الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تكفير الفكر

محمد الاغظف بوية

2018 / 3 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


للأسف الإنسان المسلم – لا أقول الإنسان العربي بل الإنسان الفارسي الامازيغي التركي الكردي الإفريقي - فقد عقله ولذلك تراه يرتكب حماقات من قبيل متابعة عورات العلماء، والبحث عن انتساب مخالف للدين والعقيدة .ينتصب بعض الدعاة ليس للدفاع عن الإسلام لأنهم لا يملكون تلك القدرة التي ملكها الأجداد . وإنما يدافعون عن من يدخل الجنة ومن يؤبد في النار .
إننا أمام أناس يملكون مفاتيح الجنة ويرغمون الأتباع وغالبيتهم من الغوغاء الدهماء، الذين لا يجدون بديلا عن اعتناق أفكار متطرفة ، وأراء تعج بالمتناقضات . وهيهات بين علماء الأمس ودعاة اليوم . لنتذكر أننا في عصر أسهم دعاة بشكل كبير ومباشر بتقويض دعائم دول وجماعات. لان التطرف هدفه خدمة القوى التي تتحرك بحثا عن موفع قدم لها في عالمنا الاسلامي . فعل التطرف لا يفرق بين المسلم وغيره ، فالتكفير غاية يريدها كسلاح لمواجهة خصوم بدل التفكير الذي يتجسد في حوار بناء .عندما توفي عالم الفيزياء ستيفن هوكينغ قامت قيامة التطرف والانغلاق ، هاجت وأزبدت مستنكرة معرفة الناس به وعطاءاته .وقبل ذاك بفترة كانت أدوات التكفير تقف كحاجز ومانع أمام أي انفتاح على الحداثة والفكر الإنساني .وقبل ذلك عانى أمثال ابن الرواندي والحلاج وابن عربي من أصحاب " مفاتيح الجنة ".ولم تتوقف آلة التكفير عند حدود العلماء، بل ستجد من يبدع ويكفر عموم أهل الإسلام من أهل السنة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد الهجوم على إسرائيل: كيف ستتعامل ألمانيا مع إيران؟


.. زيلينسكي مستاء من الدعم الغربي المحدود لأوكرانيا بعد صدّ اله




.. العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية: توتر وانفراج ثم توتر؟


.. خالد جرادة: ماالذي تعنيه حرية الحركة عندما تكون من غزة؟ • فر




.. موقف الدول العربية بين إيران وإسرائيل | #ملف_اليوم