الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


Pedophilia .. بما يرضي الله !

محمد بن زكري

2018 / 3 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بدءً .. إن مجرد تعبير : " زواج الأطفال الإناث " ، يثير من الاستغراب الشديد ، بقدر شدة ما يثيره من السخط والاشمئزاز ؛ فشبه الجملة هذه ، تحمل في صياغتها تناقضا غير قابل للتعليل أو التبرير ، من حيث الدلالة اللغوية ، فضلا عن دلالتها الأخلاقية و القيمية و الحقوقية ؛ فمفهوم الطفولة يتناقض بالمطلق مع مفهوم الزواج . و الصورة الذهنية لكلمة : " طفلة " ، بما تستدعيه للمخيلة و الذاكرة ، مغايرة كليّا لما ترسمه في الذهن أو ما تستدعيه للخيال و الذاكرة كلمة : " زوجة " . و ما شذوذ هذا التعبير اللغوي ، إلا انعكاس لشذوذ العقل و النفس و السلوك ، أي شذوذ التفكير و المشاعر و الأخلاق .
و لست لأتردد لحظة واحدة في القول بأن ما يسمى " زواج الأطفال الإناث " ، ليس سوى شرعنة همجية لا أخلاقية ، لهتك أعراض الصغيرات القاصرات ، وهو لا يخرج عن كونه اعتداء جنسيا عنيفا منحطا ، يطال ضحايا لا حول لهن و لا قوة على مقاومته . و إن الرجل الذي يستبيح جسد طفلة باسم الزواج ، ليس سوى مجرم مدان أخلاقيا ، قبل أن يكون مدانا في القانون الدولي و كل قوانين الأمم المتحضرة ، بارتكاب جريمة الاغتصاب ، في أشنع و أقبح صورها دلالة على الشذوذ النفسي و هشاشة البنية الأخلاقية و الانحطاط الحضاري . و إن الرجل الذي يدفع بابنته الطفلة إلى سرير رجل آخر ، لينتهك جسدها الصغير باسم الزواج ، ليس في واقعه سوى نخّاس قوّاد ، عديم الإنسانية ، و عديم الشرف و المروءة .
و لست بحاجة لمن يذكّرني بأن الشريعة الإسلامية ، قد أباحت - منذ أربعة عشر قرنا - زواج الأطفال الإناث ، أو بعبارة أخرى : إن الإسلام قد أباح نكاح الصغيرات ؛ فذلك واضح تماما من دلالة نص الآية القرآنية : " وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا " (سورة الطلاق / 4) . فعبارة : " اللائي لم يحضن " ، تنصرف دلاليا إلى الصغيرات المطلقات من زواج سابق ، بما يعنيه الزواج من المواقعة الجنسية ، التي يترتب عليها احتمال الحمل ، و من ثم وجوب قضاء فترة عدة الطلاق ، التي حددتها الآية بثلاثة أشهر ، لكل من : النساء اللائي لم يعد يأتيهن الطمث ، و الأطفال الإناث اللائي لم يبلغن سن الطمث بعد (!!) . و ذلك فضلا عما هو ثابت في السنة ، من أن النبي محمدا ، خطب الطفلة عائشة ذات الست سنوات ، و كان يداعبها جنسيا حتى بلوغها سن التاسعة ، حيث أكمل زواجه منها ، و صارت بذلك أما للمؤمنين ، بمن فيهم من يكبرونها عُمْرا بعشرات السنين .
و إن التحجج بأحكام الشريعة الإسلامية ، تبريرا لممارسة الاستغلال الجنسي للصغيرات (القاصرات) ، و انتهاك أجسادهن باسم الزواج ، هو أحد أهم الأسباب - العديدة - التي تدفعنا إلى الاعتراض بشدة ، و بصورة قطعية حاسمة ، على أي نص دستوري يجعل من الشريعة الإسلامية (المصدر الرئيس) للتشريع ، أو مرجعية ملزمة (دستوريا) لسن القوانين ، و ذلك حماية لحقوق الإنسان ، و صونا لحقوق الطفولة ، و درءً للمفاسد و الشبهات ، و التزاما (واجبا) بقواعد القانون الدولي الإنساني و المواثيق و الأعراف الدولية ، المصادق عليها من طرف الدولة الليبية .
و إذا كانت الشريعة الإسلامية قد أباحت زواج الأطفال الإناث دون سن البلوغ ، فهي بالنتيجة تبيح زواج الصغيرات اللائي أدركن البلوغ (بيولوجيا) ، عند سن الحادية عشرة أو الثانية عشرة أو قبلها ، وفي كلتي الحالتين تنتفي عن البنت القاصر إمكانية أي تهيؤ نفسي أو عقلي أو جسدي أو فسيولوجي للزواج ، ويخطئ كثيرا من يتوهم أن طفلة عمرها عشر سنوات أو حتى خمسة عشر عاما ، ستكون سعيدة أو مستمتعة بمضاجعة رجل عجوز ، أو أنها ستكون أصلا مدركة لأبعاد ما يحدث معها في تلك العلاقة غير السوية وغير المتكافئة ، و المجبرة عليها باسم الزواج ؛ الأمر الذي لا يخرج بذلك (الزواج الشرعي) عن كونه واقعة هتك عرض طفلة ، وجريمة اغتصاب أنثى قاصر ، مجنيٌّ عليها بمقتضى أحكام الشريعة الإسلامية .
على أنه إذا كان حكم الشريعة في زواج المتعة ، قد تم إبطاله منذ زمن بعيد (دون أن تُنسخ - في واقع الأمر - الآية التي أباحته) ، وإذا كانت تحولات التاريخ ، و ما صاحبها و نتج عنها من تقدم الحضارة و ارتقاء القيم الإنسانية ، قد أبطلت - بحكم الأمر الواقع - أحكام الشريعة الإسلامية بشأن سبي النساء و الاتجار بالبشر . و إذا كان لنا أن ندعي الديمقراطية و احترام حقوق الإنسان و الانتماء للحضارة الإنسانية في القرن الواحد والعشرين ؛ فإنه ليس اقل من وثيقة دستورية عصرية ، تَحُول - بالمطلق - دون أي احتمال لشرعنة هذا النوع الخطير من الشذوذ النفسي / الجنسي : اشتهاء الأطفال جنسيا / Pedophilia ، الذي يتم باسم الزواج ، و اقتداءً بأحكام الشريعة الإسلامية و سيرة (السلف الصالح) ، و عملا بما يرضي الله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - في (صحيح) البخاري
محمد بن زكري ( 2018 / 3 / 16 - 22:54 )
3544 : حدثنا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ قَالَ وَجَدْتُ فِى كِتَابِى عَنْ أَبِى أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ تَزَوَّجَنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِسِتِّ سِنِينَ وَبَنَى بِى وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ .
3896 : حَدَّثَنِى عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ تُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ مَخْرَجِ النَّبِىِّ ، صلى الله عليه وسلم ، إِلَى الْمَدِينَةِ بِثَلاَثِ سِنِينَ ، فَلَبِثَ سَنَتَيْنِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ ، وَنَكَحَ عَائِشَةَ وَهْىَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ ، ثُمَّ بَنَى بِهَا وَهْىَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ .
5133 : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ ، رضي الله عنها ، أَنَّ النَّبِيَ ، صلى الله عليه وسلم ، تَزَوَّجَهَا وَهْىَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ ، وَأُدْخِلَتْ عَلَيْهِ وَهْىَ بِنْتُ تِسْعٍ ، وَمَكَثَتْ عِنْدَهُ تِسْعًا .


2 - و أيضا في صحيح البخاري
محمد بن زكري ( 2018 / 3 / 16 - 23:07 )
3894 : حَدَّثَنِي فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ ، رضي الله عنها ، قَالَتْ تَزَوَّجَنِي النَّبِىيُ (ص) ، وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ ، فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَنَزَلْنَا فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ خَزْرَجٍ ، فَوُعِكْتُ فَتَمَرَّقَ شَعَرِي فَوَفَى جُمَيْمَةً ، فَأَتَتْنِي أُمِّي أُمُّ رُومَانَ وَإِنِّي لَفِي أُرْجُوحَةٍ وَمَعِي صَوَاحِبُ لِي ، فَصَرَخَتْ بِي فَأَتَيْتُهَا لاَ أَدْرِي مَا تُرِيدُ بِي فَأَخَذَتْ بِيَدِي حَتَّى أَوْقَفَتْنِي عَلَى بَابِ الدَّارِ ، وَإِنِّي لأَنْهَجُ ، حَتَّى سَكَنَ بَعْضُ نَفَسِي ، ثُمَّ أَخَذَتْ شَيْئًا مِنْ مَاءٍ فَمَسَحَتْ بِهِ وَجْهِي وَرَأْسِي ثُمَّ أَدْخَلَتْنِي الدَّارَ فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِي الْبَيْتِ فَقُلْنَ عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ ، وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ . فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِنَّ فَأَصْلَحْنَ مِنْ شَأْنِي ، فَلَمْ يَرُعْنِي إِلاَّ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ضُحًى ،
. فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِ ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ بنت تسع سنين


3 - تفسير : - و اللائي لم يحضن -
محمد بن زكري ( 2018 / 3 / 16 - 23:08 )
- تفسير ابن كثير يَقُول تَعَالَى مُبَيِّنًا لِعِدَّةِ الْآيِسَة وَهِيَ الَّتِي قَدْ اِنْقَطَعَ عَنْهَا الْمَحِيض لِكِبَرِهَا أَنَّهَا ثَلَاثَة أَشْهُر عِوَضًا عَنْ الثَّلَاثَة قُرُوء فِي حَقّ مَنْ تَحِيض كَمَا دَلَّتْ عَلَى ذَلِكَ آيَة الْبَقَرَة وَكَذَا الصِّغَار اللَّائِي لَمْ يَبْلُغْنَ سِنّ الْحَيْض أَنَّ عِدَّتَهُنَّ كَعِدَّةِ الْآيِسَة ثَلَاثَة أَشْهُر وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى - وَاَللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ -
- تفسير الشيخ الشعراوي : وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ أي : الصغار، اللائي لم يأتهن الحيض بعد ، و البالغات اللاتي لم يأتهن حيض بالكلية
https://www.youtube.com/watch?v=m2riuV0QBCs
- تفسير الشيخ صالح الفوزان اللائِي لَمْ يَحِضْنَ : وهن الصغار اللاتي لم يبلغن سن الحيض، إذا طلقن في هذه الحالة فهن مثل الآيسات يعتددن بثلاثة أشهر لأنهن لا حيض لهن.


4 - للكاتب
احمد علي ( 2018 / 3 / 17 - 10:33 )
احيك على حذف تعليقي
1 حسب كل ما ذكرت التبي لم يلمس عاءشة رغم انه تزوجها على السادسة الا عندما اصبحت 9 الى 10 سنوات فكيف تقول داعبها جنسيا قبل البلوغ وهذا مكتوب في الاعلى في مقالتك
2 وقد تقول لي الفتاة لا تبلغ على التاسعة اقول لم في الصحاري وقديما بل للان الفتاة تبلغ على الثامنة
اذن لم يدخل التبي بعاءسة حتى بلغت
3 واما عن زواج ااصغير فقبل مءة عام لسا في الولايات المتحدة الامريكية وضع قانون منع زواج الفتاة قبل العاشرة ونستنتج من ذلك
ان الفتاة في الماضي كانت تتزوج قبل العاشرة وهذا قبل مءة سنة لا 1400 سنة
4 وتفسير الايات في القران ليس الا عمل بشري فيمكن تفسير الابتك التي طرحتها انها تتحدث عن العقبمات
5 وفي نهاية المطاف لو فرضنا انها تسمح بزواج الفتاة قبل البوغ لا يحوزالجنس معها حتى تبلغ وهذا ما قام به التبي عليه السلام مع عاءشة
اضافة الى
1 من شروط زواج الفتاة قبول ولي اموها
2 وان تكون واعية
3 واو تقبل
وترى عاءشة كانت مهطوبك قبل زواج التبي
هذا ان سلمنا بصحة البخاري وان الاية لا تتحدث عن الغقيمات من التياء
يلا اخذف تعليقي الجديد


5 - استاذ محمدبن زكري
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 3 / 17 - 11:12 )
تقول استاذ محمد بن زكري ان رسول المسلمين كان يداعب عائشة جنسيا من تاريخ خطبتها وهي بنت ست سنين
وبما انك استشهدت بحديث يؤكد خطبة رسول المسلمين لعائشة وهي بنت ست سنين
نريد منك ان تشتشهد بحديث نسب لعاشة او لغيرها عنها ان محمد كان يداعبها جنسيا منذ خطبتها وحتى بنى بها
لوسمحت
يعني حديث يؤكد انه كان يفاخذها قبل ان يدخل بها وهي بعمر ست سنوات
لو سمحت
تحية


6 - موضوع رائع يجب منع زواج الاطفال
مروان سعيد ( 2018 / 3 / 17 - 18:29 )
تحية للاستاذ محمد بن ذكريا وتحيتي للجميع
فعلا انه عمل اجرامي تزويج الطفلة قبل سن البلوغ العقلي وهو سن الثامنة عشر وما فوق ويجب ان يحاسب عليه كل من والدها المجرم اذا زوجها باقل عمرا
وايضا الشيخ او القس الذي يكتب عليهم او في المحاكم المدنية
اليوم عملت دراسة على السن المناسب للزواج وللبنات فكان سن ال 22 وما فوق لكي ينجح الزواج
ولم نشاهد استنكار من الاخوة المعلقين بل سوى الدفاع وساطرح سؤال عليهم يدور في مخيلتي
اذا لم يكن يداعبها من سن السادسة الى التاسعة لماذا اخذها من حضن والديها اليسوا احق بان يعتنوا بها
لماذا حرمها من حنان والديها وخاصة امها ونعلم البنت ولو كانت بالثمانين تحتاج لحنان والدتها
فعلا قصص تدمي القلب وافضل شيئ يقال لاحول ولاقوة الا بالله
وانظروا ماذا فعل نبي الاسلام بعملته هذه وقلده الكثيرين
https://www.youtube.com/watch?v=otcjFzvMZh0
https://www.youtube.com/watch?v=T1hlitk7JVA
الله يسامحه ويغفر له
ومودتي للجميع


7 - في نهاية المطاف
الجندي ( 2018 / 3 / 17 - 18:32 )
الاية القرانية التي تستشهد بها على جواز زواج الفتاة قبل بلوغها يمكن ان تفسر على انها تتحدث عن النساء كبيرات السن او العقيمات
وايضا الذين يفسرونها على انها تتحدث عن النساء اللواتي لم يبلغن يعتمدون في ذلك على ما هو موجود في السنة النبوية الشريفة ولكن السنة النبوية الشريفة تحرم الدخول في الفتاة قبل بلوغها واكتمال قدرتها على الجماع الجنسي
يعني بالعامية لو بدك توخذ في هذه المسالة القران لحال ما راح تطلع باشي
ولو بدك توخذ القران والسنة ايضا راح تنصدم بنفس الموضوع


8 - شوفوا هل يرضي هذا الله
مروان سعيد ( 2018 / 3 / 17 - 19:22 )
https://www.youtube.com/watch?v=SpjvWOMLIjI
انه التخلف والجهل وعلينا ان نطالب بالالزام تعليم الاطفال لسن الثامنة عشر
وبعدها سينصلح الحال تدريجيا
ومودتي للجميع


9 - سيد مروان عدما حيث بدانا
احمد علي ( 2018 / 3 / 18 - 22:38 )
سيد مروان من بينه من اجاج فلا يرمي التاس بالحجارة
ام المسيح تزوجت وعمرها 12
وبعد الروايات تقول همر ام المسيح لما انجبت المسبح 11
دون ان ننسى ان سن الزواج عند المسيحين القدماء 12 وعند اايهود 11
اين ذكر في الكتاب المقدس تحديد لسن الزواج
ام نسيت انه للان لم تتوجه اي هيءة مسيحية لتحديد عمر الزواج
ام انك لا تعلم انه قبل مسة عام تم وضع قرار بمنع الزواج قبل العاشرة في امريكا يعني قبل هيك الزواج قبل العاسرة كان مسموح والان الزواج على العاشرة عادي
وقبل ان تبدا بالتحدث عن نبي الاسلام قل لما ابن ورد في الكتاب المقدس تحديد سن الزواج


10 - عدنا من جديد سيد مروان
احمد علي ( 2018 / 3 / 18 - 22:44 )
تقول سيد مروان انظروا ماذا فعل نبي الاسلام
نقول لك انظروا ماذا فعلت ام النور
تزوجت وعمرها 12 من رجل عمره 92
ام مسيت انك صاحب جملة لا يمكن الحكم على عصر قبل الاف السنين بقونا
وتنهب كلامك بقول جملة مصحكة لسببين
وهي قلده الكثيرون
1 في امريكا قبل مءة سنة سن الزواج كان عشرة فقط
فعل امريكا قلدت محمد
2 عاءشة كانت مخطوبة قبل سيدنا محمد
اذن لم يكن الفعل غريبا في ذاك الىقت
للاسف وضعك مءسف لانه كل ما يضع الانسان حجة عليك
اما تترك التقاش وتعيده في مكان اخر
2 او تحول الموضوع
3 اى تبدا بنفيه ولا يوجد عندك مانع في نفي كتابك المقدس نفسه وقول قصص رمزية


11 - قل الحقيقة رد على احمد الجندي
مروان سعيد ( 2018 / 3 / 18 - 23:18 )
تحية مجددا للجميع
اين دليلك من الانجيل
كم مرة قلت لك ما لنا علاقة بالبخاري والكذب والتدليس والتلمود هو اساطير وخزعبلات مثلها مثل الخاري
طيب انا استنكر اذا العزراء تزوجت بهذا السن الذي تقول عليه واقول نفس القول الذي قلته اعلاه
استنكر مرة واحدة وقل هذا خطئ وعيببببببببببببببببببببببببببب وقلة اخلاق
لاتقول اميركا ولا افريقيا نبيك اتى بشريعة وكارثة على مستوى الاجيال تزويج الصغيرات
هل تقبل انت ام لا
اجب بنعم او لا
ومودتي


12 - تسرعت سيد مروان
احمد علي ( 2018 / 3 / 19 - 06:43 )
الذي ذكر ان مويم تزوجت النجار وعمرها 12 بش التلمود شايف انك تسرعت
ااي ذكر هذا الكلام خي الموسوعة المسيحية التاريخية والموسوعة المسيحية الكاثولوكية المرجعية الاصلية والاقوى لتاريخ الاثنين ان كان في غيرها اساسا وما تعتمدون عليه في معرفة المسيح وحياته الجانبية
من قال الالمود ومن حاب سيرته
اين حذر المسيح من زواج الصغير او منعه او تعرض له او حدد عمر زواج
الان عن الموسوعة المسيحية التاريخية لا يوجد مسيحي واحد على الارض اعترض على ما هو موجود فيها من سن مريم عند الزواج الى ااقرن العشرين حتى نصفه
ليش
لان هذا النوع من الزواج كان عادي في الماضي لان الفتاة كانت تبلغ على التاسعة والذكر يفتح بين على 11 وعلى عمر 12 هو بكون صار عنده شغل وهي بتكون فهمت بكل اشي ويحدث عندها الزواج
في مجتمع المسيح
مانت هناك 3 اشياء منتشرة عند اايهود
1 الطلاق
3 زواج الصغير
2 تعدد الدوجات
وترى زواج الصغير في شريعتهم اليوم ببلبش على سن السابعة تقريبا
ليش ما اعترض عليه
وبدي ايات تحرم دواج ااصغير في المسيحية
قال التلمود
صح نسيت
سن الزواج فب الامبراطورية الرومانية المسيحية البنات 12 وضله هذا الحكم لمدة طويلة بل لحد سقوطها


13 - سيد مروات تحليلك مصيبة
الجندي ( 2018 / 3 / 19 - 11:39 )
تظن يا سيد مروان ان من يقول قد تزوجت مريم عليها السلام وهي عمرها 12 سنة هم اليهود في التلمود ومن هنا تظن ان القصد بموضوع زواجها وهي 12 هو الاساءة ولكن لا تعلم ان اليهود يتزوجون عندهم عادي على 8 و9 بل التلمود فيه حالات كثيرة لهيك اشياء
فكيف يسيئون لمراة بشيء موجود عندهم ومنتشر في ذلك الزمان
سن الزواج عند اليهود 12 سنة
والسيدة مريم عليها السلام لم تخالف العرف السائد وتزوجت على 11 الى 12
ولم يكن هذا السلوك غريبا في الماضي
ومسجل في التاريخ المسيحي
يعني المسيحين سجلوه
ولم يعارضوه الا بالعصر الحديث
لانهم يخضعون تفكير الماضي على تفكير اليوم
هذا ان تجاوزنا ان المسيح لم يعترض ابدا على زواج الصغير رغم انتشاره وامه قامت به
بل لا نجد حدد سن للزواج
والمصيبة الكبرى تقول يجب ان يكون الزواج عند 18 وتنسى او تتناسى ان سن الزواج للان في بعض دول اوروبا للبنات 13 و 14


14 - اين انت ياستاذ محمد بن زكري
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 3 / 19 - 15:36 )
طالبتك بتقديم حديث او رواية تؤكد ان الرسول صلوات ربي وسلامه عليه داعب عائشة جنسيا وهي بنت ست سنوات ولم تجب

اذا كل ماورد في كلامك لاصحة له واانها تخيلات


15 - رد إلى السادة القراء أصحاب التعليقات
محمد بن زكري ( 2018 / 3 / 20 - 17:42 )
أولا : أو د التوضيح أن النت كان مقطوعا ، و لم يعد الاتصال ممكنا (بشكل متقطع و شديد البطء) إلا منذ قليل ، و لذا فاتني الاطلاع على التعليقات في حينها . و ثانيا : أشكر للسادة القراء مرورهم و أتقبل ملاحظاتهم الحوارية (الجادة و المتوازنة) ، و احترم حقهم المطلق في الاختلاف .. رأيا و فكرا ، على أن التعليقات التي لا يلتزم أصحابها بأدب الخطاب ، لا تستحق عناء الرد ، فأفضل رد على الشتّام و الردّاح هو الإهمال و عدم الرد . و ثالثا : بنظري أن الأديان كافة (دون استثناء) ، هي منتج بشري بحت ، محكوم بظروف الزمكان المتغيرة ، و كما المسلم يحمد الله على نعمة الإسلام (!) ، فكذلك المجوسي يحمد أهورا مزدا على نعمة الزرادشتية (!) ، لا فرق . و رابعا : المشكلة مع المسلم بالوراثة ، هي الثقافة السمعية ، و وهم ملكية الحقيقة (رغم جهل البعض بقواعد الإملاء !) ، و أنه يجهل دينه أصلا . و خامسا : لأهمية الموضوع ، بمنظور حقوق الإنسان
. و حماية الطفولة ، سأعود إليه لاحقا في مقالة رأي أخرى . تحياتي


16 - سيد محمد بن زكري
الجندي ( 2018 / 3 / 20 - 18:24 )
تعليقك يدل على اخلاقك وادبك
واتفق معك
الكل يرى دينه الامر الصحيح ويرى انه في نعمة

اخر الافلام

.. #shorts-1- Al-Fatihah


.. #shorts -2-Al-Fatihah




.. #shorts- 3- Al-Fatihah


.. #shorts -4-Al-Fatihah




.. كيف نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان بعملية في عرب العرامشة؟