدقني أُستاذي العزيز انا اتكلم من وجهة نظر خاصة بعلم الإجتماع وليس من خلال أهوائي الشخصية

حينما يدرس الإنسان علم الإجتماع لا يمكنه أَبداً تجاهل الظاهرة الدينية

تحياتي و تقديري


16 - الشيوعي العربى متأثر بثقافة تعلى الشمولية والتلقين
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 19 - 13:05 )
تحياتى مجددا استاذ بارباراوسا
تقول:(التقييم الإسلامي للإمور سيبقى ملازماً للأفراد في هذه المنطقة لفترة طويلة من وجهة نظر خاصة بعلم الإجتماع وليس من خلال أهوائي الشخصية حينما يدرس الإنسان علم الإجتماع لا يمكنه أَبداً تجاهل الظاهرة الدينية) .
لا أختلف معك كثيرا فقد ذكرت فى مداخلتى السابقة أن هناك إرث ثقافى يؤثرعلى البشر حتى لو غيروا من أفكارهم ومعتقداتهم لأذكر مثال آخر يتمثل فى الماركسيين والشيوعيين العرب لتجد قبول للشمولية والديكتاتورية اكثر من اقرانهم الأوربيين علاوة على اداء يتمثل فى الحفظ والتلقين لمقولات لينيين وماو يصل إلى حد القداسة بالرغم أن الماركسية جدلية وليست تلقينية ولا يوجد بها قداسة.
هذا الأداء متأثر بإرث ثقافى سائد يعلى ويؤسس للشمولية والحفظ والتلقين وتمجيد الكتابات والأشخاص.
نعم ترسبات الثقافة السلوكية تكون حاضرة ولكن لا يعنى هذا ديمومتها فمع تغير علاقات الإنتاج والحداثة ستتخلص شعوب المنطقة من إرثها أو توأد الجوانب السلبية فيه وقد يستغرق هذا وقتا وهذا شئ طبيعى فى تطور البشر والعلاقات.
شكرا لحضورك المثمر .


17 - السيد شاهر من الفيسبوك
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 19 - 20:55 )
السيد شاهر من الفيسبوك
لم أرد التعقيب على مداخلتك فهى خالية من اى فكر نقدى ورؤية .
من حقك بالفعل ان تكتب وتعلق ومن حقك أن تستاء من المقال ولكن نحن فى حوار أفكار ولسنا أمام اصحاب فكر طفولى يعلنون عن إستياءهم وإستنكارهم فحسب.
عندما تقول(التخلف وليد ثقافة ما هذا التفكير ؟ ما هذا التفكير ؟ هل عقلك بخير) فعذرا هذا كلام خايب طفولى فحرى بك ان تذكر ان التخلف ليس نتاج ثقافة وتقدم حجتك المنطقية وامثلتك على ذلك بدلا من السؤال الساذج ماهذا التفكير وهل عقلك بخير!
مداخلتك على هذا المنوال لذا أطلب منك أن تقدم نقد موضوعى وفكر ومنطق واضح عن اسباب رفضك وإستنكارك وشكرا.


18 - عين العقل
سيد شهير ( 2018 / 3 / 20 - 12:26 )
من حقي أن أضع النقاط على الحروف حسبما هو متعارف عليه بين الناس.
فالمثقف له دراية و لو سطحية بأغلب أمور الحياة، فأنى يكون متخلفا ؟
أمّا عن مواكبة العصر، فهي وسائل تستغل لصالح الإنسان و طبعا يطورها الإنسان بالشكل الذي يراه مناسبا له من حيث التقليل من الجهد العضلي و لربح راحته و لربح الوقت.
فالسيارة على سبيل المثال هي وسيلة نقل و تزداد تطورا مع الوقت و لن تكون هدفا في الحياة. فالهدف من وجود الإنسان ليس الإهتمام بالسيارة و إنما يستغلها لمصلحته فقط.


19 - عين العقل
سيد شهير ( 2018 / 3 / 20 - 12:26 )
من حقي أن أضع النقاط على الحروف حسبما هو متعارف عليه بين الناس.
فالمثقف له دراية و لو سطحية بأغلب أمور الحياة، فأنى يكون متخلفا ؟
أمّا عن مواكبة العصر، فهي وسائل تستغل لصالح الإنسان و طبعا يطورها الإنسان بالشكل الذي يراه مناسبا له من حيث التقليل من الجهد العضلي و لربح راحته و لربح الوقت.
فالسيارة على سبيل المثال هي وسيلة نقل و تزداد تطورا مع الوقت و لن تكون هدفا في الحياة. فالهدف من وجود الإنسان ليس الإهتمام بالسيارة و إنما يستغلها لمصلحته فقط.


20 - عين العقل
سيد شهير ( 2018 / 3 / 20 - 16:59 )
من حقي أن أضع النقاط على الحروف حسبما هو متعارف عليه بين الناس.
فالمثقف له دراية و لو سطحية بأغلب أمور الحياة، فأنى يكون متخلفا ؟
أمّا عن مواكبة العصر، فهي وسائل تستغل لصالح الإنسان و طبعا يطورها الإنسان بالشكل الذي يراه مناسبا له من حيث التقليل من الجهد العضلي و لربح راحته و لربح الوقت.
فالسيارة على سبيل المثال هي وسيلة نقل و تزداد تطورا مع الوقت و لن تكون هدفا في الحياة. فالهدف من وجود الإنسان ليس الإهتمام بالسيارة و إنما يستغلها لمصلحته فقط.


21 - السيد شهير
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 20 - 20:56 )
السيد شهير
من حقك ان تعلن موقفك وتضع نقاطك على الحروف ولكننا فى حوار ..فعندما تتوقف وتستنكر فعليك أن تنتقد ماهو مطروح نقدا موضوعيا وتقدم رؤيتك المغايرة مشفوعة بطرح عقلانى منطقى وليس تقريرى .
موضوع المقال عن الثقافة والتخلف والثقافة هنا لا تعنى المثقف كما فهمت حضرتك بل منهج وآلية وسيستم تفكير وسلوك أى أداء فى معالجة الامور وفق ماهو متوفر من رؤى فكرية سائدة ومعارف وأعراف.
لقد ذكرت فى مقالى أمثلة كثيرة عن التخلف ومظاهره , فإذا كنت تختلف معى فلتعلن عن إختلافك وجوانب هذا الإختلاف برؤى موضوعية ثم تطرح رؤيتك المغايرة بطرح عقلانى موضوعى منطقى وليس تقريرى فهكذا يكون الحوار أما الإكتفاء بتسجيل المواقف ووضع النقاط على الحروف فهذه حريتك ولكن ليس حوار لإثبات صحة الأفكار وشكراً .


22 - فلنتحاور
سيد شهير ( 2018 / 3 / 21 - 06:37 )
- ولكننا فى حوار- أنت لم ترد عليّ لمّا قلت لك: الصورة لا تطابق الأصل في قضية العربة أمام الحصان و خالد ابن الوليد أكبر إرهابي. و كذلك بقية النقاط.
- والثقافة هنا لا تعنى المثقف- الثقافة هي إحاطة بالعلوم و الفنون و الآداب، و المثقف هو الشخص الذي له إحاطة سطحية. أمّا معالجة الأمور فتتطلب أهل الإختصاص و ليس مثقفا.
(لا تعنِ) هكذا تكتب.
- لقد ذكرت فى مقالى أمثلة كثيرة عن التخلف ومظاهره - لكنك لم ترد على المثال الذي ضربته لك.


23 - لا يوجد ما أقوله سوى شكرا ع الحضور
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 21 - 12:12 )
سيد شهير
عذرا هل تعى قولى العربة أمام الحصان , وهل تعى قولى ثقافة مجتمع , أما عن خالد بن الوليد فتقرأ سيرته وتاريخه.
عالعموم شكرا عالحضور.

اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد