الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الله وأنا وصديقي المُتَنَصِّر !! -2-

عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)

2018 / 3 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لدينا أنا وصديقي المُتَنَصِّر مشكلة !

طبعا مقالي قبل السابق وصله وأنا بإنتظار رده !

لكن وليسمح لي صديقي المُتَنَصِّر بالتالي عله يحل هذه المعضلة إن لم تكن فضيحة لاهوتية من عيار ثقيل !!

الثالوث

في عقيدة الثالوث والخريستولجيا، قدم العلامة ترتليان أعظم إسهاماته لعلم اللاهوت، إذا جاءت بعض صياغاته وتعريفاته دقيقة للغاية لدرجة أنها أدخلت ضمن المصطلحات الكنسية وبأ استخدامها منذ ذاك الحين وكان ترتليان أول من استخدم كلمة "ثالوت Trinitas" في الحديث عن الأقانيم الإلهية الثلاثة، وفي شرحه لعقيدة الثالوث، يتحدث عن ثالوث متحد إلهي: الآب والابن والروح القدس، وفي كتابه ضد براكسيس يقدم لنا أوضح تعبير عن عقيدية في الثالوث القدوس، فيشرح التوافق بين الثليث والتوحيد في اللاهوت مؤكداً على وحدانية الجوهر للأقانيم الثلاثة، فالابن "من جوهر الآب"، والروح القدس هو "من الآب"، وهكذا يقول ترتليان "إنني أؤكد دوماً أن هناك جوهر واحد للثلاثة المتحدين معاً".

وكان ترتليان أيضاً أول من استخدم كلمة "أقنوم Persona" ويقول عن اللوغس أنه "آخر" غير "الآب" بمعنى الأقنوم وليس من حيث الجوهر، لأجل التمايز وليس لأجل الانفصال"،
كما يستخدم كلمة " أقنوم" في حديثه عن الروح القدس الذي يسميه "الأقنوم الثالث".

ويرى في قول الله "لنخلق الإنسان على صورتنا كشبهنا" دليلً على تثليث الأقانيم في الله، ويشرح وكذلك قول الله "ها هو الإنسان قد صار كواحد منا" ويشرح أن الله قال ذلك لأن ابنه وكلمته كان معه وكذلك الأقنوم الثالث أي الروح القدس.

إلا أن ترتليان كان متأثراً بعض الشيء ببدعة التدرجية في الثالوث، ويظن أن الابن ليس أزلياً، كما يعتقد أن الآب هو الجوهر كله أما الابن فهو مجرد فيض منه وجزء من الكل، ودليه على ذلك قول الابن " لأن أبى أعظم منى" (يو 14: 28).

انتهى النقل - الطبع - من كتاب العلامة ترتليان، من آباء أفريقيا - للقمص أثناسيوس فهمي جورج

ولعل صديقي لاحظ كيف أن طائفة بأكملها إن لم نقل طائفتين ! تعترف علميا ولاهوتيا بفضل العلامة ترتليان !

ودعك يا صديقي الآن من موضوع كيف ومتى بدأ التثليث ومصطلح الثالوث !
والذي ينسف حشو كلامك عنه ويدحضه !

بل ما يعنيني كيف يترك كلام العلامة ترتليان بأهم جزئية له متعلقة بالثالوث ليؤخذ برأي غيره فقط لأنه كان هرم ورأس البابوية آنذاك !

والسوال يا صديقي العزيز :

هل العقائد تؤسسها مجامع ! وقوانين !!
أم نصوص مقدسة ؟!

سأذكر لك نماذج قليلة !

بولس الساموساطي!

وُلِد بولس ساموساطي Paul of Samosata في مدينة صغيرة تدعى سيمساط مابين النهرين على نهر الفرات من أبوين فقيرين، وصار غنيًا بوسائل محرمة، واستطاع أن يصل إلى كرسي الأسقفية فصار أسقفًا لأنطاكية سنة 260 م.، ورغم هذا انشغل بملاذ العالم وأموره الباطلة فكان عندما يسير يتقدمه مائة من الخدام ويتبعه مائة آخرون، وأينما توجه تذهب معه امرأتان جميلتان، ووكلت له زينب ملكة تدمر حق جباية الخراج فجمع بين أمور الدين والدنيا.

وأدعى بولس الساموساطي بأن العذراء ولدت يسوع الإنسان ثم حلَّ عليه كلمة الله عند ولادته فصار إلهًا أي انه كان يؤمن بإنسان تأله وليس إلهًا تأنس. وعند آلامه فارقه كلمة الله، ونادى بأن للمسيح أقنومان، وهو يمثل ابنان لله أحدهما بالطبيعة (كلمة الله) والآخر بالتبني (يسوع) وأنكر بولس الساموساطي أقنومية شخص اللوغوس وشخص الروح القدس في الثالوث القدوس إنما هما مجرد قوى من قوى الله مثل قوى العقل والفكر بالنسبة للإنسان، وأدعى أن المسيح أخذ ينمو أدبيًا حتى تحرَّر من الخطية وهزم خطية أبائنا وصار مخلصًا لجنسنا، وقال أن اللوغوس سكن في المسيح بصورة أكبر من سكناه في أي نبي أو رسول آخر!!

كتاب السنكسار القبطي

19 شهر بابه

عقد مجمع بانطاكيه لمحاكمة بولس الساموساطي (19 بابة)

في مثل هذا اليوم من سنة 280م اجتمع مجمع مقدس بكنيسة إنطاكية لمحاكمة بولس الساموساطي، الذي كان من أهل ساموساط، وقدم بطريركًا على إنطاكية، وقد غرس الشيطان في عقله الاعتقاد بأن السيد المسيح إنسان عادى بسيط، خلقه الله واصطفاه ليخلص به البشر، وأن مبتدأ المسيح بكليته من مريم، وأن اللاهوت لم يتحد به، بل صحبه بالمشيئة وأن الله إقنوم واحد، ولم يكن يؤمن بالابن ولا بالروح القدس.

فاجتمع بسببه مجمع بمدينة إنطاكية وكان ذلك في أيام حكم الملك أورليانوس، وبطريركية الأب ديوناسيوس الرابع عشر على الإسكندرية، وذلك قبل مجمع نيقية بخمس وأربعين سنة.

ولشيخوخة الأب ديوناسيوس بطريرك الإسكندرية لم يستطع الحضور معهم، فكتب رسالة ضمنها الاعتقاد بأن السيد المسيح كلمة الله وابنه، وأنه مساو له في الجوهر وفي الألوهية والأزلية وأن الثالوث الأقدس ثلاثة أقانيم في خواصها لاهوت واحد، وأن أحد الثالوث الذي هو الابن تجسد وصار أنسانا كاملا متحدا اتحادا طبيعيا، واستشهد على ذلك بشهادات كثيرة من الكتب العتيقة والحديثة وأرسل الرسالة مع قسيسين من علماء الكنيسة.

واجتمع الثلاثة عشر أسقفا والقسيسان، وحضر بولس المذكور، وسألوه عن بدعته التي ينادى بها فأقر ولم ينكرها، فدحض الآباء مزاعمه، وقرءوا عليه رسالة الأب ديوناسيوس، وأسمعوه قول الرسول عن السيد المسيح كلمة الله، وأنه "بهاء مجده ورسم جوهره" (عب 1: 3) فلم يقبل قولهم، ولم يرجع عن عقيدته الفاسدة، فقطعوه وحرموه هو وكل من يقول بقوله، ونفوه عن كرسيه. ووضع الآباء قوانين هي إلى اليوم بيد المؤمنين يتبعونها، ويشترعون بفرائضها، بركة صلواتهم تكون معنا. آمين.!!
أنتهى النقل ؛

راجع كتاب حتمية التجسد الإلهي - كنيسة القديسين مارمرقس والبابا بطرس - سيدي بشر - الإسكندرية.
كتاب السنكسار القبطي.

والآن خذ هديتي لك !
وصاحبها أب كاهن من بلدك السابق العزيز على قلبي والذي انت تركته من ربع قرن ! لبنان !!


المسيحية رفضت الوحدانية عندما وصلت إلى التعليم الثالوثي !

( وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا )

يرى الخوري بولس الفغالي أن الآباء البطاركة لم يرذلوا عبادة الكنعانيين، ولكن كل ما حدث أن الكنعانيين ربطوا بين آلهتهم وأماكن إقامتهم، أما العبرانيون فقد ربطوا بين آلهتهم وآبائهم فيقول عن العبرانيين في مرحلة البداوة أنهم اكتشفوا إيمان الكنعانيين بإلههم العظيم (إيل).. توقفت عشيرة يعقوب في منطقة بيت إيل، فاكتشفت إله الموضع (إله بيت إيل)
وأقامت عشيرة إسرائيل في منطقة شكيم، وعشيرة إسحق في بئر سبع.

اهتم الآباء بالمعتقدات الدينية لدى الكنعانيين، فلم يرذلوها، ولكنهم أحسوا بالفرق بين ديانة الكنعانيين وديانتهم، فإله الكنعانيين يرتبط بمكان، بمذبح، بمعبد.. أما إله البدو فيرتبط بمجموعة من الناس، ويرتبط بالعشيرة.. عبد الكنعانيون إله بيت إيل، إله بئر سبع، إله شكيم. عبدوا الإله في مكان من الأمكنة. أما العبرانيون فعبدوا إله إبراهيم، إله إسحق، إله يعقوب.. ولكن مع الوقت، ماثل شعب التوراة "إيل " إله الكنعانيين العظيم مع إله جد القبيلة. وحين اتحدت القبائل فيما بعد، صار إله الآباء "إله إبراهيم وإسحق ويعقوب " وهكذا أخذ شعب التوراة بعض السُطر (الأساطير).. أخذوا سطر كنعان، ولكنهم فسروها بالنظر إلى تاريخهم وإلى إيمانهم الخاص".

ويتساءل الخوري بولس الفغالي إذا كان العبرانيون قد أخذوا اسم "إيل شداى " من الكنعانيين قائلًا "إيل شداى هو أيضًا اسم إله في كنعان، أيكون العبرانيون أخذوا به، وجعلوه صبغة لإلههم فقالوا: ربنا هو الإله الشديد والقوي والقدير".

ويرى الخوري بولس الفغالي أيضًا أن الآباء عبدوا آلهة عديدة ثم انتهى بنو إسرائيل إلى عبادة الإله الواحد، فيقول "وخلاصة القول بدأ الآباء في عبادات آلهة عديدة، ومروا فيما سميناه الهينوتاوية التي تعبد إلهًا ولا تنكر الآلهة الأخرى.. وسيكون تطوُّر بطئ نابع من قلب شعب إسرائيل، يصل بنا إلى المونوتاوية (الوحدانية) في أجلى نقائها في زمن المنفى، فيعلن إشعياء.. بلسان الرب "لا إله آخر غيري" (أش 45: 21) "قبلي لم يصوَّر إله وبعدي لا يكون. أنا أنا الرب وليس غيري" (أش 43: 10، 11) "أنا الأول وأنا الآخر. ولا إله غيري" (أش 44: 6) وهكذا نكون قد وصلنا إلى مونوتاوية مطلقة تنفي نفيًا واضحًا وجود آلهة غير الإله الواحد. ذلك هو الخط الذي سار فيه الإسلام. عُبد الله بجانب آلهة القبائل ولكن الإسلام أستبعد كل هذه الآلهة وقال: لا إله إلاَّ الله. هذه المونوتاوية قد أخذت بها المسيحية, ولكنها رفضتها حين وصلت بها إلى التعليم الثالوثي، الله الواحد في ثلاثة أقانيم، الآب والابن والروح القدس" .

وجاء في الأساطير الكنعانية أيضًا عن الإله "إيل " وزوجته الإلهة "أشيرة " فقد طلب الإله "بعل " من اخته الإلهة "عناة " أن تتشفع له لدى الإله "إيل " ليبني له قصرًا و"صنع الإله سلسلة مصنوعات فنية حملها "بعل " و"عناة " إلى الإلهة "أشيرة " زوجة الإله "إيل " وهما يطلبان رضاها، فذهبت "أشيرة " إلى "إيل " زوجها ودافعت أمامه في قضية "بعل": لا بُد من بناء القصر ليمارس "بعل " وظائفه كسيد العاصفة والمطر، فاقتنع "إيل " وإذ علم "بعل " بواسطة "عناة " بنجاح مسعاه، دعا "كاشر" الذي بدأ بالعمل، وحين وصل بعل إلى قمة مجده أرسل يتحدى الموت، فتكريس ملك بعل وتشييده قصر يقابل عيد تنصيب الله ملكًا على أرض إسرائيل في بداية السنة. نُصب "بعل " سيدًا للمطر، لهذا فتح "كاشر " نافذة في قصره يرسل منها المطر على الأرض!!

راجع
بولس الفغالي - المجموعة الكتابية - سفر التكوين .
الخوري بولس الفغالي - المدخل إلى الكتاب المقدس جـ1



الثالوث القدوس والفلسفة!

يقول Prof. M. Agiorghoussis: [كانت الفلسفة الأفلاطونية والفلسفة الأفلاطونية الحديثة هما النظامين الفلسفيين الذين استخدمهما الهرطقة )الأريوسيون ومقاوموا الروح pneumatomachsفي محاربة الإيمان المسيحي والتعليم الخاص بالثالوث القدوس. فكان أريوس - على سبيل المثال - ساقطًا تحت الأفلاطونية والأفلاطونية الحديثة عندما رفض ألوهية ابن الله ومساواته لله الآب في الجوهر بحسب الفلسفة الأفلاطونية، الولادة تعني انتقاصًا أو تغيرًا في الجوهر، فلا يقدر الابن أن يكون من ذات جوهر الآب. وبحسب أفلوطين الكيان الحقيقي يختلف في الجوهر عن العقل الصادر منه ؛ على هذا تثليث أفلوطين هو الثالوث الذي دعي أليه أريوس وأتباعه ضد تعاليم الكنيسة فيرى أونوميوس الأريوسي أن جوهر الابن يختلف عن الآب، بكون الأول مولودًا، أما الآب فغير مولود ويرى الأريوسيون المتشددون –ومن بينهم مقاوموا الروح pneumatomachs- أنه ما دام الابن خليقة منفصلة، يختلف في الجوهر عن الآب، فإن الروح يختلف أيضًا عن جوهر الآب (ربما وعن جوهر الابن) وبهذا يعتبر الروح مخلوقًا.

لقد وقف الآباء، خاصةً أباء مجمع نقية، ضد ما قام به الهراطقة من تفلسف ديني، خاصة في معالجته لتعليم الثالوث القدوس. فإنه لم يهدف الآباء بأية حال نحو إدخال الفلسفة إلى المسيحية لأنها دين إعلان "إلهي". لقد استخدموا الفلسفة فقط عند الضرورة للرد على الهرطقة أو عندما كانت عقيدة الكنيسة إلى لغة مفهومه تناسب المؤمنين الذين كانوا يخاطبونهم آنذاك بلغة ثقافتهم.

أما المنهج الفلسفي، خاصةً الأرسطوطاليسيى فقد انتهجه الدارسون في العصور الوسطى؛ استخدمه توما الأكويني، إذ كان الآباء يلجأون إلى الفلسفة عند الضرورة القصوى فقط باعتبارها مجرد )خادمة علم اللاهوت).
استخدم أباء المجمع المسكوني الأول اللفظ (homoousion) [من ذات الجوهر] وأقرّه المجمع المسكوني الثاني، هذا اللفظ مشتق من فلسفة أر سطو "الجوهر الثاني". وقد أدان الأريوسيون أباء المجمع الأول باستخدامهم عبارات غير كتابية. أما أباء المجمع الثاني فقد تجنبوا استخدام عبارات غير كتابية في صياغة التعليم الخاص بالروح القدس في البند الثامن من قانون الإيمان.

كان أثناسيوس من بين هؤلاء الآباء العظام في نضالهم ضد الهرطقة الذين استخدموا الفلسفة اليونانية من أجل الضرورة، وهو أول من استخدم تعبير(omoousios) مساوٍ في الجوهر وواحد معه consubstantial)، كذلك باسيليوس والكبادوكيان: غريغوريوس اللاهوتي وغريغوريوس النيسي.

يرى الأستاذ نيكوس نيسيوليس prof. Nikos A. Nissiolis أن التعليم الخاص بالثالوث القدوس كتابي بحت وليس كما يظن البعض مزيج من الفلسفة اليونانية القديمة والإيمان المسيحي، إذ يقول:

(يمكننا بسهولة تفنيد هذا النقد، لأن هذا المزج لم يحدث إطلاقًا في المسيحية الأولى لأنه كان للفلسفة اليونانية ولللاهوت المسيحي كيانان عظيمان؛ لكل منهما أصالته الخاصة به، واستقلالية هويته التامة. ومجالات الفكر وطرق التفكير، بحيث لا يمكن المزج بينهما لخلق نظام جديد شبه لاهوتي أو شبه فلسفي.

على وجه الخصوص في اللاهوت الثالوثي الذي تطور في القرنين الرابع والخامس لتفسير الإيمان المسيحي في مواجهة الهرطقات، الخاصة بشخص المسيح Christologicalوالخاصة بالروح القدس Pneumatological، يمكن للإنسان بسهولة أن يبرهن على إن الإيمان الثالوثي هو التعليم الفريد والوحيد للإيمان بالله في تاريخ الفكر الديني في العالم الذي يطابق الإعلان الكتابي الواحد والفريد بكل أمانة.

كل المصطلحات المستخدمة في اللاهوت المسيحي المبكر لتوضيح الله كثالوث هي مصطلحات كتابية. لجوهر، والطبيعة فيزيس، شخص (بروسوبون)، أقنوم (هيبوستاسيس) مقتبسة من الكتاب المقدس. فكمثال قيل عن المسيح (الذي هو رسم جوهره (hypostasis).

حتى أكثر الألفاظ إثارة للجدل استخدمها الهراطقة حول طبيعة المسيح، أي (هوموسيون homoousiom)، تعبر عن إشارة مباشرة وصريحة في الكتاب المقدس لتعميق الانتماء المشترك لله الآب مع اللوغوس المتجسد بكونه ابنه الأزلي (يو21:17، 23). على أي الأحوال هذا الاصطلاح لم يقتبس عن الفلسفة اليونانية بل هو اصطلاح لاهوتي أصيل في (اللاهوت الخاص بالمسيح "خرستولوجي") يقدم كيانًا عميقًا لجوهر الآب والابن، جاء في كل العهد الجديد تقريبًا، في كل أسفارة، كشهادة واضحة لذلك.
انتهى النقل وراجع كتاب الله (سلسلة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والعقائد "1") - القمص تادرس يعقوب ملطي.


والسوال يا صديقي العزيز :

هل لازالت مصرا على رأيك؟
وهل لازال تحديك قائما !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53


.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن




.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص