الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان تضامني للربوبيين مع الأستاذة أسماء المرابط

إتحاد الربوبيين العرب

2018 / 3 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إتحاد الربوبيين العرب والناطقين بالعربية
لشمال إفريقيا و الشرق الأوسط

شعارنا حرية – مساواة – أخوة

تلقينا ببالغ السعادة و الفرح نبأ إستقالة الأستاذة المغربية أسماء المرابط من منصبها الذي كانت تشغله في مؤسسة دينية مغربية بعدما تم ضغوط عليها لفعل ذلك ..و فرحنا ينبع من كون هذه الإستقالة تشير إلى أن الأستاذة القديرة نجحت في تحريك المياه الراكدة لمثل تلك المؤسسات ليس فقط في المغرب بل في دول كثيرة و التي دأبت على تكرار ما خطه الأقدمون دون تساؤل و دون تفكير و في خلاف ظاهر مع العقل و مع مضامين المساواة بين الجنسين ومنع التمييز ضد السيدات الذي هو واجب على الدولة المغربية و التي (أي المضامين) جاءت في دستور سنة 2011 غير المسبوق في تاريخ المغرب .
و بهذه المناسبة فيسرنا في الإتحاد :
1- أن نعلن تضامننا المطلق و اللا مشروط مع الأستاذة القديرة أسماء المرابط و مع حقها في حرية الفكر و التعبير بكل أشكاله و مع حرية النشر لأفكارها المجددة للثراث الديني بكل الوسائل المتاحة و مع كل من يجد نفسه في وضع مشابه لوضعها في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا.
2- ندعو الأصوات التي لا يمكنها تقديم أي حجة أو تفويض إلهي بتمثيل الله على الأرض و التي تبخس من خلال هذيانها عبر الفيسبوك أو غيره حق السيدات في المساواة، إلى إحترام حق الأستاذة أسماء المرابط في التعبير والتفكير كحق بشري مكفول بالدستور و بكل القوانين الدولية لحقوق الإنسان .
3- ندعو الدولة المغربية إلى المضي قدما أكثر في تفعيل مضمون دستور سنة 2011 في المساواة التامة بين الجنسين على كل المستويات و الذي لم تفعل الأستاذة أسماء المرابط سوى محاولة تنزيله إلى العموم من خلال إجتهاداتها المعقولة في الثراث الديني و التي أعلنتها للجمهور من خلال مداخلاتها و كتاباتها رغم إختلافنا معها و مع منطلقاتها .إذ نعتبر نحن أن العلمانية أي فصل الدين والشرائع الدينية عن السياسة و عن القوانين الوضعية للبلد هي السبيل الوحيد لبناء الدولة العصرية المدنية دولة المساواة التامة بين الجميع و العدل والحرية و الكرامة الإنسانية .و لا يقول أحد أن مغرب اليوم هو الصومال أو السودان أو السعودية أو حتى أنه هو مغرب ما قبل سنة 1999.
4- نهنئ المغاربة بوجود سيدات بمثل قامة السيدة القديرة الأستاذة أسماء المرابط في المجتمع المغربي الذي يجب أن يفتخر بأمثال هؤلاء المنارات العقلانية العالية صراحة و اللاتي كان يجب مكافأتهن على ما يقمن به من تفكير و أعمال ليست سهلة من أجل النهوض بوضع السيدات في المغرب و خارجه ليقمن بواجبهن الواعي و المساهم في نشر قيم السلام والحرية والعدالة في مجتمعات شمال إفريقيا والشرق الأوسط .

عاشت السيدات المتنورا ت اللواتي يضحين بوقتهن و يخضن معارك الإنعتاق من أغلال الأقدمين و التحرر الفكري والقانوني من أجل المساواة بعزم و إصرار ضد العقليات المتحجرة التي تريد تأبيد العبودية والتخلف في مجتمعها.
الحرية و الكرامة لكل سيدات شمال إفريقيا و الشرق الأوسط .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لابيد: كل ما بقي هو عنف إرهابيين يهود خرجوا عن السيطرة وضياع


.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #




.. خالد الجندي: المساجد تحولت إلى لوحة متناغمة من الإخلاص والدع


.. #shorts yyyuiiooo




.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #