الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحُلم حقيقة أم وهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أمال السعدي

2018 / 3 / 26
الادب والفن


الحلم حقيقة أم وهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عالم به يسجل الفرد خرافات بها ما مس التفسير او الفعل.....عجز بنا يقيم التردد و به نمارس ما لاواقع به بل رؤى بها نصور....رصيف به نعتمد و نقر السير على أنه واقع و به الابهام مشبع....الحلم حالة بها العقل يتوه في المنام في ما به نوع من فقد موازنة الاطبيعية في العمل... الحلم نتاج حيرة في الاسترخاء للفعل و تنتج عنه أرباكات احداث قد لا تمت بعلاقة بما نعايش و عليه نطلق عليه الحلم... البعض يقول هو احداثية اللاوعي الدماغية في تجسيد واقع مغيب...
لو ارتحلنا الى سفينة المعاني و قاموس اللغة لنرى ما تحمل من معاني لا تمت بصلة لما به الانسان ينتج من بضاعة العادات أو ممارسة ما به كان التعود...
الحلم هو: الرؤيا الخيال وما بدى لنا متشبه بواقع ومحضه صور قد تبنى وفقا لما بها الامنية ترجو، ما لا يطابق طبيعية الامور..أو ما صبا به الفرد لنيل ما به يرى تغيير في واقعيته...
الحَلَم : هو القراد نوع من الحشرات التي تستكن في الجلد أو الملابس و التي تسبب الكثير من التقرحات و علاجها قد ياخذ وقت طويل ....اما حَلِم ما تراكم من غير الواقع وافسد حقيقة الامور... أبن حزمة الاندلسي عالم ومفكر اسلامي كبير قيل ان كان له مقام ما به الطبري ، كان عالم في الكثير من العلوم ، فقد وضح تفسيره للحلم بثلاث نقاط الاوهي:
1-هو التمييز ما بين ماهو محسوس وما هو خارج عنه...أي بين الواقع و اللاواقع
2-التمييز بين العلم البديهي و العمل المكتسب....اي الممارس وما لا ضرورة لممارسته...
3-البحث في وجوب تواجد أوتوفر الشروط اليقينية ....
مفكرين بتوا بصحاح الفهم و مازلنا نرفع ما نرى به التعود على أنه هو العلم الصحيح الذي به وجب الفرض في متعلقة التعايش الطبيعي.. هذا أن دل فهو يدل على إنا بشرية تصر على توافر الجهل الفردي و الابتعاد عن العلم رغم كثرة المتعلمين و اصحاب الشهادات.... هو يرسم لنفسه صورة ما ويصدقها على أنه واقع بل يصر على احداث واقعه كما به يبني ، و عليه هنا لن تتوفر شروط عينية بها الامكان في ان تحدد اطار تحقيق الامنية التي بها يرجو وما يمكن أن يتبعها أو يسببها.... الحلم هو الاصرار على الابتعاد عن صيرورة الطبيعة و فعل كونية التواجد ما يخالف الوجود بل يشكل ضدية بها قد تكون نتيجة لاصابة فعلية بحالة الفقد المستمر لكل ما كان ، و به نبدء ممارسة الحسرة على ماكان و نصاب بصمت الفهم و التعليل....السؤال لما نضيع في متاهات بها الواقع مشبع بوضوح مُعمد بتفصيلات علمية كثيرة؟ و نرتحل الى ما تحمل خرافة التفكير ما لا يتناسب و واقعية الامور؟؟؟؟؟
ربما يرد البعض ليقول أن الحلم حق لكل فرد!!! نعم ببساطة كلنا ننام و أدمغتنا تتيه في سريالية استرخاء الجسم ما يحتم تيه الفعل الفيزياوي في الجسم ، وتترصد صور بلا ريشة بها نمر في ما نلقي عليها حالة اللاوعي الفكري....الفيلسوف ديكارت وضع في فلسفته بعض التفسيرات أرى أن بها ما حدد علاقة مباشرة بتفسير فهم الحلم حيث يذكر:
((ن بديهية الامور هو تصور ما به يتوالد في النفس التي تبصر النور ، وما يخالفها فهو خارج الفهم الفعلي لبرمجة العقل...و يعتبر الاستنباط عملية عقلية تنقلنا من البديهية الى الانتقال الى فكرة الا ضرورة)) وهنا يؤكد على أن ما نعايش ما هو الا فعل به الرغبة تتجسد في الابتعاد عن واقعية الفرد الانساني وملامسته لها...حينها تفقد الحقيقة محاولة الوصول الى اليقين بل تبقى تحلق في سبات صمت النوم حتى عند اليقضة... أي هو الرغبة في الاصرار على معايشة ما لاواقع به الا ما به نرى أنه واقع لنا ... وهنا نثبت الرغبة في التشوية التام لوجودية الانسان و صفاته الفرعية التي هي الجذر الاساس في تحقيق اسلوب العيش الرغيد دون المرور في تراكمات خارج ما به العقل يمكن ان يقيم... 90% من المصابين بمرض الكأبة المستفحلة هم من يعايشون الرغبة في رسو الخيال و البعض منهم ممن مصاب بغرور اللحظة....هنا يصح القول أن هناك الكثير ينتظرنا أن لم نعي صلاح الوقفة في تحقيق المعقول و الخروج من عالم اللامعقول ....
"ايقنت حريتي و فرضية التمسك بالفكر حين ابصرت الحياة و الغيت الحلم"
25-03-2018
أمال السعدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا


.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني




.. الفنان هاني شاكر في لقاء سابق لا يعجبني الكلام الهابط في الم


.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي




.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع