الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقيقة .. خيال ..

هيام محمود

2018 / 3 / 19
الادب والفن


"كشكول" "صغير" .. بين "الحقيقة" و "الخيال" ..

سؤال .. حقيقة ..
_____________

لماذَا يُستغرَبُ من كل مَنْ هجروا هذا العالم القميء وعاشوا في عوالمهم الخاصة التي شيَّدوها ليعيشوا الحياةَ التي يُريدون ؟ .. هل يُعقل أنّ كل هذه الشعوب التي تسكن بلداننا لا تزال مُصدِّقة بعروبتها وبإسلامها ؟ .. وهل يُعقل أنّ "مُثقفيها" لا يزالون يَظنُّون أنّ شعوبهم ستَصلحُ أحوالها وهي "عربيّة" و "إسلامية" و ( عربية ) قبل .. "إسلامية" ؟!

اعتذار .. حقيقة ..
_____________

تماما كما ورثنا الأديان والإله , ورثنا "قصة" ( الوطن ) ولا أحد فينا درس تاريخ هذا ( الوطن ) و .. ( الوطنية ) . القصة ككل القصص وصلتنا مُشوَّهة بقاذورات الأديان التي لم يسلم منها شيء فهي "سرطان" يمس كل خلايا الجسم .. كلها !! ولن يتخلّص أحد منها بنسبة 100 % وكاذب من يَزعم ذلك خصوصا مع الإسلام - عروبة , واللغة العربية التي "نكتب" بها و "نستعملها" تجذبنا غصبا عنا إلى ثقافتها الدينية الخرافية وإلى صحرائها البدوية البدائية , حال الأوروبيين أحسن بكثير لأنهم لا يستعملون اللاتينية بل لغات جديدة نشأتْ على "جثة" اللاتينية اللغة الدينية الاستعمارية .. أتساءل كيف يكون شخص ما مُلحدا وهو يُدافع عن اللغة العربية ؟ وأتساءل إلى متى سأقبل بالكتابة بها وأخجل من كل الذين رفضوا الكتابة بها وأوصلوا فكرهم بلغات أخرى .. سادتي الكرام أعتذر منكم لكني أخاطب القوم بما يفهمون لا غير .. "مجبرة لا بطلة" .. أعتذر .

قصة .. خيال .. رعب .. كابوس ..
_______________________

قُلتُ أنَّ فهمي صحيح وإنْ قَالَتْ وأَكَّدَتْ على العكس , كنتُ أعرفُ ذلك عنها لكن الأمر نُسِيَ ولم يَطْرَحْهُ أحد حتّى رأيتُه في عينيها مُنْذُ قليل .. الأمر يَستحيلُ أنْ يحدثَ معي ومع علاء , قضيّة مُتَجَاوَزَةٌ ومَفْرُوغٌ منها منذ سنوات وهي تَعلمُ موقفنا منها , وبالرغم من ذلك قالتْ بعينيها أنها تُرِيدُ .. طفلة !! .. قَصدتُ البحرَ بعد أن زُرْتُهَا في عيادتها , كان يلزمني لحظات من الهدوء والتفكير برَويَّةٍ وربّما وقفة مع نفسي التي لم أقفْ معها منذُ سنوات .. البحرُ كان جميلا سَاحِرًا كعادته , كان ملكي وحدي أنا لا شريكَ ولا شريكَةَ لي , المطر يَنزلُ والرياح قويّة , ولا أحد على الشاطئ غيري .. مَشيتُ ببطء حتى وَصلتُ , جَلستُ في مكاني المعتاد , على صخرتنا التي شَهدتْ أغلبَ لحظات جمالنا وجنوننا طوال السنين الماضية .. لمْ أَرَ البحرَ غاضبًا , رأيتُه جميلًا سعيدًا بقدومي لمُنَاجَاتِه , أمواجُه التي ترتطم على الصخرة فتبللني كانتْ لمسات بأطراف أصابعه , مضتْ أشهر منذ أن تحسّس جسدي بين ذراعيه واِشتاق لي .. ماذا أفعل يا بحر أَعِنِّي ؟ هذه موتٌ وهذه موتٌ ويَجِبُ أن أُقرِّرَ ؟ أُحبّها ولا يمكن أن أَرْفُضَ لها طلبا لكنّ رغبتها موتٌ بالنسبة لي !!

حب .. حقيقة ..
_____________

الأديان "شرّ مطلق" لا يصلح للاستعمال البشري اليوم وأنا أقصد ( الأفراد ) بالطبع لا المجتمع , والمعضلة التي عندي مع هؤلاء الأفراد ليس تجاوز الأديان لكن تجاوز ثقافتها المنحطّة , ربّما يُحرّكُني في كثير من الأحيان ودون أن أشعر حبّي للنساء لأنه يستحيل أن تُحتَرَم المرأة بالكليّة و "تستحقّ" الاحترام مع تَواجُد ذرّةٍ من ثقافة أولئك البدو , قُلتُ في رسالتي الثالثة للنساء المنشورة منذ مدة , أنَّ أوانَ أَخْذِ زمام أمورنا بأيدينا قد حان وقد "تَبرّأتُ" منَ "النسويات" وقلتُ أنهنّ يَصلحنَ لمجتمعاتنا لكن ليس لي وليس لكِ , تلك المجتمعات لا تستطيع ولا "تستحقّ" معرفة الحقيقة كاملة , لذلك أولئك النسويات لن يزدنكِ إلا غرقا في ثقافة البداوة ولن "تستحقّي" الاحترام بالكلية والمساواة الكاملة .. إذ كيفَ تطلبين شيئا لا تستحقّينه ؟ وكيف تطلبين العدل من ثقافة العنصريّة ضدكِ وأنتِ لا تزالينَ غارقًة فيها ؟ , دعيني أُشبّه حالكِ بمسلمةٍ "كيوت" مثلا تتفاخر بالمهر الذي بِيعتْ بِهِ وتمشي في مظاهرة ضد التحرش أو تزويج الصغيرات أو بملحدة "حلم" حياتها أن "تتزوج" وتؤسس "عائلة" ( لستُ أدّعي فهنّ ويا للعار موجودات ! ) أو بمسيحية تَرى نفسها "الأشرف" وتَرفض أن تتأكّد كنيستها من "شرفها" قبل تزويجها , كل هؤلاء نماذج ليستْ لكِ .. أنتِ أرقى أنتِ تستحقّين أكثر و .. أنقى من كل ذلك النفاق والخوف والاثنان لا يبنيان مجتمعا سويًّا فكيفَ سَيَصْنَعَانِ "اِمرأة" ؟

كلمة أخيرة .. حقيقة ..
_______________

فَكَّرتُ قبل إرسال "الكشكول" المُدوَّن أعلاه , إلى أيّ محورٍ أُرسله ؟ .. الحقيقة والخيال يختلطان فقط في محور الأدب والفن الذي .. "أتطفّل" عليه بما أني لستُ .. "أديبة" ولا علاقة لي بالأدب وبلغته .. لكن لا يهمّ .. تحت "العلمانية" التي يُنادي بها الجميع "كله" يجوز .. إلى حين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع


.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي




.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل


.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج




.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما