الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا تخافوا ع الرئيس ابو مازن .

صالح الشقباوي

2018 / 3 / 23
القضية الفلسطينية


لا تخافوا ع الرئيس ابو مازن!!
د.صالح الشقباوي
يمتاز علم السياسة بالمرونة والليونة ، فالمرونة عقلية والليونة جسدية ، كما تفعل سنابل القمح في الحقول عندما تهب عليها الرياح ، فتميل مع الريح كي لا تنكسر ، وتعود لطبيعتها بعد زوال التأثير المباشر عليها.
انطلاقا من هذا المدخل الماقبلي نقول ان السياسة علم لا ثوابت ولا مطلقات ..فيه كل شئ جائز..فكل القضايا في علم السياسة متحركة كرمال الصحراء...تخضع في جوهرها لقوانين الاصطراع، وموازين القوى والى منطق الظروف ، وتلمس الدروب نحو الهدف الفلسطيني بشتى الوسائل ومختلف المنهاج الكفاحية ..!!!
فالعمل السياسي الذي يقوده الرئيس ابو مازن يفرض عليه التفكير بمنهج الواقع...واحلام السياسي، بعد ان يحدد ما هو ثابت مقدس..ولا يقبل للمساومة ..!! وما هو ثانوي تكتيكي خاضع للظرفين .. للظرف الزماني والظرف المكاني..واثقال موازين القوى وبيئات العمل الوطني والعربي والاسلامي والعالمي ..بالرغم من ان لكل بيئة قوانينها ومعطياتها وحدود مسارها.
وهذا ما يحاكي البرنامج الوطني وحدود مرونتنا فيه سياسيا وايديولوجيا وقداسة .. ويمكننا من تحديد اولوياتنا وحجم تنازلاتنا في مشروع التسوية ..حتى عندما يكون العرب والمسلمون والفلسطينيون فيىاشد حالات ضعفهم.. فالفلسطينيون ناضجون سياسيا ..ومتفقهون برغماتيا .. ومن هنا لا يجدوا صعوبة في التكيف مع ضغوطات ترامب ومشروعه الاقتطاعي..والالحاقي..فالامر بالنسبة للرئيس ابو مازن مرتبط بتقدير المصلحة الوطنية ودراسة الحالة ومحاكاة الواقع ..وفهم صحيح لموازين القوى ..انطلاقا من مقولة الاصرار على كل فلسطين الآن قد يؤدي الى خسارة كل فلسطين.وللآبد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أهلا بكم في أسعد -أتعس دولة في العالم-!| الأخبار


.. الهند في عهد مودي.. قوة يستهان بها؟ | بتوقيت برلين




.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تزداد في الجامعات الأمريكية..


.. فرنسا.. إعاقات لا تراها العين • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أميركا تستفز روسيا بإرسال صورايخ سراً إلى أوكراينا.. فكيف ير