الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أفكار مغلوطة أم إيمانكم خاطئ أم وهم الفكرة

سامى لبيب

2018 / 3 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


- مئتان حجة تُفند وجود إله - حجة (164) إلى حجة (177) .

موضوعنا يتناول خربشات فى فكرة الإله التى تتسم بالمطلق لنحظى على تناقضات عظيمة كلما تأملنا ثنايا الفكرة مع المطلق , فبداية لا يوجد شئ إسمه مطلق فى الوجود المُدرك لتزداد الإستحالة عندما نتناول المطلق فى السلوك والصفات , فالسلوك والصفات والتصرفات يحكمها واقع وجودى مادى محدد , ولكن المؤمنين بفكرة الإله فى مأزق فهم لا يستطيعون قبول فكرة الإله المحدود كما يقعون فى إشكاليات مع فكرة اللامحدود .. يمكن تفسير المأزق الفكرى بأن فكرة الإله تم رسمها من خيال إنسانى ليضع الفكرة فى إطار حيزها الإنسانى المحدود ثم إنتبه أصحاب اللاهوت أن هذا يفقد الإله ألوهيته فوضعوا الفكرة فى غرفة بدون سقف ليتخلصوا من محدوديتها ولكنهم نسوا ان الغرفة محددة الأبعاد .
كعهدى فى سلسلة مقالات "تفنيد وجود إله" لا أعتمد على العقل والمنطق فقط لرفض وجود إله لأستخدم العقلانية والمنطقية فى التعامل مع الأطروحات الإيمانية ذاتها لأثبت هشاشتها وتناقضها لذا قد يتفاجئ المؤمن أن مفردات إيمانه خاطئه وفق مفهوم فرضية الألوهية الصحيح أو أن الحقيقة لا تتحمل فكرة وجود إله شخصانى .

164 – الصفة تعنى تحديد الماهية المادية .
إن جميع الصفات التي وصف بها هذا الإله نفسه أو للدقة الصفات التى أنتجها وألفها البشر للإله هي فى حقيقتها تنتقص من ألوهيته وقدراته لأنها وضعت لذاته حدود لا يستطيع أن يخرج منها .. فتعريف الصفات أنها حدود الشيء , كما أنها تعنى حدود تعتنى بالعالم المادى , فكيف يضع الإله حدود لذاته فى العالم المادي ثم يقال أن ماهيته لا مادية كلية , وحتى لو إختار مؤلفي الأديان أن لا تكون لهذا الإله صفة نهائيا لكان هذا الأمر صفة بحد ذاتها أى أن صفته أنه ليس له صفة وفقا لمغزى القول أنه ليس كمثله شئ ولكن هذا سيوقعهم فى ورطة وتناقض منطقي آخر لأن الذي ليس له صفة لا وجود له وليس بشيء , وكذلك ستعني أيضا المحدودية لأنه ممنوع من أي صفة .!
نستطيع أن نرى حيرة مؤلفي الدين بتركيب وترقيع وتأليف صفات لهذا الإله , والجمع بين الصفات المتناقضة كالمُعز والمُذل أو إستخدام كلمة المطلق بإسراف وبدون وعى مما سيجلب إشكاليات منطقية أخرى كما سنرى .

165 - من أين يأتى الإطلاق مع فهم وعالم نسبى .
برغم أنهم لا يدركون ما هو معنى أن تكون صفات مثل الجمال والخير والحق مطلقة وكاملة ولانهائية ، لأن الإطلاق والكمال واللانهائية مجرد أفكار عقلية فارغة من المعنى التجريبى الملموس إلا أنها أفكار إرتضوها وجعلوها تسيطر عليهم برغم أنهم لا يختبرون فى حياتهم الواقعية واليومية إلا كل ما هو نسبى وناقص ومتناهى من أشياء وصفات , ولسيطرة تلك الأفكار التجريدية غير المثبتة عليهم فإنهم يفترضون أن خالق هذا الواقع والمتحكم فيه والذى يزعمون وجوده على عكس كل مخلوقاته مطلق وكامل ولانهائى فى جميع صفاته .!


166- الله ليس كمثله شئ لذا كل ايمانكم وفهمكم خاطئ .!
الله ليس كمثله شئ رؤية فكرية عبقرية تعتنى بالألوهية وتحصنها من الإقتراب والبحث والتفكير , وأتصور أن كل الأديان ستقر بأن الله ليس كمثله شئ بالرغم أن الوكيل الرسمى لها هو الفكر الإسلامى .. بالرغم أن "الله ليس كمثله شئ" مقولة تُعظم وتُمجد الإله وتجعله فى وجود مفارق إلا أنها تنسف نسفاً كل الأديان والإدعاءات التى روجت للإله فتصير كل الصفات الإلهية كالرحيم والكريم والغفور والمنتقم والجبار الخ صفات غير حقيقية فيوجد مثلها لدى البشر كما تنهار الأساطير والقصص والأوامر الإلهية.
هناك شئ أخطر فى تلك المقولة فلنفكر فيه وهو أن" ليس كمثله شئ " تعنى أن الله لا شئ أى غير موجود .!

167- العواطف لا تستقيم مع فكرة الألوهية .
حسب الميثولوجيات الدينية المختلفة , فالإله لديه مشاعر فهو يحب و يغضب وينتقم ويفرح ويكره ويندم ويتحسر بل يسب ويلعن .. فلنتوقف عند حالة الإله المُنفعل المتفاعل وعلاقتها بمفهوم وتعريف الألوهية والكمال .. المشاعر تنال من فكرة الكمال والمطلق , فهي ردود أفعال تنتج عن أحداث غير متوقعة كحزن , غضب , فرح , حب , رضى .. فكيف يمكن لإله مطلق القدرة أى لا حدود لإمكانياته , وفى نفس الوقت عالم بكل شيء , لديه علم الماضي والحاضر والمستقبل أن يغضب وينتقم ويرضى الخ , فغضبه مثلاً سيكون إنفعال غير محدود لينال من رضاه فهو مازال غاضباً حتى الآن ولن يتوقف حتى إلى الأبد , فلو تصورت أن الغضب يتوقف فيعنى أنه ذو مشاعر إنسانية ذات إنتهاء لتنتهى وتحل مشاعر أخرى عليه ,كما أن الغضب مثلاً سينال من معرفته وقدرته , فالحدث الذى أثار غضبه لم يكن يعلم به لينفعل ويتولد لديه غضب , فليس من المعقول أنه يعلم منذ الأزل الحدث ليأتى بعد ذلك فيغضب إلا إذا كان ممثلاً .!
فى الحقيقة مؤلفى الأديان جعلوا الله يغضب وينتقم ويمكر ويتكبر ليستخدم المشاعر الإنسانية البحته التي تعتمد على المفاجأة والإنفعال ورد الفعل رغم أنه عليم علم مُسبق مطلق بكل ما سيحدث منذ الأزل , فكيف له أن يغضب ويسب ابو لهب والكفار والمنافقين رغم علمه بما سيفعلونه مسبقاً , كما نلاحظ أن الغضب والإنتقام والمكر جزء من المشاعر الإنسانية تحدث نتيجة الإنفعال الشديد الأهوج المُنفلت , فكيف يغضب الله كرد فعل لحدث يعلمه لينفعل تجاهه .. المشاعر هي ردود أفعال تنتج عن أحداث غير متوقعة إما من صدمة أو حزن أو غضب أو فرح أو حب أو كره..إلخ , فكيف لإله مطلق القدرة أن ينفعل ليمارس رد الفعل .!

168 – الله منفعلاً مفعولاً به .
أي محاولة لفهم السلوكيات التي تقوم بها الذات الإلهية ستحول هذه الذات إما إلى ذات فاعلة أو ذات مُنفعلة , مُستغنى أو تحت الحاجة , وهذا يعني أن هذه الذات الإلهية مجرد ظاهرة مادية غير مستقلة , فهي عندما تقوم بالفعل فهى تحتاج للآخر لتطبق هذا الفعل عليه, فبدون وجود هذا الآخر يصبح فعل هذه الذات عبثى مستحيل الحدوث لأنه عندئذ سيحدث على لاشيء .
لذلك فإن صاحب الفعل يحتاج دائماً لوجود المُنفعل ليمارس فعله عليه , فالفاعل يحتاج لوجود المُنفعل لذلك عندما نقول أن الله يمارس أفعالاً على مخلوقاته فهو يحتاج إلى هذه المخلوقات التي بدونها لن يكون لفعله أي معنى , وبهذا المعنى فإن الله غير مستغني عن مخلوقاته ولا مستقل عنها , وحينئذ لن يكون إلهاً .. أما عندما نقول أن المخلوقات تقوم بأفعال ليصبح الله هنا صاحب رد الفعل فهذا معناه أن الله ينفعل ويتأثر بما يفعله الآخرون وبذلك فإن الإله حينئذ غير مستقل بذاته بل هو متأثر بغيره وحينها لن يكون إلهاً .

169- إله منحازاً ليس بإله .
تحفل الكتب الدينية بتسجيل مشاهد عديدة للإله الذى ينحاز لقوم أو جماعة فهو إنحاز لليهود كشعبه المختار , وإنحاز لمن يقبل المسيح مخلصاً , وإنحاز لخير أمة أخرجت للناس .. المواقف الإلهية منحازة إنحياز شديد للمؤمنين ضد الكافرين والمشركين .. فالإله مُنحاز كأن يحب الصابرين ويكره الكافرين .
المؤمنين لا يفطنون أن هذا الإنحياز ومحبة فصيل وكره فصيل آخر ينزع الألوهية عن الإله ويضعه فى خانة وجدانية إنسانية مُنفعلة , بينما المُفترض أن الإله لا يحب ولا يكره لأن الحب والكره حالات يفتقدها الله كونها صفات تعايش لا تكون إلا في مخلوق مُنفعل وجدانياً , كذا الحب والكره هو شعور مركزه الإنسان ليكون هذا الشعور من محيطه البشرى , فعدم قدرته على إزالة ما يكرهه سيقول الإنسان حينها أنه يكره .. أما الإله فمن المُفترض أنه الخالق الكامل القادر على إزالة ما يراه , ولهذا السبب فالله لا يستطيع أن يكره , كما أن الإله لا يعيش فى محيط ينتج عنه مشاعر الكره أو الحب , أضف لذلك أن الحب والكره منطق تجريبي يكتسب من خلال الحياة , والمُفترض أن الله لا يجرب شيئ حتى يحبه أو يكرهه لأنه خالقه فرضاً .
من المُفترض أن الله لا يمكن أن يتحيز لفريق ضد فريق أو أن يقف مع جهة ضد جهة لأنه لو فعل ذلك سيكون متحيزاً لأحدهما وهذا من نواقص ونواقض الالوهية , فالإله الكامل المُنزه ليس مع أو ضد لأنه لو كان مع أو ضد فهذا يعني أن له مصلحة مع أحد دون الآخر , فالذي لا مصلحة له لا يكون مع أو ضد , ومن هنا فالإنحياز من سمات وخصائص البشر وليست من سمات الإله , لذلك لا يمكن أن يقال بأن الله مع المؤمنين ضد الكافرين لأنه لو قيل كذلك فهذا يعنى أنه متحيز أي يميل لطرف مقابل الآخر , أي أن البشر يؤثرون به وهذا مستحيل وفقا لفرضية الإله فهو على الحياد دائماً وأبداً وليس مع أحد ,فالحالة المثلى لوجوده وكماله هي الحياد وليس الانحياز .

170 – تهديد حرية ومشيئة الإله .
هل يستطيع هذا الإله أن يمنع نفسه من فعل أي شيء ؟ وهل يمكن ان يتراجع الله عن وعوده فمثلا يذكر محمد فى قرآنه : ( وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) فبهذا الوعد منع الله نفسه من مخالفة وعده , فهل هذا يعني أنه منع نفسه من فعل شيء ؟!.. فرضاً هذا الإله كان له الخيار فيما يفعل قبل الوعد ولكن بعد الوعد ألزم نفسه به لينتهى إدعاء حرية إختياره ومشيئته فهو مقيد عاجز عن مخالفة وعده ولم يعد قادرا على فعل أي شيء .
إذا أجبتم أن الإله يستحيل أن يخلف وعده فهذا يؤكد أنه عاجز وحريته ومشيئته مقيدة ,كما ينفيه أن الإله غير ونسخ آياته وتشريعاته بل تخلى عن وعده لليهود كشعبه المختار بقدوم المسيح ومحمد , أما إذا أجبتم بأن الله قادر على أن يخالف وعده فأنتم بذلك خالفتم مايدعيه هذا الإله بأنه صدوق بوعده كما جاء بآية ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ ). فكيف تجتمع صفة صدق الإله مع وعد لا يخلفه مع تهديد حريته ومشيئته ومطلق قدراته .

171 - الإله المعز المذل .
الإله المعز المذل , الضار النافع , الخافض الرافع , صفات متناقضة للإله فى ذات الوقت وبغض النظر عن أن المؤمنين ينفرون ويستقبحون صفات المُذل والضار والخافض , فلا تجد مسلم يسمى إبنه عبد المذل أو عبد الضار أو عبد الخافض , إلا ان وجود الصفة ونقيضها لا تستقيم ليبرر السذج أن الإله يذل ويضر من يشاء ويعز ويرفع من يشاء , لتتحول الصورة إلى حقيقتها الإنسانية , فالإنسان عندما يمتلك القوة فهو يمارس التعزيز والإذلال وفقا لمزاجه , لكن الممارسة تكون وقتية فلا يفطن المؤمنون أن الصفات الإلهية مطلقة أى ليس لها حدود وإنتهاء , فالإله عندما يذل فلن يتوقف ولن يتحول للنقيض بالعزة فهذا الأمر فى الإنسان فقط الذى يمارس سلوك وصفات محدودة متغيرة متقلبة .. هذا المشهد يفضح بشرية فكرة الإله ومنشأها البشرى .

172 – عبثية مالك الملك .
يقولون أن الله مالك المُلك مَالك ما فى السموات والأرض , وبالرغم أنهم يرددون تلك المقولة كثيراً فلا يفطنون أنهم يصورون الإله هكذا كإقطاعى كبير يملك الأرض وماعليها بل تلك المقولة بلا معنى عندما تبحث فى معنى الإمتلاك فهى تقوض فكرة الألوهية .
لا تتحقق الملكية إلا عندما يتنافس المتنافسون على الإستحواذ والإقتناء ليحرصوا على إثبات ملكيتهم بالعقود أو الإشهار , فلو تخيلت نفسك وحيداً على كوكب الأرض فمن العبث والجنون أن تمشى وتصرخ لتقول أنا مالك الأرض فقد إنتفت الملكية بعدم وجود منافسين , لذا لن تحتاج لتوثيق وإشهار تلك الملكية بالطبع ولكن عندما تكون الأرض آهلة بالبشر فمن الممكن أن تصرخ وتهلل وترقص لإثبات ملكيتك .
من المُفترض أن الله كامل لا يشاركه أحد الألوهية ولا ينافسه وينازعه آلهة أخرى منذ الازل حتى يُعلن أنه يمتلك الارض والسموات لذا تكون مقولة الله مالك مافى السموات والأرض هى إسقاط فكر بشرى تخيل الإله إقطاعياً .
نقطة اخرى جديرة بالتأمل .. من العبث والتفاهة أن تقول أن الملياردير فلان يمتلك 100 مليار دولار +50 سنت فهذا القول بملك السموات التى تعادل 100 مليار دولار , والأرض التى تعادل 50 سنت هو عبث ينم عن فهم ساذج للكون .

173 – عالم الغيب والجبرية .
الله يعلم الغيب مقولة يرددها المؤمنون بلا أي وعى .. فمقولة الله يعلم الغيب تعنى أنه مُدرك المستقبل وأحداثه قبل وقوعها ولا تقف الأمور عند المعرفة بل فى التحكم والهيمنة على الأحداث وإلا فشلت المعرفة , كمثال معرفة الله بنية إنسان قتل إنسان آخر بسُم فى يوم حدده لذلك فحسب منطقنا أن هذا الإنسان هو الفاعل الحقيقى للقتل ولكن حسب فكرة الإيمان بالله كعالم الغيب فلابد ان يكون الله فاعلاً وسيقتصر الإنسان كأداة للفعل فقط , فإذا قلنا أن هذا الإنسان أقدم على القتل بحريته منفرداً وأنه إختار السُم وليس المسدس ولا شأن للإله به فهذا يعنى أن الإنسان تحكم فى فعل مستقبلى غيبى يُفترض تفرد الله بعلمه لينال هذا من فكرة الله كعالم الغيب , ليقول قائل أن الله يعلم هذا الفعل منذ الأزل كمعرفة , ولكن هل يستطيع الإنسان أن يعاند ويخيب معرفة الله لينتج سلوك مغاير لمعرفته أو أن يختار وسيلة قتل مغايرة لعلم الإله أم أن الإله سيتدخل ليصير السيناريو وفق خطته ومعرفته بإستخدام التضليل والغواية والفتنة مثلاً .

174 - الله حيّ .
الله حيّ مقولة تتردد دوما وعندما تستغرب من هذه المقولة ستجد الدهشة فى عيون المؤمنين ليقولون : وهل تتصور الله ميت ؟! مقولة الحيّ تعنى أنه يتنفس ويشرب ويأكل وينمو ويتطور فهكذا كلمة حيّ إلا إذا كان لديك لغة عربية أخرى .!..الإشكالية أننا خلقنا فكرة الله ومنحناه صفاتنا ومنها الحي فليس من المعقول ان يكون الخالق ميت أو جماد فيصير الخالق أقل من المخلوق .
الإله غير موجود لأنه لا يمكن أن يكون حي , فالحي يعرف ويدرك ويخوض الموت وفيما عدا ذلك يكون مادة .. ولا شئ اسمه حي ذو وجود سرمدى , فالحى يتبدل وينمو ويندثر وفى كل لحظة بحال بينما يقولون أن الله ثابت لا يتغير ولا يتبدل ولا يُفنى فلا وجود لهذا الوجود إلا المادة , ولكن حتى المادة تتغير وتتبدل وفى كل لحظة بحال .. إذا الإله غير حى وغير موجود .
الحيّ صفة إنسانية عن جدارة وتثبت أننا من نرسم ونلون آلهتنا لذا يقع البشر دوماً فى الخطأ بمنح فكرة الإله صفاتهم , ولم يدركوا أن الإله فى فرضياتهم ذو طبيعة مغايرة أى أن كل الصفات ليست بذات معنى , ولكن ماذا نقول عن خيال فطرى انسانى برئ لم يفذلك الامور ليأتى الأحفاد ليقولوا غير محدود وغير مادى وذو طبيعة مغايرة .

175 – الظاهر والباطن .
القول بأن الله الظاهر الباطن , كذا وجوده فى الزمان وأنه خارج الزمان , كما أنه متواجد فى كل مكان وفى قول آخر خارج المكان , فكل هذا شئ غير منطقى بل أقوال عبثية فلا يوجد منطق يقول وجود أ مع عدم وجود أ , ومن هنا لا يوجد شئ اسمه واجب الوجود لوجود يحمل تناقض الشئ وعكسه .

176 – العدل والرحمة المطلقة .
كيف يتحلى الله بالرحمه المطلقة إلى جانب الإنتقام المطلق ؟ كيف يتحلى الله بصفة العدل المطلق إلى جانب العلم المطلق ؟ كيف يحاسب الله مخلوقاته ويكون حكيماً إذا كان يعلم أنهم سيرتكبونها ومع ذلك يكون عادلاً بالمطلق ؟.. إله مطلق العدل والحكمة يعني انه سيرحم المؤمن و سيعذب الكافر والشرير فلن يترك هفوة تمر , ومطلق الرحمة والمغفرة يعني انه سيرحم الجميع فلن يعذب أحداً .. لذا عندما يحقق الله العدل المطلق فلن يشوب ميزانه شائبة ولكن حينها ستسقط الرحمة والمغفرة المطلقة , وعندما يُفعل الرحمة والمغفرة لتطبق بلا حدود فستسقط العدالة المطلقة .

177 – مطلق القدرة والمعرفة .
يستحيل أن يكون الله مطلق القدرة ومطلق المعرفة فى ذات الوقت , فمن أحشاء هاتين الفرضيتين يكمن التناقض والإشكالية والإستحالة , فمطلق المعرفة يعلم كل ما كان وما سيكون بكل التفاصيل الدقيقة , ومطلق القدرة تجعله يفعل كل مايريد فى المستقبل فلا يحوله شئ , ولكن إذا إستطاع أن يُغير ويُبدل بحكم أنه كلى القدرة ففى نفس الوقت ستسقط عنه كلية المعرفة , وإذا حقق دوماً معرفته كما قدرها فهو ليس كلى القدرة .. يرجع هذا التضارب إلى أن هذه الصفات والرؤى بشرية تم إسقاطها على الإله مع إطلاق الصفات بلا حدود لتصيب فكرة الإله بالتناقض والإرتباك والعبث .

دمتم بخير .
"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فكرة الاله
محسن المالكي ( 2018 / 3 / 28 - 10:58 )
فكرة الاله فكرة عبثية لا يمكن للعقل البشري ان يستوعبها ولكن ومن المفارقات العجيبة انهم استطاعوا ان يحشوا هذه الفكرة في عقول البشر حتى وصل الامر الى انها من الحقائق الثابته .. تحياتي لحضرة السيد الكاتب


2 - الخطوة الاولى للحل هى ربوبية اسبينوزا واينشتاين
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 28 - 18:38 )
أهلا أستاذ محسن المالكى
تقول(فكرة الاله فكرة عبثية لا يمكن للعقل البشري ان يستوعبها ولكن ومن المفارقات العجيبة انهم استطاعوا ان يحشوا هذه الفكرة في عقول البشر حتى وصل الامر الى انها من الحقائق الثابته)
تحليلك صحيح لأضيف إليها هذا الحشو والإفتراضات الكثيرة لفكرة الإله ,فالمؤمنون لا يكتفون بكون الإله المسبب الأول ومن خلق وأبدع وصمم الكون ليضاف للفكرة فرضيات عن كونه عادل ورحيم ومنتقم ألخ بدون أى إثبات .. علاوة على عدم حاجة فكرة الإله لهذه الفرضيات والقصص التى تنسج ولكنها خيال وفكر القدماء والساسة والحكام التى تخدمهم هذه الفرضيات.
هناك فصيل من أصحاب الإعتقاد يدعون باللادينيين الربوبيين كإسبينوزا وأينشتاين فى مرحلة من تفكيره وهؤلاء اصحاب فكر محترم متحرر من سذاجة الفكر الدينى فيرون بوجود قوة أنتجت الوجود ولكنها غير راصدة ولا متربصة ولا مجزية أو معاقبة وهذه رؤية حررت الإنسان من هيمنة وسذاجة الأديان كما حافظت على الحل المريح السهل بوجود من أنتج هذا.
الوجود والحياة ليست سهلة الفهم وتحتاج لمجهود كبير لفهم لغزها أو على الأقل فهم ماهيتها وفلسفتها.
تحياتى


3 - السيد شهير من الفيسبوك
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 28 - 23:17 )
السيد شهير من الفيسبوك
تقول(فكرة الإله تم رسمها من خيال إنسانى-لم يحدث عبر كل التاريخ وأن فكر إنسان مهما كان ذكاؤه في خالق الكون نهائيا،فإن كان عندك دليل واحد قدمه لنا كي نصدقك)
الأمور لا تحتاج لذكاء شديد فبماذا تفسر إعتقادات البشر فى الآلهة من خلال معتقدات الوثنيين والزرداشتين والمصريين القدماء والسومرييين ألخ فهل فكرهم مستقى من إله أم من خيال بشرى؟!
تقول(الصفات التى أنتجها وألفها البشر للإله هي فى حقيقتها تنتقص من ألوهيته- إذن أنت تعلم بكمال ألوهيته)
اين ذهب دماغك فالألوهية وفق ماهو معلن فى مواضع اخرى وهذا ما أشرت له فى المقدمة اننى انقد وفق اطروحاتكم.
تقول(-فتعريف الصفات أنها حدود الشيء-هذا لا يحدث إلا في عقلك)
أنت ضوضاء بلا معنى فما هو مفهوم الصفة فى نظرك!
تقول(-الصفات المتناقضة كالمُعز والمُذل- أنت تعلم جيدا أن المعلم يكرم المجتهد و يهين الغبي أو يعاقب المشاغب. فهل هذا المعلم متناقض)
أنت لم تفهم نقدى وإستحضار مثال المعلم خاطئ وليس فى محله فإلهك مطلق وليس محدد كالمدرس أى الصفة غير محددة ولا وقتية ياباشا
تقول(-وضعت لذاته حدود لا يستطيع أن يخرج منها- صفات يضعها البشر)
إيه الكلام ده!


4 - إلى كاتب المقال
سيد شهير ( 2018 / 3 / 29 - 00:20 )
- إعتقادات البشر فى الآلهة- بعدما أرسل الله نبيه إدريس عليه السلام إلى عباده الذين انحرفوا و تخلوا عن عبادته، طبعا فيرجعهم إلى عبادته و عدم اتباع أهوائهم. ثم توفي النبي إدريس فبدأ الناس بصناعة التماثيل للصالحين الذي ماتوا و يقولون هي تقربنا إلى الله مثلما كان أولائك الصالحون (الذين هم في صورة تماثيل و كأنهم هم) يدعونهم إلى عبادة الله. و مع مرور الوقت أصبحوا يعبدون تلك التماثيل و يقولون عنها هي آلهتهم، و هكذا تخلوا عن عبادة الله. فبعث الله رسوله نوح عليه السلام، و بعد حادثة الطوفان مات سيدنا نوح عليه السلام. فكان الصالحون يوجهون الناس إلى عبادة الله و لمّا مات الصالحون، بدأ الناس بصناعة التماثيل للصالحين الذي ماتوا و يقولون هي تقربنا إلى الله مثلما … و هكذا تكرر السيناريو.


5 - إلى كاتب المقال يتبع
سيد شهير ( 2018 / 3 / 29 - 00:23 )
أمّا كلامك أنت بأن فكرة الإله من خيال إنسان فليس لك ما تقنع به قراءك.
- فالألوهية وفق ماهو معلن فى مواضع اخرى- هل معلن عنه بصفات تنتقص من عظمته ؟ لقد قدمت مثالا: المُعز و المذل وهي تعني أنه يعز من يشاء و يذل من يشاء بقدرته. و قد رأيت بأم عينيك أناس أعزهم الله بعدما كانوا عاديين ثم أذلهم لكونهم لم يحمدوه على نعمته. فكيف تقول بأن هاتين الصفتين تنتقصان من عظمته ؟
-الصفة- من الوصف، أو ما اتصف به. أمّا حدود الشيء : أطرافه أو نهاياته أو أقصى ما فيه.


6 - إله سبينوزا وانشتاين
ماجدة منصور ( 2018 / 3 / 29 - 07:20 )
هذا هو الإله الذي ينسجم مع عقلي و ضميري( ربما أنا على خطأ...ولكن على الأقل أشعر بالثقة و التوازن و الإكتمال) مع وجود هذا الإله في حياتي0
احترامي بورفيسور


7 - لاأتناول الفرق بين الإلهةوأسأل هل الإله يكون منحاز
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 29 - 13:03 )
الأخ Sami Simo من الفيسبوك
لا أعلم هل مداخلاتك خاصة بهذا المقال ام بمقال آخر فتقول(اثبت اولا ان محمد نبي الاسلام من ذرية ابراهيم واسحاق ويعقوب ،إن كان محمد ليس معروف في قرآنه ولا معروف اصله ولا فصله،فكيف تخلط بين الالهة وتجعلها اله واحد)
يا عزيزى مقالى لا يتناول الفرق بين الآلهة وأيهما صحيح وأيهما خاطئ بل يتناول مفاهيمكم حول الآلهة وهل هذه المفاهيم صحيحة منطقية أم خاطئة فدعك من فوبيا الإسلام وهوس المسيحية وتناول إيمانك بفكرة الإله وصفاته .
تناولت حضرتك اليهود كشعب الله المختار وموقف الإله منهم ولكنى أتناول فكرة هل يصح أن يكون الإله منحازا لفصيل ضد آخر فلا يوجد فى ذهنى حسد على اليهود لأنى لا أعتقد بهذا الإدعاء من أصله ولكنى أتناول فكرة الإنحياز وشكرا.


8 - الأستاذ سهيل الجنوب من الفيسبوك
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 29 - 17:22 )
الأستاذ سهيل الجنوب من الفيسبوك
تحياتى وممنون لحضورك وتقديرك وثناءك...
بالفعل هناك عجز تام وتهرب من مواجهة نقدى وأفكارى .. فقد لاحظت بالرغم أن مقالاتى تحوى نقاط نقدية كثيرة تصل لحد الدسامة وهذا ما يميز أو يعيب كتاباتى , فأننى لا أحظى بأى محاولة للرد الموضوعى المنطقى على هذا النقد من السادة الدينيين المؤمنين فيوجد عزوف تام عن مواجهة النقاط المثارة والتعاطى معها نقطة نقطة , ومن يحضر يتناول رؤي لا علاقة لها بالمقال او يحاول ذم أو نقد شخصى .. عالعموم هذه الأمور لا تهم فكل مايهمنى هو الأغلبية الصامتة .
شكرى وإمتنانى وتقديركى لحضورك .


9 - أنت تحتاج أن تقرأ نصوصك وتفسيراتها ولاتخترع تفسير
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 30 - 12:35 )
سيد شهير
مازلت تدور حول نفسك بشكل عبثى فقد إستنكرت قولى أن الإنسان هو من أنتج الآلهة والأديان لأرد عليك بقولى بماذا تفسرالأديان والإيمانات الوثنية والشركية أليست من إنتاج الإنسان لتلف وتدور حول نفسك وتحكى لنا قصة إدريس لتؤكد قولى فى النهاية بقولك لما مات الصالحون بدأ الناس بصناعة التماثيل..حاول تركز قليلا!
لأول مرة تقترب من المقال بتفسيرك ليس كمثله شئ بفهم مغالط مدلس فحضرتك تخترع تفسيرات لتنفى الصفات عن ليس كمثله شئ فأى عقل هذا,هل تكتفى بالشكل فقط طيب الله له يد ووجه وساق كالإنسان!
للرد على إختراعك لهذا التفسيرالذى لا أعرف من أين أحضرته لتهرب من الإشكالية أقول لك هل إلهك مطلق أم نسبى فإذا كان مطلق فليس كمثله شئ تعنى ليس له مثيل على اى وجه وبدون اى إستثناء مش كده برضه!
بالنسبة للمعز والمذل فأنت لا تفهم إلهك والمطلق فأنت ترى ان هناك إناس أعزهم الله ثم اذلهم ولكن الصفة المطلقة لا تتوقف ولا تتبدل وليست نسبية..فكر فيها!
تقول من أخبرك بأن الله يندم ويتحسر؟الخيبة أنك لا تقرأ فالندم فى الكتاب المقدس أما الحسرة التى هى ندم فهى فى قرآنك(ياحسرة على العباد ما يأْتيهِم من رسول)..ولتقرأ التفسيرات!


10 - تحياتي للمعلم اللبيب
بارباروسا آكيم ( 2018 / 3 / 30 - 14:00 )
بعد اذن الأخ سامي عندي تعليق على الأخ شهير

في عام 1985 خرج رحالة انكليزي يُدعى ريتشارد في رحلة إلى الهند

وحينما وصل هناك شاهد فيل صغير مليء بالجروح فعالجه و أحبه ورباه كأنه ولده وبعد سنتين كان الفيل قد كبر
وفي سنة 87 كان لابد لريتشارد أن يعود إلى بلده

فودع الفيل وعيونه و عيون الفيل تدمع

ثم و بمحض الصدفة وإذ بريتشارد يشاهد عرض للسيرك في بلغاريا وكان العرض يحتوي على إمرأة جميلة و فيل

فينظر إلى الفيل و الفيل ينظر إليه🚫-;-
وماهي إِلا لحظات....

حتى يُجَن الفيل و يركض بإتجاه ريتشارد محطماً كل شيء في طريقه
فالناس كلها هربت إِلا ريتشارد الذي فتح ذراعيه للفيل**

فوصل إليه الفيل و أخذ يضرب ريتشارد و يدوس عليه و يسحقه

طلع مو هو نفس الفيل الذي رباه !!!
بل كان فيل آخر مع شديد الأسف

ومن هذه القصة نتعلم أن نتأكد من معلوماتنا قبل أن تدفعنا العاطفة

تحياتي و تقديري سيد شهير


11 - الملكية
بارباروسا آكيم ( 2018 / 3 / 30 - 16:36 )
إِاقتباس..

لا معنى الملكية بدون منافسة

كنت اريد أن أناقشك في هذا الموضوع و لكن من باب آخر بعيداً عن الإله و مسألة وجوده من عدمه

يعني نقاش حول الملكية الخاصة
أنت تعرف أن عنصر المنافسة هو عنصر أساسي في عملية التطوير وهذا الكلام يشمل كل الميادين من الإقتصاد إله الخ الخ

فسؤالي لك هو :

ألا ترى إن إحتكار الدولة يشبه إحتكار الشركات و يقتل عنصر المنافسة
ألا ترى بأن إحتكار الدولة للملكية يؤدي إلى توحشها حالها حال الشركات الإحتكارية
تحياتي و تقديري


12 - إلى كاتب المقال
سيد شهير ( 2018 / 3 / 30 - 18:02 )
- فقد إستنكرت قولى أن الإنسان هو من أنتج الآلهة- لا لم أستنكر قولك في إنتاج الآلهة، و لكن قولك في إنتاج الله، لأنك جعلته مثل الآلهة، أو الأصنام.
- فالندم فى الكتاب المقدس- الكتاب القدس محرف و لذا لا يؤخذ بعين الإعتبار.
- ياحسرة على العباد- ليس الله هو الذي يتحسر، و إنما العباد هم الذين يتحسرون.


13 - الربوبية تحل إشكاليةإله الأديان ولاتحل مشكلة الإله
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 30 - 19:42 )
تحياتى استاذ ماجدة
من خلال مداخلاتك ادركت أن الربوبية تروقك فأنتى لادينية رافضة لتلك الأديان الإبراهيمية عموما وتؤمنين برب خالق نزيه لاينحدر إلى مستوى التدخل فى حياة البشر ورصدهم والإنتقام منهم.
إسمحى أن أسرد تجربتى مع الربوبية فأنا أفتخر أننى وصلت لوحدى لتلك الفكرة فى المرحلة الإعدادية ببحثى وتأملاتى الذاتية فلم أقرأ حرفا عنها ولكن توصلت إليها بعد إدراكى لهشاشة وسذاجة وتهافت وبشاعة الأديان ليرافقها فكرتين هما المنشأ للادينية فقد قتلنى التأمل فى سؤال ماذنب البشر الذين لم يدركوا الإيمان الصحيح لظروف النشأة والجغرافيا والتاريخ والوراثة والبيئة ليرافقها تأمل عن حجم الكون الهائل بمليارات وملايين المجرات والأجرام لتكون الأرض بمثابة حبة رمل فى صحراء الكون ليكون إعتناء الإله بالارض والإنسان يجعله تافه عبثى .
بالرغم أننى تجاوزت الربوبية فصحيح انها حررتنى من سذاجة وسخافة الأديان إلا انها لم تحل مشكلة وسؤال الإله المفارق لتطفو كل الأسئلة عن وجوده وماهيته.
صدقا جاءنى حنين لفكرة الربوبية فأنا تعبت ومحتار منذ سنه فى الوجود والحياة ولدى عشرات الاسئلة التى تطلب إجابة تحتاج لعلم عميق لأفكر فى الراحة!


14 - إلى بارباروسا آكيم تعليق رقم 10
سيد شهير ( 2018 / 3 / 31 - 04:39 )
و السؤال الذي يطرح نفسه:
لماذا الفيل اختار ريتشارد بالذات ؟


15 - إلى بارباروسا آكيم تعليق رقم 10
سيد شهير ( 2018 / 3 / 31 - 13:07 )
و السؤال الذي يطرح نفسه:
لماذا الفيل اختار ريتشارد بالذات ؟


16 - الملكية نجحت لتلاعبها وعزفها على غرائز الانسان
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 31 - 13:56 )
أهلا أستاذ بارباروسا
سأقتصر فى الرد على مداخلتك التى تتناول الملكية وسؤالك:(ألا ترى إن إحتكار الدولة يشبه إحتكار الشركات و يقتل عنصر المنافسة
ألا ترى بأن إحتكار الدولة للملكية يؤدي إلى توحشها حالها حال الشركات الإحتكارية)
للأسف هناك خلط وتشويه للاشتراكية والشيوعية نتيجة الممارسات الخاطئة من قبل دول اشتراكية ليتصور المرء ان الإشتراكية تعنى ملكية الدولة لوسائل وعلاقات الإنتاج بينما الإشتراكية تعنى ملكية الشعب فلا يكون هذا القول شعار بل ثقافة ومنهج حياة.
نعم مجتمع الملكية يدفع للتنافس الشديد مما يؤدى لإرتقاء المجتمع وإزدهاره ولكن الضريبة تكون فادحة إنسانية كما نشهد فى الدول الرأسمالية.الملكية نجحت لتعاملها وتلاعبها مع غرائز الإنسان فى الهيمنة.
هناك ممارسات خاطئة عند تطبيق الإشتراكية بعضها يرجع إلى عدم نضوج وتطور المجتمع وشيوع منهج الشمولية فى التعاطى علاوة على اخطاء أو قل جمود فى النظرية والمنهج الفكرى.
أزيل مقالاتى بمقولة(من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته) وهو أمل إنسانى لتحقيق العلاقة بين الأب وإبنه فى المجتمع وهذا يفوق الإشتراكية ولكن يلزم حضوره وجود ثقافة انسانية متجذرة حاضرة فى المجتمع


17 - الملكية نجحت لتلاعبها وعزفها على غرائز الانسان
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 31 - 15:52 )
أهلا أستاذ بارباروسا
سأقتصر فى الرد على مداخلتك التى تتناول الملكية وسؤالك:(ألا ترى إن إحتكار الدولة يشبه إحتكار الشركات و يقتل عنصر المنافسة
ألا ترى بأن إحتكار الدولة للملكية يؤدي إلى توحشها حالها حال الشركات الإحتكارية)
للأسف هناك خلط وتشويه للاشتراكية والشيوعية نتيجة الممارسات الخاطئة من قبل دول اشتراكية ليتصور المرء ان الإشتراكية تعنى ملكية الدولة لوسائل وعلاقات الإنتاج بينما الإشتراكية تعنى ملكية الشعب فلا يكون هذا القول شعار بل ثقافة ومنهج حياة.
نعم مجتمع الملكية يدفع للتنافس الشديد مما يؤدى لإرتقاء المجتمع وإزدهاره ولكن الضريبة تكون فادحة إنسانية كما نشهد فى الدول الرأسمالية.الملكية نجحت لتعاملها وتلاعبها مع غرائز الإنسان فى الهيمنة.
هناك ممارسات خاطئة عند تطبيق الإشتراكية بعضها يرجع إلى عدم نضوج وتطور المجتمع وشيوع منهج الشمولية فى التعاطى علاوة على اخطاء أو قل جمود فى النظرية والمنهج الفكرى.
أزيل مقالاتى بمقولة(من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته) وهو أمل إنسانى لتحقيق العلاقة بين الأب وإبنه فى المجتمع وهذا يفوق الإشتراكية ولكن يلزم حضوره وجود ثقافة انسانية متجذرة حاضرة فى المجتمع


18 - الزميل العزيز سامي لبيب
عبد المطلب العلمي ( 2018 / 3 / 31 - 17:44 )
لفت نظري مداخلتك 17، و رغم اتفاقي مع مضمونها اسمح لي ان اختلف معك في بعض التفاصيل. و اعذرني كون المداخله لا تتعلق بفحوى المقال.
اولا مصطلح الاشتراكيه لم يكن موجودا في الماركسيه، ماركس كتب عن مرحلتي الشيوعيه. المرحله الاولى هي مرحله محو الطبقات و تاسيس البنيه للوصول الى اللانظام الشيوعي. و لم يفصلها ماركس الا بتاكيده انها لن تكون الا بقياده ديكتاتوريه البروليتاريا. لذلك ليس صحيحا القولبممارسات خاطئه عند التطبيق، فالتطبيق هو لالف باء خطه موضوعه، انها اجتهادات و في اغلب الاحوال هزائم للبروليتاريا امام اعدائها الطبقيين.اما القول عن الشموليه فهنا نرجع الى رسائل ماركس الى فايدمار حيث يؤكد على ضروره الديكتاتوريه البروليتاريا، ما اسميته شموليه هو السير على درب ماركس.
نعم ملكيه وسائل الانتاج هي للشعب و تم السير قدما لالغاء السوق، فالبضائع و الخدمات كانت باسعار مقرره سواء اقل او اكثر من قيمتها او مجان تبعا للهدف الطبقي و العمال يتلقون معاشات و ليس اجور. اما بخصوص المنافسه فكانت موجوده تحت مسمى مباريات المنافسه الاشتراكيه. العمال تنافسوا على افضل او اكبر انتاج سعيا للربح المعنوي ذو التاثير العارم


19 - طيب هل الانجيل والتوراة كلام الله ام البطه السودا
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 31 - 17:52 )
السيد شهير
الحوار معك ليس ممتعا فانت تقرر وتستنكر بدون أن تقدم أى حجة منطقية, كذا لا ترد على ردودى لك كليس مثله شئ
تقول(لم أستنكر قولك في إنتاج الآلهة،ولكن قولك في إنتاج الله،لأنك جعلته مثل الآلهة أو الأصنام)لم أذكر فى كلامى إنتاج الله ولكن الآلهة وطالما فكرة إنتاج البشر لفكرة الإلهه صارت مقبولة لك بعد رفض ,فلماذا لايكون الله منتجا بشريا..انظر لعشرات من مقالاتى التى تثبت ذلك فهل تملك دليل النفى!
تقول(فالندم فى الكتاب المقدس-الكتاب القدس محرف ولذا لايؤخذ بعين الإعتبار)حرى بك ان تفسر ياحسرة على العباد التى تعادل النادم فقول ياحسرة على العباد هو قول ولسان الله إذا كنت تدرك اللغة العربية ولأسألك طالما تعتقد أن الكتاب المقدس محرف فهل الإنجيل والتوراة كلام الله أم كلام البطه السودا فلماذا لم يحفظهما فهل عجز أم خدع أم تعطلت صفة الحفظ حينها ولماذا عجز أن يظهر كتبه الأصلية كما إكتشفنا آثار لمعتقدات وثنية..فكر شوية ستجد قصة التحريف تنال من الله!
تتناول ما اطرحه بسطحية شديدة فتقول لماذا يخالف الله وعده فأنا اتناول فكرة هل يمكن ان يخلف وعده ام لا ولتقرأ الإشكاليات التى طرحتها فى هذه النقطة.
يتبع


20 - هل يصح الله غفور عادل منذ الازل قبل وجود الانسان
سامى لبيب ( 2018 / 3 / 31 - 20:07 )
السيد شهير
تعريف الاشياء وماهيتها مختلط عليك لأسألك هل يصح قول ان الله عادل ورحيم وغفورألخ قبل وجود الإنسان بتريليونات السنين اى صفاته منذ الأزل مع عدم وجود موضوع الصفة.
فى جزئية الله حي تقول(هو حي قيوم،بمعنى دون الحاجة للحياة التي نعيشها.أما أنت فحي بفضله إلى فترة حددها هو)هل القيوم تعنى دون الحاجة للحياة ولكن هذه ليست قضيتنا ان يكون بحاجة للحياة أم لا فالقضية هى الحي وما تعنيه تلك الكلمة ففكر فيها.
فى جزئية عالم الغيب والجبريةتقول(-الله يعلم الغيب تعنى أنه مُدرك المستقبل وأحداثه- أنت لم تتطرق إلى سورة الروم.-إنسان قتل إنسان آخر بسُم فى يوم حدده- لكن الإنسان لا يعلم إن كانت الضحية ستموت بالسم أم لا ؟وفي نفس الوقت لا يعلم إن كان هو سيعيش إلى فترة وضع السم أم لا)يا ابنى كيف تفهم الأمور فعزيمة ونية الإنسان هى التى تحدد القتل فقد دخل هنا فى العلم الغيبى ثم أننا لسنا أمام هذه الإشكالية فحسب بل هل يستطيع الإنسان أن يخالف معرفة الله وعلمه وقدره ومشيئته,فكر فيها!
فى جزئية عبثية مالك الملك تقول(لقد نسيت أن الله مكنهم من الأرض ليعيشوا عليها)
يا إبنى ياحبيبى انا اتكلم عن الله كمالك الملك!
يتبع


21 - نسبة المشاعر للاله تثبت بشرية الفكرة
زاهر زمان ( 2018 / 4 / 1 - 04:08 )
الرائع والصديق الفيلسوف / سامى لبيب
وصفهم للاله فى الكتب المقدسة الثلاثة بأنه يكره ويحب ويثور ويرضى ويغضب وغيرها من المشاعر التى وصفت بها النصوص المقدسة ذلك الاله ، هى أكبر دليل على أنهم صنعوا الاله على صورتهم هم كبشر ونسبوا اليه من المشاعر نفس مايعترى أى انسان أو أآ كائن حى ؛ فالمشاعر لا تصدر الا عن شكل من أشكال المادة الحية ، وماهى الا تفاعلات كيميائية تطرأ على الخلايا المخية كنتيجة حتمية للمؤثرات البيئية التى تحيط بالكائن الحى ، سواء كانت صادرة عن كائنات حية أخرى أو عوامل طبيعية ؛ فالكلاب مثلاً ينتابها الغضب وتثور ضد بعضها البعض عندما تقتحم مجموعة الارض الخاصة بمجموعة أخرى ، وتقع بينهم معارك دامية ! وتفرح وتهز ديلها لما تشوف اللى بيطعموها ! تلك كلها مشاعر مرجعها لتفاعلات كيميائية فى الخلايا المخية ! هل الاله الابراهيمى أياً كان مسماه يمتلك ضمن تركيبته الذاتية خلايا مخية تتأثر يالكائنات والظروف البيئية سلباً أو ايجاباً فيغضب من هذا ويهش لذاك ؟! مؤسسو الاديان خلقوا آلهة على صورتهم هم !
تحياتى


22 - إلى كاتب المقال
سيد شهير ( 2018 / 4 / 1 - 08:51 )
- لم أذكر فى كلامى إنتاج الله ولكن الآلهة- أنت لم تذكر فكرة الله و لكنك جعلته في منزلة الآلهة التي صنعها الإنسان و صار يعبدها. ثم كلامك عن الصفات مثل المعز و المذل و الحي هي ليست صفات آلهة مصنوعة من طين أو حجر أو … .
- فلماذا لايكون الله منتجا بشريا.- سبق و أن قلت لك مهما كان ذكاء الإنسان فإنه لن يدرك وجود الله. فالله هو الذي أعلم الإنسان بوجوده، و أخبرتك (تعليق رقم 4) كيف حدث الإنحراف.
- إذا كنت تدرك اللغة العربية- اللغة العربية و بمفهوم قريش، حيث المفاهيم تختلف. فيا حسرة على العباد معناها العباد هم الذين يتحسرون يوم لا تنفعهم الحسرة. أمّا الله على ما يتحسر ؟
- فهل الإنجيل والتوراة كلام الله- نعم هما كلام الله لكن تم تحريفهما لأن الإنسان يتبع هواه و لا يحب الحق. و سيدنا عيسى عليه السلام لمّا صحح التوراة و جاءهم بالإنجيل صلبوه – حسب رأيهم – و حرفوا الإنجيل.


23 - إلى كاتب المقال تابع
سيد شهير ( 2018 / 4 / 1 - 08:57 )
- تعريف الاشياء وماهيتها- هذا يتم على الأمور التي يراها الإنسان بعينيه، أمّا الله خالق الكون فلا تدركه الأبصار.
- هل يصح قول ان الله عادل ورحيم وغفورألخ قبل وجود الإنسان- نعم يصح لأنه ملك دون تمليك، على سبيل المثال الإنسان إن كان ملكا فهذا بفضل ما يملك من قطعة أرض و خدم و جوار، فَلَو نزعنا منه هذه الأشياء سيصبح متسولا، أمّا الله فهو ملك دون هذه الأشياء و ليس في حاجة لها، و كذلك العدل و الرحمة.
- هل القيوم تعنى دون الحاجة للحياة- طبعا الْقَيُّوم تعني قائم بذاته.
- الحي وما تعنيه تلك الكلمة- الحي بالنسبة للإنسان يأكل و يشرب و يتنفس. أمّا الله فلا يأكل و لا يشرب و لا يتنفس.
- فعزيمة ونية الإنسان هى التى تحدد القتل- إذا كان إنسان له نية بقتل آخر و لم يفلح، هل نعتبر الآخر مقتولا ؟ و لو أفلح فلا يمكن أن نعتبر أن هذا الأمر غيبي.
- انا اتكلم عن الله كمالك الملك- هل يحتاج الله لوثيقة من موثق لكي يثبت أنه المالك الحقيقي للأرض ؟
أنت تصورت الله مثل البشر و هذا ما جعل أفكارك تنفي وجوده.


24 - أنت حالة إيمانية غريبة لا تعطى الإله حق قدره!!
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 1 - 13:47 )
السيد شهير
تقول(الله منفعلاً مفعولاً به- كلامك هذا صحيح في حالة بين البشر لكن ليس صحيح في حالة بين الله و مخلوقاته) ألا تقرأ قرآنك والحديث عن الله المنفعل الغاضب المنتقم اللاعن..هذا ما نتحدث عنه!
تقول المشاعر الإنسانية تساير الأحداث فأليس المشاعر الإلهية تساير الحدث أيضا فهو سب ولعن أبو لهب مثلا فى حدث ليكون توقفى هل هذا لائق بإله منفعل بحدث ؟كذا الصفات الإلهية مطلقة فرضا فكيف تتحدد أم الإنفعال كان منذ الأزل!
لا ترفض فكرة إنحياز الإله لقوم فتقول(وأنت لماذا تكره السراق و الذي يعتدي عليك)
ياابنى يا حبيبى حاول تقرأ بفهم ما أكتبه فقولك هذا يعنى أن الله يتضرر ويستفيد لينحاز كحالك فى إستياءك من اللص..شئ غريب أنت تتكلم عن إله وألوهية فألا تعقل!
تقول(فالله لا يستطيع أن يكره-هذا تحليلك أنت ليس من الحق في شيءإذن عليه أن يحب المجرم )هههه يعنى الحقيقة أن الله يكره ويحب ويلعن فترى هذا منسجم مع الألوهية..عقليتك غريبة لا تحمل أى إحترام وتعظيم لفكرة الإله فيبدو أن إلهك من عجوة!
تقول(سبق و أن قلت لك مهما كان ذكاء الإنسان فإنه لن يدرك وجود الله.فالله هو الذي أعلم الإنسان بوجوده) جيد أن تعترف..
يتبع


25 - ياحسرة على عقول تفهم يا حسرة على العباد هكذا!!
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 1 - 14:11 )
جيد ان تعترف أن الإنسان مهما إمتلك من ذكاء فلن يدرك وجود إله لأسألك كيف أدركت وتيقنت من وجوده لتقول هوالذي أعلم الإنسان بوجوده فماهو مفهومك عن إعلامه هل بالزعم فى القرآن..هذا منطق متهافت دائرى خاطئ!
تقول(فيا حسرة على العباد معناها العباد هم الذين يتحسرون يوم لاتنفعهم الحسرة) ياحسرة على عقول تدلس وتزيف وتحتال على اللغة ولا تعليق!
أنت للأسف إما تتهرب أو لاتفهم ففى ردك على تحريف التوراة والإنجيل تقول(نعم هما كلام الله لكن تم تحريفهما لأن الإنسان يتبع هواه ولايحب الحق)ياابنى ياحبيبى أنا أتكلم عن قدرة الله على حفظ كلامه كما حفظ القرآن فلماذا عجز عن حفظ التوراة والإنجيل فهل فهمتها الآن!
فى ردك على قولى هل يصح قول ان الله عادل ورحيم وغفورألخ قبل وجود الإنسان تقول(نعم يصح لأنه ملك دون تمليك)كلام متهافت فكيف تقنعنى أن الله غفور مثلا منذ الأزل قبل وجود الإنسان بتريليونات السنين فكيف يحق وجود صفة بدون موضوع الصفة واطرافها حاول تفكر بدون قوالب وببغائية!
أنا سألتك عن الله الحى وعن فهمك لكلمة الحى فلا تقول أن الحى هو كذا بينما الله ليس كذلك !
فى الله مالك الملك أتناول مفهوم الملكية فراجع ماذكرته!


26 - إلى كاتب المقال
سيد شهير ( 2018 / 4 / 1 - 18:19 )
- والحديث عن الله المنفعل الغاضب المنتقم- الله يعلم متى يغضب أمّا الإنسان فلا يعلم. الله يوقف غضبه أمّا الإنسان فلا إلا أن ينسى. الله يغضب على إنسان ارتكب معصية في نفس الوقت يفرح لآخر تاب إليه و في نفس الوقت ينتقم من ثالث عنيد. أمّا الإنسان فلن يغضب و يفرح في نفس الوقت. الله لا يشغله قول عن قول، أمّا الإنسان إن استمع لأحد فلا يستمع للثاني إن كانا يتكلمان في نفس الوقت.
- فأليس المشاعر الإلهية تساير الحدث- الله يُسير الحدث و لا يسايره، مع اختيار الإنسان للشكر أو الكفر. مثال الله يعطي إنسان ما نعمة و يرى هل يشكر أم يكفر و هو أعلم به من قبل أن يعطيه إياها، فإن شكر الله هنا الله يفرح و إن كفر فالله يغضب، و هو أعلم بهذا من قبل.
- ولعن أبو لهب- أولا أبو لهب هو البادئ بالسب. ثانيا الله أخبر أبو لهب بأنه سيدخل النار، و هذا أمر غيبي. فَلَو تاب أبو لهب و قال إن الله مخطئ قال بأنه سيدخلني النار و لكني تبت. لكان معك حق يا لبيب.
يتبع


27 - إلى كاتب المقال
سيد شهير ( 2018 / 4 / 1 - 22:59 )
- الله يتضرر ويستفيد- لا هو لن يتضرر و لن يستفيد أبدا نهائيا. إنما أمر الإنسان ألا يسرق فإن سرق فهو لن يضر الله شيئا و لكنه عصى ربه و بالتالي أغضبه. لأن الله حد حدودا فمن أطاعه فرح به و من عصاه أغضبه.
- فماهو مفهومك عن إعلامه هل بالزعم فى القرآن- في البداية الله خلق آدم و علمه، أعلمه أنه ربه خالقه، و كان آدم وحيدا بينما كانت الملائكة جماعات، فسأل آدم ربه أن يخلق له أنيس، فخلق له حواء ثم تكاثر الخلق و أعلم آدم ذريته أن الله هو الذي خلقهم و هو ربهم. هكذا جاءت الفكرة بأن الله هو الخالق من قِبٰ-;-لِهِ.
أمّا ما تقوله أنت فكرة الآلهة من إنتاج بشري و لها صفات مثل المعز و المذل و الحي، فأنت جعلت الآلهة التي هي أصنام في منزلة الله.
يتبع


28 - إلى كاتب المقال
سيد شهير ( 2018 / 4 / 1 - 23:03 )
- فلماذا عجز عن حفظ التوراة والإنجيل- لا هو ترك الإنسان على حريته إمّا أن يتبع ما جاء في التوراة أو يتبع هواه و طبعا أغلب الناس يميلون إلى أهوائهم فقاموا بتحريفها لتنسجم مع ما يوافق هواهم و كذلك بالنسبة للإنجيل. أمّا في القرآن فقد تعهد هو بنفسه لحفظه من التحريف. و كما ترى فالناس لا يمكنهم تحريفه.
- فكيف تقنعنى أن الله غفور مثلا منذ الأزل- هذه الصفة من صفاته و بما أنها من صفاته فهي موجودة قبل أن يخلق الخلق و لكن تطبيقها كان مع الخلق.
- فهمك لكلمة الحى فلا تقول أن الحى هو كذا بينما الله ليس كذلك- الله هو الذي خلق الإنسان و جعله يأكل و جعله بحاجة للطعام و خلق له الطعام و جعله يشرب و بحاجة للماء و خلق له الماء و كذلك جعله يتنفس و خلق له الهواء. لكن هو ليس بحاجة لكل هذه الأمور فهو خالقها و ممكن يمحيها.


29 - إلى كاتب المقال
سيد شهير ( 2018 / 4 / 1 - 23:04 )
- فلماذا عجز عن حفظ التوراة والإنجيل- لا هو ترك الإنسان على حريته إمّا أن يتبع ما جاء في التوراة أو يتبع هواه و طبعا أغلب الناس يميلون إلى أهوائهم فقاموا بتحريفها لتنسجم مع ما يوافق هواهم و كذلك بالنسبة للإنجيل. أمّا في القرآن فقد تعهد هو بنفسه لحفظه من التحريف. و كما ترى فالناس لا يمكنهم تحريفه.
- فكيف تقنعنى أن الله غفور مثلا منذ الأزل- هذه الصفة من صفاته و بما أنها من صفاته فهي موجودة قبل أن يخلق الخلق و لكن تطبيقها كان مع الخلق.
- فهمك لكلمة الحى فلا تقول أن الحى هو كذا بينما الله ليس كذلك- الله هو الذي خلق الإنسان و جعله يأكل و جعله بحاجة للطعام و خلق له الطعام و جعله يشرب و بحاجة للماء و خلق له الماء و كذلك جعله يتنفس و خلق له الهواء. لكن هو ليس بحاجة لكل هذه الأمور فهو خالقها و ممكن يمحيها.


30 - لى رفض وتحفظ شديد على ديكتاتورية البروليتاريا
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 1 - 23:13 )
تحياتى للرفيق المحترم عبد المطلب العلمى وأهلا بك دوما فى أى موضوع فيشرفنى حضورك
تناولت حضرتك نقطة مهمة وخطيرة عن ديكتاتورية البروليتاريا ولى عليها تحفظ ورفض شديد وأراها مقحمة على الفكر الماركسى بل تقوض الفلسفة الماركسية الجدلية.
بداية فكرة ديكتاتورية البروليتاريا والشمولية تقوض صراع الأضداد وتهمل هذه الفكرة الجدلية وتقتلها فقد تم محو تام لأى فكرة متضادة لتتوقف حركة التاريخ وصيرورة التطور.
فكرة ديكتاتورية البروليتاريا قادت إلى رفض وإقصاء أى فكرة أخرى داخل الحزب الشيوعى نفسه فنحن أمام رؤية أحادية أرادت أن تكون مطلقة بل قادت أيضا إلى ديكتاتورية الحزب والنخب السياسية فلم يعد للبروليتاريا حضور سياسى وهذا ماثل فى الإتحاد السوفيتى ودول المنظومةالإشتراكية مما أدى للإنهيار وكان الإنهيار عظيما وسريعا فلم نشهد أى مقاومة من البروليتاريا لحماية الصرح الشيوعى بل المأساة إكتملت عندما وجدنا البروليتاريا العمالية فى بولندا تناهض الحزب الشيوعى!
الذى أفهمه أن تفرد البروليتاريا بالحكم والسلطة يأتى من قوتها ومرونتها وقدرتها على التواجد القوى وترتيب الاوضاع والصراع وهذه هى الضمانة للوحيدة للتطور والبقاء.


31 - الى السيد / سيد شهير 1
زاهر زمان ( 2018 / 4 / 2 - 03:38 )
بعد اذن فيلسوفنا الرائع / سامى لبيب أوجه بضعة تساؤلات للسيد : سيد شهير.
تقول فى تعليقك رقم 22 : (مهما كان ذكاء الإنسان فإنه لن يدرك وجود الله. فالله هو الذي أعلم الإنسان بوجوده، ) ! مادليلك أن مؤسسى مايسمى الديانات السماوية ( موسى وعيسى ومحمد ) كانوا صادقين فى زعمهم أن ذلك المدعو [ يهوه – يسوع – الله أو أياً كان الاسم الذى أطلقه عليه الأقوام الذين توهموا وجوده ] ، هو من خاطبهم مباشرةً أو من وراء حجاب ، وكلفهم بابلاغ شرائعه وتعاليمه الى باقى البشر ؟ وكيف تثبت أن تلك التعاليم والشرائع التى دونوها فى كتبهم المقدسة هى من وحى ذلك الاله ، وليست تراثاً بشرياً كان موجوداً بالفعل ، فصاغوه فى نصوص كتبهم وزعموا أنهم تلقوه من ( يهوه – الرب [ أو المخلص ] – الله أو الوهيم أو God – أو Dieu أو أياً ماكان اسمه فى اللغة التى يتكلمها القوم الذين يتوهمون وجوده ) ؟!
يتبع


32 - الى السيد / سيد شهير 2
زاهر زمان ( 2018 / 4 / 2 - 03:40 )
تقول أيضاً فى تعليقك رقم 22 : (فهل الإنجيل والتوراة كلام الله- نعم هما كلام الله لكن تم تحريفهما لأن الإنسان يتبع هواه و لا يحب الحق. و سيدنا عيسى عليه السلام لمّا صحح التوراة و جاءهم بالإنجيل صلبوه – حسب رأيهم – و حرفوا الإنجيل.) ، وذلك اعتراف صريح منك بأن التواة والانجيل هما كلام المدعو ( الله )، وهنا دعنى أسألك : 1 – مادليلك على أن هذين الكتابين هما كلام الاله الذى زعمه مؤسسو مايسمى الديانات السماوية ، وأنهما ليسا من تأليف مؤسسى الديانتين ، اليهودية والمسيحية أى من تأليف موسى ورفاقه وحاخامات اليهود ونفس الأمر بالنسبة للمسيحية ، فالاناجيل من كلام عيسى الذى دونه تلاميذه من بعده ومرتزقة الديانة المسيحية ؟ 2 - سأفترض نظرياً أن نصوصهما موحاة من يهوه أو يسوع كما يعتقد اليهود والنصارى ، ولكن تم تحريفهما حسب اعتقادك المصدق لما قاله محمد مؤسس الاسلام ؛ مادليلك أو دليل محمد نفسه على أن تلك الكتب حرفها أصحابها ؟ هل عندك أو عند أى مؤسسة اسلامية نسخ من التوراة والاناجيل الغير محرفين ؟
يتبع


33 - الى السيد / سيد شهير 3
زاهر زمان ( 2018 / 4 / 2 - 03:42 )
ومالذى يقطع بأن كتابك المقدس لم يتم تحريفه هو أيضاً ؟ هل أتباع محمد بشر من طينة تختلف عن أتباع الديانتين السابقتين عليه ؟ أليس اتباع محمد بشرٌ من نفس طينة البشر ، التى تميل مع شهواتها ورغباتها وأهوائها كسائر البشر فى كل زمان ومكان ؟!
وتقول فى تعليقك رقم 23 : (أمّا الله خالق الكون فلا تدركه الأبصار. ) ، مادليلك أن ذلك الاله الذى زعم مؤسسو مايسمى الديانات السماوية أنه كلفهم بابلاغ التعاليم والشرائع ، هو من خلق هذا الكون ؟ هل كان مؤسسو تلك الديانات معه وهو يمارس عملية الخلق ؟ وهل يكون من المنطقى اطلاق عبارة ( خالق الكون ) على من لا يعرف كيفية نشأة الكون وكيفية نشأة الحياة على كوكب الارض ؟ ويوحى لهم – بحسب زعمهم – بنصوص تتناقض تماماً مع مكتشفات العلم الحديث فى هذا الشأن ؟!
يتبع


34 - الى السيد / سيد شهير 4
زاهر زمان ( 2018 / 4 / 2 - 03:45 )
تقول فى تعيقك رقم 27 : (الله حد حدودا فمن أطاعه فرح به و من عصاه أغضبه. ) !!! للأسف ! حضرتك تكاد لا تفقه شيئاً خارج العلوم المرتبطة بديانتك ، ومعلوماتك تكاد تكون مستمدة بصفة رئيسية مما تسمعه فى الندوات الدينية أو مما تقرأه لشيوخ ورجال دين ، هم أيضاً لا يجرؤون على اعمال العقل فى مايتعارض مع ماورثوه من جدليات دينية هى فى وهمهم حقائق يقينية لا تقبل الشك ! لتعلم ياعزيزى أن ( الفرح الحزن والغضب وغير ذلك ) هى مشاعر بشرية ، ويتشارك مع البشر فيها أشكال أخرى من الكائنات المسماة اصطلاحاً بالكائنات الحية ! وهذه المشاعر هى فى حقيقتها ، ردود أفعال لاشعورية تصدر عن الخلايا المخية فى الكائنات الحية ، كنتيجة للمؤثرات البيئية المحيطة بالكائن الحى ، والتى تنفذ اليها ( الى الخلايا المخية ) من خلال الحواس الخمس ! فهل الهك الذى تؤمن به وتعبده ، هو كأى كائن حى له مخ به خلايا تتحكم فى جركاته وسكناته وانفعالاته / تبعاً للمؤثرات البيئية من حوله ؟ هناك الكثير من الاسئلة حول تعليقاتك لكننى أكتفى بهذا القدر .
تحياتى للجميع


35 - إلى زاهر زمان
سيد شهير ( 2018 / 4 / 2 - 08:27 )



- مادليلك أن مؤسسى مايسمى الديانات السماوية- الدين هو عدم اتباع الهوى و منه أقول لك: أولا لا يمكن لأي كان أن يؤسس دينا لغيره و يأمر أن يطاع غيره. ثانيا كل إنسان يحب أن يخدم نفسه و لا يهمه الآخرون و لو كان على حسابهم. ثالثا كل القوانين البشرية تخاطب الناس على أساس أنهم أجساد مادية، أمّا الله فيخاطب النفس و لك أن تتأمل القرآن كونه خال من التحريف. رابعا موسى عليه السلام إسرائيلي و محمد صلى الله عليه و سلم عربي. فهل رأيت عربي و إسرائيلي يدعون الناس إلى نفس الدعوة ؟
- هل عندك أو عند أى مؤسسة اسلامية نسخ من التوراة والاناجيل- لماذا الإنجيل 4 كتب مختلفة ؟ القرآن صرح بهذا بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰ-;-ذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ. و آية أخرى من سورة النساء مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ.
يتبع


36 - إلى زاهر زمان
سيد شهير ( 2018 / 4 / 2 - 08:31 )
- ومالذى يقطع بأن كتابك المقدس لم يتم تحريفه- إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ – سورة الحجر
- هل أتباع محمد بشر من طينة تختلف عن أتباع الديانتين السابقتين- لا بل هم لا يمكنهم تحريف القرآن و لكن لجؤوا إلى طريقة أخرى و هي عدم دراسة بعض الآيات في المدارس و عدم السماح لأئمة المساجد بإلقاء بعض الآيات في خطبهم.
- أنه كلفهم بابلاغ التعاليم والشرائع- لن يقدر أيا كان و مهما كان ذكاؤه أن يأتي بهذه التعاليم من تلقاء نفسه.


37 - عندما يفتقد الإنسان العقل والمنطق فلا جدوى معه
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 2 - 14:51 )
السيد شهير
أرى عنوان مقالى أفكار مغلوطة أم إيمانكم خاطئ أم وهم الفكرة ينطبق عليك تماما فأنت تحمل مفاهيم خاطئة عن الألوهيةوإيمانك بالإله المفترض خاطئ أو تعيش وهم الفكرة وكل ما تم تسويقه لك.
للأسف الشديد أنت تفتقد أى منطق ووعى لتكتفى بترديد مقولات تسوق إيمانك بدون أى تفكير.
عندما تردد القول بأن الله يفرح ويزقطط ويغضب ويتعصب ويتنرفز وما شابه ولاتفطن لما أثيره فى كتاباتى أن هذا لا يليق بالألوهية ولا مفهومها ليدخل فى إطار البشرية أجدك تعيد وتكرر هذا الهراء بأن أبو لهب هو البادئ بالسب فما هذه السذاجة والطفولية!
عندما لاتفهم مقولة ليس كمثله شئ وتغفل كل الأمثلة والصفات والسلوك الذى يعلن عن المثيل فلا جدوى معك!
عندما لاتفهم معنى كلمة حي لتذكر هراءك أن الله يخلق فلا تقترب من مفهوم الحى!
عندما تفتقد فهم كلمة الله الحافظ فى نقطة التحريف والتى اعتنى بإبرازها فلا جدوى من الحوار
عندما يكون ردك على سؤالى هل الله غفور قبل الخلق لتقول(هذه الصفة من صفاته وبما أنها من صفاته فهي موجودة قبل أن يخلق الخلق)فهنا نحن أمام عقل لا يفكر وبلا منطق
كنت أأمل فى حوار عقلى منطقى ولكن للأسف أنت تفتقده وشكرا على حضورك.


38 - لاجدوى من حوار تقريرى يفتقد العقلانية والمنطق
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 2 - 17:19 )
السيد شهير
أرى عنوان مقالى أفكار مغلوطة أم إيمانكم خاطئ أم وهم الفكرة ينطبق عليك تماما فأنت تحمل مفاهيم خاطئة عن الألوهيةوإيمانك بالإله المفترض خاطئ أو تعيش وهم الفكرة وكل ما تم تسويقه لك.
للأسف الشديد أنت تفتقد لأى منطق ووعى لتكتفى بترديد مقولات تسوق إيمانك بدون أى تفكير.
عندما تردد القول بأن الله يفرح ويزقطط ويغضب ويتعصب ويتنرفز وما شابه ولاتفطن لما أثيره فى كتاباتى أن هذا لا يليق بالألوهية ولا مفهومها ليدخل فى إطار البشرية أجدك تعيد وتكرر هذا الهراء أن أبو لهب هو البادئ بالسب فما هذه السذاجة والطفولية!
عندما لاتفهم مقولة ليس كمثله شئ وتغفل كل الأمثلة والصفات والسلوك الذى يعلن عن المثيل فلا جدوى معك
عندما لا تفهم معنى كلمة حي لتذكر هراءك أن الله يخلق فلا تقترب من مفهوم الحى!
عندما تفتقد فهم كلمة الله الحافظ فى نقطة التحريف والتى اعتنى بإبرازها فلا جدوى من الحوار!
عندما يكون ردك على سؤالى هل الله غفور قبل الخلق لتقول(هذه الصفة من صفاته وبما أنها من صفاته فهي موجودة قبل أن يخلق الخلق)فهنا نحن أمام عقل لا يفكر وبلا منطق
كنت أأمل فى حوار عقلى منطقى ولكن للأسف أنت تفتقده,وشكرا على حضورك


39 - إلى كاتب المقال
سيد شهير ( 2018 / 4 / 2 - 23:37 )
-تحمل مفاهيم خاطئة عن الألوهية- إذن أنت تعرف المفاهيم الصحيحة، فهل لك أن تقدمها لنا ؟
- ويزقطط- ما معنى هذه الكلمة ؟
- ويتعصب ويتنرفز وما شابه- أنا لم أقل هذا الكلام.
- فى كتاباتى أن هذا لا يليق بالألوهية- هل أخبرك به ؟
- مقولة ليس كمثله شئ- حسب مفهومك (كل صفاته ليست حقيقية) و هذا المفهوم خاص بك و هو ليس من الحق في شيء.
- معنى كلمة حي- حسب مفهومك (يأكل و يشرب و يتنفس) و لكن هذا خاص بالبشر، و الحيوان.
- فلا جدوى من الحوار- لأنك متشبث برأيك ( جعلت الله مثل البشر أو الأصنام) و تعتقد أنك على صواب، و ترفض بشدة أن تفهم بأن الله لا يشغله قول عن قول و بجميع اللغات.


40 - برجاء التركيز قليلاً أ / سيد شهير 1
زاهر زمان ( 2018 / 4 / 3 - 03:36 )
تقول فى تعليقك 35 (لا يمكن لأي كان أن يؤسس دينا لغيره و يأمر أن يطاع غيره. ) الواقع يكذب مقولتك تلك ؛ فالجماعة البشرية سواء صغرت الى فردين فقط أو كبرت وضمت ملايين ، لابد لها من قائد يقود الآخرين عند ممارستها أى نشاط انسانى ، حتى على مستوى فردين ، ستجد أحدهما يتقدم على الآخر عند ممارسة أى نشاط ومن عبقرية مؤسس الاسلام أنه فطن الى تلك الحقيقة الاجتماعية ، فقال [ اذا كنتم ثلاثة ، فأمروا أحدكم ] أى اجعلوه أميراً عليكم ؛ اى هو يقود والآخران ينصاعان لتوجيهاته وتعاليمه . تلك التوجيهات أو التعاليم التى تصدر عن الامير قد تكون اجتهادات شخصية تبعاً لما يتطلبه الموقف وقد تكون حصيلة خبرات الآخرين الذين تعلم منهم مباشرة أو سمع أو قرأ ماتمت كتابته من توجيهاتهم أو تعاليمهم أو خبراتهم ! ذلك الأمر ستجده فى شتى الأنشطة البشرية كالزراع والصناعة والتجارة والتعليم وفنون القتال وفنون السياسة وتشريعات وتعاليم الاديان .
يتبع


41 - برجاء التركيز قليلاً أ / سيد شهير 2
زاهر زمان ( 2018 / 4 / 3 - 04:14 )
ذلك مانسميه ( التراث الانسانى ) ، وكل نشاط انسانى بدأه قائد أو قادة من هذه الجماعة أو تلك ، لتحقيق أهداف الجماعة فى شتى مناحى الحياة التى تفرضها ضرورات البقاء على المجتمعات قديماً وحديثاً ، وحتى وقتنا الحاضر . الأديان شأنها شأن أى تراث بشرى ، أنشأها بعض عباقرة أقوامهم ، بدءً بالحضارات القديمة كالبابلية والسومرية والآشورية وحضارات الفراعنة والانكا فى امريكا اللاتينية وغير تلك الحضارات السابقة على ظهور مايسمى – زوراً وتزييفاً – بالأديان السماوية . هناك آلاف – ولا أبالغ – الأديان التى أسسها بعض عباقرة أقوامهم على مدار التاريخ الانسانى وحتى يومنا هذا ، وكان لكل دين من تلك الآلاف اله يعبده أولئك أو هؤلاء القوم ويمارسون الطقوس التى يعتقدون أنها تمكنهم من التواصل مع آلهتهم والتوسل لهم بتلك الطقوس لتلبية احتياجاتهم ! بل ان كل قبيلة من القبائل ، على مستوى الكوكب الارضى ، كان لها الهها الذى تعبده وتمارس طقوس ارضائه وتقدم له القرابين حتى يكون معها فى كل أحوالها ، وذلك قبل نشأة مايسمى بالأديان السماوية والتى بدأت باليهودية ،
يتبع


42 - برجاء التركيز قليلاً أ / سيد شهير 3
زاهر زمان ( 2018 / 4 / 3 - 04:28 )
تلك الديانة التى ظهرت على أيدى ملوك وأحبار بنى اسرائيل والذين نسبوها الى جدهم الأكبر ابراهيم ، الذى نسبوا اليه فكرته العبقرية عن الاله ، والتى تتلخص فى أنه ( أى الاله ) ليس كأى ٍ من الآلهة التى تعبدها بقية القبائل من حولهم ، وأنه ( أى الاله ) ليس كمثله أى ٌ من الآلهة التى تعبدها القبائل الأخرى الغير اسرائيلية ، وكان أبرز من دعم تلك الأفكار الابراهيمية عن الاله هم مايطلق عليهم أتباع اليهودية والمسيحية والاسلام لقب ( أنبياء ) ، والذين أورد محمد أسماء الكثيرين منهم فى قرءآنه كموسى وداود واسحق ويعقوب وسليمان وغيرهم . هؤلاء هم من أسسوا لفكرة الاله السماوى الذى ليس كمثله شىء ونسبوا اليه جميع الصفات التى أطلقها عليه محمد فى قرءآنه ، والذى زعم أنه يتلقى نصوصه من اله ابراهيم وموسى وعيسى وغيرهم ، وبذلك أسس محمد ديانته المسماة بالاسلام . محمد لم يكن شخصاً عادياً ، بل أكاد أقطع بأن العرب لم تنجب قائداً سياسياً وروحياً قبله ولا بعده . هو من نفس فصيلة القادة الآخرين الذين أسسوا آلاف الديانات قبله
يتبع


43 - برجاء التركيز قليلاً أ / سيد شهير 4
زاهر زمان ( 2018 / 4 / 3 - 04:35 )
والتى مازال بعضها موجوداً حتى يومنا هذا كالبوذية والهندوسية والكونفوشيوسية الذين لهم أتباع بمئات الملايين فى الهند والصين وغيرهما من دول آسيا . غير أن الفرق بين مؤسسى تلك الديانات ومايسمى بالديانات السماوية هو أن مؤسسى تلك الديانات لم يزعموا أنهم كانوا على اتصال باله كيهوه أو يسوع أو الله رب القمر الذى عبده كثير من العرب الى جانب آلهة أخرى ، قبل أن يجعله محمد مسيطراً ومهيمناً على جميع الآلهة الاخرى بقوة السلاح ، بما فيها ( يهواه ) الذى يعبده اليهود و ( عيسى ) الذى يعبده المسيحيون . فكرة وجود اله خفى يتحكم فى كل مايراه الانسان ومالايراه هى فكرة قديمة قدم انبثاق الوعى فى الكائن البشرى منذ ملايين السنين ، من قبل محمد وعيسى وموسى ؛ بل حتى من قبل الاله الابراهيمى الذى أسكنه ابراهيم هناك فى السماء السابعة وقال لقومه أنه ليس كمثله شىء ,انه يدرك الابصار ولا تدركه الابصار ، وتلك كانت فكرة عبقرية من ابراهيم ، يجعل قومه يتخلون عن عبادة الاوثان ،
يتبع


44 - برجاء التركيز قليلاً أ / سيد شهير 5
زاهر زمان ( 2018 / 4 / 3 - 04:43 )
وبالتالى يستطيع فرض شرائعه وتعاليمه التى كان يعتقد أن فيها صلاحاً لأحوال قومه ، ولن يجرؤ أى أحد من أبنائه أو أحفاده على تكذيبه ، فهو كبيرهم ، الذى يقودهم الى مافيه خيرهم . تولى أنبياء بنى اسرائيل تطوير الشراع والتعاليم والاحكام الخاصة بأبيهم ابراهيم حتى أسسوا الديانة اليهودية ، وبالطبع ذلك التطوير استغرق مئات السنين ، وكان أبرزهم موسى وهارون ويعقوب واسحق وغيرهم ممن أدرجوا أسماءهم فى كتبهم الدينية وخاصة فى التوراة وشروحاتها كالتلمود وغيره . ثم ظهر عيسى أو يسوع وزعم أنه المسيا الذى ينتظره بنو اسرائيل ، ولكى يستقطب قومه قال لهم ( ماحئت لكى أنقض الناموس ، وانما جئت لأتمم ) أى ماجئت لألغى التوراة وأبطلها وانما جئت لكى أتمم ماينقصها ، حتى يوهم بنى اسرائيل أنه المسيا المنتظر ، فيصدقوه ويتبعوا تعاليمه . بالطبع لم يكن شخصاً عادياً كأى يهودى من بنى جلدته ، وانما كان عبقرياً ذو شخصية وكاريزما قيادية ، جعلت أحبار اليهود يخشون على تراثهم وكتبهم وشريعتهم التى ساروا عليها لعشرات القرون . عيسى كان مجدداً ، ولذلك رفضه قومه من اليهود ، وحاك القادة الدينيين المؤامرات ضده ، وحرضوا عليه الرومان ،
يتبع


45 - برجاء التركيز قليلاً أ / سيد شهير 6
زاهر زمان ( 2018 / 4 / 3 - 04:51 )
وعلى عكس هؤلاء راح من صدقوه وأيدوا ثورته الاصلاحية يختلقون حوله الأساطير التى وصلت به عند بعضهم الى اعتقادهم أنه هو الرب قد تجسد بينهم وقدم نفسه على الصليب كى يفتدى خطية البشر . كل ذلك بالطبع نتج عنه تراث دينى أسس للديانه المسيحية . نفس القصة كانت لمحمد وشركائه ابوبكر وعمر وعثمان وعلى وغيرهم من المقربين المحيطين به ، فى كيفية تأسيس الدين الاسلامى ؛ مع فارق أساسى وهو أن محمد وشركاء نظامه اقتبسوا أغلب تشريعات وتعاليم اليهودية وصاغوها بلغة عربية فى نصوص قرءآن محمد ، الذى زعم أنه كان يتلقاه عن الاله القابع هناك فى السماء السابعة بواسطة الكائن الخرافى المسمى جبريل ذو الستمائة جناح ، مع ملاحظة أن جبريل وباقى الكائنات الخرافية كعزازيل واسرافيل وميكائيل وغيرهم هى من افتكاسات واختراعات مؤسسى الديانة اليهودية ، واقتبسها محمد وذكرها فى قرءآنه وأحاديثه ، لكنه لم يقدر على تعريب تلك الاسماء ونقلها من صيغتها العبرية الى لغته العربية .
يتبع


46 - برجاء التركيز قليلاً أ / سيد شهير 7
زاهر زمان ( 2018 / 4 / 3 - 04:58 )
يكفى فى ختام هذا الملخص المختصر فى كيفية نشأة التراث البشرى ، والذى من أبرزه الديانات ، أن آتيك بحديث صحيح لمحمد يذكر فيه أهدافه من تأسيس ديانة جديدة على غرار اليهودية والمسيحية ، ربما يفتح هذا الحديث عقلك فتضع الأمور فى حجمها الطبيعى وتقدر على تناول الاديان بواقعية وموضوعية كأى نشاط بشرى أنتج تراثاً ضخماً من المقولات والآراء والتعاليم وأنظمة حكم كانت صالحه لمكانها وزمانها ولم يعد الكثير من تعاليمها وتقاليدها وتشريعاتها يناسب قرننا الحادى والعشرين وعصر الميثاق الاممى لحقوق الانسان .

كان أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم على فراش الموت فجاء رهط من قريش يَعودونه ويشكون إليه ابن أخيه محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، يردِّدُ أبو جهل مع قومه: “يا أبا طالب! ابن أخيك يَشتُم آلهتنا، يقول ويقول ويفعل ويفعل!” فأرسل أبو طالب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان بجوار فراش أبي طالب مكان فارغ، فوثب أبو جهل فقعد فيه مخافة أن يجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيرِقَّ له أبو طالب. فلم يجد رسول الله صلى الله عليه مجلسا إلا عند الباب، ففرَّقوا بينه وبين عمه مناورة سياسية وحربا نفسية.
يتبع


47 - برجاء التركيز قليلاً أ / سيد شهير 8
زاهر زمان ( 2018 / 4 / 3 - 05:09 )
كان أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم على فراش الموت فجاء رهط من قريش يَعودونه ويشكون إليه ابن أخيه محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، يردِّدُ أبو جهل مع قومه: “يا أبا طالب! ابن أخيك يَشتُم آلهتنا، يقول ويقول ويفعل ويفعل!” فأرسل أبو طالب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان بجوار فراش أبي طالب مكان فارغ، فوثب أبو جهل فقعد فيه مخافة أن يجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيرِقَّ له أبو طالب. فلم يجد رسول الله صلى الله عليه مجلسا إلا عند الباب، ففرَّقوا بينه وبين عمه مناورة سياسية وحربا نفسية.
فلما كلَّمه أبو طالب أجاب صلى الله عليه وسلم: “يا عم! إنما أريدُهم على كلمة واحدة تَدينُ لهم بها العرب، وتُؤَدي إليهم بها العجم الجزية”. الحديث رواه أحمد عن ابن عباس.


تقبل تحياتى


48 - برجاء التركيز قليلاً أ / سيد شهير 9
زاهر زمان ( 2018 / 4 / 3 - 05:15 )
وأخيراً اليك رابط أحد المواقع الاسلامية التى ذكرت هذا الحديث الذى يكشف الأهداف الحقيقية من تأسيس محمد واصحابه وخلفاؤه لدين الاسلام :
https://www.google.com.eg/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=1&cad=rja&uact=8&ved=0ahUKEwiI75fT8JzaAhXBZlAKHd6sCnEQFgglMAA&url=http%3A%2F%2Ffatwa.islamweb.net%2Ffatwa%2Findex.php%3Fpage%3Dshowfatwa%26Option%3DFatwaId%26Id%3D166043&usg=AOvVaw2v84NWp2cMmNXyyBDF-5xn


49 - حضرتك ودينك من جعل الإله بشرى صنمى ولست أنا!
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 3 - 14:57 )
السيد شهير
إنت يا ابنى مش عارف تقول إيه وكل كلامك متناقض مع نفسه فعندما تصفنى بقولك(جعلت الله مثل البشر أوالأصنام)فهذا يعنى خلل فى فكرك ونهجك فحضرتك من جعلت فكرة الإله تحاكى البشر والأصنام بقولك أن الله يغضب ويفرح ويحزن وينتقم ألخ لأنبهك من بداية الحوار أن هذا لايليق بالألوهية وينتقص منها ولكنك مصر أن تتعامل مع هذا النهج فى التفكير فمن منا الذى يجعل الإله مثل البشر والأصنام!
أنت معذور فتراثك الدينى غارق حتى أذنيه فى مثل هذا التجسيد والتجسيم للإله ثم يمتلك قسم من التبجح بنعت الآخرين بالوثنية فهل الوثنية تكتفى بالمشهد أم الفكر ففكرك كله وثنى لتصير الفكرة ذات وجود بشرى صنمى.
تسأل عن المفاهيم الصحيحة للألوهية لأقول لك أن سبب إلحادى هو المفاهيم التى تم تسويقها عن الإله من اللاهوتين فالإله مفارق للوجود المادى تترجمه مقولة ليس كمثله شئ أى لا يتحلى بصفات وسمات ونهج يوجد لها مثيل فى الوجود البشرى فلا يصح القول أنه جالس على عرش يحمله ثمانية فيوجد له مثيل كذا لايتحلى بمشاعر إنسانية كالغضب والفرح ألخ فيوجد له مثيل كما ينتقص من الألوهية لتجعل الإله منفعلا والتى لم تفهمها حتى الآن.
اتمنى لك التوفيق


50 - شكرا على جهدك هذا استاذ زاهر زمان
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 3 - 22:45 )
تحياتى صديقى الرائع زاهر زمان وممنون لهذا الحضور والمداخلات الثرية.
لقد بذلت حضرتك جهدا مشكورا فى الرد على الأخ سيد شهير فى موضوع صفات الإله وإستفضت فى شرح أن تلك الصفات هى فكر ومنتج بشرى وقد أرهقت نفسى أنا أيضا فى إيضاح أن تلك الصفات والإنفعالات الإلهية لاتليق مع معنى ومغزى وتعريف الألوهية فهل تتصور أن جهدك وجهدى سيجدى مع عقلية كعقلية سيد شهير!
قد تفيد تلك الكتابات مع عقليات وذهنيات أخرى ليطفو سؤال جدير بالأهمية وهو لماذا العقل الدينى يتعامل مع اللامنطق بل يعاند بصلابة العقلانية والمنطق؟!
أرى الأمور لها علاقة بأرق نفسي فى الأساس فهناك من يقاومون أى فكر ناقد حتى لا يقفوا عراة,وهناك من يجد أمانه فى الهوية والمجموع فلا يشذ حتى لا يواجه مشاكل كبيرة ,وهناك من يتعامل مع الأمور بسذاجة مستقى إياها من الأرث الدينى فلا مشكلة ان الإله يغضب ويغتاظ ويسب ويلعن ليكون التبرير أن أبو لهب هو البادى أو المنافقون والكفار إستفزوا الإله!!
أرى خطورة الاديان فى كونها تمحو وتستأصل أى فكر جدلى لتصل الأمور بتجريم الشك لتحتفى بمنهجية التلقين والحفظ والنقل.
نحن بحاجة لزمن طويل ليكون الفكر والعقل هو المحك.
سلامى


51 - شكرا على هذا الجهد استاذ زاهر زمان
سامى لبيب ( 2018 / 4 / 4 - 00:28 )
تحياتى صديقى الرائع زاهر زمان وممنون لهذا الحضور والمداخلات الثرية.
لقد بذلت حضرتك جهدا مشكورا فى الرد على الأخ سيد شهير فى موضوع صفات الإله وإستفضت فى شرح أن تلك الصفات هى فكر ومنتج بشرى وقد أرهقت نفسى أنا أيضا فى إيضاح أن تلك الصفات والإنفعالات الإلهية لاتليق مع معنى ومغزى وتعريف الألوهية فهل تتصور أن جهدك وجهدى سيجدى مع عقلية كعقلية سيد شهير!
قد تفيد تلك الكتابات مع عقليات وذهنيات أخرى ليطفو سؤال جدير بالأهمية وهو لماذا العقل الدينى يتعامل مع اللامنطق بل يعاند بصلابة العقلانية والمنطق؟!
أرى الأمور لها علاقة بأرق نفسي فى الأساس فهناك من يقاومون أى فكر ناقد حتى لا يقفوا عراة,وهناك من يجد أمانه فى الهوية والمجموع فلا يشذ حتى لا يواجه مشاكل كبيرة ,وهناك من يتعامل مع الأمور بسذاجة مستقى إياها من الأرث الدينى فلا مشكلة ان الإله يغضب ويغتاظ ويسب ويلعن ليكون التبرير أن أبو لهب هو البادى أو المنافقون والكفار إستفزوا الإله!!
أرى خطورة الاديان فى كونها تمحو وتستأصل أى فكر جدلى لتصل الأمور بتجريم الشك لتحتفى بمنهجية التلقين والحفظ والنقل.
نحن بحاجة لزمن طويل ليكون الفكر والعقل هو المحك.
سلامى


52 - إلى زاهر زمان
سيد شهير ( 2018 / 4 / 4 - 06:36 )
- الواقع يكذب مقولتك تلك- محمد صلى الله عليه و سلم لم يدعُ الناس إلى عبادة شخصه، بل إلى عبادة الله.
- التعاليم التى تصدر عن الامير قد تكون اجتهادات شخصية- تعاليم الرسول صلى الله عليه و سلم ليست اجتهادات شخصية نهائيا. لمّا نظر إلى زوجة يهودي نزلت فيه الآية :- وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ-;- مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا- و لمّا رأى زينب زوجة زيد فضحته الآية :- وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ.
- الأديان شأنها شأن أى تراث بشرى- تلك أديان تدعوا إلى عبادة الأصنام أو النار أو البقر و هناك من جعل نفسه إلها …
- وكان لكل دين من تلك الآلاف اله يعبده أولئك- لكن آلهتهم لا تستجب لدعائهم و لا تنفعهم و لا تضرهم. أمّا الله فيستجيب لدعائك و ينفعك و لا يضرك إلا إذا أوصلت نفسك.


53 - إلى زاهر زمان
سيد شهير ( 2018 / 4 / 4 - 06:55 )
- فكرة وجود اله خفى- مهما كان ذكاء الإنسان فلن يدرك وجود إله خفي نهائيا.
- وبالتالى يستطيع فرض شرائعه وتعاليمه- أنت لا تفرق بين الحق و الهوى. شرائع الإنسان هي استهواءات فيأتي الذي من بعده يمحيها و يضع هواه. أمّا شرائع الله هي حق ثابت.
- وكان أبرزهم موسى- موسى عليه السلام لم يؤسس اليهودية، حيث اليهودية كانت بعده و لك أن تقرأ التاريخ، فأتباعه اتبعوا أهواءهم و حرفوا التوراة.
- ويعقوب واسحق- اسحق ابن إبراهيم هو والد يعقوب عليهم السلام، و سيدنا موسى جاء من بعدهم فلا تخلط الأمر.
- ثم ظهر عيسى أو يسوع وزعم أنه المسيا- من هو والده ؟


54 - إلى زاهر زمان
سيد شهير ( 2018 / 4 / 4 - 07:17 )
- محمد وشركاء نظامه اقتبسوا أغلب تشريعات وتعاليم اليهودية وصاغوها بلغة عربية- هذا تحليلك الخاص ليس من الحق في شيء.
- وعصر الميثاق الاممى لحقوق الانسان- لمّا اغتصب الجيش الأمريكي النساء العراقيات، أين اختفت حقوق الإنسان ؟


55 - إلى كاتب المقال
سيد شهير ( 2018 / 4 / 4 - 07:28 )
- أن الله يغضب ويفرح ويحزن- لقد قلت لك بأن الله يعلم متى يغضب و يوقف غضبه أمّا الإنسان فلا يعلم متى يغضب إلا إذا حدث ما يغضبه و لا يوقف غضبه إلا إذا نسي. و قلت لك أن الله يفرح و يغضب في نفس اللحظة و هذه لن يفعلها إنسان مهما كان.
- فلا يصح القول أنه جالس على عرش- من أخبرك أنه جالس ؟ هل لك ما ترد به ؟


56 - الى أ/ سيد شهير
زاهر زمان ( 2018 / 4 / 4 - 08:43 )
دعنى أطرح عليك بضعة أسأله ومن واقع اجاباتك سأقرر الاستمرار فى الحوار معك أو نفضها سيرة وكل واحد يذهب الى حال سبيله :
1 - مادليلك أن آيات قرءآن محمد نزلت من ذلك الذى تسميه ( الله ) ؟
2 - هل رأى أى أحد من أصحاب محمد ذلك الكائن المسمى جبريل ، وهو يتلو على محمد آيات القرءآن ؟
3 - هل رأى أى واحد من هؤلاء الذين تسميهم ( أنبياء ) ؛ هل رأى أى واحد منهم ذلك المدعو ( يهواه - يسوع - الله - أو أياً كان اسمه ) وجهاً لوجه ؟
4 - هل ختمت قراءة قرءآن محمد وقرأت تفاسير الطبرى والقرطبى وابن كثير وغيرهم ؟
5 - هل قرأت أية كتب فى السيرة النبوية ؟
6 - هل قرأت أية كتب فى كيفية نشأة هذا الكون ؟
7 - هل قرأت أية كتب فى كيفية نشأة الحياة على كوكب الارض ؟
8 - هل قرأت أية كتب عن غزوات محمد مؤسس الاسلام ؟
اياك والكذب ، واياك واتباع مايمليه عليك هواك فى الانتصار لما تعتقد أنه الحقيقة المطلقة بأية وسيلة مشروعة أو غير مشروعة .


57 - إلى زاهر زمان
سيد شهير ( 2018 / 4 / 4 - 14:54 )
1 - أن آيات قرءآن محمد نزلت: لقد بينت لك من خلال الآية التالية أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ. فهنا الرسول صلى الله عليه و سلم أخفى في نفسه ولعه بزينب، و كما تعلم أن الأمور النفسية لا يطّلع عليها أحد، فهو يقول لزيد أمسك عليك زوجك و لا تطلقها، لكن في نفسه أغرم بها، و لهذا فضحه الذي يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور.
2 - هل رأى أى أحد من أصحاب محمد ذلك الكائن المسمى جبريل ؟ نعم رَآه أبوبكر و عمر و علي و عائشة. لكن ليس في تلاوة القرآن. و حتى أبو جهل رأى جِبْرِيل مرتين لكنه لم يؤمن.
3 - هل رأى أى واحد منهم ذلك المدعو ( يهواه - يسوع - الله -) ؟ لم يره أحد.


58 - إلى زاهر زمان
سيد شهير ( 2018 / 4 / 4 - 14:58 )
- هل ختمت قراءة قرءآن ؟ طبعا و بالتفسير و الإعراب و أسباب النزول.
5 - هل قرأت أية كتب فى السيرة النبوية ؟ نعم.
6 - هل قرأت أية كتب فى كيفية نشأة هذا الكون ؟ لا. لأنه لا يعلم نشأته إلا الله.
7 - هل قرأت أية كتب فى كيفية نشأة الحياة على كوكب الارض ؟ لا.
8 - هل قرأت أية كتب عن غزوات محمد مؤسس الاسلام ؟ نعم.


59 - الى الدعشوش الخام سيد شهير
زاهر زمان ( 2018 / 4 / 5 - 04:54 )
أبشر بأنك ربما يوماً ، أو قد تكون بالفعل مجرد أداة فى أيدى أعداء الحياة : الدواعش ومن على شاكلتهم ، وانكم لمن المهزومين الخاسرين ، فالزمن لا يعود الى الوراء .


60 - إلى زاهر زمان
سيد شهير ( 2018 / 4 / 5 - 08:19 )
- الى الدعشوش الخام سيد شهير- هذا يدل على مستواك.
- تكون بالفعل مجرد أداة فى أيدى أعداء الحياة- لمّا أفكر بعقلك.

اخر الافلام

.. نحو 1400 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى ويقومون بجولات في أروق


.. تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون




.. الجزائر | الأقلية الشيعية.. تحديات كثيرة يفرضها المجتمع


.. الأوقاف الإسلامية: 900 مستوطن ومتطرف اقتحموا المسجد الأقصى ف




.. الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي في الخليل بالضفة الغربية