الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإتحاد المحلي لنقابات وادي زم أبي الجعد (إ م ش) يطالب برفع الحصار على مقره النقابي ووقف استفزازات الأمن لمناضليه‎

رحال لحسيني
كاتب

2018 / 3 / 21
الحركة العمالية والنقابية


بيان إلى الرأي العام والجهات المعنية:

الإتحاد المحلي لنقابات وادي زم أبي الجعد يستلهم الذكرى 63 لتأسيس الإتحاد المغربي للشغل
ويطالب برفع الحصار المزدوج على مقره النقابي بوادي زم ووقف استفزازات بعض رجال الأمن لمناضلاته ومناضليه


عقد مكتب المحلي للإتحاد المحلي لنقابات وادي زم أبي الجعد (إ م ش) اجتماعه الدوري يوم الثلاثاء 20 مارس 2018 بالتزامن مع الذكرى 63 لتأسيس منظمتنا النقابية الوحدوية والأصيلة الإتحاد المغربي للشغل (في 20 مارس 1955) إبان مرحلة مقاومة الاستعمار.
وقد كان الاجتماع مناسبة لاستحضار واستلهام دلالات هذه الذكرى المجيدة المتوهجة بالعبر والتأكيد على هوية ومبادئ الإتحاد ودوره الريادي في الدفاع عن الوطن ومصالح ومطامح وانتظارات الطبقة العاملة المغربية.

وبعد التداول في النقط المدرجة في جدول أعماله، والوقوف على أهمية الخطوات التنظيمية الحثيثة التي يتبعها الإتحاد المحلي منذ المؤتمر المحلي الثالث، ودور مناضلات ومناضلي الإتحاد المغربي للشغل بمنطقة وادي زم أبي الجعد وتنظيماته القطاعية والموازية في تقوية وتعزيز التنظيم للدفاع على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة محليا والفئات الاجتماعية المرتبطة بها والمنطقة؛

تم تدارس التهديدات المستمرة التي تطال مقر الإتحاد المغربي للشغل بوادي زم سواء من طرف الدعاوى الكيدية التي تستهدفه والتي تجد سندها في بعض الأطراف التي لاهم لها سوى مصالحها، وكذلك في الحصار الذي يعرفه المقر النقابي من واجهتيه والاستفزازات المتكررة التي تطال مناضلات ومناضلي الإتحاد من طرف بعض عناصر الأمن والتي تبلغ ذروتها عند قدومهم للاجتماعات أو قيامهم بالأنشطة النقابية في المقر، بشكل مثير للاشمئزاز.

ورغم المراسلة الداخلية التي وجهها الإتحاد المحلي إلى السلطات المحلية في شخص السيدين باشا المدينة والعميد رئيس مفوضية الشرطة بوادي زم إلا أن الاستفزازات والضغوط ازدادت أثناء اجتماعه المنعقد مساء اليوم، لتضاف إلى الاستفزازات السابقة وآخرها صباح يوم الأحد الماضي عقب الجمع العام الوحدوي لعمال إحدى الوحدات الإنتاجية القليلة المتبقية بوادي زم، وتأسيس مكتب نقابي لإحدى الفئات المهنية الاجتماعية التي تسعى لضمان كسبها المشروع بأبي الجعد، في المقر؛ مما يفتح المجال للتساؤل حول من له المصلحة في إضعاف الإتحاد المغربي للشغل محليا ليكون تواجده كمنظمة نقابية مستقلة تقوم بالدور الاجتماعي المنوط بها بدون جدوى، سواء بالتضييق على مناضلاته ومناضليه وعرقلة ولوجهم إلى المقر النقابي أو بعدم التعاطي الجدي مع نداءاته ومواقفه بخصوص قضايا ومشاكل الطبقة العاملة والفئات المرتبطة بها أو بافتعال المشاكل الجانبية والحرص على رعاية بعض الممارسات المشينة المتجاوزة.

وإذ يعبر مكتب الإتحاد المحلي لنقابات وادي زم أبي الجعد (إ م ش) عن رفضه المساس بحرمة المقر النقابي والفضاء المحيط به واستنكاره للاستفزازات المتكررة التي تطال مناضلاته ومناضليه، فإنه يؤكد مضمون مراسلته إلى السلطات المعنية ويستعد للاحتمالات المتاحة في هذا الشأن؛
يدعو السلطات والجهات المسؤولة والمعنية إلى التدخل العاجل لتجاوز هذا الوضع،
ويهيب بكافة المناضلات والمناضلين إلى التعبئة ورص الصفوف لصون حقوق وكرامة الطبقة العاملة والفئات المرتبطة بها محليا.


الإتحاد المحلي


20 مارس 2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الإسرائيليون يتعاملون مع الشهيد -زاهدي- أنه أحد أركان غرفة ا


.. لماذا يلوّح اتحاد الشغل في تونس بالإضراب العام في جبنيانة وا




.. الشركات الأميركية العاملة في الصين تشكو عرقلة المنافسة


.. الشركات الأميركية العاملة في الصين تشكو عرقلة المنافسة




.. صباح العربية | أرقام ستصدمك عن استقالة الموظفين حول العالم