الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النماذج البدئية واللاوعي الجمعي - كارل غوستاف يونغ

علاء موفق رشيدي

2018 / 3 / 21
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


النماذج البدئية و اللاوعي الجمعي : كارل غوستاف يونغ.
دار الحوار – 2016.
ترجمة : متيم الضايع.

يقع الكتاب بما يقارب الخمسمائة صفحة، حيث يسعى المؤلف (كارل غوستاف يونغ) من خلاله للتعريف، بالمفهوم الذي أسس ونظر له أي مفهوم " اللاوعي الجمعي"، وتحديداً خصائص ما يطلق عليه " النماذج البدئية الأولى "، والتي يراها بمزايا كونية تجعلها مغايرة عن اللاوعي الشخصي ذو الخصائص الفردية.

يتألف الكتاب من ستة أبحاث قدمها (كارل يونغ ) بين الأعوام 1940 – 1955، وهي على التوالي :
• ( النماذج البدئية للاوعي الجمعي، 1954)
• (نموذج الأم البدئي، 1954).
• (ما يتعلق بالولادة الجديدة، 1950).
• (نموذج الطفل البدئي، 1951).
• (الظواهر المرتبطة بالروح في الحكايات الخرافية، 1948).
• (الوعي واللاوعي والتفرد، 1940).

النماذج البدئية للاوعي الجمعي :

في البحث الأول من الكتاب وتحت عنوان (النماذج البدئية للاوعي الجمعي)، يبين مؤلف غوستاف يونغ، أن فرضية اللاوعي الجمعي غالباً ما استقبلت بإستغراب واستهجان من قبل الناس، ورغم هذا الإستقبال الأولي فإن الناس لا يلبثون أن يشعرون بألفة مع هذا المفهوم، ويبدأون بإستخدامه في تعابيرهم.

يمايز (غوستاف يونغ) بين اللاوعي الجمعي واللاوعي الشخصي. فيرى أن الطبقة السطحية الأولى من اللاوعي تكون حاملة لكل سمات اللاوعي الشخصي عند الأفراد. لكن هذا اللاوعي الشخصي يستقر فوق طبقة أعمق، لا تستمد من التجربة الشخصية، كما أنها ليست إكتساباً فردياً، بل هي طبقة تصل بالفطرة مع الولادة، حسب اعتقاد يونغ الذي يوضح أنه يطلق على هذه الطبقة صفة " الجمعي " لأن هذا الجزء من اللاوعي كونياً وليس فردياً.

يدافع (كارل يونغ ) عن فرضية الأساس اللاواعي في تشكيل الأساطير، وهو ينتقد محاولات الإنسان المستمرة لتفسير الأساطير لأنها أهملت اللجوء إلى النفس كمفتاح لفهمها، فيكتب : ( إن الإنسان ينكر ببساطة أن النفس تحوي جميع الصور التي جعلت الأساطير تظهر دوماً، وهذا يبين أن لاوعينا موضوع فعال، وهو يعاني من الدراما الداخلية التي يعيد الإنسان اكتشافها عن طريق القياس في عمليات الطبيعة الكبيرة منها والصغيرة ).

ويضيف (كارل يونغ) موصفاً ومنتقداً التجربة الإنسانية التي أهملت البحث في داخل النفس، قائلاً : (لقد حقق ذكاؤنا أكثر الأشياء هولاً، كما أن مسكننا الروحي أصبح في حالة سيئة. إننا مقتنعون تماماً أنه حتى بمساعدة التلسكوبات الأكبر والأحدث التي تبنى في أمريكا الآن، سيكتشف الناس أن ليس هناك من سماء ملتهبة وراء السديم، ونعرف أيضاً أن أعيننا ستتجول بيأس عبر الفراغ الميت للفضاء النجمي. ولن نكون أفضل حالاً عندما تكشف لنا الفيزياء الرياضية هذا العالم المتناهي في الصغر. في النهاية، نحن نحفر في حكمة العصور كلها وأناسها كي نكتشف فقط أن كل ماهو غال ونفيس علينا، كان قد قيل لنا)

هكذا يحاول (كارل يونغ ) في الفصول التالية الكشف عن ما يطلق عليه " النماذج البدئية الأولية " التي يتضمنها اللاوعي الإنساني الجمعي، وهو يطرحها كدلائل للمناقشة ، منها على سبيل المثال، الماء. يبين (كارل يونغ) أن الماء رمز شائع في اللاوعي، وحسب تعابيره فإن البحيرة في الوادي هي اللاوعي الذي يستلقي، وأخيراً يناقش أن الماء من الناحية السيكولوجية، يعني الروح التي أصبحت لا واعية.

ومن هذه الآلية في تحليل الصور البدئية، يركز (كارل يونغ) على ( الأنيما )، كمثال لما يعتبرها أولى الصور البدئية الأنثوية في اللاوعي الجمعي،

إن الأنيما ليست " النفس " في المعنى العقائدي، وليست " الأنيما العقلانية " ذات المفهوم الفلفسي، بل هي نموذج بدئي طبيعي يلخص بشكل مقنع كل عبارات اللاوعي المتعلقة بالعقل البدائي، وتاريخ اللغى والدين. ويرى يونغ أن بإمكاننا أن نعزو الكثير من الحياة النفسية اللاواعية إلى الأنيما، والتي لا يراها كخصيصة من خصائص اللاوعي، بل هي أحد وجوهه أيضاً، فهي مثمرة من خلال حقيقة أنثويتها تحديداً، لأن الذكورة تنظر إلى كل ما ليس ذكورياً، وكأنه خارجاً عنها، كل ما لاينتمي إلى الذكورة يقع خارجها، وهنا يتم إسقاط صورة الأنيما على النساء عادةً.

ويتابع (يونغ ) عن رمز الأنيما، - التي يطور فكرتها لتكوّن في رؤيته "اللاوعي الأنثوي الجمعي"، فيكتب شارحاً فضاءاتها وعوالمها : ( مع نموذج الأنيما البدئي ندخل عوالم الآلهة، أو بالأحرى العوالم التي احتفظت فيها الميتافيزيقية لنفسها. كل شيء تمسه الأنيما يصبح ذو صفات دينية – يصبح مطلقاً وخطيراً وساحراً ومحرماً. إنها الأفعى في فردوس الإنسان الطيب صاحب القرارات الجيدة والنوايا التي لا تزال جيدة، وهي تقدم أكثر المبررات إقناعاً كي لا نحدق في اللاوعي، وننشغل بما يحطم موانعنا الأخلاقية، فيطلق العنان لقوى كان من الأفضل أن تبقى لاواعية وهادئة).

يشرح (كارل يونغ ) كيفية عمل الأنيما في واحدة من فقرات الكتاب الأكثر إمتاعاً : ( عندما لا يعود المنطق واللامنطق متطابقين، تضعف قوة الفوضى بسبب تقلصها. وعندئذ يكتسي المنطق مجدداً قوة المعنى، ويكتسي اللامنطق قوة اللامعنى. وبهذه الطريقة يظهر كون جديد. وهذا ليس اكتشافاً جديداً في عوالم السيكولوجيا الطبية، بل هي الحقيقة العتيقة التي تظهر من خلال ثراء تجربة الإنسان، وتنتقل من الأب إلى الإبن عبر التعاليم)

نموذج الأم البدئي :

البحث الثاني من الكتاب مخصص ل : ( نموذج الأم البدئي ) ، فيكتب (يونغ ) في هذا الخصوص : ( كأي نموذج بدئي آخر، يظهر نموذج الأم البدئي أوجهاً متنوعة لا نهائية، ويعتبر الأول في الأهمية الأم، الجدة، زوجة الأب، ووالدة الزوجة، ومن ثم أية امرأة توجد علاقة بها، مثال الممرضة، المربية، أو ربما الأسلاف البعيدين من فئة النساء، ومن ثم يتم توصيفهن بالأمهات بالمعنى المجازي، وتنتمي الإلهة، والدة الله العذراء، وصوفيا في الميثيولوجيا الإغريقية، إلى هذه الفئة. كما تعرض الأسطورة تنوعاً ضخماً لنماذج الأم البدئية)

فيما يتعلق بالولادة الجديدة :

وهو بحث ألقاه يونغ كمحاضرة خلال إجتماع " إيرانوس " في العام 1939، وهو يعالج عبره مفهوم الولادة الجديدة الذي يحمل جوانب متعددة، وتختلف استعمالاته بين المرة والأخرى، لكن يونغ يحدد الأنواع الخمسة الرئيسية لأشكال الولادة الجديدة، ألا وهي :

1. التقمص Metempsychosis : الشكل الأول هو التقمص أو هجرة النفس، وبحسب وجهة النظر هذه، تطول حياة المرء زمنياً عبر مرورها بحالات جسدية مختلفة، أو من وجهة نظر أخرى، هي سلسلة حياة تقطعها حالات تناسخ مختلفة. وفي هذا النوع من غير المؤكد إطلاقاً إن كان استمرار الشخصية مضموناً أم لا : فربما يكون هناك استمرار للكارما، لكن لا دلائل لدينا عن استمرار لوجود الشخصية من عدمه. ومن نماذجها ما عايشه بوذا من سلسلة طويلة جداً من حالات إعادة الولادة.

2. التناسخ Reincarnation: يعني مفهوم إعادة الولادة هذا ضرورة ضمان استمرار الشخصية. فيعتبر وجود الشخصية البشرية هنا مستمراً، كما يمكن للذاكرة أن تصل إليه، أي إنه عندما يولد المء أو يستنسخ، يكون قادراً، أو يحتمل على الأقل أن يكون قادراً على تذكر أنه عاش حيوات سابقة. وأن تلك الحيوات كانت حيواته، أي كان لديه فيها شكل " الأنا" ذاته كما هو في الحياة الحالية. وكقاعدة عامة، يعني التناسخ إعادة الولادة في جسد الإنسان.

3. البعث Resurrection : يعني البعث عودة الإنسان إلى الحياة بعد الموت، ويدخل عنصر جديد هنا : إنه عنصر تغيير كينونة الإنسان أو انتقالها أو تحولها. ويكون هذا التغيير جوهرياً بحيث يكون الكائن المعاد بعثه شخصاً مختلفاً تماماً، أو يكون تغيراً لا جوهرياً بحيث تتغير الشروط العامة لوجوده الجديد وحسب، كما يحدث عندما يجد المرء نفسه في مكان مختلف أو في جسد مختلف تشكل بطريقة مختلفة تماماً.

4. التجديد Rebirth ( Renovation ) : يهتم الشكل الرابع بإعادة الولادة بالمعنى المباشر، أي إعادة الولادة على امتداد حياة الفرد. الوجه الأول أن تكون إعادة الولادة هنا تجديداً من دون أي تغيير في الكيان، بقدر ما تبقى الشخصية التي تجددت على حالها بدون تغيير في طبيعتها الجوهرية بل في وظائفها فقط. أما الوجه الآخر لهذا الشكل الرابع فهو " التحول " الجوهري، أي إعادة ولادة كاملة للفرد، ويمكن أن نسميه " انتقالاً " أما الأمثلة عليها فهي تحول الكائن الفاني إلى خالد، والجسدي إلى روحاني، والبشري إلى سماوي. كما هو معروف عن نموذج تجلي يسوع المسيح وصعوده، وافتراض وجود " والدة الله " في الجنة بعد موتها مع جسدها. وفي الأدب يمكن العثور على أمثلة مشابهة في الجزء الثاني من مسرحية (فاوست - غوته) حيث تحوّل فاوست إلى جسد، ومن ثم إلى دكتور مارينوس.

5. المشاركة في عملية التحول Participation in the process of transformation : إن الشكل الخامس والأخير هو إعادة الولادة غير المباشرة. ويحدث التحول هنا عبر موت المرء وولادته من جديد بشكل غير مباشر، عبر المشاركة بعملية التحول التي يتم تخيلها كما لو أنها تحدث خارج الفرد. أي يكون على المرء أن يشهد إحدى شعائر التحول أو يشارك بها يمكن العثور على نماذج مشابهة لتحولات الألوهية في الألغاز الوثنية. وهناك المشاركة في طقوس التلقين التي تمنح البركة بحسب المعرفة التي لدينا حول الأسرار " الأليوسينية " التي تشيد بالنعمة التي منحت من خلال طقوس الخلود.

هذه هي أشكال الولادة الجديدة التي يحددها يونغ، محاولاً أن يقدم تعريفاً واضحاً لكل منها، ومبيناً تكرارها عبر الحضارة البشرية، وتمظهرها سواءاً في علاقة الفرد مع نفسه أو مع المجموعة.

هنا يميز (كارل يونغ) بين اختبار المرء للتحول في ذاته، وبين اختباره ضمن مجموعة، فيشرح بدقة : ( إن إختبار الإنسان للتحول ضمن المجموعة، واختباره له في ذاته، شيئان مختلفان. فإن إتحدت أية مجموعة ضخمة من الأشخاص، وتماهى أفرادها أحدهم مع الآخر عبر إطار عقلي خاص، فستحتوي تجربة التحول الناتجة عن هذا الإتحاد تشابهاً بسيطاً جداً مع تجربة التحول الفردية)

ثم يضيف : ( لكن تجربة التحول مع مجموعة تحدث على مستوى وعي أكثر إنخفاضاً من مستوى وعي تجربة الفرد. وهذا يعود لحقيقة أنه حين يتجمع الناس معاً ليتشاركوا عاطفة عامة واحدة، تكون النفس الكلية الناتجة عن المجموعة تحت مستوى النفس الفردية. وإن كانت المجموعة ضخمة جداً، فإن النفس الجمعية ستكون أكثر شبهاً بنفس الحيوان. ومن هنا فإن كان للفرد ما يسمى تجربة جمعية كعضو في مجموعة، فهي تجري على سوية وعي أدنى من التحول الحاصل في التجربة الفردية المحضة)

ليختم عن التمييز بين تجربة التحول الفردية وتجربة التحول مع مجموعة بالقول : ( إن تجربة تحول المجموعة تتكرر أكثر بكثير من تجربة التحول الفردية، كما أن تحقيقها أسهل بكثير لأن حضور عدد كبير من الناس معاً يصرف طاقة إيحاء كبيرة. وبسهولة كبيرة يقع الفرد في الحشد، ضحية إيحاءاته الشخصية. إن المرء لا يشعر بشخصيته في الحشد، ولا يشعر بالخوف أيضاً )

نموذج الماندلا البدئي :

في القسم الرابع يدرس (كارل يونغ) (سيكولوجيا نموذج الطفل البدئي )، وفي القسم الخامس تطالعنا موضوعتان هامتان، الموضوعة الأولى : (الظواهر المرتبطة بالروح في الحكايات الخرافية)، والموضوعة الثانية ( عن سيكولوجية شخصية المحتال)

أما القسم السادس فينقسم إلى ثلاثة مباحث، المبحث الأول بعنوان ( الوعي واللاوعي والتفرد)، والمبحث الثاني بعنوان : ( بحث في عملية التفرد)، والمبحث الثالث بعنوان ( فيما يتعلق برمزية الماندلا)، وهي محاضرة تم نشرها للمرة الأولى بعنوان (حول رمزية المندلا في تكوين اللاوعي ) في العام 1950.

تعني كلمة (مندلا) بالسنسكريتية " دائرة " ، وهي مصطلح هندي لحلقات تم رسمها في طقوس دينية، وهي تعرف في الإستخدام الطقسي بإسم يانترا، أي وسيلة التعمق بالتفكير، وهي تعني المساعدة على التركيز عبر تضييق حقل الرؤية النفسي وحصره في المركز. تحتوي الماندلا عادة على ثلاث دوائر مرسومة بالأسود أو الأزرق الغامق ويقصد بها الإبتعاد عن الخارج وتجميع الداخل. وتعود أصولها إلى طقوس بوذية الماهايانا.

ويتضمن الكتاب العديد من الصور التوضيحية عن بنية الماندلا، وكيفية ترابط التشكيلي والنفسي المفاهيمي في الماندلا، التي يعمد (كارل يونغ ) إلى تحليلها بغاية إثبات الأهمية الوظيفية للماندلا، كونها من أدوات التأمل والتركيز والغوص الذاتي بغية إدراك التجربة الذاتية، وهي تعمل على إنتاج نظام داخلي – وهذا سبب ظهورها على شكل سلسلة رؤى تتبع حالات فوضوية غير منظمة تتسم بالصراع والقلق. إنها تعبر عن فكرة الملاذ الآمن والوفاق الداخلي والكلية.

يكتب (كارل يونغ ) عن الدافع من تحليل الماندلا : ( أستطيع أن أقدم العديد من اللوحات من كافة أنحاء العالم، وسيدهش المرء لرؤيته أن تلك الرموز تُحكم بالقوانين الأساسية ذاتها التي يمكن مراقبتها في المندلات الفردية. فظهور المندلات الجديدة التي لم تخضع لتأثير سابق، يبين النتيجة التي مفادها أنها نظاماً يتجاوز الوعي لدى كل فرد قادر على إنتاج الرموز ذاتها أو الشبيهة بها تماماً في أي وقت وأي زمان. وبما أن هذا الميل ليس ملكية فردية بشكل عام، فقد أسميته " اللاوعي الجمعي " ، وافترضت وجود صور بدئية كأساس لمنتجاته الرمزية وأسميتها " النماذج البدئية ". وأريد أن أضيف أنه لا يتم التعبير عن تطابق محتويات الفرد اللاواعية مع مشابهاتها الأصلية من خلال الشكل فقط، بل من خلال معناها أيضاً )

خاتمة :

نختم هذا التقديم للكتاب، بفقرة نختارها من دفاع (كارل يونغ) في ضرورة التعامل، وعدم إهمال دراسة النماذج البدئية، حيث يكتب : ( لن نجني أية مكاسب من تنحية النماذج البدئية جانباً وكأنها شيء عديم القيمة، لأن النماذج البدئية من بين الأصول الثابتة لكل نفس. الصور النموذجية البدئية الأولى من بين الأشياء الأكثر قيمة للنفس الإنسانية، إنها تسكن جنان كل الأعراق البشرية منذ الأزمنة الغابرة. وأن ننبذها كشيء لا قيمة له هو خسارة. ولذلك فإن مهمتنا ليست إنكار النموذج البدئي بل إذابة الإسقاطات من أجل استعادة محتوياتها إلى الفرد الذي فقدها لا إرادياً من خلال إسقاطها خارجه. )


علاء رشيدي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس وزراء بريطانيا يعلن عن أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكران


.. متظاهرون يحتشدون أمام جامعة نيويورك دعما لاعتصام طلابي يتضام




.. الجناح العسكري لحركة حماس يواصل التصعيد ضد الأردن


.. وزير الدفاع الروسي يتوعد بضرب إمدادات الأسلحة الغربية في أوك




.. انتشال جثث 35 شهيدا من المقبرة الجماعية بمستشفى ناصر في خان